رواية للصبر حدود الفصل الثالث 3 بقلم بسملة بدوى
رواية للصبر حدود بقلم بسملة بدوى
رواية للصبر حدود |
رواية للصبر حدود الفصل الثالث 3
الـ 3
فجأه جه عندي بعصبيه وغضب رعبي .... نهار ابوكي اسود ومهبب عربيتي
جوري ورودي صرخوا ....اجري يامااماااا
من صدمتي وقفت رجلي من الصدمه مش راضيه تتحرك ..بناتي جريوا عليا بخوف
رودي بدموع... عمو عشان خاطر ربنا متأذيش ماما ...هي الي بقيالنا ياعمو بالله عليك محدش بيحبنا غيرها ارجوك اضربني انا بس بلاش ماما
جوري بعييط شديد.... لا متقوليش كدا رودي ...عمو اضربني انا بس سيبهم عشان خاطر ربنا
نزل لمستواها بحنان .... طب لي الدموع
ردت بطفوله ... عشان خايفه منك على ماما صدقني هي مكنتش قصدها اعتبرها طفله زينا وغلطت وسبنا نمشي
ملس على شعرها بحنيه..... طب ممكن تبطلي عياط وانا ياستي مش وحش كدا عشان أأذي امك عشان سبب تافه زي دا
رودي بخوف .... سبب تافهه دا دا ازاز العربيه متكسر خالص
بصتلها بغضب ... جوري
ضحكت ببراءه....جيت اكحلها عامتها ههههه سوري ياماما
استقام بهدوء وبصلي بهدوء خوفني .....تقدري تمشي بس التصرف المتهور دا مايتكررش تاني وسابني ومشى ماستناش حتى يسمع ردي ... نينيننيينني مايتكررش تاني التصرف المتهور دا باااارد لف بردوا في ثانيه وبصلي نظره خلتني شديت ولادي وجريت من خوفي....بسرعه يابنات قبل ما الرجل الاخضر ياكلنا
سمعها وشاور على نفسه بصدمه......انا انا راجل اخضر ؟؟؟؟! ...بقا الاوزعه دي أم لطفلتين دول دي طفله اكتر منهم ..عجب يادنيا
..
كنت واقفه في نص الشقه بخنقه. .... ياربي اي كل دا دا انا ضهري هينكسر النهارده يالا يابنوتاتي التنضيف ينادينا الي هيخلص بسرعه ليه مني مفاجأه تجنن
صرخوا بفرحه وجريوا بنشاط يساعدوني
اخيييييرا ..مابقتش قادره ضهري
جوري من تعبها نامت على رجليها ورودي فضلت سانده راسها على دراعها بحزن....ماما
بصتلها بحزن على صوتها الحزين....اي ياقلب ماما .. زعلانه ليه
رودي بدموع..... انا خايفه اوي
عدلت راس جوري وضمتها جامد وانا بوجه تركيزي وانظاري لـ رودي.... خايفه؟؟ من اي وانا معاكي خايفه وانا معاكي يارودي
رودي بدموع.... انا اسفه بس مش بإيدي احساسي دا ..كان نفسي تكوني عايشه مرتاحه مع زوج بيحبك وبيلبيلك كل طلباتك ونعيش حياه سعيده كلنا بس الواقع غير كدا خالص وكمان احنا السبب في الي انتي فيه دا ربطناكي بشخص اناني مابيفكرش الا في نفسه ..بس انتي قدامك لسا المدى واسع اسمعي كلامي خالو وودينا لبابا واتجوزي ياماما وعيشي حياتك انتي لسا صغيره
دموعي نزلت وانا بسمع كلام بنتي ضمتها هي كمان وفضلت اعيط بصوت مسموع..... انا الي اسفه اسفه اوي حقك عليا انا الي غلطانه انا الي مفروض اعتذرلكوا عشان أسأت اختياري بالشكل دا متعيطيش ياحبيبتي عشاني انا انا بضعف بدموعكوا عايزاني أبقى ضعيفه
هزت راسها بخوف .... لا عايزاكي تبقى قويه اوي ياماما ماشي
هزيت راسي.... طالما انتي عايزاني أبقى كدا هبقى كدا بس ماتبكيش ابدا ماشي ؟
انا بحبك اوي اوي ياماما
شديت من احتضاني ليهم جامد..... وانا كمان ياروح ماما
عدت الايام وانا مرتاحه مع بناتي بس الفلوس الي معايا خلصت والبنات في المدرسه لسا لبست العبايه ونزلت ادور على شغل قريب من البيت
العبايه حكايه يامزه
طب ردي السلام طيب
لا كدا غلط وانا بموت فيه
اتجاهلت كلامهم ولسا هعدي الشارع لقيت حد ماسك ايدي .... سيب سيب أيدي وزقيته بس طرحتي اتفكت مسكتها ولسا همشي لقيته شدني منها وفي لحظه لقيتني بشعري في نص الشارع وحرفيا كله واقف يتفرج وبس محدش بيتكلم ولا كأنهم بيتفرجوا على فيلم
لقيتني پصرخ حد يلحقني منه شكله بلطجي اوي.... بقولك ابعد عني
مش باعد هتعملي اي يعني
_لا هي ماهتعملش حاجه انا الي هعمل ياروح امك
لقيته سابني ورجع خطوه لورا .....عز عزرائيل
بصيت جهت الصوت لقيته نفسه الظبوطه استغربت نفسي اوي أما لقيتني اطمنت في وجوده وجريت اخدت طرحتي من على الأرض وجريت استخبيت وراه
بصلي بهدوء خوفني .... اطلعي فوق
بصتله ببلاهه ..... وفجأه لقتيه زعق ....فوووووووووق
جريت پخوف وطلعت شقتي ووقفت اتابع الي بيحصل من ورا الشباك لقيته مسكهم ضړب وزعق في نص الشارع ..... الي هيجي ناحيتها وديني لـ**** فاهمين ياحااااره مفيكوش كبير غيري
كلهم بصوله پخوف ولقيته جاي ناحيه عمارتي جريت على باب الشقه بړعب وقفت وراه ....افتحي
مين
رد بسخريه ..... دا على أساس مانتيش شايفاني وانا طالعلك افتحيي
فتحت پخوف وسديت مدخل الباب بجسمي وضميت الباب ليا.... ماينفعش تدخل انا لوحدي
زقني ودخل بكل قله ذوق .... سبت الباب مفتوح وربعت أيدي بعصبيه....انت ازاي تدخل كدا و
كنتي نازله ليه واي العبايه الزقت الي كنتي لابساها انتي مش في جاردن سيتي انتي في ****حاره تعرفيها
بصتله بعصبيه ....انت مالك انت
بصلي بغل ووقف بطوله الي حسسني اني كإني قزمه ... انت انت هتخوفني كدا يعني
انا ..فجأه لقيته مسكني من دراعي پغضب..... دا المفروض فاهمه كله بېخاف مني وانتي كمان
لسا هتكلم لقيت اخويا وحازم داخلين عليا واول ما شافونا وقفوا پصدمه في دخلت البنات لقيت حازم بيشدهم وپيصرخ .... والله لربيكي وهاخد البنات وهحرق قلبك عليهم
ولقيت اخويا جاي تحيتي وملامحه كلها تنذر بالشړ وو
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية للصبر حدود)