رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الثانى عشر 12 بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى البارت الثانى عشر 12
رواية أصبحت خادمة لزوجى الجزء الثانى عشر 12
رواية أصبحت خادمة لزوجى الحلقة الثانية عشر 12
رواية أصبحت خادمة لزوجى بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى |
رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الثانى عشر 12
❤❤<<<<< في شقة حسناء >>>>>❤❤
———————————————————
في تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل نجدها لازالت متيقظه وتقف باكيه أمام خزانتها وتضع ملابسها بحقيبه صغيره….ماذا تفعل تلك….أستهرب؟!…لا أنا غير مصدقه….ماذا انتي بفعاله ي فتاتي….نعم سأهرب….ألا ترين أن الكل تخلي عني….حتي الذي ظننت بأنه سندي تخلي عني هو الأخر….لا أعرف لما….لقد وعدني بأن يكون بجانبي متي أردته وأن يحميني من شر تلك الذئاب….ولكن ماذا فعلت أنا الآن بكل تلك الوعود….لقد تركني وأنا في إحتياجه….لما خدعني….هل سئم مني ومن مشاكلي….أعرف بأنني دائماً ما أضعه في مواقف هو في غني عنها….لذلك أنا لا ألومه علي تجاهله لي….لأنني أثقلت عليه كثيراً….ولكن من بعد هذه اللحظه لن أطلب منه المساعده مهما كان ومهما حدث لي….سأترك لكم كل شئ وأذهب….لقد سئمت منكم جميعاً….لا أحد يشعر بي….لأحد يفهمني….بل والأسوأ لا أحد يحبني….كم أتمني الآن أن أموت….فالموت أهون عندي مما أنا فيه….لقد أذيتم روحي كثيراً….هل لديكم فكره كم أصبح قلبي مهشماً من الداخل….هل تعرفون كم القهر والإنكسار الذي أشعر به….ولكن ماذا أقول….فمن أنا لينتبه لي أحد….فأنا لست ضمن إهتمامكم….لست أطمح بالكثير….فكل ما أريده هو مساحه صغيره لي من حياتكم….حبكم….تفكيركم….فهذا يكفي….وانا راضيه بذلك .
ولكن للأسف حتي تلك الأمنيه بالرغم من ضآلتها حرمتوني منها هي الاخري….كم أتمني أن أشعر بأن احدهم يحبني حقاً….أن أشعر في جاره بالأمان….الذي أفتقده دوماً….أنسيتي نفسك أم ماذا….يبدو أنك تماديتي في أحلامك….لقد أغُلقت كل السُبل أمامي….ولم يبقي لي خياراً سوي ترك هذا المنزل….تمهلي ي حسناء….فلأين ستذهبين في تلك الساعه المتأخره….لا أعرف….ولكن لن أتراجع مهما حدث….لقد حان الوقت لكي أواجه مشاكلي بمفردي….لن أعتمد علي أحد بعد الآن….فجميعهم مذيفون ي عزيزتي .
وبعدما إنتهت من إعداد حقيبتها وأخذ كل ما يتعلق بها….سارت إلي خارج غرفتها علي أطراف أصابعها إلي أن أصبحت أمام الباب….وهنا سمعت صوت خطوات أحدهم بالخارج….يبدو أنه أخيها….فتراجعت سريعا إلي غرفتها وأخفت حقيبها ثم نامت وكأن شئ لم يحدث .
أما الأخر فقد أحس بحركه خفيفه في الداخل….ففتح الباب سريعاً وأخد يفتش البيت حجره حجره….فظنونه أوحت له بأن تلك الحركه ربما تكون لسارق اقتحم المنزل….وبعد جوله دقيقه في المنزل تأكد بعدم وجود شئ يدعو للقلق….ذهب لغرفته .
كانت حسناء تكاد تموت رعباً….لقد ظنت بأنها ستُكشف….وبذلك تكون قد كتبت سطور النهايه بنفسها….ولكن الله أراد مساعدتها والوقوف جانبها .
ظلت هكذا تدعي النوم لفتره….ثم خرجت ثانية ولكن تلك المره ذهبت لتطمئن بأنه قد نام….وبمجرد أن تأكدت من نومه….توجهت إلي غرفتها وأخذت حقيبتها وسارت علي أطراف أصابعها وصولاً إلي الباب ومن ثم إلي خارج البنايه بأكملها….وهنا بدأت حيرتها فإلي أين ستذهب….ماذا؟!….ألا تعرفين وجهتك؟!….اذاً لما هربتي….ماذا كنتي تريدني أن أفعل….الهروب هو الخيار الوحيد امامي….أعندك حل آخر….هيا أخبريني….لما لا تجيبي….لقد باعني الجميع….لقد تخلوا عني….فإن بقيت أو ذهبت ففي كلتا الحالتين قد ضاع مستقبلي….ولكن الهروب عندي أهون من الزواج بذلك البلطجي تاجر المخدرات….ولكم أن تتخيلوا كم الإشمئزاز والقرف الذي أشعر به كلما تذكرته أو ذكرت اسمه….لقد حسمت أمري وإنتهي .
وظلت تسير تلك الهاربه إلي أن خرجت من الحاره وأصبحت عند موقف السيارات….وبالطبع وجدته فارغ تماماً….ولكن قررت الإنتظار….وبالفعل ظلت متيقظه إلي أن أتت واحده….وبمجرد أن صعدتها حتي بدأت بالتفكير في السؤال الذي يشغلها….ألا وهو….إلي أين سأذهب….حتي أنه من كثرة التفكير ضرب رأسها صداع عنيف جعلها غير قادره علي فتح عينيها….وبعد محاولات فاشله في المقاومه….إستسلمت أخيرا لرغبتها في النوم….فأسندت رأسها علي الزجاج وذهبت في سبات عميق إلي أن إستيقظت علي لمسات أحدهم لجسدها .
فإنتفضت من نومتها ونظرت لذلك المتحرش بنظرات ساخطه محتقره لكي يتوقف ولكن ذلك المتجبح لم يكف عن لمسها….وما كان منها إلا أن أوقفت السياره علي الفور ونزلت منها….كان جسدها يرتعش بشده كما أن دموعها كانت تنزل دون توقف….لما تبكي الآن….فهذا شئ متوقع….يجب ان تعتادي عليه….ألست أنتٍ من اخترتي هذا….فلتتحملي….ماذا كنتي تتوقعي من هذا العالم المليئ بالذئاب….أكنتي تعتقدي بأنه يسيحتضنك ويربت عليكي….لا ي عزيزتي….الحياه ليست ورديه كما تتصورين….فرجاءاً….توقفي عن البكاء….لأن بكاؤك لن يفيد….بل سيزيذ الأمور تعقيداً .
حاولت تلك الباكيه كثيراً أن تُهدئ من روعها….ولكن لا فائده فلازالت تبكي بإنهيار….وأثناء سيرها وجدت سياره تقف أمامها فجأه وينزل منها شخصاً….ولكن للأسف لم تتمكن من تحديد ملامحه….لأنها فقدت وعيها في تلك اللحظه….وما كان من ذلك الشخص إلا أن حملها ووضعها في سيارته .
———–<<<<< في شقة حسناء >>>>>————
——————————————————–
بعدما إستيقظت نعمه….خرجت من غرفتها بإتجاه غرفة حسناء لتوقظها….ولكن لم تجدها….فظنت بأنها لربما استيقظت باكراً وتحضر الفطور الآن….فذهبت لتراها ولكن لم تجدها….بحثت عنها في المنزل بأكمله ولكن بلا جدوي….وهنا بدأ يراودها الشك بأنها قد هربت….ولكي تقطع الشك باليقين….ذهبت غرفتها ثانية وفتحت خزانتها….وكانت الصدمه بأنها وجدتها فارغه تماماً من أغرضها .
وفي الحال هرولت إلي إبنها لتوقظه وتخبره بتلك النائبه….فبمجرد أن أصبحت أمامه تحدثت بصوت عالي نسبياً : إصحي ي مازن….أختك هربت .
مازن بنعاس : أختي مين….أنا عايز أنام .
نعمه بنفاذ صبر : هتكون إختك مين يعني….أكيد حسناء جلابة المصايب….قوم عشان نشوف هنعمل ايه ف المصيبه دي .
وعندما تنبه لما يُقال فز من فراشه وقال بعدم إستيعاب : إزاي يعني….هربت؟!….طب هربت إزاي ولا راحت فين….انتي متأكده؟
نعمه بضيق : أومال يعني ههزر معاك….ايوه هربت….هنعمل ايه دلوقتي ؟
مازن : الله يخرب بيتك ي حسناء….هتودينا ف داهيه وهدخلينا ف مصايب مش قدها .
نعمه : مصايب ايه بس….الموضوع مش مستاهل يعني….فض الموضوع دا مع صاحبك وكل حي يروح لحاله….ويا دار مادخلك شر .
مازن بصوت جهوري : مش مستاهل ازاي….انتي عارفه الواد دا هيعمل فينا ايه لو قولناله إننا رجعنا ف كلامنا ومش هنجوزها ليه….وكمان المتخلفه اللي هربت دي مفكره الموضوع سهل وهيعدي….ماتعرفش انها حفرت قبرها بإيديها….تايسون مش هيسيبها ولو راحت فين هيجيبها .
نعمه : اشمعنا يعني….هو اللي خلقها ماخلقش غيرها….مايشوفله واحده تانيه .
مازن بعصبيه : قولتيلك قبل كده ميت مره ان تايسون بيحبها وكان عايز يتجوزها من زمان وأبويا اللي كان رافض….ودلوقتي بعد ما أنا وافقت مش هيسيبها….حتي لو كنت رفضت كان هيتجوزها غصب عننا كلنا….اللي حاشه كل دا إنه اتحبس بعد ما أبويا مات….البت لازم ترجع….تايسون لا هيسيبها ف حالها ولا هيسيبنا إحنا كمان ولا هيعمل إعتبار إني صاحبه….الواد دا بلطجي ومش باقي علي حاجه .
نعمه بخوف : والحل ايه دلوقتي .
مازن بقلة حيله : مش عارف….خلاص إحنا كده إتدمرنا….دا كان قايلي انه هيعدي عليا انهارده الضهر عشان يجيبلها الفستان واللي هي عايزاه…..بت غبيه ضيعت نفسها وضيعتنا معاها….أكيد سمعتنا واحنا بنتكلم .
نعمه : ي فضيحتنا ف الحته….اكيد تايسون زاع ف الحاره كلها والناس كلها عرفت….الله يهدك ي بعيده….شوفلك حل ي مازن….ماتقعدش زي الولايا كده .
مازن : أتصرف اعمل ايه يعني….مافيش حل غير اني اقوله انها هربت….وهو بقي يجيبها بمعرفته….ثم أكمل بسخريه : هتفضلي طول عمرك غبيه ي حسناء….فاكره يعني بهروبك كده خلاص خلصتي منه….دا هيتمسك بيكي بزياده وهيجيبك حتي لو روحتي فين .
نعمه : خلاص يلا روحله دلوقتي عشان يدور عليها .
مازن : انتي فاكره الموضوع سهل كده….ثم ارتدي ملابسه وخرج سريعاً قاصداً المقهي الذي اتفقا ان يتقابلا فيه .
———–<<<<< في قصر السيوفي >>>>>———-
———————————————————
نجد كل من عزالدين وليلي قلقان جداً ويجلسان في هدوء مترقبين رنين الهاتف….وبعد لحظات يقطع هذا الصمت صوت الهاتف….فيلتقطه عزالدين سريعاً ويقول بلهفه : إيه ي حازم طمني….عملتوا ايه….أنا هاجيلكم….ماشي خلاص….خلي بالكم من نفسكم .
ليلي بقلق : خير ي عزالدين طمني .
عزالدين : خير ي حاجه إن شاء الله….الحمدلله عدت علي خير .
ليلي براحه : الحمدلله….ربنا ستر….وهنا تذكرت أن هناك قطعه من قلبها متغيبه عنها منذ زمن ألا وهي إبنها العزيز حمزة….لقد إشتاقت له كثيراً….فأكملت بحزن : مش ناوي ترجع حمزة بقي ؟
عزالدين بجمود : لأ….وماتفتحيش الموضوع دا تاني .
ليلي برجاء : حرام عليك….إنت عمرك ما كنت قاسي عليه كده….عشان خاطري خليه يرجع….دا واحشني أوي .
عزالدين بعصبيه : ماهو دلعنا ليه هو اللي وصله لكده….احنا السبب ف كل اللي هو بيعمله….أنا عديتله كتير بس المره دي مش زي أي مره….لازم يتربي….ومش هيرجع البيت غير بشروطي….ثم مشي سريعاً بعد ذلك الكلام الصارم الذي يخلو من التهاون .
—<<<<< في الحاره التي تقطن بها حسناء >>>>>—
———————————————————
نجد مازن يجلس متوتراً في أحد المقاهي….كيف سيخبره….فهو يعرفه عز المعرفه….حيث أنه يعلم أن ذلك البلطجي لن يرحمه….وما هي إلا ثوانٍ وآتي وقال : خير ي مازن عايز إيه….مش اتفقنا هنتقابل علي الضهر….ايه اللي جابك بدري
إبتلع مازن ريقه في إزدراء وقال بتوتر : أنا عايز أقولك علي حاجه ي تايسون….بس عايزك تعرف إني ماليش إيد ف اللي حصل .
تايسون بنفاذ صبر : إخلص….حسناء جرالها حاجه .
حرك مازن رأسه بالنفي وقال بتلعثم : ح ح حسناء هربت ي تايسون .
وبمجرد أن سمع الآخر ذلك الخبر إنتفض من مقعده وأمسكه من تلابيبه وقال هو يجز علي أسنانه : نعم ي روح أمك….حسناء إيه….ماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكش….وإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد .
مازن : والله ي عم ما بحور….هو دا اللي حصل….أنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها .
تايسون بوقاحه : تصدق يالا إنت عيل *** بقي جايلي عشان ادورلك علي اختك….اتفو ع الرجاله .
مازن : ماتلم نفسك ي تايسون….ولا عشان ساكتلك .
تايسون بإستخفاف : لأ دكر يالا….سيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليك….ولأخر مره بقولك حسناء فين ؟
مازن بصوت مرتفع : إنت مابتفهمش ما قولتيلك هربت….هربت….إيه مابتسمعش .
وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع : حسناء بتاعتي ي مازن….ومش هتعرف تاخدها مني….أنا عارف إن إنت اللي مهربها….بس وديني لأرجعها….وبرضو هتجوزها….وأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها ***** هربها عشان ماتتجوزنيش….شكله كده مايعرفنيش كويس….بس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فين….وعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقولي….ثم نظر لمازن ثانية وقال : موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء….فاهم ي ***….ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيداً .
ومن بعد هذا الحدث أصبحت الحاره بأكملها تتهامس عن تلك التي ضااع مستقبلها وضاعت سمعتها هي الأخري….فبما سيظن الناس بها….أهناك فتاه خلوقه تفعل فعلتها تلك….فالجميع الآن يظن بها السوء….لأن أمثال تايسون البلطجي ذاك يكونون مصدر فخر لأهالي منطقتهم….فمن تلك الحمقاء التي ترفض الزواج منه….وبالطبع إنتشر بينهم بأنها إما أن هربت لتتزوج ممن تحب….أو أنها فعلت شئ ما وتخاف من اكتشافه….وفي كلتا الحالتين قد ضاعت سمعتها….فالسببان كلاهما ألعن من الأخر….وأسفاه علي تلك العقول المريضه….فما الذي يدعو للفخر بأمثال هذا البلطجي….وبل وأن جهلهم وتحجر تفيركم جعلهم يظنون بها هكذا….ألهذه الدرجه تمكن منكم الجهل .
وكما نعرف بأن الناس لا تدع فرصه للحديث عن الغير أو للمتجاره بالأعراض….فنجد أن كل سيده إستغلت ماسمعته وأخذت تخبر به هذه وتلك….فما أسرعنا في نشر الأخبار….أكفانا الله شركم يا بنات حواء .
ولذلك تجد سيدتان تقفا قبالة بعضهم كل منهن في شرفتها وإحدهن تعرف بما حدث والأخري لا….فتتحدث إحدهن للأخري قائله : وهو في إيه كده ي ختي….إيه الهيصه اللي ف الشارع دي .
الأخري : هو إنتي ماتعرفيش ب اللي حصل….دا الحاره كلها عرفت….انتي نايمه علي ودانك ولا ايه .
السيده الأخري : والنبي ي سُعاد ي ختي ما اعرف….أنا طلعت من المطبخ علي صوت الزعيق اللي ف الشارع .
سُعاد : عارفه البت حسناء اللي ساكنه معاكم ف البيت ؟
الأخري : أيوه طبعاً….واعرفها عز المعرفه…..خير مالها .
سُعاد : هربت وما حدش عارف راحت فين….وبيقولوا إنها غلطت مع واحد وخايفه من الفضيحه….ربنا ستر علي ولايانا .
ضربت الأخري علي صدرها وقالت بعدم تصديق : مش معقول ي سُعاد إيه الكلام اللي إنتي بقوليه دا….البت دي كلنا عارفينها وعارفين أخلاقها .
سُّعاد : وأنا مالي ي ماجده….هو أنا بتبلي عليها….الحاره كلها بتقول كده….وبعدين ي ختي بطلي الطيبه بتاعتك دي اللي هتوديكي ف داهيه….البنات ف الزمن دا مالهومش أمان….البت تبقي قدام اهلها ملاك طاهر….ومن وراهم إستغفر الله العظيم .
ماجده : عندك حق ي ختي والله….اللي تحسبه موسي يطلع فرعون….ربنا يسترها علينا….ويخلصنا من الأشكال الوسخه اللي ف الحاره دي .
سُعاد : يسمع من بوقك ربنا….روحي انتي شوفي وراكي ايه علي ما اروح أقول لفوزيه أختي .
أما في مكان بعيد عن الأنظار نجد شخصاً مهندماً يقف في زاوية….لابد من أنه ليس من سكان هذه المنطقه….ويتكلم في الهاتف….وبالإقتراب أكثر نسمع بوضوح ما قد يقوله : أنا عرفت عنوانها….لأ أنا لسه هنا….الحاره هنا مالهاش سيره غيرها….بيقولوا إن فرحها كان إنهارده وهربت عشان مشيها وحش وخايفه من الفضيحه….عندها أخ واحد بس وأبوها ميت من كذا شهر….وأمها ميته برضو….وعايشه مع مرات أبوها وإبنها….كده تمام ولا عايز حاجه تانيه….ماشي ي بيه مع السلامة .
يتبع…
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية أصبحت خادمة لزوجى)