📁

رواية أشواك الماضى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز

رواية أشواك الماضى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز

رواية أشواك الماضى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز
رواية أشواك الماضى


رواية أشواك الماضى الفصل الثالث والعشرون 23


الفصل الثالث و العشرون

ادم صحي و بص لفاطمة اللي كانت نايمة بصدمة ، بصلها بغضب... و هو بيفتكر اللي حصل ، فاطمة بدأت تصحى بعد ما حسيت بحركته 

فاطمة بدموع:- انا و الله قولتلك بلاش بس انت اللي 

مقدرتش تكمل و دخلت في نوبة بكاء شديد

ادم :- اهدي و بطلي عياط محصلش حاجه احنا متجوزين

مسحت دموعها بفرحة و مسكت ايديه:- بجد بجد يا ادم يعني انت مش مضايق

اتنهد بضيق و غضب من نفسه:- انتي ملكيش ذنب.... انا اللي كنت سكران... و متحكمتش في نفسي انا بقولك كدا عشان متضايقيش

فاطمة بحزن :- يعني برضوا مش قادر تنسى و تعدي

ادم :- سبيها للوقت المهم دلوقتي متلوميش نفسك و انا اسف على اللي حصل مش هتكرر تاني

قال كلامه و قام من جانبها دخل الحمام... و هي بصيت لطيفه بحزن شديد و فضلت تبكي بقوة و هو كان سامع صوت شهقاقتها من ورا الباب ، غمض عيونه بألم و فضل يضرب... بأيده في حيطة الحمام بغضب مفرط من نفسه

ادم :- غبي... انا بني ادم غبي... 

طلع من الحمام بعد ربع ساعة و هو بينشف شعره ، فاطمة لاحظت ايديه المورمة...  جريت عليه بخوف و مسكت ايديه

فاطمة:- دا ازاي دا ما كانت كويسة دلوقتي

بعد ايديه عنها و اتكلم بهدوء:- متحطيش في دماغك شوية و هتبقى كويسة

فاطمة:- محطيش في دماغي ازاي دي مورمة.... خالص يا ادم 

حس ان قلبه نبض بقوة من اثر سمعه اسمه منها ، بعد نظرها عنها و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و سحبته... وراها

:- تعال تعال ندهنها اي حاجه تخففه شوية

ادم :- ادخلي خدي دش... و انا هعملها

فاطمة:- لا هنشوفها الاول انا اصلا عايزة نروح المستشفى عشان خايفة تكون مكسورة..... 

ادم بغضب مفرط:- يوااااه ما قولتلك انا كويس مستشفى ايه اللي عايزة تروحي انتي عارفه احنا الساعة كام دلوقتي و بعدين قولتلك ادخلي خدي دش و انا هعملها و لا انا كلامي مش بيتسمع خالص كدا 

زقها... و دخلها الحمام بقوة لدرجة انها كانت هتقع... لولا الحيطة اللي مسكت فيها

ادم بصلها بخوف عليها بس حاول يتحكم في خوفه و اتصنع الجمود:- اخلصيي يلااااا

قال كلامه و قفل الباب عليها ، بصيت لطيفه بصدمة و دموعها بدأت تنزل قعدت على البانيو و دموعها نازلة منها زي الشلال

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

حطها على السرير برفق... و كان لسه هيقرب... منها حطيت ايديها على صدره.... بخجل :- تميم استنى

قعد قدامها بحب و مسك ايديها:- فيه ايه تاني

رؤى :- انا هروح انام مع ياسين عند طنط

تميم بغضب :- نعم يختييي

خافت من نبرة صوته:- زي ما سمعت كدا هروح انام في حضن.... في ابني

تميم :- طب ما انا جوزك و اولى

رؤى :- انا مش بهزر على فكرة و سيب ايدي بقى لو سمحت

تميم بغضب :- لا مفيش الكلام دا و متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا انا من ساعة ما جيتي هنااا و انا صابر عليكي عشان مقدر انك كنتي خايفة على ياسين انما دلوقتي ياسين رجع و هو مش مع حد غريب هو مع امي

قاطعهم خبط الباب اتكلم تميم بغضب :- مين 

سهير :- دا انا يا تميم 

راح فتح الباب نص فاتحة

سهير :- ياسين بيعيط و عايز رؤى مش راضي يسكت معايا خالص تقريبا عايز يرضع....

رؤى لبست الروب و قامت بسرعة من على السرير و راحت عندهم :- انا جايله اهو يطنط

تميم بغضب و هو بيمسك ايد رؤى و بيوجه نظره لسهير :- شربيه لبن من تحت و هو هيسكت

سهير :- مينفعش يحبيبى هو عايز امه يلا يا رؤى

سابت ايد تميم و كانت لسه هتمشي مع سهير بس وقفها صوت تميم الغاضب:- ادخلي البسي عباية و طرحة متخرجيش من الاوضة كدا 

سهير : عادي يتميم كل اللي في البيت نايم

تميم بغضب مفرط:- اتزفتي.... و ادخلي البسي حاجه انتي مبتسمعيش الكلام......

رؤى دخلت بسرعة تلبس من قبل ما يكمل كلامه و سهير اتنفضت من صوته

قعد على الكنبة مستنيها تخرج و طلع سيجار.... و فضل ينفخ فيها بغضب.... 

رؤى طلعت و هي لابسه عباية بيتي و بتبصله بخوف استجمعت قوتها و خديت السجارة..... من بؤوه:- غلط عليك كدا

بصلها بغضب و شدها قعدها على رجله و هو مش حاسس بسهير اللي واقفة ، دفن.... وشه في رقبتها بحب :- هروح اجيبه و هستناكي ترضعيه.... و تنيميه و الله 

رؤى بخجل شديد:- تميم طنط واقفة ممكن تبعد

بعدها عنه بصعوبة و هو بينهج ، مشيت بسرعة مع سهير و راحت اوضتها

سهير :- شوفي برغم من انها خططتي الا انه بجد صعب عليا جامد 

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

رؤى بصتلها بدموع سهير راحت و طبطبت عليها:- خلاص يحبيبتى انا مقصدش ازعلك

رؤى :- انا عايزة انام

خلعت العباية اللي لابسها و فردت جسمها...  على السرير و بتحاول تنام 

دياب كان قاعد في ملهى... ليلي و بيشرب... و كان متقل جامد ، دخلت واحدة باين عليها بتدور على حد و هي خايفة بشدة

حنين :- بابا

عبدالله بسكر... و هو بيمسكها من ايديها بقوة :- انتي جاية هنا تعملي يبت انتي انطقي

حنين ببكاء :- بابا ماما بتصارع.... الموت و الدكتور قال لازم تدخل عمليات فورا انا جيت عشان مش راضي يعملها العملية الا اما ياخد فلوسها لو سمحت يا بابا اعمل اي حاجه

عبدالله:- منين يحسرة... سبيها تموت.... اهو على الاقل توفر فلوس علاجها و لقمتها

قال كلامه و سابها و مشي ، حنين بصتلها بحزن و فضلت تعيط و هي مش عارفه تعمل ايه فجأة جيه دياب عندها و بصلها بأعجاب مفرط:- دا ايه القمر دا تعالي معايا و انا هبسطك

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

مسحت دموعها و بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا:- انت عايز مني ايه ابعد عني لو سمحت

دياب :- انتي هتعملي عليا الشريفة... ايه اللي جايبك هنا يعني غير اللي انا عايزاه يلا و هديكي اللي انتي عايزاه

كان لسه هياخدها بس حنين ضربته.... بقوة بالقلم على وشه 

رؤى فضلت تتقلب على السرير و هي صعبان عليها تميم حسيت بالذنب... من ناحيته لبست الروب بتاعها و خرجت من الاوضة و راحت اوضة تميم دخلت لاقته قاعد على السرير و فارد رجله و مغمض عينيه ، خلعت... الروب و راحت قعدت قدامه على السرير و مررت ايديها على خده

حس بلامستها.... على وشه مسك ايديها و قربها... منه

تميم و هو لسه مغمض عينيه :-  روحي راحت معاكي لما بعدتي عني يا سها

قلبها وقف... اول اما سمعت الاسم اللي نطقه بعدت عنه بوجع.... شديد فتح عينيه و بصلها بصدمة و غضب... من نفسه 

فاطمة فضلت فترة في الحمام و دا خلى ادم هيموت.... من خوفه عليها ، خبط على باب الحمام بخوف شديد

ادم :- فاطمة فااااااطمة ردي فيه ايه

فتح باب الحمام لينصدم بفاطمة و هي واقعة... على الارض و مغمى عليها 

#اشواك_الماضي

الفصل الثالث و العشرون

يارا عبدالعزيز


رواية أشواك الماضى الفصل الرابع والعشرون 24 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أشواك الماضى)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات