📁

رواية كامل الأوصاف الفصل الثانى والثلاثون 32 والأخير بقلم صفاء حسنى

رواية كامل الأوصاف الفصل الثانى والثلاثون 32 والأخير بقلم صفاء حسنى

رواية كامل الأوصاف الفصل الثانى والثلاثون 32 والأخير بقلم صفاء حسنى
رواية كامل الأوصاف


رواية كامل الأوصاف الفصل الثانى والثلاثون 32 والأخير


الحلقه الاخيره الجزء الاول

كامل الاوصاف 

عشق من فرحتها وقفت تنط وتلف ما بين نفسها أن آخرين فهمها وقالت 


انت عارف انا كنت بفكر اهرب لم حسيت انك مصمم أن نتجوز النهارده كنت حاسة انى تايه 


انصدم كنان


تهربي مرة واحدة ليه دايما بحس بخوف منك يا عشق وانك دائما عايزة تهربى منى أو تخلع منى هو انتى شايفة أن أفرض نفسي عليك أو حبى:


هزت راسها عشق بالنفى وملامح وشها اتغيرت ب اعتذر وحزن :


أنا مقصدش والله لكن انا لم بكون تحت استريس عالي أو ضغط فى التفكير ،وخصوصا لو حاجه مهمة في حياتى بكون متلخبط وبكون عاوزة اقعد لوحدي وافكر وانت خطفتنى، فجأة وكل المفاجآت طول اليوم امبارح 


غير انت ناسي أن بابا مكملش اربعين يوم ومش عشان باضحك يبقى نسيته هو كان سندى وروحى وكل حاجه ليا فجأة لاقيت نفسي وحيدة 


قام كنان وقف اقدمها ضمها ما بين صدره عندما لمح 


 دموعها وقال


وحيدة ازاى وانا معاكى انا مسبتكيش لحظة وكنت جانبك وعمرى ما هسيبك 


نظرت له ودموعها تملأ عينيها وقالت:


وعد انك مش هتسبنى مهما حصل حتى لو فى يوم حسيت ان حبك نقص لي أو روتين الحياة الزوجية خالتك تمل أو تزهق أو اتعرفت مع واحدة تانى حسيت انها رفيقتك روحك وتوامك 


مسح دموعها وقال


حيلك حيلك يعني بقولك انتي بتهربي مني تروح ترمي الضفة نحايتى


تحدثت وهى فى حضن كنان:


اوعدنى يا كنان لو فى قلبك دق ل واحدة تانى تعال وقولى لو حسيت ان حبى فى قلبك قل تعال وقولى


رفعها من بين احضنه ومسك وجهها بين يده وقال


وانتى كمان اوعدنى انك متسبنيش عمرك ولا تهربي مني ولو فى يوم تخليت عنى وقتها اكره نفسي وحياتي وهصدق أن كلكم زى بعض


ردت عشق وقالت


وترجع تكون عدو المرأة صح وتهمل في شغلك وحالك لا اوعى تخلي ست تكرهك فى حياتك قوم وعافر وكن متاكد أن روحنا واحد مهم بعدنا ، على فكره انا اه بقولك عاوزة اهرب لكن مش بهرب غير جوى حضنك ولو كنت فرض نفسك عليا من وقت ما جبتنى هنا كنت ممكن امشي وعمرك ما كنت هتغصبنى على حاجه


افهم درس عمرك يا عدو المرأة


المرأة لا تغصب على أمر دون ارادتها وان لم تريد أو تكون مجبورة تجده تخلق جبهة لنفسها تعيش فيها 


ابتسم كنان وقال


مكنتش هتعرفى لأنى كنت اقفل كل الجبهات وكنت فى لحظة هتلاقينى وراك 


ضربته ضربة خفيفة على صدره وقالت 


لما نشوف يا عدو المرأة المهم دلوقتي هنعمل الخطوبة ازى وامتى اتكلمت مع أهل الحارة وعزمتهم وانت لسه خطفنى النهارده 


ابتسم كنان وقال


شوفي يا ستى أنا من يوم ما ولدك توفي وانتى كنت مريضه وانا روحت الحارة عندك وبلغت فى الجامع عن وفاة ولدك عشان يصلوا عليه صلاة الجنازة وسط الناس إلا بيحبهم ولم سألوني أنا مين حكيت ليهم وقلت ليهم أن زوجك ومكتوب كتابي عليك ب موافقة ولدك 


وكمان وريتهم قسيمة الزواج وبلغتهم يوم الفرح اعزمهم على فرحى وفعلا لم أنتى استقبلتنى وقتها اتصلت ب شيخ الجامع وبلغته أن اتجوزك عشان أكون معاكى أقدم الناس كلها وفرح وتمنى لينا السعاده واتفقت أن ابعت ليه اتوبيس عشان يحضر وكل ما يرغب في الحارة 


ابتسمت عشق وقالت


يا ابن اللعبة وانا كنت بستغرب ازاى الستات بتاعت الحارة متقبلة وجودك وكمان الرجالة ومحدش اتكلم ولم كانوا بيتهمسوا كانوا بيعكسوا فيك وفى طولك وشياكتك وشهامتك ويتمنوا يكمل معانا على خير ولا تقولى عريس لقطه وانا زي الاطرش في الزفة 


ضحك كنان وقال


سامحيني بقي كان لازم اكون ابن عمى حسين زى ما وعده وكان لازم كل حاجه تكون صح والنهاردة اكمل وعدى اتقدم ليكى اقدم الكل عشان الزواج اشهر وإعلام 


وارجعك الحارة معزز مكرمة ويوم ما تقبل نتجوز وتيجى بيتى اكون سعيد 


المهم دلوقتي استعدى بتاعت الكوافير جاي كمان شوية وكل الفريق يجهزك وفستان الزفاف احنا اقدم الناس كلها بنتجوز والكل عارف انى اشتريت الشقة بتاعتك يعنى انتى عايشة فى بيتك لكن معاكى احنا مخطوبين ووقت ما قلبك يحس انه مرتاح ومحتاجلى يكون معاكى 


ابتسمت عشق ورسمت قلب بيده وعلمت ليه 


ضحك كنان وعمل نفسه مش فاهم وقال 


هى الفرحة خليتك مش تعرف تتكلم ايه معنى ده انطقي 


ابتسمت عشق وهزت راسها وهى تشاور ايديها من قلبها ل قلبه وتبتسم 


ضحك كنان وقال


هو التعبير عن الحب عندك ب الإشارة يا وقعة سود يا ناس انا بقي مش فاهم الا لم تنطقي شفايفك الحلوين دول ماشي يا عشق يلا يا قمر اطلع على غرفتك على ما يجو البنات 


هزت راسها عشق ورمت قبله على الهواء دون كلام 


انصدم كنان ثم ابتسم وبين نفسه 


واضح أن فعلا انقلبت ل خرسا اه كانت بتعملها واحنا بنشتغل وتشاور دون ما تتكلم لكن كنت فاكره التزم فى الشغل لكن واضح هى كدة فى لحظة تتحاول ل عروسة لعبة تتحرك ب الإشارة


المهم اتصل ب مصممين لل افراح عشان يجهزون منصتين منصة ل بنت سلطان ومنصة ليهم بعد ما كان متواصل معهم من خلال النت وشاف كذا عرض وفهمهم أن المكان ريفي مش قاع لكن هو عايز يحاوله ل قاع 


وبدأ يتصل ب كوافير تيجى تظبط عشق 


وفعلا عشق جهزت نفسها وراحت عند سلطان عشان تتذوق هى وبنته وكل الا فى الشركة جات وكمان اهل الحارة


المزرعة كانت ملئ بناس كتير وكل المساحة إلا ما بين بيت كنان لحد بيت سلطان ملئ بالخيمة الا ظبطها كنان عشان الناس ترتاح فيها كانت شهد بدور على عشق عشان تطمن عليها واستغربت أنها وفقت على كنان ونسيت ايمن 


وفعلا اتجهت إلى منزل سلطان ودخلت عندها 


عشق انتى فين يا بنتى أنا هتجنن عليك وعقلي مخربط انتى ازى قبلت بالسهولة ده 


ضمتها عشق وضحكت وقالت


مادة المفاجأة إلا أنا انصدمت بيها 


سألتها شهد تقصدى ايه 


ابتسمت عشق وقالت


ايمن هو مستر كنان بذات نفسه 


انصدمت شهد وجالها حالة بلاها ل لاحظت لحد ما استوعبت 


انتى بتقولى ايه يا بنتى اش جاب لجاب ازاى طيب


اذا كان يكون من دكتور ل شوفير ومن عامل إلى مدير انتى عايزاه تجننى كان امتى بيلحق يغير هدومه ويكون انسان فقير


ابتسمت عشق وقالت


يعنى انتى مركزتش الا فى لبسه ومركز تيش امتى كان بيشوف شغله اصلا


ضحكت شهد وقالت


والله العظيم انا فعلا كنت مستغربه لأن يعتبر وقت تعبك كان دائماً معاكى 


ضحكت عشق وقالت


وانا كمان والله 


 احكيلك اولا احنا عمرنا ما شوفنا مستر كنان بيلبس ايه او حاجه تخصه لكن لبس المدير أو الدكتور بيكون بدلة 


 ‏ام العامل لبس عادى لكن احنا عشان شايفنه زينا كنا بنشوف لبس رخيص لكن مركزتيش فى ماركة القميص أو البنطلون هو كان بيكون لابس بنطلون البدلة والقميص مجرد كان بيخلع البداله والكرافته ويخرج القميص برا ويفك الزرر فكنا بنحص أنه زينا ل حد ما اشتغل سواق بقي يبدل لبسه فى مكتب فى الكلية هو أنا الصراحه مستغربه قدرته أنه يقدر ينجز كل حاجه يعني فجأة رتب كل حاجه اتفق معكم تيجوا واتفق مع التخييم واتفق مع أهل الحارة ومع الديكور 


 ‏ضحكت شهد وقالت


 ‏الله اكبر هتحسد الرجل المهم الحمد الله انك نجحت تخلي الشخص الغامض والمتنكر يظهر يخوف يختفى تانى 


 ‏نظرت لها عشق بحيرة وقالت.


 ‏يختفي ازاى يا بنتى أنا بالي يومين يقولى عايزة اهرب وهو زعل واغمى عليه لمجرد حسي أن همشي من حياته يروح يختفي 


 ‏اعتذرت شهد لم شافت الخوف واللهفة في عيون عشق وقالت


 ‏بعتذر يا عشق مقصدش والله المفاجأة بس خلتني اقول الكلام ده


 ‏هزت راسها عشق بحزن لانه شعرت فعلا أنه ممكن تتعلق بيه ويختفي تانى هو عنده القدرة فعلا يتلون من شخصية ل شخصية ولم عرف أن عرفت بموضوع الجواز اختفت شخصية ايمن من حياتى طيب لو حصل بعد ما اتعلقت بيه ارجع وحيدة خرجت عشق ورفضت تكمل المكياج وقالت 


 ‏بعتذر يا بنات هدخل الحمام بس وهرجع 


 ‏وخرجت من الغرفة. ومشيت فى الدوار بتاع سلطان لكن سمعت انين كانى فى حد بيعيط اتجهت نحو الصوت وفضلت ماشي خرجت من الخلف كان في باب خشب وبعد كده كان في مكان يطلقوا عليه الزريبة أو مكان للطيور كانت تقف بنت سلطان وتبكى 


 ‏انصدمت عشق ونادت عليها


 ‏حواء انتى بتعمل ايه يا بنتى هنا في عروسه المفروض تكون بتظبط تقف ما بين الطيور


 ‏التفت حواء بحزن وهى مواسخه هدومه ووشها 


 بطين الزريبة وكان شكلها وريحتها صعبة جدا


 ‏اخدت عشق وسألتها فين الحمام الا هنا يا بنتى 


 ‏شوارت على مكان حمام 


 ‏كان واسع وكبير مبنى بالطينة ويوجد في صنبور ودوش معلق وجردل و ‏طشت النحاس و الصاج 


 ‏اخدت الطشت عشق حطيته تحت الدش وقعدت حواء وطلبت تدخل عليه وفتحت الدش وبدأ ينزل كل الطين الا على جسمها وعلى هدومها وسألتها عشق


 ‏ليه عملت فى نفسك كدة يا بنتى 


 ‏لكن حواء مش ردت عليه 


 ‏خرجتها من تحت الدش وقالت 


 ‏طيب انتى لازم تغير الهدوم ده لكن محدش يحس بيك عشان ميزعلوش


 ‏هنا نظرت لها حواء وهى تبكى وقالت 


انا جيبت ل اهلى العار أنا لازم اموت


هديتها عشق وقالت


يا بنتى استهدى بالله عار ايه بس أهدى واحكى ايه اللى مضايقك 


ردت حواء


أنا حبيت واحد حب جامد وكان كل حياتى واتفق أنه يجى يتقدم ويتجوزنى لكن ضحك عليا  


استغربت عشق وسألتها 


طيب أهدى واحكى لي ايه الا حصل بس ومين الشخص بلعت ريقها حواء وقالت 


انى مش بعرف اخبرك انتى بالذات عنه 


استغربت عشق وسألتها.


ليه بس يا بنتى على الأقل أنا غريبة عن المكان اقدر اساعدك لكن لو قولت لحد تانى ممكن ينقل كلام ويسوء سمعتك 


تعالي معايا ودينى عنده نتكلم معه وأقنعه هو إلا يطلب ايدك بدل ما تتجوز شخص مش بتحبي وكمان يكون حد غيره لمسك 


بكت حواء وقالت


هو كان مش فى وعيه وقت ما اخد شرفي وانى كنت بحبه من بعيد مكنتش اجرا أقرب منه لحد فى يوم جيه زى ما بيجي وبابا طلب منى اوطب الدار بتاعه وكنت فعلا بنظفه لكن هو مكنش دار بي دخل وهو مسك زجاج وفضل يشرب كتير ومكنش فى وعيه وطلع على اوضه وانى كنت فوق السرير بعدل السرير وقتها شفوت قدمى مكنتش مصدقه أن فى يوم اقدر اكون أقدمه مسكته وهو كان مختلف وكان بينادى عليك وقلبه موجع 


انتفاضة عشق لم فهمت تقصد مين ووجه تخرج 


حواء وقفت اقدمها وقالت


أنى الا سلمت نفسي ليه عشان بحبه وهو مكنش فى وعيه وكان كل حديثه انا بحبك يا عشق اوعى تسبينى ممكن شافك فى وحصل إلا حصول تانى يوم لم فاق وشافنى على السرير صرخ في ولم قولت ليه أنه اخدنا غصب عني صرخ في وقال 


انى مليش علاقة انا متجوز انتى سافله وانى مش مسؤل 


ولم قولت ليه انى بنت سلطان 


طلب مني اروح وبعد يومين لاقيت ابويا بيقولى انه جابلى عريس جاهز مكمل وحدد الفرح انى عارفه انى غلط 


لكن العريس لو عرف انى فى حد لمسنى غيره يكون حالى ايه 


سدت عشق ودنها مكنتش عاوزة تسمع منها والا كلمة جريت 


وخرجت من الدار والمكان وفضلت تجري وكلام فى ودنها وتتخيل كل الا حصل ما بين حواء وما بين كنان كانت بتبكى قلبها موجع وتصرخ حسيت أنه نسخة تانى من أبوه وأنه ممكن يعمل كدة معها لم يتجوز وازى يرض نفسه يعمل كدة فى الحرام 


كان عقلها واقف فضلت تجري وتجرى وهى مش شايفة اقدمها فجأة جات عربية سريع وهى بتحاول تتخطى العربية وقت فى الترعة الا كانت جانبها 


عند كنان كان سعيد ويجهز نفسه والدنيا مش ساعية 


وعرف كل اللى بيشتغل عنده أنه كنان 


الكل مكنش مصدق وفضل يضحكوا معه ويهللون 


شاف شهد من بعيد بدور على عشق 


اقترب منها وسألها 


فين عشق مش كانت معاكى 


نظرت له بحيرة مش عارفه تتعامل معه إن كان أيمن أو كنان 


لكن ردت مش عارفه هى قالت هتدخل الحمام من شوية ولم اتاخرت خرجت اشوفها وبلف عليها 


انصدم كنان وشعر بالخوف ممكن ثابته ممكن تراجعت طيب ازاى تعمل كدة فيه 


مشي يدور عليها زى المجنون لكن انصدم وهو ماشي لم سمع 


كانت حواء واقفة مع سعاد وبتتكلم على جنب 


انى خبرته بلي قولت عليه يا هانم وفهمتها أن مستر كنان عمل علاقة معايا وأنه جاب لي عريس عشان يجوزنى ويتخلص من عاري لكن هو ليه انتى عملت كدة فى ابنك ليه مش موافقة أنه يتجوزها قلبي اتقطع تقطيع وانى بحكيلها وهى مصدومة 


ضحكت سعاد وقالت


مش رجعت سلوى وعملت فى خطة هى ورفيع وسجلت كل اعترفتي لازم انتقم منها وكانت هتسجن  


وتذكرت لم فاقت من نومها واستغربت المكان ولم فاقت شافت الشاب من البلكونه


نزلت عشان تشكره واقتربت من الخلف سمعت حديثه مع رفيع وسلوى وحديثهم مع بعض والنار ولعت جواها وعرفت انها فى المزرعة تحضر فرح ابنها 


سافرت المزرعة وشافت حواء واقفة مع شاب بيقولها 


تعالي نهرب يا حواء انى بحبك وانتى بتحبنى ليه وافقت على الجواز 


فتحت سعاد تليفونها فيديو وصورت حديثهم 


وبعد ما مشي الشاب وقفت اقدمها سعاد وفرجتها الفيديو


باك 


طلبت حواء من سعاد 


انى نفذت الا طلبتى منى بالله عليك امسحى الفيديو انى فرحى انهاردة 


دخل كنان عليها وصرخ وبكل قوته 


مسكهم هما الاثنين وجيه الحرص وكمان سلطان


كان كنان كتم غيظه ونفسه يضربهم هما الاثنين وصرخ 


انى ذنبي ايه عاوزة تنتقمى من اختك اختك عايزة تنتقم منك ليه تدخلوني في الحسابات ده ليه وانتى يا حواء أنا قربت منك ولا شفتك عمرى ليه تقول لعشق كلام مش حقيقي ليه 


ضرب سلطان بنته بالقلم 


وكانت سلوى وسعاد ورفيع اقدم بعض


صرخت سلوى 


شفوت خططك يا رفيع باشا وصلتنى ل ايه ايه كشفت كل خططك و بدل ما تشكرني إني أنقذتها من ابراهيم الا كان يغتصبها جات توجع قلبى ابنى مش عارفه اقولك الا منكم لله 


جري كنان يدور على عشق فى كل مكان و فوجي بزحمة في مكان عند ترعة وسألهم عن عشق 


رد عليه 


احنا شوفنا ابنتى بتقع هنا قبل ما العربية دهسته لكن المشكلة انى الترعة ده كبيرة وغويضه والموج فيها كبير ومفتوحة مش مقفوله تبدأ من 


ترعة الإسماعيلي تبدأ من النيل بجوار شبرا، شمال القاهرة، وتصل إلى قناة السويس عند الإسماعيلية، واحنا مزرعتنا ما بين الشرقية والإسماعيلية


انصدم كنان خلع بدلته واتصل ب غواصين وحدد المكان ثم  


دفع كل الناس واقترب من الترعة وألقي نفسه خلفها لكي يبحث عنها استمر يعوم ويغوص ل حد ما تعب 


كان الغواصين جاءت ونزلت وخارجه 


وهو مش قادر ياخد نفسه من السباحة وجلس على حجر فى الترعة ويدعى ربنا أنه ميكونش حصل ليها حاجة


استمر البحث عنها لشهور في كل جزء من الترعة وبعد ملل فرقة الإنقاذ


حضرتك احنا مش سبنى حتة من ترعة الإسماعيلي الا ودورنا عليها وخصوصا ٥ أمتار اقدم وكل يوم بندورة ومفيش امل 


كان كنان مكسور وحزين استمع ليهم وهو كاره نفسه وكاره نفسه مسك هدوم عشق الا كانت لبسها وحضنها ومنهارة 


انتهى الجزء الاول  


رواية عشق الكنان (رواية كامل الأوصاف الجزء الثانى 2) الفصل الأول 1 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية كامل الأوصاف)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات