رواية سجينتى الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتى |
رواية سجينتى الفصل الرابع 4
فيروز برعشه ودموع: علشان خاطري ابعد عني
سليم بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: مش هبعد أنا مستني الحظه دي بقالي كتير
فيروز بخوف ببكاء: لا يا سليم متعملش كدا ونبي
سليم بهمس قـ اتل : أنتي جميله اوى يا فيروز
فيروز ضـ ربته في صدره بنهيار: لا يا سليم فوق متعملش كدا
سليم مسك ايدها الاتنين بأحكام وطبع قبـ له على رقبتها وهو مش مركز مع بكائها...... فكت ايديها منه وحطتها على التسريحة بتدور على إي حاجه تمسكها جه في ايديها فازة ورد صغيره
سليم رفع وشه قبـ ل عنيها بحب: أنا عارف أنك لسه بتحبني
فيروز ضـ ربته على دماغه برعشه.... شعر سليم بسأل ساخن نازل من دماغه مسك فيروز بعـ نف حدفها على السرير وقرب عليها بشـ ر: شكلك مبتجيش غير بالعـ نف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎
سليم مسك رجليها علشان يربطها صرخت فيروز ببكاء
: لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني
قلم نزل على وشها عـ نف ومسك رجليها علشان يربطها
سليم بغضب: بتضـ ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السجن طول حياتك
فيروز برعب وزعر وهي مركزه مع دماغه: سليم أنت بتنـ زف
سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الرعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخوف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع
فيروز بصوت ومرتعش: سـ سليم فوق فتح عنيك ونبي متعملش فيه كدا أنا والله ما قصدي
حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح..... فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح..... رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها... بصت عليها بدموع وعلى المنزل بقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم جـ رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة قربت عليه برعشه نزلة على الأرض لمستوه وحاولة تشيله ترفعه على السرير بس مقدرتش بسبب حجم جسمه وضعف جسمها حاولة العديد من المرات لغيط أما اخيرًا حطته على السرير مسكت البن وكتمت جـ رحه بيه ولفت عليه الطرحه بصت لـ ايديها اللي اتملت بالـ دماء بزعر
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود فـ أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق بالغ: سليم عامل ايه
فيروز بدموع ولهفه: عمي اخيرًا حد رد
عاصي بصدمه: فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية
فيروز بصوت متقطع: سليم خطـ فني وأنا حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني لـ بابا
عاصي بفزع: طب اهدي واحكيلي كل حاجة
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي منهاره
عاصي بقلق: حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋
فتح عنيه بثقل بص حوليه وهو بيحاول يستوعب ملامحه اتحولت لـ الصدمه : فيروز
قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه: أنت كويس أنا اسفه خوفت منك
سليم بستغرب من لهفتها: مهربتيش ليه
فيروز بتوتر: مقدرتش اشوفك بتـ موت واسيبك مع ان اللي عملته فيه يخليني امـ وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا
جه يقوم منعته فيروز بقلق: خليك مكانك أنت لسه تعبان
بص في عنيها ببرود: رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي
حاولة تتهرب من نظراته بدموع: تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم
سليم بتأثر من دموعها: قربي
رجعت خطوه للخلف بخوف وهزت رأسها بمعنى لا
سليم همس بتعب بصوته الدفئ: متخفيش
قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك: طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه
فيروز مسكت فيه بقوة وهي منهاره من البكاء ضمها ليه أكتر بحب
سليم: عمري ما هخليكي تبعدي عني حتا لو كان إية التمن "رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان" اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك "قبل عنيها بحنان" انا قولتلك ميت مره مش عايز اشوف دموعك دي
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب: تتجوزيني
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته
مصطفى ببرود: بتعملي ايه عندك
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه بتوتر: كنت بشرب
مصطفى قرب عليها ببرود حصرها بين ايديه بمكر
: اقدر اعرف لزمته اية اللي انتي حطه على شفيفك دا
شروق حاولة الهروب من نظراته بتوتر: دا مرتب شفايف
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: مش عايز اشوفه على وشك تاني
ميل قبـ لها بشتياق شعرت بيده بتفك رباط الروب مسكت ايده برجاء
شروق بارتباك: ابوس ايدك ابعد عني لو حد شفنا هتحصل مشكلة كبيرة
: اوعي تفكري أني همـ وت عليكي أنا بس بعرفك انك بقيتي ملكي وبتاعتي ولما اعوزك هاخدك فاهمه ولا لا
شروق مسكت ايده بلهفه: مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خايفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض
مصطفى نفض ايديها من عليه بحد: هستناكي كمان ساعة في اوضتي
بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو لفف المنشفه على خصره وقف في مكانه بصدمه من تلك الحوريه التي تقف أمامه بـ قمـ يص نوم قصير للغاية قرب عليها بتوهان فيها حملها وضعها على السرير...
بعد فترة كان هوا قاعد على السرير بصصلها بهدوء وهي نايمه بمعمق
مصطفى هزها ببرود: شروق اصحي يلا
فتحت عنيها بتعب: الساعه كام
مصطفى وهو بيلعب في شعرها: الساعة اتنين قومي روحي اوضتك قبل ما حد يصحي
قامت بهدوء قبـ لة خده برقة: هتوحشني
مصطفى بدلها نفس القـ بله: أنتي كمان هتوحشيني
قامت شروق من على السرير بتعب
مصطفى بقلق: أنتي تعبانه
شروق بأبتسامه: لا انا كويسه تصبح على خير
: وأنتي من أهل الخير
خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق كانت واقفه وهي مسكه بطنها بألم بدموع وهي بصه لـ اختبار حمل الذي يكشف عن حملها بيد مرتعشه كتمت صوت بكائها بيديها
شروق بدموع: يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصيبه دي هعمل ايه ياربي
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر
شفيقه بستغرب: مالك بتعيطي ليه
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها: مـ مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا دخله
شفيقه مسكت ايديها: طب تعالي معايا اقعدي هنا على السرير
قعدت شروق على السرير شفيقه وهي خارجه من الغرفة: هجيب مرهم ادهنلك رجلك بيه
خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي بتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها مسكت رجليها بقلق: فين الوجع
شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد
: لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه
: لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه
: لا يا حبيبتي بس قلقت شويه فـ جيت اطمن عليكي
: انا هنام دلوقتي علشان الوقت أتاخر
خرجت شفيقه من الغرفة
دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب وقربت عليه وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما..
يتبع.....
روايه سجينتي
الفصل الرابع
رواية سجينتى الفصل الخامس 5 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية سجينتى)