رواية أسيرة الماضى الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
رواية أسيرة الماضى |
رواية أسيرة الماضى الفصل التاسع عشر 19
البارت التاسع عشر
بعد عودة حازم ...وقف يطمئن والدته عليه ..كى تهدأ وتنام ...ليسمعا صوت طرق عالى على الباب ...
كريمه : مين هيجيلنا فى وقت زى دا !!!!
فتح حازم الباب ليجد والدة سلمى
حنان بقلق : آسفه يا ابنى عارفه أن الوقت متأخر ...هى سلمى عندكم ؟
حازم : سلمى !!! ليه هى مش تحت
حنان : لا دى خرجت من بدرى وقالت هروح مشوار وارجع بسرعه بقلم منال عباس ...ولسه ما رجعتش لحد دلوقتي.....
كريمه وهى تخبط على صدرها : هى سلمى ما رجعتش معاك يا حازم ؟
حازم باستغراب شديد : ترجع معايا منين ...هى راحت فين اصلا ....
كريمه : انا الحقيقه ...لما لقيتك مصمم تنزل وانت رجلك لسه وجعاك كلمتها تنزل ليك ...يمكن تغير رأيك ...أو تكون معاك تاخد بالها منك ...
حازم : ايه ...ايه اللى بتقوليه دا يا ماما ...و أخذ العكاز و تركهم وغادر دون أى كلمه فقلبه تتسارع نبضاته خوفا على حبيبته ....
فى فيلا وجيه
تقف سلمى بالاعلى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..فمنذ أن دخلت
إليه عند انشغال حازم مع الحارس ...اغلق الحارس باب الفيلا ولم تستطع الخروج ...
سلمى : ايوا يا سلمى انتى قويه وهتخرجى ...مش معقول سنين عمرى الطويله دى اللى ضيعتها فى افلام الاكشن والروايات هتروح هدر ....وبدأ تبحث عن اى مخرج لتستمع إلى صوت يأتى من أسفل ...
وجيه للخادم اطلع شوف البنت اللى فى اوضتى فاقت ولا لسه ...
الخادم : امرك يا باشا ...
تسمع سلمى ذلك فتجرى بسرعه إلى إحدى الغرف كى تختبئ ...ولكن لسوء حظها تدخل نفس الغرفه التى بها الفتاة ...تنظر إلى تلك الفتاة النائمه وشعرها يغطى وجهها ..كادت أن تقترب منها ...لتسمع صوت أقدام أمام الباب...
تخاف وتجرى بسرعه تختبأ فى الدولاب ...
يدخل الحارس ليجد الفتاة لازلت فاقدة للوعي ....
ينزل للاسفل ليخبر سيده بأن الفتاة لازالت فاقدة للوعي ...
وجيه : طيب انا هتصرف بنفسي ...
وقام للصعود إلى الأعلى بقلم منال عباس ...ولكن رنين هاتفه استوقفه
وجيه بزهق : مش وقتك يا عمى ...
ولكن تكرر الاتصال ورنين هاتفه ازعجه فقرر الرد ..
وجيه : الو ايوا يا عمى ..
سلطان : وجيه عايزك تجيلى حالا ...
وجيه : هو فى حاجه ..الوقت اتأخر
سلطان : ايوا عايزك ضرورى ...
وجيه : طب نأجل دا للصبح
سلطان : مش هينفع ..منتظرك واغلق الهاتف
وجيه : عيشت عمرى تحت امرك ...من يوم ما ابويا مات وانت ربيتنا ... وخليتنى كومبارس ليك مش اكتر ..وفى الاخر عايز تطلعنى من المولود بلا حمص ...عموما هانت يا سلطان باشا وهاخد حقى منك ومن بناتك ...وارتدى الجاكت وغادر المكان للذهاب إلى فيلا سلطان ...
عند سلمى بالاعلى
وقف تتأكد بأذنها أن لا صوت لأحد بالغرفه بقلم منال عباس ...لتفتح باب الدولاب ببطئ وتنظر حولها ..فلم تجد أحد ..تخرج وتمشي على أطراف أصابعها ...لتصل إلى الباب كى تهرب ولكنها تستمع فجاة صوت انين الفتاة النائمه
سماح : اه اه اه اه اه اه
ترجع سلمى إليها وترفع عن وجهها شعرها ...لتقف مصدومه
سلمى : سمااااح !!!..
تفتح سماح عينيها ببطئ وهى تتألم من رأسها
سماح : انا فين ..
سلمى : والله انا علمى علمك ...
سماح : سلمى !!! هو انتى كمان مخطوفه معانا !!!
سلمى : لا انا خطفت نفسي بنفسي
المهم سيبك منى دلوقتى ...مين الناس دووول وخطفوكى ليه وعايزين منك ايه ...تقوم سماح من مكانها ...
سماح : انا مش عارفه ...وكمان مش انا لوحدى اللى خطفونى ...دول خطفوا بنت كمان معايا ...
سلمى : اسمها سميه ؟
سماح باستغراب : انتى شوفتيها ؟ هى معانا هنا ؟؟
سلمى : لا ...بس سميه تبقي صاحبتى الانتيم ...المهم قومى ندور على اى مخرج من المكان دا ...
سماح : يلا بينا ...
عند سميه
سميه : عايزة اشرب مياه ..
فرغلى : حاضر وذهب لإحضار زجاجة مياه وذهب إليها ليعطيها إياها
فرغلى بصوت هامس : اطمنى يا بنتى
هتخرجى من هنا ...بس اصبري..
العامل الآخر : بتتكلم معاها وبتقول ايه؟
فرغلى : لا بقول ولا بعيد بقلم منال عباس ...وذهب بعيدا عنها ....
عند حنان
تجلس حنان تبكى خوفا على ابنتها
حنان : يا ترى انتى فين يا سلمى ..يا وجع قلبي عليكى يا بنتى ...دا انا ماليش فى الدنيا غيرك ...
كريمه وهى تواسيها : ربنا يجيب العواقب سليمه ...انا السبب ..ما تخيلتش أنها مش هتتقابل مع حازم
الطف بينا يارب ....
عند وجيه
يصل وجيه إلى فيلا سلطان باشا ...
ويدخل ليجد عمه سلطان يجلس بالهول فى انتظاره ...ومعه العديد من رجالة سلطان
وجيه وهو ينظر إليهم بقلق : فى حاجه يا عمى قلقتنى ...انت تعبان ولا حاجه ...
سلطان وهو ينظر إلى رجاله ويشير إلى وجيه
حيث يقوموا بامساكه وتكتيفه
وجيه : ايه اللى بيحصل دا ..عمى سلطان ..ازاى تسمح ليهم يعملوا فيا كدا ...
سلطان : دا جزاء الخائن ...انا سلطان الجابرى اللى محدش قدر عليه حتى الشرطه ..قدرت اخدعهم ...تيجى انت تفكر وتلعب بديلك وتخدعنى انا !!!
وجيه : انا !!! ليه انا عملت ايه علشان تقول كدا ...
سلطان : بقي انت متخيل انك ممكن تضحك عليا انا بقلم منال عباس ....فوق لنفسك دا انا اللى مربيك .....
وجيه بخوف : انا مش عارف بتتكلم عن ايه
سلطان : عن بناتى يا ك*ل*ب . انا اللى غلطت انى تركت بناتى بعيد عنى ...واستبدلتهم بواحد خاين زيك ..بقي بتخطف بناتى و كمان عايز تعمل .....كدا فيهم وأمر الرجال بضربه ضرب مبرح حتى فقد وعيه ....
سلطان : ارموه فى المخزن تحت ومحدش يحط ليه لا اكل ولا مياه خلوه ي*م*و*ت زى الك*ل*ب ...
وطلب من رجاله الذهاب الى المخزن القديم لاحضار الفتاتين وكل من معهم .....
عند سلمى ...
أمسكت بيد سماح ونزلا للاسفل ...كان المكان هادئ ولا يوجد احد
مشيا على أطراف أصابعهم ...حتى وصلا إلى باب الفيلا وخرجا سويا بسرعه ...ليجدوا الحارس امام البوابه لازال مستيقظا ...
سلمى : تعالى ما تخافيش روحى أمامه وإلهييه بأى كلام
سماح : انا خايفه
سلمى : اسمعى كلامى بس
ذهبت سماح إلى الحارس
سماح : انت يا اخ
الحارس : انتى مين بقلم منال عباس...وعايزة ايه ووقف ينظر إليها باستغراب
الحارس : هو انتى البت اللى جات معاهم النهارده ...
سماح : افتح الباب ..هو تحقيق
الحارس : مش قبل ما اخد الأمر من وجيه باشا وأخرج هاتفه ليتصل عليه
لتفاجئه سلمى بضربه قويه على الرأس اوقعته أرضا ..
سماح : يالهوووى ..ق*ت*ل*ت*ي*ه
سلمى : انتى عبيطه ...ما هو بيتنفس اهو يلا بسرعه هاتى المفاتيح قبل ما يفوق واخذوا مفاتيح البوابه وفتحوا بسرعه ...وجريت الفتيات خارج نطاق الفيلا ...
جريت كلاهما بسرعه لبضع دقائق
سماح : انا مش قادرة انا تعبت .... وجلست من التعب فى الارض ..فهى تتألم من رأسها من أثر الخبطه وقدميها تؤلمها بشده ...
سماح : روحى انتى يا سلمى انفدى بجلدك...
سلمى : لا يا سماح ..احنا هنمشي سوا ..قومى اسندى عليا ..واقتربت سلمى منها وامسكت بيديها لتساعدها على النهوض ...لتقف كلا منهما مصدومه ليجدوا سيارة تتوقف أمامهم فجأة ..وينزل منها ........يتبع
#أسيرة_الماضى بقلم #منال_عباس
رواية أسيرة الماضى الفصل العشرون 20 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أسيرة الماضى)