رواية اليتيمة والوحش الفصل التاسع 9 بقلم مجهول
رواية اليتيمة والوحش |
رواية اليتيمة والوحش الفصل التاسع 9
لا يا ماما ده
ده اى يا حبيب امك هو انت جايبها مطلقه لا ده انت هبت منك على الاخر
عمار بجدية:ماما مينفعش اللى انتى بتعملى ده بعد اذنك تعالى ندخل جواء ونتفاهم
وفاء بغضب: نتفاهم على اى يعين امك هو انت خليت فيه تفهم بقا جايب واحده خرج بيت وتقولى نتفاهم
عمار بقوه:ماما انا مقبلش تقولى على مراتى كدا كفايه انى بحبها و عاوزها
وفاء :بتحب حب اى يابو حب انت فاكرنى عيله صغيره هصدق العبط اللى انت بتقوله ده
عمار و هو ينظر الى تلك المسكينه التى تبكى بكل قهر و تحاول ان تستمد القوه من ذلك الصغير
ارجوكى يا طنط كفايه انا مش عاوزه اسبب اى مشاكل ولو جوازى من عمار مضيقك انا مستعده اطلق
وفاء بسخرية:اتاثرت انا كدا بكلمك العبيط ده فاكرنى عيله صغيره هيدخل عليا الكلام ده عاوزه تعملى فيها الشهيده
عمار بغضب:لا كدا كتير اوى يا ماما وبعدين دى مراتى و كرامتها من كرامتى ولو انتى مش متقبله مراتى انا عندى استعداد اخدها و امشي وسبلك البيت خالص
وفاء بصدمه:بقا انت عاوز تسيب امك عشان خاطر دى يا عمار ماشي انا موافقه ان هى تفضل فى البيت بس خالى بالك انت الوحيد اللي هتندم على اختيارك ده لانه غلط
قالت حدا ودخلت الفيلا حته من غير ماتبص ل هند
دخلت هند و عمار الفيلا وطلع على طول على الاوضه
حطت هند زين على السرير وبصت لعمار وقالت :عمار انا مش عاوزه اكون سبب فى مشكلك انت و مامتك وعشان كدا انا. اللى بقولك ارجوك طلقنى دلوقتي على الاقل دلوقتي مامتك عارفه انى مطلقه لكن لو عرفت الحقيقة المشكله هتبقا اكبر وساعتها هيكون عندها حق
عمار بجدية: هند انا عارف انا بعمل اى كويس اوى وبعدين يا ستى انتى مالك دى امى وانا عارف امى اخرها اى عشان كدا رايحي دماغك خالص انا مش عاوزك تفكرى فى اى حاجه غير فيا انا
كان بيقول كدا وهو بيقرب منها وبدا يخدها فى حضنه ويوزع قبلتها على رقبتها
حاولت هند ان تبعده وقالت :عمار مش هينفع ارجوك ابعد
عمار بهدوء:تمام يا هند وانا هسيبك براحتك لان براضو معملنش فتره خطوبه بس معلش بقا مش هينفع اسبلك الاوضه عشان مدام وفاء دى ممكن تعلقنى انا وانتى
حركت هند راسها وقالت: شكرا ليك
عمار بجدية :ادخلى خدى شاور وانا هاخد زين و اتمشي فى الجنينه شويه
قال عمار كدا و خد زين ونزل ام هند فتحت الشنطه واخدت هدومها
خد عمار زين واقعد بيه فى الجنينه فى نفس الوقت اللى داخل عزت
نزل عزت من العربيه ونظر لعمار بستغراب:اى ده
عمار بابتسامه وهو ينظر الى الطفل وقال:ده زين ابن هند
وقعت الكلمه دى على اذن عزت كالصاعقة
عزت بصدمه:ابن مين. …. هند
حرك عمار راسه بيجاب وقال:اه اى رايك فيه قمر الله اكبر عليه
اخذ عزت الطفل من ايد عمار وبصله بصدمه وقال:زين ده ابنى
عمار بهدوء:مالك يا عزت فيك اى
عزت بقوه:بقولك زين ده ابنى انا انا كنت على علاقه بهند وزين ده ابنى انا
عمار بهدوء:وماله يا عزت ابنك هو ابنى
عزت بغضب:انت مالك بارد كدا ليه بقولك ده ابنى وانت تقولى ابنك هو ابنى بقولك اى يا عمار انت لازم تطلق هند ابن عزت التهامى مش هيتربى غير في حضن ابوه
عمار ببرود اكبر :لا انا مش هطلق هند يا عزت حته لو على رقبتي و يا سيدى عشان زين مفيش مشكله انا ممكن اخليه يقضي الاجازه معاك وكدا نبقا قسمنا البلد نصين
عزت بغضب شديد: انا مش هرد عليك عشان انت شكلك اتجننت وبعدين فى راجل محترم يقبل انه يلبس واحده نامت مع صاحبه
عمار : لا يا عزت انت عارف انه غصب عنها وانت السبب فى اللى حصل بس مع ذلك انا مسامحك
نظر عزت الى صديقه واخذ الطفل وغادر دون ان يرد على نده عمار له
داخل عزت القصر وهو يحمل ذلك الصغير الذي يبكى بين احضانه
دولت بستغراب:اى ده يا عزت
عزت بقوه :ده ابنى يا ماما زين عزت التهامى
دولت بصراخ:لا ده انت اتجنتت على الاخر زين مين وابن مين ده انت عاوز ابوك عشان يعرف اى الاهبل اللى انت بتقوله ده
عزت بغضب:لو مين جاه انا مش هسيب ابنى
دولت بصراخ: محمد ، محمد تعال شوف ابنك خلف من واحده من الزباله اللى يعرفهم لا وكمان جايبه البيت
نزل محمد من على السلم وقال :فى اى يا دولت مالك اى الصويت ده
دولت بقهر مش تبارك لبنك بقا اب جبلك الوريث لعائله التهامي بس جايبه فى الحرام
توسع اعين محمد وقال:اى اللى انت مسكه فى ايدك ده يا عزت و اى اللى امك قالته ده انت اكيد اتجننت عاوز الناس تقول علينا اى تقول عزت التهامى جايب ابنه فى الحرام
عزت بسخرية:لا يقول عزت التهامى رامه ابنه فى الشارع ده ابنى و هكتبه باسمي
دولت بسخرية:طب وفين امه يا نن عين امك ولا هتكتبه باسم ام مجهوله بقولك اى يا عزت مش نقصه عبط يا عم بلاش عشانا احنا لا عشان بنتك
عزت بغضب:لا يا امى انا هتجوز امه و ابنى هيبقا بين امه و ابوه
هات ابنى يا حرامى ده ابنى انا مش ابن اى حد تانى انا ممكن اقتلك لو قربت منى او من ابنى
يتبع….
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية اليتيمة والوحش)