رواية انتقام المراد الفصل السادس 6 بقلم كيان متمردة
رواية انتقام المراد |
رواية انتقام المراد الفصل السادس 6
مسك بتبلع ريقها بصعوبة وقلبها بيدق بسرعة وبتقول مراددد ابعد
مراد باستمتاع امممممم وبيبوس رقبتها باستمتاع وهو مغيب تماما وبيقول بدون وعي مش قادر يا مسك مش قادر ابعد
مسك بهدؤء بس انت دمرت كل حاجه حلوة كانت بينا
مراد وهو لسه دافن وشه في عنقها وبيلفها ليه وبيبقا وشه فوشها وبيقول انا حاسس اني تايهه اهو يمسك
مسك بتبصله بعيونها الرمادي الساحرة وبتقول انت اللي عملت فينا كدا ادي لنفسك فرصة تفهم وبلاش الانتقام يعميك يا مراد وتخسر كل حاجة بجد
مراد بنبرة حزينة وبيقرب عليها اكتر وبيقا داخل حضنها وبيقول انا تعبان اوي يا مسك تعبت من كل حاجة جوايا نار الانتقام بتاكل فيا وفنفس الوقت جوايا حاجة دايما بتوقفني اني اذيكي يا مسك او انتقم منك مبقتش عارف اعمل اي حاسس اني فمتاهةة وعامل زي الطفل اللي ضايع من امه ومش لاقي حاجة يتعلق فيها ولا تطمنو
مسك بتحس بوجعو وبترجع لورا وهي بترفع ايها بتحاوط وش مراد بين ايدها وهي بتقول بنبرة حنونة انت جواك الخير والشر يمراد كل واحد فينا بيبقا جواة الحلو والوحش وانت مش وحش يا مراد انت انت بس في غشاوة علي عيونك وقلبك صدقني يمراد انا حاسة ومتاكدة ان في حاجة غلط وارجوك متقاطعنيش واسمعني انا مش بدافع عن جاسم عشان هو اخويا لااا يا مراد اختك هي زي اختي بظبط لو هي حتي واحدة غريبة ان مش هقبل انها تتظلم بالشكل دة حتي لو من اخويا ارجوك يا مراد ادي لجاسم فرصة تسمعو تفهم منو اي اللي حصل بالظبط واوعدك يا مراد لو جاسم غلط هيدفع تمن غلطة دة وانا اللي هساعدك بايدي تاخد حق عائشة
مراد بيبص فعيونها بيحس بصدق كلامها وبيقول بنبرة هادئة انا خايف اندم يا مسك
مسك وهي بتحاول تطمنو متقلقش يمراد صدقني انا هكون مع الحقيقة وبس
مراد وهو حس بصدق كلامها وبيقول اوعديني يا مسك انك مش هتقفي غير مع الحق
مسك بابتسامة وعد يا مراد صدقني مهما ان كانت الحقيقة اي هي او جاسم مظلوم او لا تاكد ان هكون فصف عائشه ان حقها مش هيضيع بسهولة كدا
مراد بيبصلها بعمق وهو بداخلها حاسس بسعادة لوحدها معاه وبيرفع مراد ايدة علي كف ايدها اللي محوطة وشه وبيمسكها وهو بيقربها علي شفايفة وبيطبع بوسة رقيقة وهو بيبص فعيونها وبيقول انا اسف يا مسك اسف علي كل حاجة حطي نفسك مكاني وانتي هتحسي بالنار اللي جوايا عارف ان كلمة اسف مش هتصلح اللي فاتت ولا اللي حصل بس صدقيني انا هحاول اصلح كل حاجه
مسك بتسحب ايدها بهدؤء من ايدة وبتقول بحزن اه انا وعدتك بس دة مش معناه ان علاقتنا هتتصلح يا مراد علاقتنا ادمرت من قبل متبداء واللي حصل بينا مفيش حاجة هتصلحو انت طعنت فسمعتي وشرفي قدام الناس يمراد طلقتني واتجوزتني تاني بمزاجك عشان بس تكسرني اهنتني وجرحت كرامتي وانوثتي حسستني اني واحدة رخيصة رغم اني مراتك عاملتني كاني فتاه ليل انا اسفة يا مراد اللي اتكسر بينا مستحيل يتصلح وبعد مكل حاجة تبان وانفذ وعدي ليك احنا هنتطلق يا مراد
مراد فاللحظة دي حس بصدمة و بندم وحزن وقال بندم مسك انا اسف انا م
مسك بتهرب منه وقبل مدموعها تنزل وبتسيبو بتدخل الاوضة وبتقفل الباب وراها وهنا بتسمح لنفسها بالانهيار وبتنزل دموعها بحزن وجع هو وجعها اوي وكسر قلبها وكسر فرحتها واحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها معاه والحياه اللي كانت بنياها ليهم هو فثواني حة وحطم كل دة في لحظة ومش هي لحظه في اجمل يوم بتستناه وبتتمناه اي بنت وهنا بتبكي مسك بنهيار وكان صوت بكاءها عالي
مراد كان واقف ورا الباب وسامع صوت بكاءها اللي كان بيقطع فقلبو وفاللحظة دي حس بندم شديد وانو خسرها للابد فهو اعترف الان بين نفسه انو وقع فحبها مش بس بيحبها دة بيعشقها كمان وحس بغضب شديد من نفسه انو دمر كل حاجه بنفسة وهل ينفع الندم الان وبيبداء في نوبة غضب شديد وهو بيبداء يكسر اي حاجة تقابلو وبيقول فسرة غبي غبي اديك خسرتها للابد وكان صوت انفاسه سريعة جدا وبينهج وشعره الاسود نازل علي عيونة الفيروزي مع بشرتة البرونزي اللي بقت حمراء جدا من شدة غضبة وبيقول الرواية حصري لمدونة دار الرواية المصرية فنفسة هتسيبها تروح منك يا مراد هتخسرها هي كمان بعد ما قلبك اخيرا حب وعرف طريق الحب هتسيبو يضيع منك بسهولة كدا وبيقعد مراد في الارض بحزن وندم علي كل ما فعله بها وبيدفن وشه بين ايده بحزن وهو خاسس بوجع فقلبة فهو قدرة ان لا يذؤق طعم السعادة ويوم مجت السعادة
والفرح فحياتو هو دمرهم بايدو واهو بيحصد تمن غلطه وفضل مراد فدوامة حزنة وافكارة
مسك فالاوضة كانت لسة بتبكي ونامت عالسرير زي مهيا بالبورنص وخدت وانكمشت فنفسها ودموعها نازلة علي خدها وهي بتفكر فكلامة هل هتقدر تسامحو فيوم جرحة ليها عميق هل الايام هتقدر تداوي جرحها وتنسيها وتبداء معاه من تاني ام خلاص كل حاجة انتهت من قبل متبتدئي وبقت مسك فداومة تفكيرها ودموعها مغرقة وشها
جاسم اوضة داخل فندق فالقاهرة فهو قرر ميرجعش البيت ودخل الاوضة كانت حالتو مفيش كلام يوصفها بدون اي مقدمات بيقلع الجاكيت اللي لبسو وبيرمي عالارض وبيرمي جسدة علي الفراش وهو وبياخد صورتها لداخل احضانه وبيضمها ليه وبيغمض عيونة بالم واشتياق لا يوصف يتمني لو تكون ها هي معه الان داخل احضانة لو مكنش اللي حصل تلك الليلة كان زمانها معاه وكان زمانهم بقو عيلة وبقت مراتو وبيفتكرها وبيفتكر ضحكتها وغمزتها وشعرها البني وعيونها العسلي الفاتح اوي ورموشة الكثيفة وبشرتها البيضاء جدا وملامحها الهادئة والرقيقة وصوتها الحنون والدافي هو يتذكر اقل تفاصليها ويعرف عنها كل شئ وماذا تحب وماذا تكرة الوانها المفضلة اي وهو اللون الاسود والبينك والاحنر وبتحب الشاورما اكتر شئ وعصير الليمون بنعناع والمانجا اكتر حاجه واقل شئ بيفرحها حتي لو مجرد كلمة بسيطة وكانت ممكن تتصالح بشيكولاتة عادي وكانت مثل الاطفال فبراءتها قدرت تخطف قلبو ويعشقها وقع فغرامها من اول ما عيونة حت عليها وبيفتكر ذلك اليوم الذي دمر كل شئ وبتنزل هنا دامعة خائنة من عيونة بوجع وبينكمش فنفسه وهو بيضم صورتها وفدوامة تفكيرة
في مكان تاني خالص كان قاعد وهو فايدو الكاس وبيشرب الخمر وهو جواة غل وبيقول بغضب للذي يجلس اماما لاااا مش هياخدها مني هخدها منة مش هسبهالو مكنش عملت كل دة وفالاخر يخدها هو
هو بخبث طب وهتعمل اي انت مش ناوي تشيلهم من دماغك بقا مش كفاية كل اللي حصل
هو وبيبصلة بغضب وبيرمي الكاس عالارض بغضب وهو بيقول لااااااااا مش كفاية لسة ناقص هي تبقا ملكي وقتها كمان كل حاجه هتبقا ملكي وابقا كدا دمرتهم عالاخر
طب وبعدين ناوي علي اي خلاص بقت مراتو مفيش حاجه تعملها
هو بتفكير مين قال كدا لسة اللي جاي تقيل اوي عاوزك ترتيب وتخطيط صح عشان كل حاجه تمشي زي منا عاوز بالظبط هسويهم علي نار باردة
ناوي علي اي بظبط وقصدك اي باللي قولتو
هو بمكر وابتسامة خبيثة ناوي علي _________________
هو بصدمة بعد استماع حديثة انت دماغك دي اي شيطان انت عديت الشيطان بمراحل انت كدا هدمرهم
هو بابتسامة انتصار وهو دة اللي انا عاوزة وبيبصو الاتنين لبعض وبيضحكو وهما بيرفعو الكاس وبيشربوة دافعة واحدة
بيفتح باب الاوضة بهدوء وبيدخل عليها ولكن اول مبيدخل الاوضة بيتصدم من المنظر اللي شافو وهو بيقول بصدمة وقلق مسك وبيجري عليها بخوف ووو
رواية انتقام المراد الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية انتقام المراد)