رواية انتولوجيا الفصل التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى
رواية انتولوجيا |
رواية انتولوجيا الفصل التاسع 9
#انتولوجيا
9
#الهاربه_والثلاثينى
رجعت زهرة على فيلا فارس انسانه جديده، كأنها انولدت للتو، عقلها يحلق بطموحات لا حد لها، اخيرا لقيت حريتها، هتتخلص من فهمى وترجع ثروتها وتبقى ند لفارس بعد ما كانت تشعر بالدونيه، مش هتنكر ابدآ فضله عليها وانه سترها فى اكتر أوقاتها حرج، كان عندها فكره ان إلى قبلك وقت ضعفك وانهيارك يستحقك وقت فرحك وانتصارك، وفارس يستاهل كل خير.
لما وصلت الفيلا كان على شفايفها ابتسامه كبيره، لسانها عايز ينطق بكلام كتير كان محبوس جواها
قابلت مايان فى المطبخ خدتها فى حضنها، لم ترجع بيتها وثروتها هتاخد ميان معاها
سألت مايان فارس فين؟
مايان فارس فى غرفته وقبل ما مايان تكمل كلامها زهره طلعت جرى على غرفة فارس ومايان بتنادى عليها استنى يا زهره
فتحت باب غرفة فارس لقيته قاعد مع واحده صحبته، حست زهره بالاحراج وكانت لسه هتقفل الباب وتعتذر
فارس بغضب! انتى ازاى تفتحى الباب من غير ما تخبطى؟
زهره __ اسفه افتكرتك قاعد لوحدك
صديقة فارس بصتلها بسخريه وقرف
فارس، روحى اعملى قهوه وهاتيها بسرعه
صديقة فارس، ___ انت بتلعب بديلك يا فارس؟
فارس بعصبيه لا، دى زهره خدامه هنا، انتى ازاى عقلك يوصلك ان فارس ممكن ينزل بمستواه للدرجه دى؟
ماتت الابتسامه على شفايف زهره، تعفنت وشمت ريحتها
فارس عمره ما عاملها بالطريقه دى اكيد فيه حاجه غلط
رجعت منكسره للمطبخ عملت قهوه ورجعت بيها على غرفة فارس
فارس، سيبى القهوه وروحى حضرى الغدا مع مايان
زهره حاضر
نزلت زهره، الحياه علمتها انها تتقبل اى حاجه، جهزت الغدا مع مايان بصمت
لما السفره اتحطت استأذنت من فارس انها خارجه
القصه بقلم اسماعيل موسى
من الفيلا خرجت على مكتب عصمت المحامى، انا عايزه ارجع حقى، بيتى ومصنع والدى وشركاته
عصمت، لازم نعمل كل حاجه فى هدوء يا زهره من غير ما حد يشعر بينا
اول حاجه لازم تتطلقى من فهمى، انا هرفع قضية خلع ولما نكسبها اوعدك نرجع كل حاجه
زهره، مش هقدر اصبر اكتر من كده انا عايز ارجع بيتى؟
عصمت ___ زهره انتى زى بنتى وانا اعرف ارجعلك حقك ازاى، من فضلك اسمحيلى اعمل كل حاجه فى هدوء؟
فهمى اجوز واحده اسمها مارى ومن حقك تطلبى الخلع، القضيه مضمونه ومش هتاخد وقت طويل
رجعت زهره على الفيلا بقلب محطم والف حلم ميت
فارس حاول يلطف الاجواء
اعتذر لزهره ان دى ابنة رجل أعمال كبير وانه بيجهز صفقه ما بينهم
زهره مكنتش مهتمه، انتظرت لحد ما فارس خلص كلامه، تأمرنى بأى حاجه فارس بيه؟
انا مجرد خدامه هنا وانت مش مضطر تبرر أفعالك ليا
الحقيقه أفعال الإنسان لا تتجزاء ولا يحكم عليها بالقطعه والى يقبل عمل مشين مهما كانت المبررات تقيمه يحتاج لإعادة نظر
فى صمت ظلت زهره تعمل فى الفيلا مخفيه حقيقتها والأخبار الجديده لحد ما عصمت كلمها، مبروك يا زهره كسبنا القضيه
انتى حره
تنهدت زهره، كبوس وانزاح، ارتدت زهره أجمل ملابسها ورافقة عصمت المحامى للمصنع مع فرقه من الشرطه وكانت اول مره مكرم عمها يشوفها بعد ما هربت
وسط ولولت عمها وتهديداته رجعت المصنع والشركات مع تعهد من عمها بعدم التعرض
قعدت زهره على كرسى والدها فى الاداره الحق رجع لصحابه
عصمت ___ زهره انا هطلب تشريح جثة والدك!
انا متأكد ان عمك عمل فيه حاجه
فكرت زهره كتير، هتطلع جثة والدها من المقبره؟ لكن دا حق والدها عليها
الجثه اتشرحت وكان فيه أثر سم فيها، اخر واحد كان مع والدها عمها مكرم
فى الفرع الجديد إلى كان بالمناصفه مع فارس،
فارس لاحظ اختفاء فهمى وان فيه لخبطه كبيره فى الفرع وسمع من الموظفين ان فيه مديره جديده هتوصل الفرع
حاول يكلم فهمى او والده تليفونتهم كانت مقفوله
رواية انتولوجيا الفصل العاشر 10 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية انتولوجيا)