رواية عشق القاسى الفصل الرابع 4 بقلم أسماء العمرى
رواية عشق القاسى |
رواية عشق القاسى الفصل الرابع 4
زينب بصت لمروة بفزع : فيه إيه ؟ مين إللي صرخ ؟
مروة بعياط : معلش يازينب عايزين عربيتك يلا بينا
زينب بصتلها بفزع : فيه إيه ؟ نشفتي دمي
مروة : أختي يا زينب
زينب بخوف : نهال مالها ؟
مروة :……..
زينب : ما تقولي يا بنتي فيه إيه أعصابي مش ناقصة
مروة ببكاء : أول ما سبتك ودخلت لقيت جارتنا بتقولي إن ماما وبابا مش هنا وأخدو نهال علي مستشفى القصر العيني نهال وقعت من سطح الدور التالت وما بتنطقش يلا بينا أبوس أيدك
حضنتها زينب ودموعها هي كمان بقيت مش قادرة تسيطر عليهم
جريت علي العربية بسرعة وركبت هي ومروة وطلعوا علي المستشفى وطول الطريق بتحاول تهدي مروة إللي مش مبطلة عياط
زينب : كفاية بقي يا مروة إن شاء الله هتبقي بخير
مروة : مش قادرة يا زينب قلبي بيتقطع ،كان مستخبيلنا فين بس يارب دا كله يارب يارب كون معاها يارب ملناش غيرك يا كريم
زينب : أيوة ادعيلها ،ادعيلها إن شاء الله هتبقي بخير
زينب بصت للطريق ادامها وهي مش عارفة هتلاقيها منين ولا منين تليفونها رن كانت مامتها خدت نفس طويل عشان تقدر تكون طبيعية وبصت لمروة إللي محتاجاها آكتر دلوقتي
وقفلت تليفونها
أخيرا وصلوا المستشفى وزينب ركنت وبصت لمروة إللي مش مبطلة عياط بصتلها اد إيه متعلقة بأختها نهال واد ايه صعب عليها تشوف أختها كدا ومتنهارش افتكرت في اللحظة دي منة أختها بس مقارنة بنهال ومروة دول أخواتها الحقيقين مش منة
لاحت لها ضحكة سخرية وهي بتفتكر كل الذكريات إللي جمعتها بمنة واد إيه هي ندمانة علي كل لحظة هي قضتها معاها
فاقت وبصت لمروة وشافت إنها أفضل أخت من أختها الحقيقية صحيح مبقالهمش سنين مع بعض بس حست معاها وكإنها تعرفها من سنين ميولها وحبها وإخلاصها ليها حتي أهلها كانوا أفضل ناس ليها
أبوها وامها واختها نهال واخوها عمرو رغم إنها مش بترتاح له لكنه عمل معاها مواقف إنسانية كتير ودا خلاها تعيط هي كمان علي حالة نهال رغم إنهم لسه ميعرفوش الحالة بالظبط إيه واستقرت ولا لا بس
قررت إنها تفضي مخزون الطاقة السلبية هنا قبل ما تدخل لأنها لازم تقوي نفسها وتقوي مروة عشان يقدروا يواسو ويقفوا جمب العيلة الجميلة دي
فضلت شوية مكانها وبعدين أخدت مروة وداخلين بصت لمروة : مروة زي ما اتفقنا مش عايزة انهيار جوا أنا عارفة إنه صعب بس مامتك وباباكي محتاجينك أقوى مينفعشي تضعفى خليكي قوية عشان يستمدوا منك القوة
مروة والدموع مالية وشها : مش عارفة يا زينب ،مش عارفة أكون طبيعية واكون عكس إللي جوايا ،إللي جوا دي أختي توأمتي يعني إللي يجرالها كإنه جرالي بالظبط
زينب : مروة! آنتي مصدر قوتي ،آنتي صحبة عمري عايزة شخصيتك القوية إللي بتساعدني اتخطى أصعب المواقف تكون موجودة مع اغلي الناس ليها
رمت نفسها في حضن زينب : هحاول بس ما اوعدكيش
مسكت أيديها عشان تستمد منها القوة بصتلها : متسيبنيش يا زينب مليش غيرك
حاولت زينب تضحك : أنا مش ههرب آنتي مكتفاني ليه ؟ يلا ندخل
دخلوا وايديهم في ايدين بعض ومروة بتحاول تمشي بالعافية وصلوا الاستقبال : نهال صادق موجودة فين دلوقتي ؟
الموظفة : ثواني يا فندم
وفضلت تدور علي الكمبيوتر وبصت لهم : نهال صادق موجودة دلوقتي حضرتك في الدور الثالث عند أوضة الأشعة
كتمت مروة دموعها وخدتها زينب الاوضة
في قرية من قري الريف المصري
قاعدة ست في الأربعينات من عمرها إسمها صباح وماسكة تليفونها وبتحاول ترن علي بنتها ودموعها نازلة مش قادرة تمنع نفسها
وهي بتحاول ترن وكل مرة يديها مغلق لأن زينب قفلت التليفون
صباح بلوم وهي بتعيط : ليه كدا يا بنتي ؟ بتقفلي تليفونك ليه ؟ اوصلك أنا إزاي دلوقتي ؟
دخل عليها فهمي مرة واحدة فهي اتخضت والتليفون وقع من أيديها اتوترت جامد وبصتله وبتدعي إنه ميكونش عرف حاجة
فهمي شاف توترها وبصلها بغضب : مالك يا ولية ؟ متوترة كدا ليه ؟ آنتي عاملة عاملة ولا إيه ؟
صباح بتوتر : عاملة إيه يخويا ؟ ربنا يكفينا شر العمايل
فهمي بشك : اومال مالك مش علي بعضك ليه ؟ فيه إيه ؟
صباح : والله أبدا يا أخويا مفيش حاجة
فهمي تحذير : لو عرفت بالصدفة إنك بتدبري لحاجة ولا ناوية تبوظيلي خطتي أنا هنسفك ومش هخلي حد يعرفلك طريق جره ،مش علي آخر الزمن أخطط وكل ما قرب لهدفي يطلعلي مية عفريت يبوظلي كل إللي خططتله
صباح بتبرطم : مية عفريت يركبك يا بعيد
بصلها بقوة : بتقولي إيه يا ولية ؟ سمعيني صوتك
اتلجلجت وبصتله : بقول لا إله إلا الله يا أبو منة
بصلها : داهية في سحنتك إللي تقطع الخميرة من الدار كدا ،وإنتي وشك وبطنك شوم علي الصبيان جايبالي بنتين واستنى سنين تجيبي العيل إللي بترجاه يشيل إسمي بعد عمر طويل ليا وإنتي كل ما تشيلي ويطلع ولد تسقطي ،سقطوكي في بير غويط ملوش ارار
نفخت صباح بقلة حيلة : عاوز مني إيه دلوقتي ؟ ولا جاي تسمعني الكلمتين دول ؟ إللي مبسمعش غيرهم طول سنيني معاك
بصلها بغضب : نعم نعم سنينك ؟ آنتي إللي شوم الله يرحم إللي خلفك دا آنتي كنتي هتموتي عليا
لمعت الدموع في عينيها : كان يوم عار يوم ما عرفتك ياريتني سمعت كلام أخويا لسة بيتردد في وداني لحد دلوقتي كإنه إمبارح حسبي الله ونعم الوكيل
مسكها من الايشارب إللي مغطي شعرها وبقوة : بتحسبنى عليا في وشي يا مرة ؟ دا أنا أقتلك واتاويكي مكانك ولا حد يعرفلك طريق جره ولو نسيتي افكرك بإللي حصل زمان
كانت بتتألم من مسكة أيده وهي بتعيط وبتقول : ودي أيام تتنسي أخويا مات بقهرته وشغلت ابنه مرمطون تحت أمرك و
كانت لسه هتكمل بس قاطعها بقلم جامد هزها ونزل ضرب فيها وهي بتصرخ تحت أيده وهو بيشتمها بأفظع الألفاظ وهي بتبكي تحت أيده
دخلت منة وهي بتعيط وهي شايفة أمها بتتذل وتتهان خايفة تدخل تدافع عنها تتضرب معاها وبقت نفسها تخلص أمها من الهم إللي هي فيه وبقت تقول في سرها وهي بتعيط : بقي هي إللي باعت نفسها عشانك ودنيتها ونست نفسها عشان بتحبك وكانت طوع أمرك طول الوقت دي جزاتها ؟
وفكرت في جوزها إن هي بتعمل زي ما أمها كانت بتعمل وهو أصلا مش طايقها لأنها عارفة إنها متجوزاه غصب عنه مش بيحبها ودا إللي مخليها مستحمله وبتفكر هل ممكن يجي يوم ويستقوى زي أبوها كدا ؟
مشيت ومعملتش حاجة لأنها عارفة إنها لا هتسد ولا هتدافع
بس هي عارفة مين السبب في تغيير أبوهم وبقي الراجل الغريب ده
راحت بيتها وفضلت تعيط علي تغير أبوها وحياتهم إللي اتقلبت بسبب العالمة إللي أبوها كل يوم سهران عندها ومصمم يتجوزها وبيهدد أمها بالطلاق بعد كل إللي عملته عشانه
أذنت العشا وهي علي حالها ده قررت تتصل بأمها تتطمن عليها وتشوف أبوها لسة في البيت ولا مشي
منة : أيوة يا ماما
صباح بتحاول تكون قوية رغم الام جسمها : روحتي أمتي يا حبيبتي ؟
منة عيطت : بابا إيه إللي جراله يا ماما ؟ مكانش كدا أبدا
صباح بحزن : اهدي يا حبيبتي كله مقدر ومكتوب وإللي مكتوب علي الجبين هتشوفه العين يا حبيبتي
خدت نفس : وأنا دا قدري ومكتوبلي ههرب منه فين ؟ يلا الحمدلله ،المهم طمنيني عنك ملحقتش أقعد معاكي يا حبيبتي أصلي دخلت اكلم أختك
قطعت كلمتها ولكن بعد فوات الاوان ومنة أول ما سمعت كدا اتنفضت وبغضب : آنتي لسه بتكلميها؟لسه مستنيه منها أمل أو رجا ؟ ليه ؟ عايزة منها إيه ؟ متسيبيها في حياتها وإحنا في حياتنا خلينا نحل مشاكلنا بهدوء ليه بتزودي مشاكلنا؟ مكفكيش كل إللي عملته ؟
صباح : افهميني يا منة
منة بغضب إعمي : كنتي عايزة منها إيه ؟ ها ؟ عايزاها ترجع ؟ بعد ما فضحتنا وحطت راسنا في الارض ؟ لسه عايزاها ترجع تربية الشوارع ؟
صباح بحدة : منة! إلزمي حدودك ،ومتنسيش نفسك يا بنت بطني ومتنسيش إن إللي بتتكلمي عنها دي أختك متنسيش
منة بغضب : عمري ما هنسي بس لو شفتها إدامي مش هضمن ردة فعلي
صباح : أنا سكتلك كتير يا بت آنتي وبقول بكرا تعقل وتفكر دي مهما كانت أختها والدم إللي بيمشي في عروقها هو نفس دمك دي أختك يعني ما تهونش وإن كنتي مفكرة إني أنا إللي بفتح يبقي غلطانة لأنك كدا لسة خايفة ل
قاطعتها منة : لو سمحتي يا ماما ،اقفلي السيرة إن كنتي عاوزاني أهدى لو بتحبيني بلاش كل شوية تدافعي عنها أدامى
صباح : يبقي تتكلمي عن أختك بإحترام
منة بتعيط : غصب عني غصب عني يا ماما مش قادرة انسي إللي حصل ،خايفة رجوعها يرجع النار من تآني
صباح : أنا هقفل دلوقتي وإنتي اهدي وبطلي تفكري في إللي فات لأن طول ما آنتي خايفة كدا مش هتعرفي تبصي لادام
وعاوزة اقلك حاجة قبل ما اقفل ، ياريت تراجعي نفسك وتصلحي إللي آنتي كسرتيه في قلب أختك
كانت هتقاطعها بس صباح كملت : خليني أكمل بما إنك آنتي إللي اتفجرتي : الايام مش مضمونة ومحدش عارف بكرا فيه إيه؟ ابوكي خسرني أخواتي وبقيت اتغاضى عشان بحبه اتعلمي بقا الرجالة ملهمش أمان تبقي بتضحي بعمرك وعيلتك وحياتك عشانه ودا كله قصاد نزوة بيتنسي وقصاد غلطة تغلطيها بس ساعتها عشان ترجعي لعزوتك وناسك إللي دوستي عليهم بيكون الاوان فات وبيفضل إللي حصل بينكم حتي لو سمحوكي متنسيش كدا الاخوات مش بيتعوضوا حاولي تفهمي كلامي وتوزنيه وياريت لو ترجعي لعقلك قبل فوات الاوان
قفلت معاها وهي بتفكر في كلام امها وتفتكر إللي حصلها بسبب أختها زمان وإللي حصل بينهم وبتحاول تفتكر ذكرياتهم سوا لكنها بتلاقي نفسها بترجح جوزها وحياتها وتتجاهل أختها لأنها مش قادرة تسامحها
في المستشفى
زينب مع مروة وعيلتها والدكتور طمنها إنها كدمات وكسور بسيطة في رجليها و دراعها ومش مضطرين يدخلوها العمليات
دخلوا يتطمنوا عليها ومروة ومقدرتش تسيطر علي نفسها لما شافت منظرها المدشش وامها هي كمان فتحت في العياط
زينب كانت زعلانة جدا علي حالة نهال بس حاولت تكون قوية عشان تساند مروة ومامتها هما محتاجينها دلوقتي
مروة اترمت في حضنها وفضلت تعيط وهي تواسيها
لحد ما هديت وقعدت جنبها
جت الممرضة بعد وقت طلبت منهم يروحوا وواحد بس يبات مع المريضة
مروة : أنا هبات معاها ،ما هو أنا مستحيل أروح واسيبها كدا
مامتها (نها) : لا يامروة آنتي عندك شغل الصبح روحي ارتاحي أنا هبات معاها روحي آنتي عشان ابوكي
الاب(محمد) : أنا هروح بس هفضل سهران لو فيه أي حاجة كلموني أنا مش هعرف أنام
نها بحزن : متقلقش يا أبو محمود كله هيبقي بخير الحمد لله إنها جت علي اد كدا
مروة : ماما أنا مش هنام روحي آنتي عشان بابا أنا مش هبقي طبيعية عايزة أكون جمبها
زينب : إيه رأيكم كلنا نرتاح وأنا هكلم الممرضة إللي هنا تسهر معاها لو احتاجت حاجة لحد الصبح كلنا محتاجين نرتاح لأنها دلوقتي نايمة ومش هتفوق إلا بكرا يبقي نرتاح كلنا وهي هنا مش لوحدها
نها : لا أنا مش هرتاح وأنا بعيدة عنها افرض صحيت بالليل تروح الحمام ولا عازت حاجة أنا هنا أهو مش مروحة
محمد : زينب معاها حق يا أم محمود الدكتور نفسه قال إنها مش هتفوق إلا الصبح لأنها متخدرة عشان متتألمش
نها بإصرار : ريحوا نفسكم أنا هبات يعني هبات
زينب : خلاص يا عمي سيبوها علي راحتها بس هتيجي معانا دلوقتي ناكل أي حاجة من الكافتيريا إللي برا
لسه هتتكلم قاطعتها : كلنا ملناش نفس بس هنحاول ناكل عشان مش ضمناكي يا حبيبتي كدا هتنسي نفسك من غير أكل الصبح نهال هتفتح عينيها هتدور عليكي هتكوني مش قادرة تقفي علي رجلك ولا قادرة تشوفيها ولا إيه ؟يبقي يلا بالذوق بدل ما نكتفك وناخدك عافية
حاولوا يضحكوا بس مش قادرين مشيوا معاها فعلا وهي ومروة خدوهم علي كافيتيريا جمب المستشفى وصدفة قابلهم محمود وكان في أيديه أكل بصلهم : علي فين كدا ؟ دا أنا كنت جايب أكل
محمد : كنت فين يا أستاذ سيبتنا وروحت فين ؟
محمود : أنا هنا يا بابا بس روحت القهوة إللي برا فضلت عليها بعد ما اتطمنت من الدكتور إن نهلة كويسة ومفيش حاجة خطيرة لقدر الله
محمد : طيب تعالي نقعد ناكل سوا
بصلهم : يلا
راحو قعدوا في كافتيريا وكانوا كلهم ساكتين السكون مخيم عليهم حاسين إن الكلام صعب وبياخد مجهود وحتى مش قادرين يتكلموا عن إللي حصل وأزاي نهال وقعت
وزينب رغم إن كان عندها فضول تعرف إيه إللي حصلها وإزاي بس سكتت لما لاقيتهم مش عايزين يتكلموا خلاص الكلام والسؤال ملهمش معني التزمت الصمت وفضلوا ياكلوا وهما ساكتين
وصلتهم زينب عند البيت وطلعت معاهم و اتطمنت عليهم وخرجت عشان تروح بس محمود وقفها : أنا متشكر جدا يا زينب علي وقفتك معانا
زينب ابتسمت بمجاملة وملامحها كلها حزن : ولا أي حاجة يا محمود آنتو أهلي ربنا يعدي إللي حصل علي خير وازمة وتعدي إن شاء الله
محمود : إن شاء الله
ومكنتش مستريحة لنظراته إللي محوطاها وحست بقبضة في قلبها وهي نازلة مع مروة وعيون مراقباها بس حاولت تتجاهل ده وبصت لمروة بإبتسامة خفيفة : مارو زي ما اتفقنا خلاص الحمد لله اتطمنا قضا أخف من قضا حاولي تنامي كويس نهال محتاجاكي تشجعيها متنسيش نفسيتها لما تصحي وتعرف إللي حصل خليكي قوية وأنا هاخدلك اجازة بمرتب متقلقيش هحلها إن شاء الله بس خليكي جمبهم وكوني قوية
مروة : ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش من وجودك إللي بقي بمثابة حياتي
ضحكت زينب : هقولك نفس الكلام يلا يا هبلة دا آنتي أختي اسيبك بقي ترتاحي واروح ارتاح بعد اليوم الطويل ده وربنا يستر من إللي مستنينا بكرا
حاولت تضحكها : ادي آخرة عينك إللي رشقت في الترقية
ضحكت مروة فعلا : هتلاقي بتقولي دلوقتي يا ريتني فضلت زي ما أنا
بصت ادامها : بتقولي فيها ما هي جاية بمشاكلها يلا ربنا يعينا
سلام
ودعتها وركبت عربيتها ومشيت بس ومقدرتش تتجاهل قبضة قلبها وهي حاسة إن فيه حد مترصدلها وإن اليوم لسه هيختم بحاجة أسوء
وفجأة فقدت سيطرتها علي العربية صرخت وهي مش حاسة بأي حاجة غير……. ظهورها ادامها من حيث لا تدري وطلع توقعها صح
يتبع…
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية عشق القاسى)