رواية أوقعنى القدر بحبها الفصل الأول 1 بقلم دنيا محمد
رواية أوقعنى القدر بحبها |
رواية أوقعنى القدر بحبها الفصل الأول 1
رواية: اوقعني القدر بحبها
1
فيه بيت كبير في الصعيد
هو بعصبية: انا زهقت ي ريم متجوزك بقالي خمس سنين ومخلفناش وكل ده بسبب ان حضرتك خايفة جسمك يبوظ
ريم بغرور وعدم اهتمام: يووه بقا ي آدهم انا قولتلك تتجوز وتخلف منها بس مطلقنيش طبعا
ادهم بقرف: اخص بجد تصدقي ي ريم اني كرهتك ومبقتش بحبك ولا عايزك بس سايبك احتراما لل عشرة الي بينا
ريم بعدم اهتمام: طيب ابقي سبلي فلوس عشان عايزة اروح للكوافير
ادهم بخذلان: انا عارف ي ريم من اول سنة جواز انك وخداني عان سلطتي وفلوسي بس ماشي ي ريم بكره الايام تجمعنا ونصفي حسباتنا من بعض
ونزل بسرعه بس قابل ابوه
الاب بلهجة صعيدية: مالك ي ادهم
ادهم بخنقة: مفيش ي بوي
الاب بحنان: تعالي يابني نتكلم شوية ف المكتب
اخدو وراحو المكتب
صبري: مالك ي ادهم انا عارف ان مراتك متعباك ومخلياك علطول مخنوق
ادهم بتعب: انا كنت بحبها ي بابا بس بعد اول سنة جواز بدأ الحب يروح بسبب انها مش عايزة تخلف مني لاسباب تافهه عان جسمها ميبوظش وكمان وخداني مصدر للفلوس والاسم انها تبقي حرم ادهم السيوفي وبس
صبري بفكرة: طب واي رايك تتجوز
ادهم: هي اصلا قابلة تبقي زوجة تانية بس متطلقش وكل ده عشان فلوس
صبري: انا اعرف بنت غلبانة وبنت حلال بس هي صغيرة حبتين ياعني بس تستاهلك
ادهم بستغراب: صغيرة ازاي
صبري بتوتر: ياعني عندها 19 سنة
ادهم بحدة: نعم؟؟!
صبري بعصبية: انت اتجننت ي ادهم بتعلي صوتك عليا
ادهم بأدب: انا آسف ي بابا بس انت عارف انا عنديي كام انا عندي 28 سنة ازاي اتجوز بنت عندها 19 ياعني
صبري بهدوء: ادهم فكر ي ادهم البنت وحيدة وملهاش حد وعايشة مع ناس هي متعرفوهاش بسبب ان ابوها وامها ماتو ف حادثة ف القاهرة لان البنت من القاهرة اساسا بس حت تعيش في الصعيد
ادهم بتعب: ياعني يابا يوم ما اجي اتجوز اتجوز عيلة
صبري بمحاولة: ي ادهم فكر وهتلاقي نفسك وافقت عادي وبعدين ده سن مجرد رقم
ادهم بموافقة: خااص ي ابوي اتا مقدرش اكسر ليك كلمة
صبري بفرحة: ياعني اكلم البنت والناس الي عايشة عندهم
ادهم بهدوء: كلم يبوي
الاب حضنو بفرحة لانو من الاول مكنش موافق ع ريم خالص
______________________________
عند بنت كانت قاعدة ف الاوضة
لوحدها دخلت عليها ست في منتصف الاربعينات شكلها بشوش وحنينة
الست بحنان: عملتلك الفطار يابنتي تعالي كلي
فيروز ببراءة: حاضر ي ماما
فاطمة ابتسمت ليها
(تعريف: ادهم صبري السيوفي كان عايش في القاهرة فترة واتعرف ع ريم واتجوزها في الصعيد بعد الحاح لابوه
عنده 28 سنة ذات عضلات قوية وملامح رجولية جميلة عيون عسلية وشعر اسود مثل سواد الليل)
(تعريف: فيروز انور علي باباها وامها اتوفو في حادث في القاهرة ومن ساعتها وهي وحيدة والناس الي عايشة معاهم مش بتخلف بس حبوها واخدوها من وهي عندها ١٥ سنة فيروز عندها ١٩ سنة جميلة جدا بشرتها حليبية وعيونها زرقاء جميلة وشعرها دهبي فاتح جميل وجسمها متوسط وطولها ١٥٥ سم)
جه الليل وقرر صبري وادهم يروحو يتكلمو مع اهل فيروز
ادهم وصل البيت هو وابوه
سامح فتح الباب
ادهم: السلام عليكم
سامح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ازيك ي صبري بيه
صبري بابتسامة: الحمد لله بخير طمني عليكم وع فيروز
سامح بحب: فيروز كويسة الحمد لله وكلنا كويسين اتفضلو
قعدو وادهم قرر انو هيفتح الكلام
ادهم بهدوء: حضرتك انا جاي اتقدم ل فيروز واتجوزها علي سنة الله ورسولة
سامح بحزن لانه هيفقد اعز واحدة ليه: كده فيروز تبعد عننا
صبري بسرعه: لا طبعا دانتو البيت بيتكم تيجو ف اي وقت تشوفوها وتقعدو معاها كمان وادهم هيجبها هنا كل فترة
سامح بهدوء: عن نفسي مووافق انا عارف اخلاق ابنك ومش هلاقي احسن منو بس رأي فيروز طبعا
سامح دخل نادي فيروز وطلعت ادهم شافها وسرح في جاملها وعيونها الي مليانة برائة وحب
سامح: ادهم بيه طالب يتجوزك ومتخافيش مش هتبعدي عننا هتشوفينا كل يوم وكمان ده اخلاقو عاليا ومحترم
فيروز ببرائة خطفت قلب ادهم: بس انا معرفوش
ادهم بابتسامة لها: انا ادهم السيوفي وهبقي جوزك بعد موافقتك
فيروز بابتسامة:........
يتبعع..
بقلم.. دنيا محمد
#اوقعني_القدر_بحبها
رواية أوقعنى القدر بحبها الفصل الثانى 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أوقعنى القدر بحبها)