رواية انتولوجيا الفصل الأول 1 بقلم إسماعيل موسى
رواية انتولوجيا |
رواية انتولوجيا الفصل الأول 1
#انتولوجيا
بعد يومين من الفرح، ام فهمى، فهمى انت هتفضل قاعد كده زى قلتك؟
هعمل ايه يعنى يا امى؟
والدة فهمى ادخل على مراتك واخلص
فهمى، لكن والدى طلب منى معملش حاجه
والدته بغضب، سيبك من ابوك ادخل على مراتك دلوقتى
انا هستناك هنا بره الباب
يلا قوم
دخل فهمى عند زهره إلى كانت عماله تعيط
زهره فيه ايه يا فهمى؟
فهمى، غيرى هدومك انا عايزك
زهره، بتقول ايه؟ انا اتفقت مع عمى مفيش حاجه هتحصل غير بعد سنه؟
فهمى بغضب، انا جوزك وانا إلى أقرر
غيرى هدومك بسرعه
زهره لا مش هغير ومش هتعمل حاجه
فهمى يبقى انتى الى اخترتى، هجم فهمى على زهره وسبتها فى السرير وهى عماله تصرخ، سبنى يا فهمى انا لسه صغيره!
فهمى بسخريه صغيرة ايه انت 16 سنه وجسمك كله انوثه كأنك عشرين
زهره، ابعد عنى هصرخ واجيب مراة عمى وعمى
فهمى صرخى عشان اقتلك
صرخت زهره ودخلت مراة عمها
زهره الحقينى يا مراة عمى شوفى ابنك عايز يعمل ايه؟
وفاء والدة فهمى هيعمل ايه يعنى
زهره ابنك عايز يغتصبنى
وفاء، يغتصبك ايه يا حلوه؟ دا جوزك ودا حقه الشرعى
فهمى يلا خد حقك من مراتك
زهره قعدت تصرخ وتطلب المساعده
وفاء، برقت عنيها، لو مسكتيش هخليه يدخل عليكى قدامى يا زهره
القصه بقلم اسماعيل موسى
_-_____-_________
فلاش باك
قبل اربعين يوم
اسمع يا فهمى احنا رايحين عند عمك أدهم عشان نخطبلك بنته زهره، انت عارف ان عمك مريض وعلى وشك الموت وان معاه فلوس كتير جدا، مش عايزين الفلوس دى تهرب من ادينا.
فهمى __ اخطبها ازاى البنت يدوبك 16 سنه وانا 29 سنه وبحب واحده غيرها، الكلام دا مستحيل يا بابا
مكرم بغضب، مفيش حاجه اسمها مستحيل، هتتجوز زهره غصب عنك، المصنع والفلوس دى من حقى انا
انا الى اشتغلت معاه فى المصنع وكنت شايل كل حاجه فوق كتافى ومش هسمح لحد غيرى يخطف الفلوس منى
وبعدين افهم يا فهمى، انت هتتجوز زهره، ناخد الفلوس وبعد كده اجوز إلى تعجبك
أدهم هيموت ومفيش حد هيقدر يعارضنا، بس يا ريت عمك يوافق!!
فى منزل أدهم إلى كان نايم على السرير دخل مكرم وابنه فهمى الاوضه، وقعدو معاه اطمنو على صحته
اسمع يا أدهم يا اخويا، انا جاى اطلب ايد بنتك زهره لابنى فهمى
فهمى ابن عمها واحق واحد بيها وانت شايف انك مريض ولا قدر الله لو مت البنت هتتبهدل
ادهم سعل بشده، مكرم انت بتحكم عليا بالموت؟
مكرم بخجل مش كده يا اخويا، ربنا يطول فى عمرك لكن زهره وحيده وملهاش حد غيرنا
أدهم بغضب، البنت لسه صغيره يا مكرم وقدامها دراسه وجامعه، الكلام ده مش وقته دلوقتى
زهره مش للجواز
خرج مكرم من عند اخوه غضبان، دراسه وجامعه؟ انت بتحلم بكل ده وانت بتموت يا أدهم؟
انا خايف أدهم يكتب كل حاجه لبنته زهره، وقتها هنخرج من المولد بلا حمص
بعد كده ابتسم مكرم فى سره وفضل شهر كل يوم يزور أدهم فى البيت بشكل طبيعى
لحد ما فى يوم خرج من عنده وادهم مات
دخلت زهره تطمن على والدها لقيته ميت، قعدت تصرخ وتندب واتصلت بعمها مكرم
مكرك، متقلقيش يا زهره انا هجيب الدكتور وأجى بسرعه
فتح مكرك تليفونه واتصل بالدكتور
انت عارف هتعمل ايه كويس يا دكتور؟
الدكتور عارف بس انت متنساش إلى اتفقنا عليه
مكرك، حقك محفوظ يا دكتور
وصل الدكتور عند ادهم، وشخص الوفاه موت بازمه قلبيه
خلص مكرم اجرأت الدفنه والعزاء
زهره صغيره ووحيده، قافله على نفسها غرفتها وعماله تبكى وتعيط على والدها
مكرم دخل عليها الغرفه قعد يهديها وخدها فى حضنه، اسمعى يا بنتى ابوكى الله يرحمه كان ليه وصيه قبل موته
زهره وصية ايه
مكرم، انك تتجوزى ابن عمك فهمى، لازم تنفذى وصية والدك عشان يرتاح فى تربته
زهره لكن والدى مكلمنيش فى الموضوع دا يا عمى خالص
مكرم بخبث، دى كانت وصيته يا بنتى قبل موته وكان مأجلها
لكن دلوقتى لازم ننفذها
ولا انتى عايزه والدك يفضل حزين فى قبره
زهره لا خلاص انا موافقه
اتعمل فرح صغير وزهره اتجوزت فهمى
والده كان اشترط عليه انه ميلمسش زهره دلوقتى غير لما ترتاح وتاخد وقتها دا كان طلب زهره
رواية انتولوجيا الفصل الثانى 2 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية انتولوجيا)