رواية شغف الغرام الفصل السابع عشر 17 والأخير بقلم همس كاتبة
رواية شغف الغرام |
رواية شغف الغرام الفصل السابع عشر 17 والأخير
بارت (17) و الأخير
(شغف الغرام)
همس كاتبة
كانت ماسكة موبايله و الدموع في عنيها ، خرج معتز من الحمام و كان لابس الروب
معتز : في ايه يملاك عايزة حاجة ؟
ملاك بدموع : طلقني
معتز بصدمة : نعم يختي ؟
رفعت التلفون قدام عنيه
ملاك بدموع : هي دي الي عامل عشانها كل ده ، هي دي الي دوست على قلبي عشانها ؟
معتز نظر للصورة ببرود وقال : عايزة ايه ؟
ملاك : طلقني
معتز : طيب ، اطلعي برة
نظرت له بصدمة
معتز : اطلعي عايز اغير هدومي
انفجرت بالبكاء قدام ه و بعدها طلعت من الاوضة
نظر لاثرها بشرود و ببعدين نظر للتلفون و رماه بعصبية لحد ما اتكسر
فريد : في اخبار زي الزفت
الجد اسماعيل : في ايه يا ابني
فريد : صفية
شريف : مالها يعمي
فريد بحزن : اتو.فت النهاردة الصبح
شريف بصدمة : يا انهار اسود فرح في الطريق هقولها ازاي خبر زي ده
فريد : مش عارف انا خالها كلمني و قالي ان الد.فن بغد صلاة العصر بس ما قاليش ازاي اتو.فت
الجد بحزن : ربنا يرحمها يا ابني ، قول لرباب و عطر تجهز نفسها عشان تروح تأدي الواجب و انت يا معتز قول لمراتك تفضل مع فرح اول ما توصل و ما تسيبهاش خالص
شريف : ما تقلقش يا جدي انا هفضل مع فرح و انا الي هقولها الخبر
هند : عرفتي يا غرام حصل ايه
غرام : في ايه
هند : مش صفية ما.تت
غرام بصدمة : اييييه معقول ؟
هند : اه والله و مش عارفين هيقولو لفرح ازاي
غرام بصدمة : ربنا يرحمك يامرات عمي ، هند حببتي عشان خاطري تفضلي مع فرح و تواسيها انتي وملاك ، انا مش هعرف اقف جنبها بحالتي دي انا عارفة انك مش بتحبيها بس ارجوكي عشان خاطري
هند : طبعا هفضل معاها و هنروح كلنا نعزي بس انا خايفة عليكي يا غرام مش عايزاكي تفضلي لوحدك خصوصا ان كل رجالة العيلة هتروح العزا حتى زين
غرام : متقلقيش عليا هي ساعة زمن الي هيروحها زين المهم خليكي جنب فرح
هند : والله انا زعلانة عليها اوي دي مهما كان امها
غرام بدموع : وانا كمان يا هند ، بس ربنا يتوب عليها من الي كانت بتعمله عمري ما هنسى انها حاولت تمو،ت ماما و لولاكي كان ماما … بس انتي بتهمتمي بماما اوي يا هند انا مش عارفة اشكرك ازاي دي بقت تقدر تمشي شوية بعد ما فضلتي معاها
هند : كفاية يغرام ده واجبي يحببتي و بعدين مش عايزاكي تزعلي ده مش كويس عشان البيبيهات
غرام : خليكي مع فرح اوعك تسيبها عشان خاطري
هند : ماشي هقوم البس انا و هشوف شريف و ليث ازاي هيقولولها الخبر ده
بعد ساعة
فرح : شريف وحشتني اوي
شريف بتوتر : فف..فرح
فرخ باستغراب: في ايه ؟؟
ليث : هو بصراحة
فرح : في ايه يا ليث ؟
شريف : فرح حببتي انتي بنت مؤمنة و عارفة ان كل حاجة بتحصل معانا قضاء و قدر
فرح بدموع : في ايه يا شريف جدي حصله حاجة ؟
شريف : لا …مش جدي
فرح بصراخ : بابا ؟ ……لا استنا استنا اوعك تقولها …سسس…سلام كويسة ؟
شريف اخذ نفس عميق وقال : كلهم كويسين
فرح بجنون : امال في ايه
ليث بتوتر : مامتك …..تعيشي انتي
نظرت له بصدمة و بعدين لشريف و تدحرجت الدموع من عينيها
شريف : فرح حببتي انتي لازم تكوني قوية
فرح بدموع : ماااما مااا.تت
اتى فريد و نظر لفرح و عرف انهم قالولها
نظرت له فرح بدموع و بعدين جريت عليه و ارتمت لحضنه و قعدت تعيط بجنون و ألم
كانت ملاك منهارة من العياط لانها عاشت نفس الشعور ده بالزبط حضنها ليث و نظر معتز ليها بصدمة مش عارف هي بتعيط ليه يا ترى بسببه ولا عشان زعلانة هلى فرح ولا عشان افتكرت اهلها او يمكن عشانهم كلهم
بعد اكثر من ثلاث ساعات
توجت رباب و معاها ملاك و هند و سلام عشان يقفو مع فرح في اليوم ده
و كل الرجالة اتجهو للعزاء ايضا الي هو قدام بيت خال فرح و الستات جوة البيت
مفضلش في البيت غير عطر و غرام و نعمة
فرح اول ما شافت مرات خالها هجمت عليها
فرح بصراخ : انتي قت.لتي ماما انتي مش بتحبيها ايوة
مرات خالها بدموع : انتي اتجننتي يا بت ، احمدي ربك خلص البشرية منيها ربنا يتوب عليها بس
فرح بغضب : اخرسي ما تتكلميش على ماما
رباب بدموع : بقولك ايه هي صفية يختي ما.تت ازي
فرح بدموع : اكيد هي السبب
مرات خالها بدموع : يختي امك من اول ما جاتلي هنا بعد ما خرجت من السجن و هي تعمل مشاكل لحد ما وصلت بيها تحطلي س.م بالأكل بس اييه طباخ الس.م بيدوقه لانها اتخربطت بانهي طبق حطته
فرح بصدمة و دموع : انتي كدااابة
رباب بصدمة : ايه الكلام ده يا ست انتي
مرات خال فرح : والله العظيم زي ما بقولك و روحي اسألي في المشتشفى يختي دخلتها المطبخ عشان تعمل رز بلبن للعيال و انا نزلت للسوق قامت شالت طبقين و حطت في واحد فيهم الس.م و التاني لا و قالتلي دوقي يا فهيمة و انا اكلت خدت طبق و هي طبق و كان الي معاها مس.موم
فرح بصدمة : معقولة ماما تعمل كدة
ووقعت مغمى عليها
رباب بصويت : يا لهوتاااااااااي
تجمعت النساء يساعدوها و كل الوقت ده كان خالها واقف و بيراقب ملاك و بيبصلها بنظرات اعجاب شديدة
عند غرام
كانت قاعدة و بتعيط و بتفتكر ايام زمان قد ايه كانت علاقتها قوية بفرح و ملاك كانو زي الاخوات بس بسبب صفية بعدو عن بعض
فجأة و بدون انذار بدأت تحس بوجع شديد
غرام بدموع ووجع : خالتو عطر …يا خالتو عطر ……اااااااه
و بدأت تصرخ بأعلى صوت
اتت عطر فورا على صوت صرخاتها
عطر بصدمة : مالك يا بت في ايه
غرام بصراخ : مش قااااادرة همووووووووت
بصت لها عطر بصدمة وقالت : القرن طش يا بت
غرام بصراخ : مش فاااااهمة
عطر : هتولدي
غرام بدموع : بس انا بالسابع
عطر : بتحصل كتير لازم نروح المستشفى ، استني هكلم زين
لم يمر وقت كثير حتى كان زين و ليث و شريف و هند عند غرام في البيت
زين : غرام حببتي انتي كويسة ؟
غرام بصراخ : انت شايف اييييه
عطر : انتو لسا هتتكلمو خودها للمستشفى بسرعة
هند : روحي انتي يا طنط معاها انا هفضل مع طنط نعمة
عطر : ماشي يا بنتي يلا
شريف : انا هجيب العربية
زين حمل غرام و ليث بيصورهم فيديو
عند ملاك راحت لاوضة فاضية عشان تكلم هند و تطمن على غرام
فجأة سمعت صوت حد بيقفل الباب
ملاك بصدمة : نعم ؟ اتفضل حضرتك
هو : ايه حضرتك دي انا سلامة قوليلي يا سلامة
ملاك بغضب : هو ايه اصله ده
وذهبت كي تخرح بس مسكها من معصمها وقال بشهوة : رايحة فين يا مزة
ملاك بغضب : انت مبرشم يالا ولا ايه انت خال بنت عمي يعني في مقام ابويا ما تفوق لنفسك
سلامة بابتسامة : خال مين بس تعالي هنا
و بدا يقرب منها و يحاول معاها و هي كانت بتصرخ بصوت عالي جدا
كان معتز واقف مع شاب على باب البيت و سمع صوت الصراخ افتكر عشان المي.ت بس حس انه صوت ملاك و انها بتطلب مساعدة
دلف البيت بسرعة و حدد مكان الصوت حاول يفتح الباب معرفش راح كسره
ملاك دفعت سلامة عنها بقوة و اتجهت لمتعز وهي بتعيط حضنته بكل قوة
هو عنيه بتطلع شرار و كل غضب الكون متجمع فيه مسك ايد ملاك و خرجها برة الاوضة و دخل جوة و قفل الباب
ملاك كانت بتبص لباب بصدمة و كل الستات اتجمعت سمعو صوت ضرب و تكسير ملاك بصت حواليها برعب و راحت مدهت لجدها و عمها فريد بسرعة و هم الي خلصو سلامة من ايدين معتز بعد ما فرمه من الضرب
خرج معتز و مسك ملاك من ايدها و تركهم و طلع من المكان كله
فريد بغضب : الحمدلله اني طلقت اختك قبل ما تمو.ت عشان ما يشرفنيش نسب زي ده ، امش يا فرح من النهاردة ملكيش قرايب من اهل امك و الي عايز يعزيكي يعزيكي في بيت ابوكي
في المشفى
الدكتورة : انا قد ايه ولدت ستات بس ولادة غرام هانم دي اسهل ولادة بحياتي كلها
عطر بضحك : الحمدلله ، المهم العيال صحتهم كويسة ؟
الدكتورة : اطمني يا مدام بس لازم يفضلو فترة في الحضانة عشان هم اتولدو قبل موعدهم احنا هنهتم بيهم اميد ما تشيليش همهم
غرام بتعب : عايز اشوفهم
الدكتورة بابتسامة : كمان شوية لو قدرتي هناخدك ليهم
خرجت الدكتورة و دلف زين و شريف
شريف : الف سلامة عليكي يا قمر ، العيال حلوين اوي يا حببتي شبهك و شبه زين
غرام بابتسامة : كفاية عليا انهم شبه زين
شريف بضحك : يا عم الرومنسي ، المهم يحببتي انا اطمنت عليكي هروح بقا اطمن على فرح انتي عارفة وضعها صعب اوي
غرام : ماشي يحبيبي ابقى سلملي عليها
خرج شريف و راحت عطر معه عشان تسيب زين وغرام لوحدهم
زين باس ايديها بسعادة وقال : عارفة يا غرامي بنتنا شبهك اوي في كل حاجة
غرام بدموع : عايزة اشوفهم
زين بابتسامة : حاضر يروحي بس كمان شوية عشان انتي لسا واخدة حقنة
غرام بدموع : هنسميهم ايه ؟
زين : انتي عايزة ايه ؟
غرام ببحة : مش عارفة
زين : يبقى انا هسميهم اسماعيل و غرام
غرام بصدمة : اشمعنا
زين : عشان جدي اسماعيل هو الي جوزنا يا غرام و هو على طول كان واقف معانا و هسمي غرام عشان انا بحبك اوي و بحب اي حاجة من ريحتك يحببتي
غرام بدموع : وانا بحبك اوي يحبيبي
معتز بغضب : انتي ازاي تدخلي اوضة هو فيها
ملاك بدموع : هو الي دخل ورايا و قفل الباب
معتز : انتي مجنونة ازاي تدخلي اوض ناس غريبين
ملاك بصراخ : دخلت اعمل مكالمة كنت قلقانة على غرام
معتز بجنون : طب افرضي ملحقتكيش افرضي حصل حاجة افرضي قرب منك وقتها كنت عملت ايييييييه
ملاك بصراخ : وانت مالك بيااا
صفعها بقوة حتى سقطت على الارض
رجع مسكها و قام و قال بجنون : عشان انتي مراتي و هتفضلي مراتي ، محدش ليه حق يلمسك غيري انتي فاهمة انتي بتاعتي انا
ملاك بغضب : على اي اساس بتقول كدة ، انت سايبني مرمية للرايح و الي جاي لا انت عارف تقرب مني ولا تسبني بحالي انت عااايز ايييه
مسكها بغضب وقال : اخرسي مش عايز اسمع منك ولا كلمة
ملاك بدموع : لا لازم تسمعني ، انت هتطلقني فاهم انا مش هستحمل العيشة دي
معتز بغضب عارم ؛": مش هطلقك لو السما اطربقت على الارض
ملاك بغضب : ليييه
معتز بجنون : عشان بحبك
توقفت الكرة الارضية عن الدوران و توقف الكون بالنسبة لملاك كانت بتبص بعنيه بصدمة لاول مرة ينطقها كانت بتحاول تفوق نفسها من الحلم بس هي مش بتحلم نزلت دموعها شلالات و عنيها بعنيه
هو كمان كان مصدوم من الي قاله بس هو فعلا بيحبها بس بيداري دايما و بيقنع نفسه انها بمقام اخته بس موقف النهاردة حس انه هيخسرها حس انه مش قادر يسيبها
ملاك بدموع : انا هروح اشوف غرام
مسك ايدها بهدوء وقال : ملاك
ملاك بدموع : عارفة انك متقصدهاش
معتز ببحة : لا قصدتها
نظرت له بعدم تصديق
معتز بص. لعنيها بحب : بحبك
بدأت تتنفس بسرعة و قالت : معتز انت بتهزر مش كدة ؟
معتز بابتسامة : والله العظيم بحبك
بدأت تعيط بهستيريا وهو انصدم من شكلها
معتز : بقولك بحبك هو انا شتمتك ؟
ملاك بدموع : انت حيوان
معتز بصدمة : لييييييه
ملاك بدموع : بحبك
معتز بسعادة : بعشقك
حضنته بقوة لدرجة ان رجليها مش طايلة الارض
بعد شهرين
كانت غرام في اوضتها قاعدة على اللابتوب و كل شوية بتبص على سرير الاولاد بتوتر
دلف زين بسرعة و مجرد ما فتح الباب صحيو الاولاد و بدأو يعيطو
غرام بزعيق و شوية هتعيط : يووووه يا زين بقالي ساعة بنيمهم
زين بعبوس : ايييه نسيت الموبايل في البيت
غرام بتعب : زين حبيبي متزعلش مني بس والله هم بيتعبوني اوي
زين ابتسم و قرب منها و حضنها : يحببتي انا مش بزعل منك و بهدين ربنا يكون بعونك يحببتي دول اتنين مع بعض
غرام : بص احنا من هنا لخمس سنين مش هنخلف خالص عشان انا فرهدت من دول فما بالك اكتر من كدة
زين بابتسامة : حببتي انا طبعا عايز نخلف كتير بس عمري ما هاجي على صحتك عشان العيال انتي ادرى بالامور دي و نظمي براحتك
خبطت رباب و دلفت
رباب : بت يا غرام
غرام : ايوة يا عمتو
رباب : بقولك ايه هاتي العيال عايزة احميهم و انتي البسي هدومك و اخرجي تفسحي مع جوزك انتي من يوما خلفتي ما خرجتين
زين : تسلميلي يا عمتي ده انتي دماااغ
رباب : بقولك ايه ابقا شد على اخوك شوية خليه يتجوز و يتلم و انتي يا بت يا غرام شدي على اخوكي يخطب فرح
غرام : والله يا ريت يعمتو بس هي لسا زعلانة على مامتها
رباب : يا بنتي الكلام ده ما يجوزش الزعل ع الم.يت تلات ايام م كفاياها لابسة اسود بقالها شهرين
غرام : خلاص هبقا اكلمهم
معتز : ملوكة حببتي شوفتي مفتاح العربية فين
خرجت من الحمام وكان وشها اصفر و تعبانة
معتز بصدمة : مالك يحببتي
ملاك بتعب : مش عارفة يمكن عندي دور برد ، بقالي ساعة كل شوية اخش استفرغ
معتز بلهفة: طب يلا البسي هاخدك للدكتور
ملاك : لا يحبيبي انا مويسة روح انت لشغلك
معتز : ملاك انتي اهم من الشغل يحببتي
ملاك : والله انا كويسة ، هبقا اقول لهند تعملي شوية نعناع
معتز بعدم رضا : ماشي يحببتي هروح انا بقا
نزل عن السلم و شاف فرح
كانت قاعدة و وشها شاحب و حزينة اوي
معتز : مالك يا فرح
فرح بدموع : مفيش بس افتكرت ماما
معتز : ربنا يرحمها يا فرح انتي لازم تكوني اقوى من كدة
فرح بدموع : معتز انا عايزاك تسامحني على الي عملته فيك
معتز باستغراب : على ايه مش فاهم
فرخ ببحة : عشان سبتك قبل الفرح
معتز بضحك : انتي عارفة انا وقتها كنت زعلان منك اوي بس دلوقتي عايز اشكرك يا فرح
فرح بصدمة : تشكرني ؟!
معتز : اه عشان لو ما عملتيش كدة مكنتش هتجوز البنت الي حبيتها بجد انتي عارفة انا عمري ما حسيت اني بحب ملاك عشان كنت بجبر نفسي اشوفها بطريقة مختلفة كنت دايما بقول دي اختك دي اخت صاحبك دي طفلة متبصلهاش بس لما اتجوزتها و قربت منها حسيت فعلا يعني ايه تحب بجد انا متشكر اوي يا فرح
فرح بابتسامة جانبية : انت مش لازم تشكرني انا
معتز باستغراب : ايه
فرح : اشكر زين ، عشان هو الي اجبرني اسافر و اسيبك عشان افضل جنب شريف في رحلة علاجة بالتالي انت تتجوز وحدة و تكتشف انك حبيتها و انا رحعت انسانة طبيعية و اعترفت لشريف اني بحبه و هو كمان كان بيحبني
معتز بصدمة : اه يا ابن الايه ، بقا كل ده بتشتغلنا ، بس انتي عارفة زين ده دماااغ
نظر للساعة وقال بخضة : يا انهار اسود هتأخر سلام يا فرح
كانت ملاك واقفة ع السلم و سمعت حديثهم
زين : صباح الخير ملاك ، مالك واقفة كدة ؟
ملاك بصدمة : زين هو انت ليه قولت لفرح تسافر و تسيب معتز
نظر اها بصدمة و مسك ايديها و صعد لاوضته
غرام : ايه ده مالكم
زين : استني يا غرام
ملاك : ليه تعمل كدة يا زين ؟
زين : عشانك و عشان معتز و شريف و فرح
ملاك بدموع : مش فاهمة ، ليه تعمل كدة بينا يا زين ليه تخليني اتجوز كدة
زين : ملاك حببتي انتي اختي و انا عارفك ، فاكرة اني مش ععارف انك حاولتي تنت.حري عشانه لما كلمتيني وانا مسافر كنتي تعبانة اوي وقتها عرفت تعبك ده بسبب معتز ، معتز كان عايز يتجوز فرح الي هيا اصلا تعبانة و مش قادرة تكمل حياتها زي البشر و معتز اصلا زي الغريق بيتعلق باي قشة و خلاص و شريف الي بقا مقعد بسبب حادثة و انا عارف من زمان اوي انه بيحب فرح عملت كدة عشان توصلو للحالة الي انتو فيها دلوقتي انتي مع الشخص الي بتحبيه و هو بيعشقك و كمان شريف و فرح اتغيرو و بقو يحبو بعض
ملاك بدموع : انا بحبك اوي يا زين انت اخسن اخ بالدنيا
و حضنته
بعد شوية
زين : طيب انا هروح الشغل و كمان ساعة هعدي اخد غرام عشان نخرج ايه رايك تيجي معانا
ملاك : لا اخروجو لوحدوكو انتو مش بتقعدو مع بعض بسبب العيال
زين : طيب يا حببتي سلام
و خرج
حست ملاك بدوخة غريبة
غرام : مالك يحببتي
ملاك : شكله دور برد من الصبح عمالة ارجع و دايخة
غرام بابتسامة : ايه ده معقول بالسرعة دي
ملاك : يعني ايه
غرام بابتسامة : هو انتي فطرتي ؟
ملاك : لا ، هو يمكن بسبب قلة الاكل عروح اكل عشان اصحصح.
غرام : استني تعالي هنا
و ذهبت لخزانتها
غرام : خودي ده ادخلي الحمام بسرعة
ملاك : هو ايه ده اصلا و ليه ادخل الحمام
غرام : ده اختبار حمل ، يمكن تكوني حامل
ملاك بصدمة و سعادة : معقولة
غرام : يلاااا
في المساء.
عاد زين و معه غرام من الخارج
و تجمعت كل العيلةو من ضمنهم نعمة ال حالتها تحسنت اوي و حمل زين بنته غرام بحضنه و اسماعيل الصغير كان بحضن الجد اسماعيل الكبير
فريد بسعادة : يااااه و اخيرا اكتملت اللمة الحلوة
غرام : لسا كا اكتملتش
رباب : يعني ايه يا غرام اوعك تكوني حبلة تاني
غرام بسعادة : لا مش انا ، هتبقي تيتة يا عمتو
رباب بصدمة و دموع : ققصدك ملاك
زين بصدمة : ملاك حببتي انتي حامل ؟
هزت راسها
معتز بصدمة و سعادة لا توصف : بجد
رباب : لولولوللولوللولولولي
الجد اسماعيل بسعادة : الف مبروك يا معتز انت و ملاك
عطر : الف مبروك يا معتز الف مبروك يا ملوكة
ليث بضحك : مبروك يا شبح
معتز : ربنا يبارك فيكو
هند بسعادة : ملوكة لو كانت بنت هتسميها هند
غرام بضحك : محدش هيعبرك
ملاك بضحك : هو ده
ليث : بقولك ايه يا جدو زين ومعتز اتجوزو و خلفو و اترستقو هو انا هفضل مخلل كتير ؟
الجد : اتكلم عدل اولا
فريد : قول بقا عايز ايه
ليث : عايز اتلم و اتجوز الموكوسة دي
هند بصدمة : انتي بتشتمني يا معفن
سلام : ايوة يا بت متسكتيش
عطر : سلاااام اتلمي يا بت الكبار بيتكلمو
الحد اسماعيل : هو انتي يا بنتي عايزة تتجوزي الاهطل ده بجد ؟
هند بخجل : اهو اكسب بيه ثواب
الحد : ماشي على كدة الفرح بعد اسبوعين ايه رايك يا ام هند
ام هند : الي تشوفه يا حج
رباب بسعادة : انها هزغرد تاني ، لولولولولولوي
شريف : بالمناسبات السعيدة دي عم فريد
فريد : ايوة يا ابني
شريف : انا عايز اطلب ايد فرح على سنة الله و رسوله
هنا رباب زعردت بسرعة : لولولولولولوي
غرام بسعادة : الف مبروك يحبيبي
نعمة بدموع : واخيرا هطمن عليك زي ما اطمنت على غرام
كانت فرح بتبصلهم بصدمة
الجد اسماعيل : على بركة الله يبقا فرحك مع فرح ليث
عطر بسعادة : مبروك يحبيبي
سلام : هتبقى جوز اختي هيييييي
فريد بصدمة : بس انا لسا ما وافقتش طب مش مهم انا شوفو رأي البت
فرح بسرعة : لا مش مهم انا موافقة
و نظرت لشريف بسعادة
ليث : حس كدة بقا يلا ناخد صورة جماعية
تجمعو كلهم جنب بعض و كانت احلى صورة متعلقة على الحيط في نص البيت
كتبت على صفحتها الشخصية على الفيسبوك
" قد نبحث عن بريق الامل في كل مكان و نظن اننا لن نجده ، نبكي و نحزن و نتألم ولكن المفاجأة في عوض الله لنا "
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية شغف الغرام)