رواية أشواك الماضى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم يارا عبد العزيز
رواية أشواك الماضى |
رواية أشواك الماضى الفصل الحادى والعشرون 21
الفصل الواحد و العشرون
بصيت لياسين بذهول... و خرجت من حضن تميم اللي بصلها و ابتسم و جريت على سهير و خديت ياسين من ايديها ، دموع الفرحة نزلت منها و فضلت تقبل... كل جزء في وشه
رؤى بدموع :- يروووحى وحشتني وحشتني اوي
دخل كامل و بص لسهير بصدمة شديدة و فاطمة راحت وقفت جنب ادم بفرحة و بصولها كلهم بدموع الفرحة على فرحتها دي
تميم :- يا ريتني ياسين و الله
ضحكوا كلهم عليه و رؤى بصيت لياسين بخجل ، بدأ تميم يقص عليهم كل حاجه حصلت معاهم و كانوا بيسمعوه بصدمة و خصوصاً فاطمة و كامل
كامل :- يعني انتي كل دا موجودة في المخزن انتي مسبتنيش و سيبتي تميم كدا صح
سهير بصتله بدموع و هي بتخرج بنظراتها كمية الحزن و الالم اللي عاشتهم و اللي عمرهم من عمر ابنها
راحت عند تميم و وقفت جانبه و هي بتحاوط بأيديها كتفه :- المهم عندي هو ان ابني دلوقتي جانبي طول ما هو معايا و مبسوط انا هفضل مبسوطة و هنسى بفرحته حزني
تميم بصلها و مشاعره متلغبطة و مش فاهمه مشاعره من ناحيتها هي بالذات بس كل اللي يعرفه انه مصدوم... في اغلى حد عنده و اللي كان مفكرها امه
فاطمة بحزن مقدرتش تخبيه:- عن اذنكوا
ادم بص لطيفها بحزن و تميم راح وراها و كلهم خرجوا و سابوا رؤى مع ياسين
فاطمة دخلت اوضتها و قعدت على السرير و دموعها نزلت بقوة و هي مصدومه بالكلام اللي سمعته عن والدتها ، تميم دخل وراها بحزن و راح قعد قدامها و خدها في حضنه....
تميم :- اهدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
فاطمة ببكاء مفرط:- انا بجد مصدومه ازاي تعمل كدا مفيش اي مبرر لي اللي هي عملته انا اسفة اسفة عشان بسبب امي انت عانيت بالطريقة البشعة.... دي حاسة ان روحي... بتنسحب... مني و الله
تميم :- و انتي ذنبك... ايه في كل اللي حصل اهدي يفاطمة و متحمليش نفسك فوق طاقتها انا عارف انك مصدومه و حاسس بوجعك هي اه طلعت مش امي اللي جابتني الدنيا بس انا اتربيت على ايديها فضلت عمري كلها اقولها يا ماما
فاطمة خرجت من حضنه و هي بتحاول تتماسك عشان متضيعش عليه فرحته برجوع ابنه قالت و هي بتبتسم بصعوبة:- مبارك عليك ياسين يا ابو ياسين
تميم بص لادم اللي دخل ببأبتسامة و بعدين رجع بص لفاطمة :- شدي حيلك انتي بقى و هاتي بنوتة شبهك كدا نجوزها لياسين
فاطمة بصيت لي ادم بحزن و افتكرت لما قالها انه هيطلقها... حسيت ان روحها بتنسحب... منها من فكرة انه ممكن يطلقها... فعلا و ادم بصلها بجمود
تميم :- طب اسيبكوا انا بقى و اروح اشوف المجنونة.. اللي انا متجوزها دي احسن تنتحر... تاني ولا حاجه
ضحكت فاطمة بتلقائية و ادم بدأ يسرح في ضحكتها تميم قبل... راسها بحب و خرج من الاوضة
ادم :- يلااا عشان هنروح دلوقتي
فاطمة: عايزة اتكلم معاك شوية
ادم بجمود :- اما نروح بيتنا مش هنا
فاطمة بحزن من معاملته ليها و من خوفها بأنه يسيبها:- تمام
تميم دخل الاوضة و لاقى رؤى قاعدة و حاطة ياسين اللي كان نايم على ايديها ، راح قعد قدامها
تميم :- شبهي اوي صح
رؤى. :- للاسف
حطيت ياسين على السرير و قامت من قدامه بس مسك ايديها و قعدها على رجله
تميم :- دا ايه الطريقة دي الصبح كنتي زي الندابة و رجعلي ابني يتميم و دلوقتي خلاص كدا ابنك رجعلك فتميم يتركن على الرف
رؤى بغضب... :- انت بجد ازاي كدا ازاي تحرق.... قلبي عليه كدا انا كنت ممكن اروح فيها
تميم بهدوء :- مكنش قدامي حل غير دا عشان ارجعوه
رؤى :- كنت قولتلي
تميم :- كنتي هتفضحينا.... و تبوظيلي كل اللي خططتله
رؤى بصوت عالي:- و الله و تقوم تحرق... قلبي على ابني منك لله يتميم
اتنهد بغضب : صوتك ميعلاش الواد نايم و بعدين ايه منك لله دي دا بدل ما تشكريني اني رجعته
رؤى بدموع:- انت حرقت.... قلبي على ابني فاهم يعني ايه الاقي هدومه مليانة بدمه...
تميم بحنية مفرطة:- انا اسف خلاص متعيطيش حقك عليا يحبيبتى انا غلطان....
دفن... وشه في رقبتها و غمض عينيه بحب حسيت بأنفاسه في رقبتها... و غمضت عيونها و هي بتتنفض من حركته المفاجأة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بهمس :- وحشتني
بعدت عنه بخجل بس فضل ماسك فيها
رؤى بهمس و ضعف... :- تميم ابعددد
تميم :- ليه ليه ابعد هو انا موحشتكيش انتي عارفه انتي بقالك اد ايه بعيدة عن حضني.... من ساعة ما حملتي في ياسين
رؤى :- انا اللي رجعني هو ياسين مش انت و ابعد بقى لو سمحت
سابها بغضب مفرط:- انا تعبتتتت مش كفاية بقى انتي ايه الجحود... اللي انتي فيه دااا مكفكيش السبع الشهور اللي بعدتي فيهم عني و حرمتني... من كل حاجه حلوة حرمتني من اني اشوف ابني و هو بيكبر لما اشوف بطنك بتكبر حرمتيني من اني اشيل ابني على ايديي اول ما اتولد كل دا بسبب عنادك
رؤى بغضب : و هو مين اصلا اللي وصلنا لكل دا هو انت نسيت ياسين دا جيه ازايي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه بكاء ياسين اللي صحي من صوتهم ، رمي التربيزة برجله و خرج من الاوضة بغضب ، قعدت جنب ياسين بحب و شيلته و قالت بحنية:- خلاص يحبيبي انا اسفة بطل عياط يحبيب مامي
تميم خرج و وقف على باب الاوضة و هو بينفخ... بضيق ، بس فجأة لاقى اللي بتحط ايديها على كتفه ، اتكلم بتلقائية و هو بيبص لسهير:- انا تعبتتت بجد مش كفاية بقى انا عارف اني غلطت بس مش كدا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
سهير :- اللي انت عملته فيها مكنش سهل
تميم بعصبية:- انتي تعقليها احسن ما و الله هجبلها درة عشان تتعلم الادب
سهير :- و هتهون عليك
اتنهد بغضب و سابها و مشي و رؤى كانت واقفة ورا الباب و دموعها نازلة على خدها
فاطمة كانت قاعدة في الاوضة بتوتر و هي خايفة من احساسها بأن ادم ممكن يطلقها.... فعلا
فاطمة:- هو راح فين عربيته مركونة برا معناها انه مخرجش
خرجت من الاوضة و سألت عليه أحد الخدامين
فاطمة:- هو ادم فين متعرفيش
:- في الجناح اللي فوق
فاطمة بأستغراب:- هو مش الجناح اللي فوق دا مقفول
:- اه و محدش بيطلعه غير ادم بيه ممكن لو حضرتك عايزاه هطلع اندهله
فاطمة:- لا انا هطلع اشوفه
بخوف :- طب ممكن متقوليلهوش اني قولتلك انه فوق هو مش بيحب حد يطلع بيحب يعقد فيه لوحده
فاطمة:- تمام
طلعت فاطمة و لاقيت اوضة في الوش كانت مضلمة بس سمعت حركة جواها فخمنت انه فيها راحت عندها و فتحت الاوضة و انصدمت بشدة لما لاقيت
_ في المستشفى _
توحيدة كانت خرجت من العمليات و فاقت و كانوا حجزينه في غرفة خاصة متأمنة من اتنين عساكر ، دخل واحد و هو متنكر في زي دكتور و دخل هو ماسك في ايديه حقنة.. فيها انواع معينة من السموم....
يتبع.......
#اشواك_الماضي
الفصل الواحد والعشرون
يارا عبدالعزيز
رواية أشواك الماضى الفصل الثانى والعشرون 22 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أشواك الماضى)