رواية جبروت عاشق الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية جبروت عاشق |
رواية جبروت عاشق الفصل الرابع 4
الفصل الرابع
لكـ مه عمار في وشه بعـ نف وقع من أثرها قرب عليه الشاب التاني بمـ طوه تفادها عمار وضـ ربه بالروسيه خله فقد توازنه ووقع ادخلت الناس وبعدهم عن بعض
عمار بغضب جحيمي حاول يفق نفسه من وسط الناس: دي مراتي يا روح امك أنت وهو
صرخت نغم بزعر: أنت لازم تروح المستشفى ايدك بتـ نزف
بص على ايده اللي بتـ نزف ورجع بصلها: متقلقيش دا جـ رح بسيط
: علشان خاطري خلاص ويلا نمشي من هنا تعالى نروح المستشفى
نظر لـ الشباب بحد ومشي معاها لغيط السياره ركب لفت ايده بالشال بتاعها تكتم الـ دم وانطلق عمار وصل المستشفى بعد دقايق لانها كانت قريبه منهم ضمت الطبيبه الجـ رح وخرج وهو ونغم
نغم بدموع بتلمع في عنيها: انا اسفه كل اللي حصل دا بسببي
بصلها بهدوء: مش عايزك تتأسفي تاني ليا او لغيري مبحبش شريكة حياتي تكون ضعيفه او تبان كدا مهما تعملي ولو كنتي عارفه نفسك غلطانه متعتزريش من اللي قدامك
مسكت ايده برفق: بتوجعك
تابع ملامحها بابتسامة: مش اوي
بدات في البكاء ودخلت في احضانه: بتعيطي ليه دلوقتي هو أنتي ولا انا اللي تعبان
: لانك اتـ عورت بسببي
أنطلق بالسيارة وهي داخل احضانه: لا مش بسببك هما اللي كانه عايزين يتـ ربه من اول وجديد وبعدين انتي بتحلوي كدا ليه وانتي معيطه
خرجت من احضانه بخجل مفرط: ركز في الطريق
ضحك عمار عليها وعلى خجلها الزائد منه وقف امام العماره نزلت نغم مسكت في ايده وطلعه الدور الرابع جلس على السرير بتعب بصلها بمكر: ساعديني اغير هدومي واخد شاور
نغم بخجل: انت ايدك بس اللي متـ عوره مش محتاج حد يساعدك
حاول يخـ لع التشرت بس خرج منه أنين ألم قربت عليه نغم مسكت طرف التشرت وبدأت تساعده يغير بعدت نظرها عنه لأنه كان عاري الصدر
: هجهز الحمام وانت قوم خد شاور
دخلت تجهز الحمام شهقت بخضه لما حست بيد بتسحابها من خصرها بلطف وهمس: ما تكملي جميلك معايا وتساعديني اخد شاور
فقت ايده من على خصرها وبصتله بارتباك: انت قليل الادب يا عمار
بعدته من قدامها وخرجت بخجل شديد همس عمار بصدمه وهو بيقرر جملتها: أنت قليل الادب يا عمار " على نبرة صوته " مفيش ادب يا حبيبتي في الجواز
خرج بعد فتره كانت مجهزه الملابس على السرير ارتدها ونام بتعب دخلت عليه نغم: عملتلك عصير يعوض الـ دم اللي نـ زفته
اخذ منها الكوب شربه نامت نغم في احضانه ضمها بحب وغمض عينه ونام من التعب
- لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋.
استيقظ من النوم وهو يشعر بثقل وصداع شديد نظر حوليه واتفاجئ انه بملابسه وكل حاجه زي مكانت قام دخل الحمام أخذ حمام دفئ ودخل غرفة الملابس ارتداء بذله سوداء ورش برفانه الجذاب وخرج وهو بيدور عليها دخل غرفتها القديمه شافها نايمه بعمق على السرير قاعد جنبها يتأمل ملامحها الهاديه قرب منها من غير ما يحس بنفسه قـ بل رقبتها برقه
فتحت عنيها بفزع جت تبعده مسك ايديها بهمس قـ اتل: حلا أنا
حلا بخوف شديد: مينفعش اللي بتعمله ده يا أبيه ابعد
قبل رقبتها قبلات متفرقه من بين كلامه: مش عايز اسمع كلمت ابيه دي تاني انا بقيت جوزك
سحبت ايديها من ايده حطتها على صدره العريض تبعده: ابعد عني
: انا مش قادر خلاص
حطت صباعها على شفايفه تمنعه: مش قادر على ايه
نظر في عنيها بتوهان فيها وهمس بشجن: على بعدك أنتي خلاص جننتيني يا حلا
شال ايديها وقرب عليها قطعهم صوت طرق على الباب حلا بصوت مرتعش: مين
: الفطار بيجهز يا هانم
: روحي أنتي وانا شويه وهنزل أنا وأبيه عز
قام من جنبها عدل من هيئته بضيق: انا مش لسه قيلك متقوليش ابيه دي تاني ولا هنا ولا قدام حد انتي بقيتي مراتي " مسك رأسه بتفكير " ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه
حلا بارتباك: مفيش حاجه حصلت حضرتك نمت واحنا بنتكلم
بصلها بشك: واحنا كنا بنتكلم واما انا نمت ايه اللي جابك هنا
: كنت جايه اخد حاجه من هنا ونمت من غير ما احس
: متتقررش تاني وتنامي في اوضه تانيه
: بس دي اوضتي
عز بصوت مرتفع: كانت اوضتك مش كل شويه هفكرك انك بقيتي متجوزه وجهزي نفسك لان هفوقلك اوي انهارده
بلعت رقها بصعوبة من الرعب وهزت رأسها بهدوء
: روحي غيري هدومك وانزلي ورايا
: حاضر
- أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
بعد فتره كان قاعد في المكتب يضع قدم على الأخرى رجع بضهره سند على الكرسي وهو بيدخن دخل الجد
: ايه اللي واخد تفكيرك
اتعدل وقام قبل ايده: صحتك عامله ايه يا باشا
قعد أمام بهدوء: بخير عملت ايه في الموضوع اللي كلمتك فيه
: كل حاجه تمام وزي ما طلبت
: وولاد عمك وصلت لاي حاجه تخصهم
: لسه محدش وصل لـ حاجه بس زي ما قولتلك اللي خطـ ف خطـ ف ملك أما نغم فهي هربت ولو كانت مع الخـ اطف اكيد هيبعت صور لـ نغم زي ما بعت لـ ملك
: كلمت رجلتنا اللي جوا واللي برا مصر يدوره عليهم
: الكل عرف والباشا الكبير بنفسه بعت رجاله تدور عليهم معانا
الجد بحد: اللي خـ طف مش برا الدائرة بتاعتنا أنا متاكد ان حد فيهم ليه علاقه
: هو اكيد غرضه حاجه بعملته دي يا أما هيطلب سـ لاح او فلوس
: مش هخرج قطعه واحده من السـ لاح ولا الفلوس
: دا في مصلحتنا انه يطلب علشان نعرف هو مين
... فتحت عنيها بتعب ثواني وبدات في البكاء بنحيب خرج رحيم من الحمام وهو بينشف شعره المبلول بالمنشفه القى عليها نظراته الساخره ووقف قدام المرايا يسرح شعره قامت ملك دخلت الحمام خرجت بعد فتره وهي ترتدي قميص من ملابسه تنظر لـ الارض بحزن
كان رحيم قاعد قدام الشاشه بصلها ببرود: صباحيه مباركه يا عروسه مش بيقوله كدا عندكم في مصر برضو
حاولة تتحكم في بكائها ونطقت بخوف: مش انت عملت اللي عندك وحققت انتقامك انك تكـ سر اهلي رجعني ليهم بقى
بص لـ الأنكـ سار اللي مليه عنيها بضيق بس تعمد البرود: مفيش خروج من هنا غير بمزاجي
ملك ببكاء: انت عايز ايه مني تاني كنت عايز تكـ سر ابن عمي بس أنت كسـ رتي انا ابن عمي مش هيحس بالاحساس اللي انا حاسه بيه ولا هيشيل الوجع بتاعي اقل حاجه هيعملها هيساعد ابويا انه يـ دفني بعد ما يمـ وتني يعني انتقامك مش هيأثر في حد غيري
رحيم بعصبيه: دا حقي ولا انتي ولا حد من اهلك يقدر يمنعني وانتي كبيره بما فيه الكفايه عارفه انه شي طبيعي وانه حقي وانك مينفعش تمنعيني عن اي حاجه انا عايزه وبطلي عياطك دا انا معملتش حاجه في الحـ رام علشان تموتي نفسك كدا احنا متجوزين على سنه الله ورسوله
ملك بصوت مرتف باكي: أنت مريض مكدبتش لما قولت عليك مريض أنت عارف انت عملت ايه او مستوعب انت خطـ فني ومتجوزني غصب وعايزني اعيش معاك كاننا اي اتنين متجوزين يابجـ حتك يأخي
مسكها من شعرها بعـ نف: صوتك ميعلاش عليا تاني
مسكت ايده بألم وبكاء: ااه شعري هيتقطع في ايدك
: واقـ طع لسانك كمان لو طول عليا مره تانيه
: أنت انسان مريض لا يمكن تكون بني ادم انت مسخ شيطان
صرخت بألم لما شدد على شعرها أكتر: خلاص انا اسفه مش هعمل كدا تاني بس سيب شعري بالله عليك سيب شعري
دفعها وقعت على الأرض صرخت من الألم ولفت بصتله ببكاء: انا عايزة مامي وديني عندها انت عايز مني ايه تاني
: كاني مسمعتش حاجه وخروج من هنا تنسيه خالص
سابها وخرج من الغرفه ورزع الباب وراه ضمت نفسها برعب وبكاء بصوت عالي.
كان واقف قدام المرايا ينصر عطره وقفت خلفه بأعينها الحمراء من البكاء: لسه متلقتش حد فيهم
بصلها حامد بحزن من انعكسها في المرايا: اديني بدور
بشرى بدموع: بلغ البوليس وهما هيعرفه يرجعهملي
: عايزني ابلغ البوليس علشان فضحتنا تكون في كل مكان واحده هـ ربت والتانيه اتخطـ فت اقل حاجه هيعملها هيقوله اكيد هـ ربت زي ما عملت اختها ولو اتلقه نغم انا اللي هتحبس لانها اكيد اتجوزته ادام هـ ربت معاه وهيبقى بلاغ كاذب وهتسجن انا ولا فضحتنا في الاعلان والصحافه ولا اسمنا في السوق بسبب تربيتك يا هانم
: وهي تربيتي انا لوحدي ما انت معايا ولا أنت مش ابوهم ياما قولتلك خليك حنين منهم وقرب لـ بناتك انت الشغل واخدك منهم خليهم يفقه عن نفسهم مش كل حاجه امر وزعيق ولا
حامد بعصبيه: هو انا بلعب ما انا بشتغل علشان اخليكي في الحياه اللي انتي عايزها
: لا مش عايزها ولا كنوز الدنيا يغنيني عن ولادي بسببك وبسببك اسلوبك الجاف معاهم وخليت ولاد عمهم يدخله في حياتهم سببلهم حاله نفسيه بسبب قفلك عليهم ومنعهم من الاخطلات مع اي حد خلهم مش عارفين بتعمله مع الناس واي حد يكلهم كلمه حلوه يصدقه ويفكره انه فعلاً بيحبهم اللي حصل دا كله بسببك انت السبب لو مكنتش رفضت عمار مكنتش هتعمل كدا الجواز مش بالغصب يا حامد دي حياتهم وهما اللي هيعيشه فيها ليه تقف قدامهم وتعارض بتتحكم في كل حاجه حتا الشريك اللي هيكمله عمرهم معاه
: بتحمليني انا السبب دلوقتي كنتي فين وهي بتحب فيه وتقبله من ورانا مش انتي امها ولازم تعرفي عنها مل حاجه
: بناتي عمرهم ما عمله حاجه غلط واللي حصل دا بسببك أنت يا حامد ضيعت بناتي مني حتا الصغيره جوزتها واحد اد عمرها مرتين واحد بتخاف تسمع اسمه وانت عارفه دا كويس فـ تروح تجوزها ليه علشان تعملها عقده نفسيه وتضيع مني
: اوعي تفكري ان ولادي مجنين زي اللي بتعلجيهم يا دكتوره
: ولادك مش مجنين بس لو مصلحناش حياتهم هيدخله في مشاكل احنا في غنى عنها والمرضى اللي كنت بعالجهم مش مجنين بقه ضحايهم " قعدت على الارض بنهيار قعد حامد قدامها طبطب على كتفها بحنان حضنته بشرى " انا عايزة ولادي رجعلي ملك ونغم انا مش عارفه هما عملين ايه دلوقتي جعنين ولا عطشانين بردين ولا مدفين هتلقيهم مقطعين نفسهم من العياط ونغم بتخاف من الضلمه وعندها فوبيا من الأماكن الضيقه وملك شوفت ملك كانت مضـ ربه ازاي في الصور يا حرقت قلبي عليكم يا ولادي كانو مـ اته بس ميحصلش فيهم كدا على الاقل هبقى موجعه عليهم بس عارفه مكانهم فين بس دلوقتي معرفش، معرفش، حاجه عنهم ااااه يا ولادي
في غرفة عز كانت واقفه في البرانده بشرود صرخت برعب اول لما حد فجائها...
يتبع
الفصل الرابع
جبروت_عاشق
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية جبروت عاشق)