رواية فاطمة الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية فاطمة بقلم الكاتبة المجهولة
رواية فاطمة |
رواية فاطمة الفصل الأول 1
صحيح يا بوي حتجوزني و يبجي لي مرة حداي في أوضتي اعمل فيها اللي انا عاوزه.
عبدالرحيم الاب: صح انك اهبل في حد يجول اكده، اجفل خشمك و انت متختشيش و الا حلغي الجوازة دي خالص
ابراهيم: لا لا خلاص، اها سكت خالص، بس يعني، هو انا حبجي احضنها عادي كيف مشوفتك تحضن امي
ضحكت أمه التي تتابع بصمت
عبدالرحيم احمر وجهه غضبا: اتفضحنا و اللي كان كان، خلاص انا لغيت الجوازة دي
ابراهيم: خلاص خلاص جفلت خشمي خالص اهاه
عبدالرحيم: و هو يخرج: لو سمعت نفسك تاني انسي اني حجوزك. ، و خرج
عزيزة الأم: عيب كده يا ابراهيم، حد يحكي كده.
ابراهيم و هو يحتضن امه: انا فرحان جوي يمه اني حجوز و يبجي عندي عيال العب معاهم ، بدل ابوي ما محرم عليه اللعب.
الأم بابتسامة و هي تمسح علي شعره: ربنا يرزجك الذرية الصالحة يا ولدي و تلاعب عيالك و تعلمهم احسن علام.
و في نفسها: يا ما اني خايفة عليك و منك ، مش عارفة ايه اللي طلعها في دماغ ابوك يجوزك، هو اللي زيك ليه الزواج، ثم نظرت الي السماء، ربنا يسترها.
ابراهيم شاب طويل ٣٥ سنه ملامحه جميلة و لكن عنده تأخر عقلي و لكنه ليس خطير
بين الغيطأن يجلس مجموعة من الشباب يضحكون بشدة:
علاء: و مشفتهوش و هو بيرجص و يزغرت كيف الحريم و يجول ابويه حيجوزني
زين : بس بس مش قادر يخرب عقلك يا علاء هههههههههه
جمعه : اللي يسمعك ميجولش انه أخوك الكبير و يكمل ضحك بشده ههههههههه
علاء: ليه مش اخوك انت كمان
مختار: نفسي اشوفها اللي أمها داعية عليها
جمعه: تبجي بنت مرات دكتور البهايم، بيقولو عانس و كبيرة
زين: و لو كيف يرضولها بجوازه زي دي، دي جعدتها في بيت أبوها افضل.
علاء: تجدر تجول صفقة بين جوز أمها و ابوي، تخيل العانس دي مهرها المزرعة ببهايمها
جاء عليهم عز
عز: الله الله جعدين تتسايروا و فايتين حالكم، هو انا مش جلتلك يا زين تمر علي الغيط الجبلي و تمر علي الانفار
زين بتوتر: كك كنت رايح اها، بس لجيت جمعة و علاء و قبل ان يكمل
عز: جعدت تتمسخر معاهم و نسيت اللي وراك
جمعة: براحة علينا يا عز باشا احنا ولاد عمك بردك
عز: علي عيني و راسي بس احسن ناس تضيع الوجت
علاء : حصل خير الا معلمتش ان ابو خطب لابراهيم
عز: علمت و عادي و عيب عليك ، اللي بتتمسخر عليه دا اخوك، انا سامعك و انا جاي من بعيد، لما انتم يا خواته تتحدته عليه كده، الغريب يعمل ايه
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية فاطمة)