📁

رواية أسيرة الماضى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منال عباس
رواية أسيرة الماضى


رواية أسيرة الماضى الفصل الحادى والعشرون 21


البارت الواحد والعشرون

يخبر الطبيب سلطان عن حاله سميه الصحيه 

الطبيب : يؤسفنى انى اقولك أن الانسه سميه ..كل الأعراض اللى عندها والمغص المستمر والاغماء المتكرر ممكن يكون مرض ...مرض عصبي اسمه الاغماء الوعاء المبهمى 

ويبدأ بشرح ذلك المرض يحدث الإغماء الوعائي المبهمي حين يتضرر أحد أجزاء الجهاز العصبي المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم نتيجةً لوجود محفِّز، مثل رؤية الدم.بقلم منال عباس 


يقل معدل ضربات القلب وتتوسع (تتمدد) الأوعية الدموية في الساقين. ويؤدي ذلك إلى تجمع الدم في الساقين، وهذا يقلل ضغط الدم. ويؤدي انخفاض ضغط الدم وتباطؤ معدل سرعة القلب معًا إلى انخفاض معدل تدفق الدم إلى الدماغ بسرعة، ما يؤدي إلى الإغماء.

 ودا نتيجه الاحساس بعدم الأمان والخوف المفاجئ ...واضح أن الانسه عاشت وقت طويل فى خوف ...

سلطان بحزن فكلتا ابنتيها حرمهما من الأمان والحب ...وهو الآن المسئول عن ضياع أحدهما ومرض الأخرى .....

سلطان : انت عارف ان ايامى معدودة 

عايزك تعمل المستحيل وترجع سميه احسن من الاول ...انا غلطت انى بعدت بناتى عنى ....

الطبيب : هون على نفسك ..وان شاء الله تبقي فى احسن حال ...المهم دلوقتى تعوضها عن اللى فات يا سلطان ...ولسه امامك فرصه ...وربنا رحيم بعباده ...


    عند سامر 


يقود سيارته بسرعه على أمل أن يصل إلى لورا ...قبل أن تسافر ...ليجد فجأة سيارة تعترض طريقه ....

يحاول الهروب منها ولكن تلك السيارة تطارده ..ولا يعلم السبب لذلك ...

يحاول أن يتفادى تلك السياره لكن دون جدوى حيث تصتدم السيارتين ببعضهما البعض .....

ينتج عنه وقوع السيارتين من أعلى الكوبري .....


    فى المطار 


تجلس لورا فى الطائرة فى انتظار المغادرة ....ولكنها تشعر بوخزة شديده فى قلبها ...تضع يدها على قلبها وهى تشعر بألم شديد ...

المضيفه : مدام ..هل يمكننى مساعدتك ..ولكن لا رد من لورا فبدأت تشعر بنقص الهواء ...وتتنفس بصعوبه ...

تستدعى المضيفه الطبيب ..الذى يخبرهم بضرورة نقل الأكسجين إليها بسرعه ونقلها إلى المستشفى...

حيث تحضر سيارة الإسعاف لنقلها ....


     فى صباح يوم جديد 


تستيقظ سميه وتفتح عينيها لتجد سلطان يجلس بجانبها ...تقوم من السرير بخوف 

سميه : انت مين ..

سلطان : انا باباكى يا سميه 

سميه : بابا !!! ازاى ...هو فى اب بيخطف بنته ...

سلطان : عارف انك مش هتصدقى اى حاجه هقولها.... فقام من مكانه وأحضر البوم من الصور ...له هو ووالدتها ...

سميه : لسه جاى تفتكر أن ليك بنت ...

انا خلاص اتعودت على عدم وجودك وعايزة امشي من هنا ...

سلطان : ليكى الحق في اى حاجه هتقوليها ....انا عارف انى ما استحقش اكون اب ...بس ارجوكى ادينى فرصه ..اعيش الاحساس دا حتى ولو ليوم واحد ...

سميه : نفسي اعرف اجابه واحده لسؤال واحد ...ليه عملت فيا كدا ...

سلطان : غباء منى الدنيا اخدتنى لكل حاجه غلط بقلم منال عباس...وربنا بيعاقبنى ....عارف انى استحق اكتر من كدا عقاب ...

عايزك تعرفى يا سميه قبل ما اموت 

انقبض قلب سميه عند سماعها لفظ الموت ..فهو فى الاخير والدها 

سلطان : سميه انتى ليكى اخت ...اختك تبقي سماح اللى كانت مخطوفه معاكى ..

سميه : سماح !!! دا اللى خطفها قال هيغت......ولم تكمل من الخوف عليها ...

سلطان : اطمنى وجيه بقي هنا تحت ايديا ....المشكله ان سماح لحد دلوقتي ما ظهرتش ..وانا مش هسكت غير لما ترجعوا انتم الاتنين ...حتى لو انا ماضى بالنسبه ليكم ..فأنتم اخوات وحاضركم ومستقبلكم مع بعض ....


     عند حازم

يرن جرس الباب 

ينظر حازم إلى المنبه فالوقت لازال مبكرا ..

يخرج وهو يستند على عكازه حيث وجد والدته كريمه قد فتحت الباب..

وكان القادم هو اللواء أسامه

حازم : اللواء أسامه ؟!! اتفضل حضرتك ..استريح وطلب من والدته إحضار القهوة ..جلس كلا من حازم ومعه اسامه 

أسامه : آسف انى جيت فى وقت زى دا ...واسف اكتر انى هبلغك بالأخبار دى 

انقبض قلب حازم من حديثه 

حازم : خير يا فندم ..حصل ايه 

أسامه : ماهى ..

حازم : مالها ماهى .؟!

أسامه : انقلبت السيارة بيها ...ولسه جاى ليا الخبر أنها ت*و*ف*ي*ت فى الحال ... عارف انك كنت منتظر اليوم اللى تظهر فيها الحقيقة ...بس دا قضاء ربنا ...

حازم : يكفينى أن حضرتك وكل الناس اللى حواليا وبحبهم مصدقين براءتى 

أسامه : انت زى ابنى يا حازم ..وعارف اخلاقك ..كويس ...

بس الموضوع مش بس كدا ..

حازم : حصل حاجه تانيه ؟


أسامه : لورا ...للاسف تعبت واتحجزت فى المستشفى ..ومش هينفع ترجع الفترة دى 

حازم بحزن : لورا ...لورا اكتر واحدة كانت منتظرة الحقيقه تظهر ...لأنها هى كمان انظلمت كتير ..


أسامه : يلا اسيبك ...حبيت تعرف كل حاجه عن طريقي ...الافضل تنسي الماضى ..وانت المستقبل امامك ...

مستحيل تفضل اسير الماضى بوجعه والمه ...واكيد ربنا هيعوضك...

حازم : ونعم بالله ..والحمد لله ربنا عوضنى ب سلمى ...لولا اللى حصل ماكنتش رجعت هنا ولا قابلتها ..ليسمع صوت سلمى يأتى من الخارج 

سلمى : مين بيجيب فى سيرتى ؟

أسامه : بسم الله ما شاء الله.. عرفت تختار يا حازم ....شكره حازم ..وأكمل لازم حضرتك تشرب قهوتك ...

أسامه : لا خليها لما اشرب شربات فرحكم واستاذنهم وغادر ....

سلمى : ازيك يا زومى 

حازم : مشتاق يا قلب زومى ...

سلمى بابتسامه :وبعدين معاك بقي 

حازم : هوريكى بعدين دا يا مجننانى ليجذبها اليه فى قبله طويله الجمتها عن الكلام 

حازم : اعملى حسابك بقلم منال عباس...تتخرجى من هنا ونكتب الكتاب ...انا مش هقدر على بعدك اكتر من كدا ...انا قربت اتجنن 

سلمى بخجل :  طب بس عيب بقى نسيتنى انا كنت جايه ليه ...

حازم : قولى ..

سلمى : حسن صاحبك ...جه من بدرى واخد سماح وراح عند جدتها يطلب أيدها منها ...

حازم : حسن دا هيجننى ...ما ينفعش يروح ...كدا هيعرض سماح للخطر ..واحنا ما صدقنا أن واحدة منهم رجعت ...

واتصل على اللواء أسامه لاستدعاء قوة من الشرطه للحضور عند عنوان جدة سماح ....

سلمى : خودنى معاك يا حازم 

حازم : هو انا رايح رحلة  !! ...

ثم انتى مش مستعجله علشان سميه ترجع ..

سلمى : اه والنبي يا حازم ..سلمى وحشتنى .وانا خايفه عليها.. 

حازم : يبقى تبطلى الافلام بتاعتك ...وتنتظرينى هنا ...فاهمه 

سلمى : فاهمه 


     فى المستشفى ...

تبدأ لورا فى استقرار حالتها الصحيه ..

لورا : ينفع أخرج يا دكتور ..

الطبيب : اكيد ..بس الافضل تفضلى النهارده كمان على ما ضغطك يستقر ...هو وضربات القلب...

لورا : محتاجه اسافر ضرورى ورايا شغل مهم فى مصر 

الطبيب : طب تعالى معايا وانا اكتبلك على خروج  اليوم بس أمر على الحالات الاول ......

لورا : تمام ...تأتى الممرضه لتخبره 

الممرضه : الحق يا دكتور ..الحالة اللى جات امبارح اللى عمل حادثه ...الشاب شكله هيحصل البنت ..نبضات القلب ضعيفه 

الطبيب : تعالوا ورايا ...

ذهب الطبيب إلى حجرة سامر وكان وجهه ملفوف بالشاش وقدمه معلقه فى الجبس للأعلى ...

وقفت لورا تشاهد عن بعد ..فلا تظهر ملامح ذلك الشخص ..من الشاش ...

الطبيب : جهاز الصدمات الكهربائية بسرعه ...وبدأ بعمل صدمات كهربائية متعددة لإنعاش القلب ...

حتى عاد نبض القلب بعد فترة إلى معدله الطبيعي...

اقتربت لورا من ذلك المريض ولا تعلم السبب تشعر بألم فى قلبها من أجله ....

وما أن اقتربت لتقف مذهولة 

لورا : سااااامر ...  يتبع 

#اسيرة_الماضى  بقلم #منال_عباس


رواية أسيرة الماضى الفصل الثانى والعشرون 22 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أسيرة الماضى)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات