رواية جبروت عاشق الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد
رواية جبروت عاشق |
رواية جبروت عاشق الفصل الأول 1
كانت واقفه بتبكي بنهيار: ايوه بحبه يا بابا بحبه
اتفجأة بقلم قوي نزل على وشها لدرجة أن شفايفها نـ زفت حامد بعصبيه مفرطه: دي اخرت تربيتي ليكي رايحه تحبي في الجامعه من ورانا ولا رايحه تتعلمي أنتي هتتجوزي ابن عمك طاهر وبكرا كمان
نغم كان جسمها كله بيتنفض من الخوف والبكاء وهو واقف أمامها ينظر إليها بنظرة أنتصار كأنه يخبرها أنها هتكون من ممتلكاته الخاصه غصب عنها
اتحرك والدها حامد نحو غرفة المكتب طاهر قرب عليها بابتسامة مستفزه
: شفتي بقا اديكي هتتجوزيني وغصب عنك مش كان زمانه برضاكي والواد الصايع اللي كنتي ماشيه معاه حسابه معايا انا اما تربيتك فـ أنا هعدها من اول وجديد جهزي نفسك يا عروسه
نغم طلعت غرفتها بسرعه وهي منهاره قفلت الباب بسرعه دفنت وشها في المخده ببكاء
خرجت من الغرفه بعد فتره نزلة بهدوء وهي بتتسحب دخلت المطبخ خرجت من باب الخدم من غير ما يشوفها الحراس بصت حوليها وجريت بأقصى سرعه عندها قبل ما حد يعرف أنها خرجت من المنزل
بعد فتره مسك ايديها بهدوء: ممكن تهدي وتبطلي عياط
نغم من بين بكائها: أنت متخيل عايز يجوزني غصب عني عمار أنا بجد من غيرك مش هعرف اعيش ولا متخيله حياتي معاه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط: أنا مش هسيبك تتجوزيه
نظرة في عنيه بحيره: امال هعمل ايه انا حتى معرفش اروح فين
: هتيجي عندي انا
بعدت ايده عنها برعب: لا طبعاً انت بتقول ايه
: ما انا مستحيل اسيبك هنا في الشارع ومش هقدر اسيبك وابعد عنك وابن عمك اللي طلعلي في البخت دا وعايز يتجوزك احنا دلوقتي هنطلع على اي محامي ونتجوز وبكدا هتكوني معايا وفي حميتي ومحدش هيقدر يقولك تلت التلاته كام
: لا طبعاً انا لا يمكن اعمل كده انت فاهم بتقول ايه
: ايوه فاهم يا نغم قدامك حل غير دا ولا أنتي عايزة تتجوزي ابن عمك
: اكيد لا مش عايزة اتجوز ابن عمي
: يبقا خلاص اتحلت انتي بتحبيني وأنا بحبك وجيت الباب من بابه واتقدمتلك بس باباكي رفض وعايز يجوزك لـ ابن عمك وانتي مش عايزة نبقى نتجوز ونبعد عن هنا خالص لغيط اما الموضوع يهدى ونرجع نفهم باباكي اننا بنحب بعض وهو اكيد مش هيقولك حاجه لانك خلاص بقيتي مراتي قولتي ايه
بصتله بتردد: فيه محامي فاتح لغيط دلوقتي
عمار بابتسامة ساحره: ولو مفيش يفتح علشان عيونك
: طب واهلك هتعمل معاهم اية
أنطلق بالسيارة: أنا عرفتهم بكل حاجه قبل ما انزل وبابا مستني مني تليفون وهيجيب المحامي نتجوز ونسافر على طول لان اكيد اهلك هيدوره علينا
فرقت في ايديها بتوتر شديد: انا خايفه مش عارفه ردت فعل بابي وجدي هتكون عامله ازاي
بصلها بابتسامة وهو بيحاول يقلل من توترها: انا معاكي وفي ضهرك ولو على الدراسه هبقى احول الورق لـ جامعه قريبه من الشقه بس فتره كدا
وصله بعد فتره منزل عمار استقبلوها أهله بحب وفعلًا تم قعد القران وأخذها عمار وسافر محافظة تانيه
أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.🤎🤎🦋.
خرجت من الغرفه وهي تلتفت حوليها خوفًا من ان يراها احد من والد عمها بملابس النوم كان القصر هادي فهي بعد فنتصف الليل دخلت المطبخ حضرت مشروب ساخن كانت على وشك الخروج من المطبخ لـ تتفاجئ بجسد ضخم امامها شهقت برعب وهي بترجع للخلف بعض الخطوات رفعت وشها تنظر إليه فهي قصيره للغاية أمامه
: أنتي بتعملي عندك اية الساعه دي
غمضت عنيها وهي بتحاول تهدي نفسها نوعاً ما: كـ كنت بعمل حاجه دافيه اشربها
تأمل معالم الخوف والزعر في ملامحها: واية اللي منزلك بالبس دا أنتي مش عارفه ان فيه شباب معاكي في نفس البيت
ابتلعت حلا ريقها بصعوبة من الخوف نظرة إلى ملابسها الضيقه وتظهر تفصيل جسدها برعب
: ما تنطقي أنا مش محذرك قبل كدا متنزليش بالبس دا تاني
حركت نظرها في كل الاتجاهات معاده عيونه الحاده بخوف: أسفه يا أبيه
: انا عدتها المره اللي فاتت بس المره دي هتتعقبي عليها علشان كلامي بيتسمعش
اتملت عيونها بالدموع بزعر: صدقني اخر مره ومش هتتكرر تاني عن اذنك
مشيت بعض الخطوات ولاكن اوقفها صوته الغليظ: استني عندك
رفعت عينها إليه بخوف: نعم
: أنا قولتلك امشي
هزت رأسها بمعنى لا ودموعها تتساقط غصب عنها
: اخر مره تتكر واشوفك خارجه من اوضتك الساعه دي وبلبس دا وبعدين أنتي اية اللي مسهرك مش عندك امتحانات
اتكلمت من بين شهقتها: خلصت امتحانات أنهارده
عز بعصبيه مفرطه: أنتي هتكبري امتا مش كل ما حد يكلمك تعيطي اتفضلي على اوضتك ومفيش سهر تاني
هزت رأسها بخوف وجريت من قدامه طلعت غرفتها
لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. 🤎🤎🦋
دخلت المنزل بتوتر شديد ارتعبت أول ما الباب اتقفل التفتت تنظر إليه بخوف: فين الأوضة بتعتي لاني تعبانه ومحتاجه أنام
عمار شاور على غرفة من الغرف: ادخلي الأوضه دي هطلب أكل تحبي تأكلي اية
نغم بتعب: مش عاوزه أكل انا عايزة انام تصبح على خير
: وأنتي من أهل الخير
صباحًا... كان الجميع على سفرة الطعام حلا كانت تنظر إلى طبقها بتوتر شديد فهي ترتعب من اولاد عمها عز وطاهر وبالأخص عز وهو أمامها يتناول طعامه بهدوء المعتاد وجنبه طاهر بصلها بتسأل: أمال فين نغم يا حلا
رفعت وشها نظرة إليه بارتباك: فوق في أوضتها
أمام الجد بصلها بهدوء : ومنزلتش تفطر ليه هو البيت مفيهوش نظام
بشرى بهدوء: ليه يا أنكل بتقول كدا أنا هطلع اندهلها
: لا خليكي اطلعي أنتي يا حلا وخلي اختك التانيه تنزل تفطر
بشرى: ملك عندها انترفيو انهارده يا أنكل ومشيت من بدري
هز رأسه بهدوء طلعت حلا ثواني ورجعت ووشها مخطوف
حامد بقلق: في ايه يابنتي مالك
حطت ايديها مكان قلبها تلتقط انفسها بهدوء: بابي الحق نغم قفله على نفسها الاوضه ومش بترد
طاهر مستناش يسمع بقيت كلامها وجري طلع على فوق وخلفه بقيت العائله طاهر كسـ ر الباب لما متلقاش رد منها وكانت الصدمه لـ الجميع أنها مش موجوده.
الفصل_الأول
#جبروت_عاشق
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية جبروت عاشق)