رواية فرصة تانية الفصل الخامس 5 بقلم إسماعيل موسى
رواية فرصة تانية |
رواية فرصة تانية الفصل الخامس 5
#فرصه_تانيه
5
ظل جاسم يدخن لفافات التبغ الليل بطوله ولم يغمض عينيه الا قبل الصبح، وكان مستغرق فى النوم لما مروه همست جاسم الباب بيخبط.
عدل جاسم جسمه وسحب التيشيرت لانه كان نايم عارى الصدر، انا هدخل اخد حمام،عايز لما اخرج اشوفك عملتى ايه
فتحت مروه الباب استقبلت اهلها بوجه بشوش وسمع جاسم ضحكاتهم من داخل الحمام
خرج جاسم لابس هدومه كلها، سلم على حماه واخو مراته معتز وبص على حماته لقي وشها مرتاح وكان متردد يسلم عليها ولا لا
لكن حماته نادت عليه، ازيك يا جاسم، قرب جاسم من حماته وسلم عليها، حماته قالت عفارم عليك يا جوز بنتى
ولم يفهم جاسم عفارم على ايه، وما الذى فعله يجعل حماته تتغير بالشكل ده، لكنه ابتسم وقعد مع حماه يدردش فى اى كلام
وكان وجه مروه خجول محمر وهى تتحدث مع والدتها، والام تبتسم وتغمز بعينها، وجاسم يراقب كل ذلك بنفس مضطربه
رصت الأوانى على الطاوله ووزع الطعام تحت ابتسامات الوالده، وكان تكبش بيدها وتضع امام جاسم وتقول كل يا جاسم، كل
واكل جاسم حتى امتلأت معدته وكانت حماته تطالبه بأكل المزيد
وكان جاسم ينتظر رحيلهم بفروغ الصبر حتى يختلى بمروه ويعرف منها ما حدث
ورحلت العائله وتركت العريسين على راحتهم، جلس جاسم على الأريكه ودخن سيجاره وومروه تتحرك بتوتر داخل الشقه
تعالى هنا أمرها جاسم، مشت مروه ووقفت قدام جاسم
ايه إلى حصل سألها، قلتى لوالدتك ايه خلاها ترضى عنى؟
مروه / عملت إلى قلت عليه مش دا إلى كنت عايزه؟
جاسم / اه يعنى قلتى ايه عشان اعمل حسابى اصل انا مش بعرف اتوقع دماغك بياخدك لفين
مروه بخجل / قلت انك قطعتنى
جاسم / بهدوء، لكن انا مش ماسك سكينه عشان اقطعك ولا قربت منك
مروه / مش انت كنت عايزنى اكدب؟ انا نفذت اوامرك
جاسم / يعنى والدتك معتقده ان كل شيء تمام واطمنت على بنتها
مروه / تعليماتك يا فندم
واعجب جاسم بالكلمه وتسحبت داخل صدره وقعدت فى عقله
تمام، تمام / ماشى يا مروه متشكر انك صححتى الخطاء إلى عملتيه
عندك أوامر تانيه؟ سألت مروه، ولا ادخل غرفتى؟
اعمليلى شاى أمرها جاسم، وكان يشعر انه يملكها حقآ وان سيطرته عليها حقيقيه
وكانت مروه بدأت تعجب بتحكمه وشخصيته الجديده واحست برجولته الطاغيه وتمنت ان يقبلها كما هى وان لا يتخلى عنها بعد اسبوع كما قرر قبل الزواج
على فكره يا جاسم صحابى عايزين يزورنى عندك مانع؟
زمايلك مين يا مروه؟
زميلاتى فى الشغل يا جاسم انت عارفهم
ابتسم جاسم، تذكر سمر زميلته فى المكتب والتى لطالما فكر فيها بطريقه اكتر من زميله
وقال موافق هيجو امتى؟
العصر قالت مروه وهى تستعد لدخول غرفتها
ماشى، مفيش مشكله
وظلت الشقه هاديه حتى قبل العصر، ارتدى جاسم ملابسه وتزينت مروه وسمعت طرقات الباب
ودخلت زميلات مروه وجاسم فى الشغل وجلسو فى الصاله، ودخلت مروه تعد عصير
وظل جاسم جالس معهم حتى لمح مروه خارجه من المطبخ فأنهض جسده، استلم الصنيه وقال اساعدك يا حبيبتى؟ ثم قبل مروه فى خدها
وتفاجأت مروه بالقبله وارتبكت
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية فرصة تانية)