📁

رواية فاز القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد العزيز

رواية فاز القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد العزيز

رواية فاز القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد العزيز
رواية فاز القلب


رواية فاز القلب الفصل السادس والعشرون 26


فاز القلب

الفصل السادس و العشرون

نزلت الجملة على اروى كالصاعقة بصيت لداليا بصدمة و هي نبضات قلبها بقيت بطيئة جدا و كانت هتقع لولا ايد محمود اللي مسكتها

اروى بصدمة:- انتي كدابة اكيد كدابة

كملت بأنهيار و بكاء :- قولي انك بتكدبي عشان انتي مضايقة مني صح خالد مستحيل يعمل كدا قولي انك بتكدبي بالله عليكي طب انا اسفة على كل حاجه عملتها و الله ندمت على كل حاجه و كنت هشوف انتي فين و هعتذر منك و الله قولي انك بتكدبي و الله أنا اسفة

عزة :- اهدي يا اروى خلينا في باب واحد يبنتي

اروى بعدت عن محمود و راحت وقفت قدام عزة و اتكلمت ببكاء مفرط:- هي قالت ان خالد اتجوزها هي بتكدب يماما صح 

داليا:- لا مبكدبش انا و خالد متجوزين اتجوزنا في نفس اليوم اللي انتي طردتيني فيه من بيتك انا هنا زيي زيك

كملت و هي بتروح تقف قصدها و بتتكلم بثقة

:- اللي مخلي خالد مخليكي على زمته لحد دلوقتي هو اللي في بطنك مش اكتر غير كدا كان زمانك انتي اللي في الشارع انتي دلوقتي بتحصدي اعمالك يا اروى و خالد انتي اللي ضيعتيه من ايديك اللي دلوقتي في قلب خالد انا و بس

اروى بعصبية مفرطة و بكاء:- لا خالد بيحبني انا احنا حب سنين مش معقول واحدة تيجي في يوم و تخطفه مني كل ازاي ازاييي و لييييه لدرجة دي بيا...عني 

قالت كلامها و مشيت بسرعة من المستشفى و هي طالعة تجري و هي مش مستوعبة كل اللى حصل و ازاي خالد يعمل كدا

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

نوح رجع البيت و قابل صفاء على السلم 

صفاء:- انت كنت فين احنا بقينا وش الفجر

نوح و كان باين عليه الارهاق و عيونه مليانة بالدموع:- مش قادر اتكلم في اي حاجه دلوقتي يعمتي بالله عليكى الصبح

صفاء :- ما تفوق بقى يا نوح هتفرض نفسك على واحدة مش عايزاك شوف اللي بتحبك و اللي هتصونك يبني و طلقها بقى و سيبها

نوح بغضب :- مش هطلقها و هجيبها و هتعيش معايا لو فضلت ادور عليها لاخر نفس فيا مش هستسلم يعمتي مش هستسلم هجبها هي و ابني عشان انا مقدرش اعيش من غيرهم

صفاء بغضب :- طب و سارة يا نوح

نوح :- ربنا يبعتلها حد احسن مني انا منفعش سارة هبقى بظلمها لو اتجوزتها

صفاء بغضب مفرط:- يعني ايه هو لعب عيال

نوح بغضب :- افهمي بقى افهمي اني مش هعرف احبها هعيش معاها و انا قلبي و تفكيري مع غيرها انا مش اناني عشان اعمل فيها كدا سارة هتفضل اختي انما كزوجة هبقى بظلمها و بظلم نفسي و بظلم مراتي و ابني اللي لسه مجاش الدنيا انا هدور على عائشة و هجبها بيتها و هعقد عمري كله اتأسفلها و مش هسمحلها تبعد عني تاني انا اكتشفت ان روحي فيها و مش هقدر ابعد عنها

صفاء بغضب مفرط:- و الله دي لو سحرالك ما هتبقى كدا اعقل يا نوح اعقل

بصلها نوح بسخرية و هو بيعلن استسلامه من المناقشة معاها لانها لا هتقتنع ولا هو قادر يقف حتى و يتكلم اكتر من كدا

صفاء كانت واقفة بتبص لنوح بغيظ و فجأة رن فونها اتوترت و دخلت جوا 

صفاء :- الو انتي فين برن عليكي عشان اشوف عملتي ايه

:- الستات اللي بعتنهم اتقبض عليهم

صفاء بخوف شديد:- ايه اتقبض عليهم ازاي طب و هم قالوا حاجه يعني ايه احنا كمان هيتقبض علينا

:- اهدي اهدي هم مقلوش حاجه و نقدر نسكتهم بقرشين بس انتي بقى شخللي جيبك

صفاء :- هديهم كل اللي عايزينه المهم ميتكلموش و يقولوا حاجه عليا

:- تمام هبقى ارن و ابلغك

قفلت صفاء المكالمة بخوف شديد ، خرجت سارة من اوضتها بعد ما صحيت من النوم عشان تدخل الحمام

سارة :- نوح رجع يا ماما

صفاء بعصبية:- كل اللي بيحصل دا بيحصل بسبب الزفـ..تة اللي اسمها عائشة بت بسبع اروح هي و اللي في بطنها

سارة :- مش فاهمة حاجه يعني هي مسقـ...طتش

صفاء بخوف :- اتقبض عليهم

سارة بخوف شديد:- يعني ايه يا ماما يعني احنا هنتحبس

صفاء :- و انتي خايفة ليه هم كانوا يعرفوكي لو اعترفوا هيعترفوا عليا انا

سارة :- انا قولتلك بلاش بلاش يا ماما الموضوع دا خطـ..ر جدا انتي اللي مسمعتيش كلامي

صفاء بغضب :- سارة هي مش ناقصكي

عائشة وصلت الفندق اللي حجزت فيه اوضة دخلت الاوضة و رميت نفسها على السرير بأرهاق مفرط حطيت ايديها على بطنها بحب :- شوف برغم كل اللي بنعيشه انا و ابوك الا انك متبت في الدنيا الظاهر انك عايز تيجي اوي يا ابن الدكتور نوح طب تصدق ابوك وحشاني اوي ربنا يستر و ميكونش اتخانق... هو و خالك خايفة افتح فوني و ارن على خالد يعرفوا مكاني

حياة كانت واقفة و ساندة على الحيطة و هي حاسة انها هتعيط دخل مازن و شافها كدا راح عندها بسرعة و وقف قدامها و مسك ايديها بحب عشان يسندها :- مالك يحبيبتى

بعدت ايديها بغضب :- ابعد عني بقى انا حياتي اد...مرت بسببك يا مازن 

مازن :- طب ما انتي كنتي كويسة من شوية ايه اللى حصل

حياة ببكاء:- عشان انا دلوقتي عايزة اذاكر و مش هعرف بسبب اني مش شايفة حتى الامتحانات كدا مش هعرف ادخلها بسببك و الله حرام عليك يا ريتني ما حبيتك

مازن بحنية:- طب متعيطيش هنحلها و الله طب بصي انا هقرالك الكتاب كله كذا مرة و هساعدك انا مهندس على فكرة و كنت ثانوية عامة علمي رياضة زيك

حياة:- هذاكر ليه و انا كدا كدا مش هعرف ادخل الامتحان

مازن :- هتدخلي يحياة و هتشوفي مش هنستسلم المهم متزعليش و لا تعيطي تاني دموعك غالية عندي اوي و الله 

حياة 

حياة بغضب :- و الله بطل كدب بقى انت اصلا عمرك ما حبتني انت بس حاسس بالذنب لان اللي انا فيه دلوقتي بسببك انت انت مبتحبش غير حبيبة القلب اللي سيبتك و اتجوزت غيرك

مازن قبض ايديه بغضب و اتكلم بهدوء عكس اللي جواه من غضب :- ممكن بلاش نتكلم في الموضوع دا لو سمحتي 

حياة :- اهو شوفت عشان تعرف انك لسه بتحبها طلقني بقى عشان انا مش طايقك لو عندك ذرة واحدة بس من الرجولة متفرضش عليا نفسك و طلقني

مازن بغضب جحيمي:- حياة انتي زودتيها اوي و انا مش عايز ازعلك

حياة بتحدي:- هتعمل ايه يعني هتضـ..ربني تاني مبقتش تفرق

مازن:- طب تمام اهدي بقى و بلاش بجد بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا انا ماسك نفسي عليكي بالعافية و الله 

حياة بتحدي اقوى:- وريني

ضحك على طفولتها اللي بقى بيعشقها ، سمعت صوت ضحكاته اتكلمت بعصبية

:- طلقني يا مازن بقولك

مازن :- طب يلا يحبيبتى عشان تذاكري و اكبري شوية يلا 

حياة :- انت بني ادم معندكش د...م

مازن زقـ..ها بغضب و دماغها اتخبـ..طت في الحيطة:- ما تخر..سي بقى

بصلها لاقها ماسكة دماغها بألم 

مازن بحب و خوف شديد:- انا اسف اسف و الله مقصدش و الله اسف

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

بدأت تشوف تدريجيا و هي حاسة بنغمشة قدامها الرؤية بدأت توضح قدامها شوية شوية لحد اما شافته كليا

مازن :- حياة انتي كويسة نروح المستشفى

حياة :- هااا لأ انا كويسة كويسة اوي بس حاسة اني هبطت ممكن تروح تجبلي عصير

مازن بحب :- حاضر

خرج مازن و حياة بصيت لطفيه ببأبتسامة و فضلت تتنطط من فرحتها:- انا بقيت بشوف انا شايفة انا شايفة الحمد لله يا رب الحمد لله مكنتش اعرف ان اخر وش هشوفه و اول هشوفه هيكون انت بس برضوا مش هسامحك يا مازن بس انا بقيت بشوف انا بقيت بشوف

اروى كانت قاعدة على سريرها و بتعيط بحرقة دخلت سناء عليها

سناء :- مش كفاية بقى يا اروى كفاية يبنتي دا انتي من ساعة ما جيتي و انتي مبطلتيش عياط كفاية بقى يحبيبتى دا انتي لسه مسقـ..طة اللي في بطنك بدل ما تهتمي بصحتك تد..مريها يبنتي كفاية بقى و كلي يلا

اروى ببكاء مفرط:- خالد اتجوز اتجوز عليا يا ماما ضيع حبنا و جوزانا و اتجوز عليا اول واحده لاقها في طريقه قالتلي انه مخلينا على زمته عشان اللي في بطني انا عارفه اني غلطت بس و الله ندمت و كنت هصلح غلطي كله هو ليه عمل فيا كدا لييه يا ماما قوليلي لييييه انا بكره هو يستاهل كل اللي بيحصل فيه دلوقتي

سناء :- من قلبك يا اروى دا خالد

اروى حضنت امها ببكاء:- قلبي وجعاني.... اوي يا ماما انا بحبه اوي و هو على اد حبي ليه وجعاني... يا ريته كان موتني.... و ميعملش فيا كدا اااااه 

سناء بحسرة و حزن مفرط:- يحبيبتى يبنتي ربنا يصبرك

في الصباح و تحديدا في الفندق اللي فيه عائشة صحيت على صوت خبط الباب قامت تفتح و خدت الفطار و الجرايد

فتحت الجرايد لتنصدم بشدة من الخبر

عائشة بخوف شديد:- خالد خالد يا رب انا لازم اروح المستشفى بسرعة طب و نوح اكيد هلاقيه هناك مش هخلي حد يشوفني المهم اطمن على خالد و اشوفه

في المستشفى نوح جري بسرعة عند عزة و محمود 

نوح :- خالد عامل ايه هو كويس

عزة ببكاء:- بقاله اربع ساعات في العمليات و لسه مخرجش ادعيله يا نوح

نوح :- متعيطيش يخالتي هو هيبقى كويس

محمود :- يا رب 

عزة ببكاء:- يا رب ولادي الاتنين بيروح مني و مش عارفه اعملهم حاجه يا رب احمهولي يا رب 

نوح بصلها بحزن و رجع بص لغرفة العمليات خرج الدكتور و راحوا عليه بسرعة

:- الحمد لله هو عدى مرحلة الخطر

بصوله الجميع بفرحة و هم بيحمدوا ربنا 

كانوا قاعدين قدام اوضة خالد لان الدكتور منع عنه الزيارة لحد ما يفوق ، عائشة جت و بصتلهم من بعيد بخوف عديت الممرضة من جانبها

عائشة بلهفة:- لو سمحتي المقدم خالد محمود عامل ايه

:- الحمد لله عدى مرحلة الخطر 

عائشة:- طب هو انا ينفع اشوفه

:- لا يفندم الدكتور مانع عنه الزيارة

عائشة باصرار:- لو سمحتي انا لازم اشوفه و اطمن عليه لاني لازم اسافر و عايزة اطمن عليه قبل ما امشي لو سمحتي

:- خلاص تمام بس مطوليش عشان مروحش في داهية

عائشة:- تمام شكراً ليكي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

مشيت الممرضة عائشة بصتلهم بخوف و فضلت مستينة لحد اما ما مشيوا من قدام الاوضة محمود خد عزة و راح يجيب غيرات لخالد و نوح راح يشوف حسبات المستشفى مكنش فاضل غير داليا اللي متعرفش عائشة ، داليا كانت قاعدة على الكرسي و مغمضة عينيها اللي مبطلتش بكاء من خوفها على. خالد دخلت عائشة الاوضة بخوف وبصيت لخالد اللي كان غايب عن الوعي

عائشة:- الف سلامه عليك يحبيبى فوق بقى يخالد خليني استغبى في حضنك زي زمان

فضلت قاعدة جانبه شوية و خرجت من الاوضة وقفت قدام الاسانسير و طلبته اتفتح الاسانسير لتنصدم عائشة و هي شايفة نوح قدامها

يتبع.....

فاز القلب

يارا عبدالعزيز


رواية فاز القلب الفصل السابع والعشرون 27 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فاز القلب)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات