رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد
رواية لعبة القدر |
رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8
الفصل التامن
لعبة القدر
وصل كريم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل وهو شايلها بين ايديه بتنـ زف حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة العمليات هو وريم وعاصم كان لسه زين هيدخل منعته الممرضه
: ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك
زين بخوف شديد: طمنيني عليها
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب فـ كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم
خرج كريم بعد فترة من غرفة العمليات قرب عليه زين بسرعة
: هي عامله ايه دلوقتي
: فقدت د" م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر دخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو عـ اجز عن الكلام حس أنه عاجـ ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه
كريم قرب على مليكه: مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان
: أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها
: ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك
: أنا هفضلك معاك هنا
: لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي
: ماشي يلا يا مدام مليكه
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎.
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب
: مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء: مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني
قربت عليها مليكه مسكت أيديها حاولة زينب تقوم من مكانها بس معرفتش تتحرك بعد فترة خرج الطبيب من غرفة زينب هو وكريم
: خير يا دكتور ماما مالها
: بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا
: ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
: هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا مش هتقدر تتحرك دلوقتي خالص
كريم بصدمه: اتشـ لت مش هتمشي تاني على رجليها
: حالة مامتك كويسه هي بس هتمشي على الادويه اللي كتبتهالها وتمشي عليهم بنتظام مع علاج طبيعي على رجليها هترجع تقف على رجليها زي الأول
: هتاخد فترة قد ايه
: حسب استجابتها لـ الادويه
: شكرا يا دكتور تعبتك معايا
: ولا تعب ولا حاجه الف سلامه
: الله يسلمك
خرج الطبيب ومعاه كريم
ساعدتها مليكه تنام على ضهرها وجت تخرج وقفتها زينب
: أتكلمت عنك واتهمتك أنا وأبني في اخلاقك ونسيت ان الدنيا دواره بتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء كل حاجه قولتها وكريم عملها فيكي اتردة اضعاف ربنا جبلك حقق قدام عينك
مليكه نظرة ليها بحزن: أنا عمري ما ندمت على حاجه في الدنيا دي قد ما ندمت على صدق مشاعري وعفويتي مع كل اللي حوليا أنا اعتبرتك أمي اللي اتحرمت منها بس أنتي عملتي إية اتهمتني في شـ رفي وخليتي رأسي قد السمسمه قدام ابنك أنا جسمي لغيط دلوقتي كله ازرق مكان الضـ رب بتاعه شتـ مته لسه بتتردد في وداني انا اتهنت اوي مع ابنك بس بما ان الناس كدا كدا مش بتسيب حد في حاله واطلقت من اول شهر زي ما هطلق بعد سنين فـ أنا هستنا لغيط أما نورهان تقوم بالسلامة وهطلق علشان احافظ عن اخر جزء من كرمتي اوعي تفكري أني هشمت وهتكلم لا أنا هعملك بما يرضي الله لان أنا بنت أصول واهلي كانه ناس طيبين وهعملك كانك أمي
زينب بدموع: سمحيني يا بنتي شوفتي ربنا خلص حقق ورجعهولك كريم ابني بيحبك صدقيني أنا مشفتش الحزن في عين ابني قبل كدا غير لما تعبتي
: مبقاش ياكل معايا الكلام دا زي ما ضـ رب مره هيضـ ره تاني وتالت ورابع وزي ما شك فيه مره إي موقف حتا لو بسيط مرينه بيه هيشك تاني كملت بدموع شوفتي أنتي عملتي إية علشان بنتك وزعلتي عليها وعايزه تعرفي مين عمل فيها كدا علشان تكليه بسـ نانك أنا بقا معنديش أم تكلك بسنـ انها بسبب اللي عملتيه فيه مسحت دموعها بقوه لو احتاجتي حاجه نديلي هنام هنا في اوضة كريم أنهارده
أنهت حدثها وخرجت مسرعًا دخلت غرفة زوجها ببكاء مرير..
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎.
في المستشفى كان كريم ماسك ايديها بحزن شديد وعنيه مليئه بالدموع
: بقا كدا يا نورهان تعملي فيه كدا أنا عمري ما أثرة معاكي في حاجه ليه مجتيش قولتلي زي ما بتقوليلي إي حاجه بتحصل معاكي مسك ايديها بحنان أب قبلها بحب أنتي مش أختي أنتي بنتي وحبيبتي وصدقتي وأختي
كريم وهو ماسك ايديها حس بحركة صوابعها قام من مكانه بلهفه
: نورهان حبيبتي أنتي سمعاني
نورهان وهي شبه فيكه: زيـ.. ن
كريم معلقش على الأسم وحط ايديه على وجهها بحنان بيحاول يفوقها أكتر
: نورهان يلا فتحي عنيكي وردي عليا
نورهان فتحت عنياها نص فتحه ورجعت غمضت تاني وهي مش فايقه بس حاسه وسامعه اللي حوليها
: نورهان فوقي فتحي عنيكي يلا
فتحت عنياها وهي بتحاول تركز في ملامحه: أنا فين
كريم بقلق عليها: في المستشفى
غمضت عنياها بتعب وهي تحت تأثير البنج: عايزة مسكن حاسه بألم شديد
: حاضر بس حاولي تفوقي
خرج كريم بسرعة ورجع وهو معاها مسكن مسك ايديها وحطلها المسكن في الكالونه فتحت عنياها بتغنشه ورجعت نامت تاني
فضل كريم معاها طول الليل فتحت عنياها في صباح تاني يوم وجدت كريم نائم على الكرسي جنبها وماسك ايديها كريم اول ما حس بحركة ايديها صحي اتعدل في مكانه بقلق
: أنتي كويسه اجبلك مسكن
نظرة لـ خوفه الشديد عليها بندم وهزت رأسها بلا بدموع
مسح دموعها بحنان مفرط: دموعك مش هتغير حاجه عايزك تهدي علشانك وعلشان اللي في بطنك على الأقل
زاد بكائها وهي بتحط ايديها على بطنها: أنا عايزة أمـ وت مسبتنيش أمـ وت ليه
: ولما تقبلي ربنا هتقبليه ازاي وأنتي كـ افره استهدى بالله
مسكت ايده قبلتها برجاء: أنا اسفه سمحني يا أبيه هو كان مفهمني أنه هيجي يتقدم أول ما أتم سني القانوني
كريم بحزن شديد ملس على شعرها بهدوء: الحمدلله أنك بقيتي كويسه قوليلي هو مين اللي عمل فيكي كدا
بصتله بخوف شديد وبكت بحـ رقه: مش هينفع
انحنا بضهره قبل رأسها بحب: قوليلي هو مين ومتخفيش
حاولة تهدي نفسها من العياط: زيـ.. ن زين
كريم بصدمه: زين مين زين صحبي أنا
هزت رأسها ببكاء مرير كريم كور ايديه بغضب عارم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
كان زين جالس على كرسي مكتبه حطت رجليه على المكتب أمامه بشرود في نورهان خرج من شروده على رنين هاتفه نظر إلى المتصل وأجاب
: نص ساعه وتكون عندي في البيت
اتعدل على الكرسي بقلق: خير يا بابا فيه حاجه
: لما تيجي هتعرف بس تعاله دروري أنا مستنيك
: مسافة السكه وهكون عندك
قفل معاه التليفون وسحب السجاير من على المكتب وخرج بسرعه من القسم أخذ سيارته وانطلق بقلق من إن يكون حصل إي سوء لـ والدته وصل بعد فترة أمام المنزل ركن السياره ونزل لحظ وجود سيارة عاصم دخل مسرعًا بقلق وجد عاصم وكريم مع والده في المكتب نظر لـ والده بقلق
: خير يا بابا جبتني على ملى وشي في حاجه
قبله والده بصفـ عه شديدة على وجهه تحت اعين كريم المشتعله
كمال والده: من أمتا واحنا بنلعب بمشاعر الناس وبنضحك عليهم بتستغل صغر سنها علشان خيالك المريض هي دي عمله تعملها في أخت صحبك يا كـ لب
كريم كان مكور ايديه محولة السيطرة على غضبه بس مقدرش يشوف قدامه وقام نوله بالبـ كس بكل غضبه مسكه عاصم وبعده عنه بالعفيه وزين لم يخرج منه إي رد فعل
: بقا يا كلـ ب استأمنك على أهلى وعرضي وأنت تيجي تخـ ون العيش والملح اللي ما بنا وتعمل فيه كدا هي دي الأمانه اللي في رقبتك هو دا البيت اللي خليتك تدخله وتبقا واحد منه
عاصم بعصبيه: كريم اهدى أنا مقدر عصبيتك واللي أنت فيه بس اهدي علشان نعرف نتكلم ونشوف حل لـ الموضوع
كمال نظر لـ أبنه بحزن: حل الموضوع أنهم يتجوزه
جه زين يتكلم منعه والده بعصبيه
: أنت تخرص خالص ومسمعش صوتك هتكتب على نورهان ودلوقتي واول اما تخرج من المستشفى هنعزم أهلها واهلنا على فرح على الديق علشان محدش يشك فيها ويتكلم محدش بيسلم من كلام الناس
الباب طرق خرج كمال من المكتب فتح الباب ورجع بالماذون وتم عقد قران نورهان وزين على سنة الله ورسوله.
يتبع..............
رواية لعبة القدر الفصل التاسع 9 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لعبة القدر)