رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9 بقلم إسماعيل موسى
رواية فرصة تانية |
رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9
#فرصه_تانيه
9
انتهت اجازة مروه وكان لازم ترجع الشغل وكانت عارفه ان سمر هى إلى فضحتها بين زملائها، لكن جاسم قبل ما ترجع الشغل حذرها تعمل مشاكل مع سمر، داخل العمل اول ما مروه ظهرت سمر بدأت تلمح وتغمز وتسخر، الشغل كله كان عارف الاشاعه، مروه حاولت تتجنب كل ده بالتركيز فى شغلها وكل شويه سمر تهمس والضحكات ترتفع بينها وبين صديقاتها
وشعرت مروه بالخجل المميت فكل النظرات مصوبه ناحيتها وكادت ان تبكى، جاسم حذرها الاشتباك مع سمر بس هى مقدرتش تستحمل الاهانه اكتر من كده، لحد ما سمر قربت منها، ازيك يا عروسه!
الحمد لله، قالت مروه وهى بتبلع ريقها
سمر / انتى اتطلقتى ولا لسه؟
مروه / وهتطلق ليه؟
سمر / اكيد انتى عارفه هتتطلقى ليه، وعارفه كمان جاسم اتجوزك ليه
مروه /بغيظ مدفون، اتجوزنى عشان بيحبنى
سمر / بضحكه كبيره، بيحبك؟ تصدقى انك مش بتتكسفى وعينك قادره
مروه / انت ازاى بتقولى كده؟ انتى ايه دخلك اصلا بين وبين جوزى؟ لو سمحتى ابعدى عنى وخلكيى فى حالك
سمر /مش بقول انك صحيح مش بتتكسفى، جاسم اتجوزك عشان يستر على الفضيحه إلى عملتيها
مروه /بصراخ فضيحة ايه يا بنت انتى، احترمى نفسك بدل ما اعرفك شأنك
سمر / جاسم قالى على كل حاجه، قالى انتى عملتى وهو ستر عليكى
مروه / الكلام إلى انتى بتقوليه عيب يا سمر انا هشتكيكى للمدير والزملاء كلهم هيشهدو
وكانت هناك نظرات ساخره من كل الزملاء، الكل يحدق مروه وعيونه تقول انت عاهر *ة ويستعجبون كيف تستطيع أن تتحدث اصلا بتلك الثقه
سمر /انتى معندكيش دم!؟ واحده زيك المفروض تقتل نفسها
اقتربت مروه من سمر وبصفعه قويه ضربتها على وشها
ترنحت سمر تحت وقع الضربه كدجاجه مريضه فقد كانت ذات طبيعه فافيه ولا تتحمل الألم
اقفلى بقك / خذرتها مروه، انا مش عارفه انتى ليه حاشره انفك فى شؤن غيرك وبتخوضى فى اعراض الناس
ولأنها تعرف ان هناك خصم او عريضه تنتظرها صفعت سمر مره تانيه وتالته، أخرجت من داخلها كتل اللهب التى تحرقها
صرخت سمر، وراحت تولول بمسكنه، وحدثت ضجه وصخب، تدخل زملاء العمل وحضر موظفى الادارات الأخرى
وحضر جاسم يركض، وجد سمر جالسه على الأرض بفوضاويه عارمه تندب وتلقى بالتهم وتطعن مروه فى شرفها
مروه قالت انا لازم أهمل محضر فى سمر، بتطعن فى شرفى يا جاسم وانا على زمتك
وكان جاسم على وشك ان يعنف مروه ويلومها لأنها كسرت كلمته وتشاجرت مع سمر
بس كلام سمر كان جارح جدا مما جعل جاسم يرفع صوته ويطالبها بالصمت، صارخا بصوت مرتفع مراتى اشرف منك
وصمت جميع الموظفين، الكل كان يعلم أن سمر تشيع ان جاسم أخبرها بكل هذا الكلام وها هو الآن يصرخ دفاعآ عن شرفه وهذا يعنى ان سمر بياعة كلام وتحولت مشاعر الشفقه والمسانده لاستنكار
وأصبح الذين كانو يضحكون ويتمسخرون فى حالة ذهول
وشعرت سمر بالصدمه وصرخت مش انت إلى قولتى كده؟
طلبت انك تتجوزنى وحكيت ليا كل حاجه، احلف انك مقلتش كده، خليك راجل وقول الحقيقه
بص جاسم ناحيت مروه، وأعاد نظره لسمر، انا قلت كده فعلا لكن مكنتش اعرف انك انسانه رخيصه شريره هتفشى السر إلى انا قولته ليكى
صرخت سمر بشماته يعنى الهانم مكنتش بكر رشيد لما اتجوزتها؟
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية فرصة تانية)