رواية سجينتى الفصل الخامس عشر 15 والأخير بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتى |
رواية سجينتى الفصل الخامس عشر 15 والأخير
فتحت عنيها بثقل من أثر المخـ در القوي مسكت رأسها بألم: انا فين
سليم بإبتسامة: معايا
فيروز بخوف شديد: سليم
قام من على الأريكه قرب عليها بهدوء: اه سليم اية مفاجأة مش كدا
فيروز بدموع: أنت خطـ فتني عايز مني اية تاني
ميل لمستواها مسح دموعها: عايزك أنتي
فيروز برعب: مـ مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك
سليم بغضب مسك شعرها: عايزني اسيبك علشان ترحيله حبيتيه اوي كدا
فيروز بدموع: أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء: مش قولتلك ميت مره مش عايز اشوف دموعك
فيروز برعشه من لمسته: ابعد يا سليم مينفعش اللي بتعمله دا أنا بقيت متجوزه وبحـ..
قلم نزل على وشها من ايده الصلبه حست ان عضم وشها كله اتكـ سر
سليم بغضب جحيمي: حسك عينك تنطقيها تاني على لسانك من هنا ورايح مش عايز اسمع غير اسمي سليم وبس أنتي فاهمه
هزت رأسها بمعنى لا بدموع: فين داوود أنت عملت فيه اية
مسح الـ دم اللي على شفايفها ببرود: مش عايز اتغابه عليكي عايز نبقي لطاف مع بعض وجوزك دا تنسيه خالص
رجعت وشها للخلف بشمئزاز من لمسته: أنت عملت فيه اية
: أنا لسه معملتش حاجه بس موعدكيش اني مش هعمل حاجه
فيروز بنهيار: أنت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي أنت مريض نفسي عملت اية في جوزي
سليم ببرود: انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني
فيروز برجاء: علشان خاطري سبني امشي من هنا
: مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه
فيروز بخوف: أنت عايز مني ايه
: تطلبي الطلاق من جوزك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 🤎🦋.
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه بصدمه فاق من صدمته على صوت عاصي قرب عليها بخوف شديد شالها وطلع بيها على السلم: اطلبه الدكتور بسرعة
دخل غرفتهم حطها على السرير برفق خالد بخوف شديد: إية اللي حصلها
بصله عاصي بتوتر شديد: سمعتني وانا بكلم بابا
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر: داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالاً لان فيروز اخطـ فت
خالد بندفاع: أنت بتقول اية
عاصي: مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية لـ أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر
: ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح
بصلها خالد وهو حاسس بشـ لل بسبب أبنته وزوجته
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلاً أن فيروز اتخطـ فت من قدام العماره
كان داوود حاسس بشـ لل فـ دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين
هارون بتركيز: اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا
داوود بص لـ التليفون بشرود: حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت حـ ادثة
عاصي: واللي كلمها خد تليفونك ازاي
رجع شعره للخلف بعـ نف: ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا
مصطفى: حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل لـ اي حاجه
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ضـ رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زجـ اجها اتكـ سر فورًا
عاصي: العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى " بص على ايده " ايدك بتـ نزف
بص على ايده اللي بتنـ زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بنـ ار بتغلي جواه وهو واقف عـ اجز مش عارفه يوصل لـ مكانها
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه
: عرفنا نوصل لـ واحد من اللي الكاميرات جبته
داوود: خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك
قفل معاه وخد مفتيح العربيه: يلا بينا بسرعة
خرجه كلهم ركبه مع داوود
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🤎🦋.
كانت قاعده بتعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب
: بتعيطي ليه
فيروز بنفعال: أنت خطـ فني وحبسني وعايزني اطلق من جوزي ومش عايزني اعيط
سليم حط صنية الأكل على الأرض جنبها وقعد على ركبته: أنا هفقك دلوقتي علشان تاكلي
بصتله بكـ ره: مش عايزة أكل أنا عايزه امشي من هنا
سليم فك ايديها ومسك الأكل حطه قدام بؤها: هفضل مادد ايدي كدا كتير يلا كلي
هزت رأسها بمعنى لا بدموع مسك فكها بعـ نف خلها تفتح بؤها غصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط: ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تمـ وتي يعني بس لا مش هسيبك تمـ وتي
بلعت الأكل ببكاء شديد
سليم بشخيط: مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي لـ سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش هسيب حد ياخدك مني هقتـ لك هقتـ لك يا فيروز
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ بخوف خرج سليم من الغرفه زي المجنون دخل المطبخ جاب جركن بانـ زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين السرير
طلع ولاعـ ه من جيب بنطاله: موافقه تيجي معايا ونعيش حياتنا مع بعض
بصتله برعب: لـ.. لا
فتح الـ والاعه في لحظة غضب ورماها على الأرض النـ ار مسكت في الغرفة بسرعة
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها بخوف: لأخر مره موافقه تبقي معايا
فيروز بصتله بصدمه وصرخت وهي بتحاول تفك رجليها من الجنزير اللي مربوط بيه في رجليها
فيروز برعب وهي بتشد الجنزير اللي في الحائطه بكل قوتها: لا يا سليم متعملش فيه كدا علشان خاطري خرجني من هنا
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمه وقرب عليها بخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت تتخنق ووقعت على الأرض شالها بين ايده بسرعة وجه يقوم شد الجنزير رجليها قعد على الأرض وشد الجنزير من الحائط بكل قوته لغيط أما السلسلة اتكـ سرت شالها وقام بص للنـ ار اللي زادت في الغرفة ضمها ليه اكتر وخرج من الغرفة لوح خشب وقع قدامه من على الحائط عدى من عليه بسرعة وهو كل خوفه على فيروز خرج من المنزل حطها على الأرض وهي بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
سليم بخوف شديد: حاولي تاخدي نفسك أنا.. أنا اسف
غمضت عنيها وهي حاطه ايديها مكان قلبها بهمس بصوت متقطع: الـ.. حقني
فكلها الطرحه: متخافيش مش هيحصلك حاجه
داوود ركن السيارة قدامهم بالظبط ونزل بلهفه هو وكل اللي معاه سليم بصله وبعد عنها داوود جري عليها بالهفه خدها في حضنه: فيروز أنتي كويسه ردي عليا
مسكت فيه وهي مخبيه وشها بخوف شديد وهي سامعه أنين ألم سليم من ضـ رب مصطفى فيه الشرطه وصلت وخده سليم وداوود شال فيروز حطها في السياره وهي ماسكه في حضنه بخوف.
بعد مرور سنة في المنوفية... صرخت بكل صوتها وهي نايمه على السرير ببطنها المنتفخة: داوود الحقني
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد: بتصوتي ليه
حاولة تتنفس بهدوء: حاسه اني هولد يا داوود
وقف قدامها وهو في أول مراحل الشـ لل: أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
هرشت في شعرها بتفكير: دا بجد
ظفر بضيق: أيوة
اتكلمت بعصبيه: ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني
ضحك داوود غصب عنه وقعد جنبها: أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز
ابتسمت فيروز برقة حضنها داوود بحب: يلا قومي البسي العائلة على وصول
نزلة فيروز مع داوود اللي ساندها في دخولبسنت
: أنتي لسه مولدتيش
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه: لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس
يوسف قرب وشه على فيروز وبسنت شايله قبل خدها بخجل ضحكت فيروز
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت لـ الطفلة بحب: ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية
: مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها
ملست على بطنها بتعب: ربنا يطمنك
مصطفى برفع حاجب: بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف
ضحكت فيروز وقربت حضنته: عاش من شافك محدش بيشوفك خالص ولا بتسأل
: أنتي عارفة الشغل واخد وقتي
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون دخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف
عفاف بإبتسامة: السفرة جاهزة
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس: أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله
مسكت بطنها بألم: اه
كمل بتحذير: دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها
هزت رأسها بتعب: اه
قطع قطعة من الفطير وحطها قدام بؤها: خدي دي مني
ألمها زاد: اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره
داوود بقلق شديد: أنتي بتولدي
صرخت بصوت عالي: اااه الحقيني يا ماما بولد
بعد فترة خرجت عفاف وحكمت وكل واحده فيهم شيله طفل على ايديها بإبتسامة حملهم منهم بإبتسامة وسعه وهو شايف قطعتين من فيروز حس شعور غريب بس حلو دخل الغرفة كانت نايمة على السرير ومعاها بسنت وشروق قعد جنبها بحب قبل كل واحد منهم وهمس جنب ودانهم بحب: هنا وإيلين نورتو الدنيا يا قلب وعلق بابا
فيروز بإبتسامة رقيقه: ورأيتُ بَاب الدَارِ يحضنُ زهرةً
فَعرفتُ إنّك من سَكنت الدَارَ
#النــهاية
#سجينتي
#حبيبه_االشاهد|| ࢪحـيل ||*
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية سجينتى)