📁

رواية عشق الذئب الفصل الحادى عشر 11 بقلم إسماعيل موسى

رواية عشق الذئب الفصل الحادى عشر 11 بقلم إسماعيل موسى

رواية عشق الذئب الفصل الحادى عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
رواية عشق الذئب


رواية عشق الذئب الفصل الحادى عشر 11


رواية عشق الذئب الفصل الحادى عشر بقلم اسماعيل موسى

#عشق_الذئب

١١

صرخت بيرى بعد أن تأكدت ان الشاب الذى يصرخ عليها هو ايمير

ايمير؟ ايمير! ؟ انقذنى


حينها الملكه فانتونه ضربت الجدار بغضب، ضربه ادمت يدها وجعلت الدماء تسيل منها، صرخت بصوت مرعب، لأول مره يسمع فى مجلس الملكه، شددو الحراسه فى كل ركن فى المدينه، استدعو الحراس من راحتهم، جروهم من منازلهم، كل الجيش ينتشر فى المدينه

ثم واصلت صراخها، يجتمع مجلس الملكه فى اقصى سرعه


توترت الأجواء وسرت همهمه بين الحشد، لأول مره ترى فانتونه بمثل ذلك الغضب

وراحت الإشاعات تنتشر، هناك سر غامض، لماذ الملكه المعظمه غاضبه؟


إجتمع مجلس الملكه، مستشارين وسحره، منجمين وعلماء،، زراء وقادة الجيش

جلست فانتونه على عرشها وظهر من خلفها شيخ ضرير وعجوز

وهمس لفانتونه، النبؤه تتحقق يا بنيتى


صرخت فانتونه كذب، ليس هناك نبوة، ولا يمكن لأى كأن ان يستخدم قوته داخل ارضى المسحوره


همس الشيخ الضرير، لا تعاندى القدر يا فانتونه، اسمحى للمستذئب ان يأخذ فتاته البشريه ويرحل


صرخت فانتونه

المستذئب سيعدم قبل طلوع الفجر، والبشريه ستظل عبده عندى حتى أقرر موتها


انسحب الشيخ الضرير خلف الحجاب كما ظهر


كانت هناك نبؤة قديمه تقول ان هناك حب بين بشريه مستذئب سيكون سبب فى دمار مملكة هرشين


منذ عقود طويله والقصه تتداول بين السحره والمشعوذين وخواص القصر

الحب وحده سيدمر المملكه


إجتمع الجيش كله واحاط بالسجناء، فانتونه الملكه بنفسها ستشهد إعدام السجناء

وجلبت بيرى معها، مقيده مثل كلبه، تبكى فى قيودها


انطلقت الأحكام تنفذ واحد تلو الاخر، تقطع الاعناق ويصفق الحشد، الجنود

حتى وصل الدور على ايمير


جر ايمير نحو المقصله وكان حتى تلك اللحظه يحاول التحول مستذئب بلا فائده

وضعت عنقه داخل القفص الحديدى ورفعت المقصله

ابتسمت فانتونه

النبؤه كاذبه، لن تتهدم المملكه فى عهدها


نظر ايمير نحو بيرى المنتحبه باستسلام وقبل ان تقطع رقبته صرخ انا احبك يا بيرى

احبك


راح جسد ايمير يتحول لذئب ضخم، تقطعت قيوده وسلاسله

حطم المقصله واطاح بالحارس


أصبح ايمير ذئب ضخم يقف أمام جيش جرار من عبدة الدوده الثلجيه


صوبت النبال والحراب على ايمير، صرخت فانتونه استسلم انت هالك

كيف ستقاتل جيش بمفردك


تأمل ايمير الجيش، أدرك انه هالك لا محاله، كم شخص سيقتل منهم؟

فجأه تحرك من بين السجناء الهر، قطع قيوده وصرخ ليس وحده

انا معه!


يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية عشق الذئب)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات