رواية عشق القاسى الفصل الثالث 3 بقلم أسماء العمرى
رواية عشق القاسى |
رواية عشق القاسى الفصل الثالث 3
مكانش عارف هو رايح فين ؟ سايق وخلاص التليفون بتاعه كل شوية يرن بس ولا كإنه سامعه عينيه فيها لمعة غريبة دموعه مخلوطة بغضبه ودماغه بتفتكر ذكريات سنين حاول ينساها بس دايما بتظهر ادامه زي ما تكون امبارح مش قادر ينسى
وفي مكان فاضي مقدرش يعرف هو فين قرر ينزل وهنا ساب العنان لدموعه تنهار وصوته يصرخ بقوة كإنه بينازع كابوس نفسه يتخلص منه
بعد شوية هدي وبص ادامه بنظرة غضب وبدأ يكلم نفسه كإنه بيكلم حد ويعاتبه : أنا رجعتلك يا فهمي , أنا رجعتلك بس أقوى , رجعتلك ياريت تجهز للي هتقابله
سكت شوية وضحك بسخرية : كنت مفكر انك هتهرب مني ؟ ادي القدر يا سيدي وفر عليا تدوير مع اني كنت واثق اني هوصلك بنفسي بس دلوقتي القدر سهلها عليا والعد التنازلي هيبدأ من اللحظادي
سكت وهو بيحاول يمنع دموعه : انا قتلتها بسببك قتلتها عشان العار بسببك يبقي زي ماهي اتعاقبت انت كمان تتعاقب
معرفش هو بقاله اد ايه في المكان بص حواليه كانت شمس الغروب بتودع اليوم
غمض عينيه بيتنسم هوا المغرب ويملا صدره أكسجين بيحاول يرجع لقوته وجبروته من تاني
بس جه علي باله فجأة زينب لقي نفسه بيفكر فيها وفي الكام لحظة اللي جمعتهم الاول لما ظهرت بعربيتها فجأة ادامه علي الطريق السريع وخد فرامل فجأة بس حصل اصطدام وغضبها وخناقتها معاه ورجع لما كسرلها اللاب غصب عنه وضربها ليه وخوفها منه وهو بيحاول يقرب منها عشان يخوفها
وختمت بحقيقتها اللي شافها في البرواز هي بنت فهمي وعمته صباح حقيقة فرحته بس لجمته لما عرف انها بنته ومبقاش قادر يسيطر علي نفسه حس انه لو كان فضل لحظة كمان كان قتلها هي كمان زي ما قتل فريدة حس انه ممكن في لحظة يتهور ويضيع حقه بموتها
فكر للحظة هل ممكن تكون عارفاه ؟ بس لو كانت عارفاه مكنتش اتعاملت معاه كدا بس فكر ايه الضمان ممكن تكون عارفاه بس بتمثل ما هي بنت فهمي السيوفي من شابه أباه فما ظلم !
حس ان طاقته التفكير بيهلكها فقرر انه يوقف تفكير ويقرر بس اللي عمل كل دا عشانه
ايوة ايه هيهمه تعرفه ولا متعرفوش المهم انه يعالج الموقف اللي حصل بحكمة لحد ما ياخد اللي هو عاوزه
ضحك بخبث ورجع عربيته مسك التليفون لقي مكالمات فايتة كتير من خالد
خالد : إلياس باشا , قلقتني عليك حضرتك فين ؟
إلياس : خلصت ؟
خالد : ايوة يا باشا عالجت الوضع متقلقش بس لسه محتاجينك في كام حاجة كدا
إلياس : بعدين، انا دلوقتي راجع الاوتيل
خالد بإستغراب : والفيلا يا باشا ؟أنا خلصت كل إجراءاتها وجاهزة لإستقبال حضرتك
إلياس بتجاهل : عاوز منك تخلي رجالتك عينيهم علي المديرة اياها
خالد : مديرة مين ؟
إلياس زعق : مالك يا خالد صحصح معايا كدا ،اللي اسمها زينب فهمي عاوز رجالتك تفتح عينيها كويس وتجيبلي كل صغيرة وكبيرة عنها مش عايز هفوة تعدي منكم هحاسبك انت
خالد بخوف : امرك يا باشا متقلقش كله هيبقي تمام
إلياس : يلا شوف هتبدأ منين ؟
قفل إلياس ولف تاني حاول يشغل الجي بي اس ويطلع من المكان اللي مش عارف هو فين اصلا
رجع الاوتيل بس اتفاجئ لما لقاها مستنياه : بيبي !
إلياس : جوليا ؟
جوليا : surprise
جريت عليه وحضنته وهو ضحك وحضنها : miss you baby
بصتله بحب : miss you too
فضلوا يتكلموا وهو فرح انها جت لانه ممكن يحتاجلها ويعتمد عليها
فضلت معاه في الجناح وقررت تبات معاه
زينب بعد ما إلياس مشي ما اهتمتش ورجعت شغلها وحاولت تشتغل بالكمبيوتر علي مضض لأنها مش متعودة عليه بس حاولت تمشي أمورها وتابعت مع خالد بس كان فيه حاجات ناقصة محتاجة لإلياس نفسه فقرر يكمل بعدين ورجعت لشغلها
اخر النهار قامت بتعب من علي المكتب ودخلت غيرت وخرجت لقت مروة مستنياها
مروة : ايه اللي انا سمعته ده ؟
زينب وهي بتلم حاجتها من علي المكتب وبتاخد مفتاح عربيتها : ايه اللي سمعتيه ؟
وكملت وهي بتبصلها : يلا بس ننزل ونكمل رغي في العربية
مروة : اوكي
مشيو وراحت مروة ناحية الأسانصير لقت زينب بتقولها : عطلان يا مارو ولا اتصلح ؟
مروة بصتلها : هو مش عطلان عشان يتصلح
زينب : انا الصبح لقيته عطلان
رجعت بصت بتهكم : قصدك انه موقوف بقصد ؟ يمكن عشان
سكتت وهي بتحاول تكون هادية لانها محتاجة بس ترتاح مش أكتر محتاجة إنها تتجاهل أحداث اليوم عشان تعديه علي خير
نزلوا الاتنين وكان معاد انصراف الموظفين مشيو بصمت ناحية الجراج وبهدوء ركبت العربية وجمبها مروة
بعد شوية بصتلها مروة بإستغراب : ساكتة ليه ؟
خدت نفس وطلعته علي مراحل : هقول إيه ؟
مروة بإستغراب : إللي حصل
زينب بتجاهل : وهو إيه اللي حصل ؟
مروة بصتلها وعارفة إنها بتتجاهل ترد عليها بس هي محتاجة تعرف مالها : عليا شافتك وإنتي منهارة في الحمام ،تفسري دا بإيه ؟
بصت زينب للطريق ادامها : هو حرام اعيط اخرج الطاقة إللي جوايا ؟
مروة : زينب آنتي عارفة إني مقصدش كدا
زينب بتهكم : عارفة آنتي عايزة تعرفي إيه السبب إللي وصلني إني أعمل كدا ؟
هزت رأسها بدون ما تنطق فردت زينب بضيق وبلمعة : لابي اتكسر
بصتلها للحظة ببلاهة : اللاب ؟ يعني إنهارت عشان اللاب ؟
سكتت وما اتكلمتش ومروة فجأة افتكرت وبصتلها : آسفة والله يا زينو بس مجمعتش حقك عليا
مردتش زينب وكانت باصة للطريق ادامها حطت مروة أيديها علي كتف زينب بإعتذار : حقك عليا والله ، بس إيه إللي خلاه يقع ؟
اتنهدت زينب وخدت نفس طويل وبصتلها : آنتي مش هترتاحي الا ما تعرفي كل حاجة
ضحكت مروة : مش جديد عليا
ضحكت زينب هي التانية وبصتلها : بصي يا ستي الحكاية
وحكتلها كل حاجة من ساعة ما وقع اللاب لحد ما سابها إلياس ومشى
مروة : غريب الإنسان ده آوي
زينب أخدت نفس : ينفع بقي نقفل كلام في اليوم ده ،لاحسن اتقفلت منه جامد
مروة حاولت تخرجها من مودها : ايه رأيك لو نروح ناكل أكلة معتبرة
بصتلها زينب بطرف عنيها فضحكت مروة : علي حسابي والمصحف
ضحكت زينب : آنتي بتحوشي من ورايا ؟
حركت مروة راسها بطريقة كوميدية : محصلش ،دول سمسرة من الحاج جايباله عدة جديدة وسمسرت الباقي
ضحكت زينب : آه منك ،نص عمايلك
بصتلها زينب : أمك عاملة أكل إيه ؟ ولا لا فكرة عندك بتروحي تاكلي وتمسكى أمي بعدها رغي ومسخرة لحد نص الليل
لوت شفايفها : شوف مين بيتكلم ،زينو!
زينب : امم
مروة : أنا قررت افتح مشروع
بصتلها زينب ومرة واحدة فتحت في الضحك ودا غاظ مروة جدا : عاوزة أعرف بتضحكي علي إيه ؟
زينب بضحك : علي النكتة إللي قولتيها من شوية. ؟ مشروع إيه يا قلبي ؟ مشروع تعالي اشحت معانا ،لما تلاقي تاكلي ابقي افتحي مشروع
ضربتها مروة في كتفها : حد قالك إنك رخمة قبل كدا ؟
زينب : كتشييير
مروة : آنتي فعلا رخمة
وقفت زينب العربية : طيب يلا يا قلب الرخمة وصلنا بيتك أهو ،تحبي اجي اوصلك لعند خالتي نعمة ؟ واهو بالمرة أقولها علي المشروع يمكن تدخل معانا شركة ما إحنا هنبقي صاحب مال مش هنشحت ؟
سابتها ونزلت وهي متغاظة منها شاورتلها بإيديها وطلعت شقتهم
وزينب سكتت شوية تستجمع بعض الشجاعة وتاخد نفس وتطلعه وبعدين دورت عربيتها ولسة هتمشي سمعت صوت صريخ جاي من شقة مروة
اتصنمت مكانها والدم هرب من عروقها ولقت شقة مروة اتفتحت مرة واحدة وبعدين…….
خرجت جوليا من الحمام وهي لافة البرنص علي جسمها وبتجفف شعرها لقت إلياس قاعد علي الكنبة وشغال علي اللاب بتاعه سرحان جامد لدرجة إنه محسش بيها لما قعدت جمبه : بيبي!
أخيرا فاق إلياس وبصلها : بيبي.
جوليا جاستن يونانية من اب أمريكي وام يونانية عاشت حياتها في اليونان وهي عارضة أزياء و موديل معروفة اتعرفت علي إلياس في اليونان ومن لحظتها وهي رفيقته المقربة وتقريبا عارفة عنه حاجات كتير
جوليا بتتكلم عربي بس سوري مكسر لأنها عاشت فترة في سوريا
جوليا : بيبي ليش قررت فجأة تنزل مصر ؟ حياتنا كانت كتير مستقرة وشغلك كان كتير شو بتقولوا فل
ضحك إلياس : آنتي عرفتي فل دي منين ؟
جوليا ضحكت : بحاول أتعلم
إلياس بإعجاب : برافو عليكي ،بعشق حبك للتعلم وطموحك للرقي أنا هحبك آكتر من كدا إيه ؟
جوليا : جد؟
إلياس غمز : تحبي أثبتلك ؟
جوليا : أكيد
قلعت البرنص وهو بصلها : لا كدا الاثبات عملي أفضل
زينب بصت لمروة بفزع : فيه إيه ؟ مين إللي صرخ ؟
مروة بعياط : معلش يازينب عايزين عربيتك يلا بينا
زينب بصتلها بفزع : فيه إيه ؟ نشفتي دمي
مروة : أختي يا زينب
زينب بخوف : نهال مالها ؟
مروة :……..
يتبع…
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية عشق القاسى)