رواية صبا وعزيز الفصل الحادى عشر 11 بقلم زهرة الربيع
رواية صبا وعزيز |
رواية صبا وعزيز الفصل الحادى عشر 11
11
انا الي هتجوزها مش اخويا..اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت..انت بتقول ايه..هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه..ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها ..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتلو بغضب شديد وانور قرب عليه وقال بغضب..قصدك ايه
عزيز قال..مقصدش حاجه..بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع...مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز بغضب وقالت..هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين او*ساخ
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال ...احترمي نفسك..الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت بغضب مكتوم..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وباس على جبينها وقال..مبروك يا عروسه وطلع السلاح وضرب نار وانطلقت الزغاريد والتهنئه
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال..انت كويس يا ابني
عزيز قال بغضب..لا.لا مش كويس...وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز..ليه..ليه ابنك يعمل فيا كده ليه..طب..كان كان قلي..انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن . عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال...اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده ...اسمعني ابعتلو رساله قلو ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصلو بغضب وقال بعصبيه وزعيق..في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى... افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو بغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال...تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت...لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا...وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا..لو احتجتلك هرنلك ..تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال... وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخايفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال...بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال...هو مش وحش ابدا والله..بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت ...المفروض الي يتعذب يقدر الوجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها بحده وعنيه بتطلع شرار وقال..انتي ايه الي جابك هنا ..اخرجي حالا
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها بغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه..انا مش بكلمك..اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت...تمام..خلصت..اولا دي اوضتي شئت ام ابيت..وهنام هنا لحد ما نطلق..ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس ووجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت...احم..لو حابب تدخل تستحمى يمكن تروق و
بس عزيز بصلها بحده وقال..اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال بغضب...ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم وبقت تحاول تفتح السوسته بس مش قادره اتعصبت ونفخت بضيق
عزيز بصلها بسخريه وقال...لو متخيله اني هقرب منك واساعدك وافتحلك السوسته واتفاجأ بجمالك ويغريني تبقي بتحلمي ..علشان اوفر عليكي وقت بس
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
صبا قالت...والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها بشده لما شق السوسته والفستان بعنف قطعو لاخر ضهرها
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده انت اتجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال بغضب رهيب...اوعي تتجاوزي حدودك معايا..متنسيش نفسك احسنلك...لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر
وسابها بعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت..ااااه..طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
تمار قالت..اممم كنت بلعب مع ...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب. انت يا زفت..ارجع..خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط..ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه
عزيز قال..بتعملي ايه..تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه...ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته..وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو هيموت من الغضب بس اتفاجأ باسيل... قالت..نمت
انو وقف باستغراب وقال..انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت...ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال..وانتي مش خايفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت..انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني..الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل بغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو وقالت..انت طيب قوي يا انور...وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع..وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري ..وبصلها بدموع وقال..حتى انتي..بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر.. ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ..ابعدي عني يا اسيل ..انا..انا مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كلو ومسكت وشو باديها وقالت..وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها وقرب منها جامد وشدها عليه بقوه واحتضن شفايفها بشفايفو...في بوسه قويه طويله نسيو فيها الدنيا كلها
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال..ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت..بسرعه..لا اكيد لا..بس يعني اول مره انا..احم..اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال..تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه..اتجوزك..يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامتو الجميله..لا..لا هطلبك منك انتي..انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
عزيز حضنها بشده وقال وهو حاضنها بتمكن..يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا..انور سعيد الحاكم...بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنتو اكتر وقالت بضحك...وانا بموت فيك..وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال..امضي يا اسيل..ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال..لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخايفه بلاش
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت..مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ...ومضت وادتو الورقه وقالت..خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال..انا بعشقك يا اسيل ..بحبك اوي
اسيل قالت..وانا كمان وقبل ما تخلصها انور باسها بقوه وقفل الباب وشالها ووووووو
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول...هو فين..عزيز..اطلع يا عزيز..اطلت يا ند*ل يا وا*طي...بقى تخطفني ..علشان طمعان فيها..طب كنت قولي..وبقى يخبط على الباب بقوه
عزيز استغرب وبص لصبا وقال..بيقول ايه المجنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف بغضب وقال..وليه عين كمان يزعق..مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد ... وراح فتحلو بغضب وقال...اهلا بالعريس الهارب
بس اتفاجأ بمازن مسكو من قميصو بشده وقال بغضب...اهلا يا عزيز بيه ...وبص على صبا الي طلعت وراه وقال بغضب..بقى تخطف اخوك من فرحو علشان طمعان في حتت خدامه وووووو
رواية صبا وعزيز الفصل الثانى عشر 12 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية صبا وعزيز)