📁

رواية شغف الغرام الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة
رواية شغف الغرام


رواية شغف الغرام الفصل السادس عشر 16


بارت (16) 

(شغف الغرام )

بقلمي :همس كاتبة 

زين : طب ممكن اعترفلك بحاجة  ؟ 

غرام باستغراب : اه 

زين : فاكرة لما اتكلمتي مع نعمان و قولتيلة يهرب و انك مش عايزاه و قولتيله انه لازم يتجوز البنت الي بيحبها 

غرام : اه 

زين : نعمان وقتها جالي و قالي على كل حاجة انتي قولتيها و كان خايف من جدي و قالي انه مش عايز يتجوزك و عايزني اساعده 

غرام بصدمة : اييييه 

زين : اه والله و انا ساعدته و حتى اني شهدت على كتب كتابه من البنت الي بحبها و بعدها روحت قولت لجدو انه هرب 

غرام بصدمة : يا ولاد ال

زين : غرام انتي هتشتمي ؟ 

غرام : احم لا بس ليه تساعده يا زين و انت عارف انك كدة هتزعل جدي و كمان ليه  ما قولتلوش عليا 

زين : عشان مكنتش عايزك تكوني لحد ، انا وقتها مكنتش حاسس تجاهك حاجة بس كمان مكنتش عايز تكوني لغيري ، كنت شايفك صغيرة اوي و كمان عشان كنت حاسس انك لايمكن تغلطي و كل كلام ملاك و فرح كدب بكدب 

غرام : انا بحبك اوي يا زين ، اوعك تسيبني 

حضنها بعشق وقال : وانا بعشقك يحببتي ولا يمكن ابعد عنك 


في اليوم التالي 


ليث بصدمة : هند مالك بتعيطي ليه 

هند بدموع : كل البلد بتتكلم عليا بالوحش يا ليث و اسماء مسكت سيرتي و بتتكلم عليل قال  اني بحاول اوقعك 

ليث بغضب : وانتي مالك ومال الناس و اسماء دي سبيهالي انا هربيها بس انتي ما تهتميش لكلام حد يا هند ، انا بحبك بجد وعايزك 

هند بدموع : بس سمعتي اهم من الحب ده لو كان الحب اهم حاجة كان كلنا غلطنا  تحت مسمى الحب بس لا انا سمعتي و سمعة امي اهم من اي حاجة 

ليث : هند انا فاهم كلامك بس انتي كدة بثبتيلهم ضعفك الناس كدة كدة هتتكلم لو مهما عملتي مش  هتقدري تمنعي كلامهم ، لو عايزة تعيشي كدة فهتتعبي اوي يا هند 

هند مسحت دموعها : والله عارفة بس لما اسمع حد بيقول عليا كلام وخش مبقدرش امسك نفسي 

ليث : هند اقهريهم كلهم و وافقي خليني اعرف اتلم عليكي ، انا بحبك و عايزك 

هند بسعادة و دموع : وانا كمان يا ليث 

ليث بصدمة : مش فاهم 

هند بابتسامة : بحبك

ليث اتلخبط و مبقاش عارف يعمل ايه  : اييه ؟؟؟ يا نهار اسود بقولك ايه عيديها تاني ارجوكي 

هند بضحكة : بحبااااك 

ليث حملها بسعادة و لف بيها 

ليث : بتحبني يا جدعان ، يا جدوووو  طلعت بتحبني 

و ذهب مسرعا و تركها تضحك على شكله 


في كاليفورنيا 

شريف : مالك يفرح 

فرح ببرود : مفيش 

شريف : فرح 

فرح نظرت له : نعم 

شريف : انتي زعلانة من ايه ؟ 

فرح بلامبالاة: مفيش 

شريف اخذ نفس وقال : فرح اتكلمي يلا 

فرح بغضب : ازاي تسمح لرتاج تدخل الشقة من غير ما تخبط 

شريف بابتسامة : ده الي مضايقك 

فرح : لا مش ده بس كمان انت لما بتكلمها بتنسا وجودي تماما ده حتى اني قومت و ما سألتش عليا هو في ايه بالزبط 

شريف باستغراب : فرح انا الي لازم اسألك في ايه ؟ مالك بتتعاملي كأنك مراتي مش بنت عمي و صاحبتي 

فرح بصدمة و غضب : فعلا انا ليه بهتم للموضوع ده كدة ، صحيح رتاج هي الي لازم تهتم بيك عشان خلاص هي خدت مكاني و بقت هي البست فريند عندك 

و ذهبت من امامه و هي غاضبة 

شريف : فرح …فرح استني ….اسمعيني طيب ….انا اسف اني زعلتك 

اتجه نحو غرفتها و خبط على الباب 

فرح : مش عايزة اتكلم 

شريف : خلاص يفرح انا اسف 

كانت رتاج تصعد على السلم و دلفت الشقة كالعادة من غير ما تخبط و سمعت كلام شريف 

شريف : فرح ردي عليا فرح انتي مش زي رتاج بالنسبالي ، رتاج صاحبتي و مقربة زي اختي  بالزبط بس انتي حاجة تانية يا فرح ، انتي بالنسبالي مش مجرد صديقة عادية انتي ساكنة بقلبي يا فرح من زمان و انا كنت  بعاملك غير عن غرام و ملاك لانهم اخواتي بس انتي عمري ما هعتبرك اختي 

كانت رتاج واقفة وراه 

رتاج للنفسها : هو لسا بيحبها ، انا كنت انانية اوي ازاي عايزة ابعد قلبين عن بعض انا لازوم ابعد عنهم هو بيحبها اوي وانا اصلا ليه غيرانة منها 

وخرجت من الشقة و دموعها بعنيها 

و بالوقت ده فتحت فرح الباب و كانت بتعيط 

شريف : فرح 

فرح بدموع نزلت لمستوى الكرسي و حضنته 

شريف بحنية : هششششش

فرح بدموع : انا بحبك اوي يا شريف ما تبعدش عني ارجوك ، مش عايزة رتاج تخ.طفك مني 

شريف بسعادة : وانا بحبك يفرح ، و رتاج زي اختي والله العظيم 


ملاك : معتز 

معتز ببرود وهو مشغول بملف بايده : امممم

ملاك بخجل : ممكن نتكلم شوية 

معتز : مش فاضي 

تجمعت الدموع بعنيها وقالت ببحة : طيب 

و استدارت للذهاب 

ترك الملف من ايده وبصلها وقال : ملاك 

ملاك : نعم 

معتز : تعالي اقعدي 

جلست جنبه 

معتز : قوليلي بقا كنتي عايزة ايه 

ملاك : كنت عايزة اطلب طلب 

معتز : اؤمري يملاك 

ملاك بتوتر : كككنت عايزة يعني ارجع مصر 

معتز بصدمة : نعم ؟ ليه ان شاء الله ؟ 

ملاك بتوتر و خوف : عشان الترم التاني هيبتدي و لازم ارجع عشان الجامعة 

معتز ببرود : لا مفيش رجوع دلوقتي و موضوع الجامعة ده متشغليش بالك بيه انا هتصرف 

ملاك : طيب عايزة حاجة تانية 

معتز بتفاذ صبر : ايه تاني 

ملاك : عايزة اخرج زهقت اوي من البيت انا من ساعة ما جيت مخرجتش الا لما روحت اشتري الفستان 

معتز : ماشي يملاك اخرجي انتي و ليث او خودي هند 

ملاك : مينفعش انت تخرجني 

معتز : يا ريت يا ملاك بس عندي شغل 

ملاك بزعل : طيب هقوم انا 

نظر لعبوس وجهها وابتسم وقال : ليه ساعات بحس انك عندك تلات سنين 

ملاك بعبوس : ليه بقا 

معتز : انتي مش شايفة شكلك شوية و هتعيطي زي البيبيهات 

ملاك بزعل : طيب عن اذنك 

مسك ايدها وقال : استني كمان شوية اجهزي عشان نخرج 

ملاك بسعادة : بجد 

معتز : امم بس مطوليش 

ملاك بحماس : اوكيه 


مرت الايام سريعا  ما بين سعادة غرام مع زين و اهتمامه بيها بشكل كبير و حبهم بيزيد كل يوم و كل العيلة بتهتم بغرام الي بقت بالشهر السابع 

هند و ليث اتخطبو و عملو حفلة صغيرة و الاتنين بيحبو بعض و مبسوطين جدا مع بعض 


ملاك و معتز علاقتهم عادية ما بين خروجات و كلام عادي زي اي اتنين اولاد عم مش اكتر ووضعهم ده مضايق رباب جدا لانها حابة انهم يتجوزو بجد و يجبولها احفاد 


شريف اتعالج تماما و بدأ بمشي كويس و معه فرح الي بيحبها اكتر من نفسه و هي بتحبه و اتغيرت 180 درجة و اتصالحت مع رتاج  الي بقت  عادية معاهم و بقو صحاب بس لسا برضو فرح بتغار على شريف من رتاج 

اما الباقي حياتهم عادية جدا 


 الجد : غرام كيف صحتك يا بني ؟ 

غرام بابتسامة : الحمدلله يا جدو بس مغلبيني اوي 

زين بابتسامة : جدي عايز اقولك على خبر حلو 

ملاك  : ايه عرفتو جنس البيبيهات ؟ 

غرام بضحك : يملاك بقالنا شهرين عارفين جنسهم  مش قولنا ولد و بنت 

ملاك استغبت نفسها جدا : اه صحيح

ليث باستغراب : ما تقول يا ابني ايه هو الخبر 

زين : استنو شوفو بعنيكم 

نظر الى الباب وقال : اتفضل 

دلف شريف يمشي طبيعي على اقدامه كأي انسان عادي 

كانت تنظر له غرام بدموع و صدمة و الكل كان مصدوم منه 

غرام بدموع : ش..شرييف حبيبي 

وصل عنها شريف و حضنها بقوة 

غرام بدموع : انا مش بحلم صح ؟ انت واقف صح ؟ 

شريف : لا يحببتي ، انا فعلا واقف و بقيت امشي كويس و جيت عشان افرحك و افرح ماما 

الجد اسماعيل بفرحة : تعاالا يا ابني تعالا بحضني يا ابن الغالي 

حضنه و سلم على كل العيلة  و بعدين مسك ايدين غرام وقال : غرام انتي بنت محظوظة اوي زين بيحبك اوي ، انا طول ما انتي معاه هبقى مطمن عليكي ، زين هو الي شجعني لفكرة العلاج و كمان هو الي كلم رتاج عن الموضوع ده 

نظرت غرام لزين بحب و هو ابتسم لها بعشق 

غرام : فين فرح ؟ 

الجد اسماعيل : اييه  ده انت تعرف مكانها 

نظر زين لغرام و عنيه بتبرق و شريف ملامح وشه تغيرت 

غرام فهمت انها عكت الدنيا و ان محدش يعرف ان فرح معاه 

غرام بسرعة : ققصدي يعني ما تعرفش حاجة عنها ؟ اصلها سافرت من زمان و محدش سمع عنها حاجة 

فريد : صحيح يا شريف انت وفرح صحاب اوي هي مكلمتكش 

شريف : لا كلمتني طبعا و قالت انها رجعت مصر للجامعة و هتخلص و ترجع تستسمح جدي على طول اكيد زمانها خلصت و خايفة ترجع هنا 

الجد اسماعيل بحزن : مش عايزها ترجع هنا تاني خلاص الي تهرب قبل فرحها بيومين ما تكونش حفيدتي دي كانت عايزة تفضحنا 

غرام باستعطاف فهي تعلم مدى تأثيرها على جدها : والنبي يا جدو دي فرح غلبانة اوي و اهو الحال اتصلح و معتز وملاك بقو يحبو بعض اوي ولا ايه يا معتز 

نظر معتز  لها بصدمة وقال  : طبعا يا جدي انا و فرح مكناش مناسبين لبعض و رحمت  ربنا فينا انها سافرت وانا اتجوزت ملاك 

ونظر لملاك وقال : عشان ملاك هي الوحيدة المناسبة ليا و انا بحبها. 

تجمعت الدموع في عنيها في تعلم ان كله تمثيل بس كانت عايزة تعيش الشعور ده حتى لو بالكدب 

ليث : خلاص بقا يا جدو سامحها و خلي شريف يكلمها عشان ترجع 

عطر : اه و النبي يا عمي توافق هي ملهاش حد غيرنا 

سلام بدموع : ارجوك يا جدو انا عايزك فرح انا ما صدقت و يبقالي اخوات 

كانت تنظر لهم رباب بغضب فهي لا تريد ابنه صفية ان تعود للبيت كل لا تجلب المشاكل 

الجد بتفكير : طيب خلاص انا موافق كلمها يا شريف و قولها ترجع 

غرام بسعادة : حلو اوي يلا يا شريف نروح لماما ده انت وحشتها اوي 

زين : يلا هساعدك انا يا حببتي 

شريف : انت بتعاكسها قدامي ؟ 

زين : دي مراتي يعم 

شريف : طب اتفضلو …….يتبع


رواية شغف الغرام الفصل السابع عشر 17 والأخير من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية شغف الغرام)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات