رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى البارت الثالث عشر 13
رواية أصبحت خادمة لزوجى الجزء الثالث عشر 13
رواية أصبحت خادمة لزوجى الحلقة الثالثة عشر 13
رواية أصبحت خادمة لزوجى بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى |
رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الثالث عشر 13
في سيارة الشخص الذي أنقذ حسناء
————————-❤❤————————
مرت ساعتان وهي لا تزال فاقده الوعي أو بالأحري نائمه….ولكن ماهي إلا لحظات وبدأت تفيق وتتملل في نومتها….فيقوم ذلك الشخص الذي ينظر لها بتقرب بمناداتها عدة مرات حتي تستعيد وعيها بالكامل….وبالفعل بعدما أفاقت تماماً ورأته تحدثت بعدم استعاب : أنا فين….وجيت هنا إزاي .
لما ردة فعلها هكذا؟!….لما لم تخف؟!….لابد أنها تعرفه….اذاً من هو….سنعرف ولكن ليس الآن….سأترككي تخمني….وبعدها سنعرفه….فيتحدث ذلك الشخص : هقولك دلوقتي….ثم إلتقط كاسة من العصير وأكمل قائلا : خدي اشربي دا الاول وفوقي كده….عشان عايزين نتكلم شويه .
———–<<<<< في قصر السيوفي >>>>>———-
———————————————————
ليلي : ايه عز مافيش أخبار .
عزالدين : أنا كلمتهم من شويه وقالوا إن قدامهم نص ساعه بالكتير ويوصلوا .
ليلي : ربنا يجيبهم بالسلامه….مش هتتصل علي الدكتور أسامه .
عزالدين : كلمته وجاي دلوقتي….ماتقلقيش….وقولتيله يجيب ممرضه كمان معاه .
ولكن الأخري لم تسمعه لأنها فقدت وعيها….كان هو قد أولاها ظهره وبمجرد أن سمع صوت ارتطامها بالأرض هرع نحوها ثم حملها ذاهباً بها إلي غرفتها حاول كثيراً أن يفيقها….ولكن لا فائده….وما كان منه إلا أن أمسك هاتفه ليستعجل حضور الطبيب….ولحسن الحظ….بمجرد أن شرع بالإتصال حتي أعلمته إحدي الخادمات بحضوره….فنزل مسرعاً لإستقباله….وبعد أن رحب به….أخذه علي عجاله لغرفة زوجته ليتفحصها .
بعدما انتهي الطبيب من فحصه لها تحدث بتحذير : الاغماء اللي حصل دا مش نذير كويس أبداً عن حالتها الصحيه….القلب مش مستحمل….ضغطها واطي جداً….أنا ركبتها محلول دلوقتي وان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه….ولو سمحت ي عز بيه تبعدوها عن أي زعل أو ضغوط نفسيه لأن دا هيأدي لمشاكل إحنا في غني عنها….وللأسف الموضوع دا لو اتكرر أكتر من كده هيحصل مضاعفات وهيبقي لازم تدخل جراحي….حضرتك ناسي ولا ايه .
عزالدين بحزن : لأ ي دكتور مش ناسي….وان شاء الله هنعمل اللي حضرتك قولت عليه .
أسامه : ربنا يقومها بالسلامه….أنا كتبتلها علي علي شوية تحاليل عشان نطمن أكتر….لأن وضعها للأسف الشديد مابيتحسنش….الممرضه هتيجي دلوقتي وهقولها تسحب منها العينه المطلوبه .
عزالدين : ماشي اللي حضرتك تشوفه….أهم حاجه سلامتها….ثم أشار له بالخروج بطريقه مهذبه وهو يقول : إتفضل ي دكتور نروح مكتبي عشان عايز أتكلم معاك ف شوية تفاصيل .
وبعد مرور نصف الساعه تقريباً سمعا صوت عربة الإسعاف فإنتفضا من مقعدهما وخرجا وصولاً إليه….ليجدا كل من زين وحازم ينزلا منه وفي كلامها بعض الكدمات والخدوش….أما جواد فكان ملقي علي سرير متحرك لا حول له ولا قوه….فرأسه ملفوفه بالشاش الطبي ووجهه مليئ بالخدوش أما زراعه فكان حاله كحال رأسه ملفوف هو الأخر ولكن بغطاء أكثر صلابه .
بمجرد أن رأي عزالدين هذا المنظر المفجع حتي هرول بإتجاه جواد ليحتضنه….ثم قال والدمع يفر غصباً من عيناه : جواد ابني….إيه اللي حصلك ي حبيبي….ولكن الآخر كان نائماً لا يدري عما يحدث….وظل هكذا محتضنه إلي أن إستأذن منه رجال الإسعاف بنقله للداخل .
وبعدما أدخلوه حمله إحدي أولئك الرجال وصولاً إلي غرفته….فوضعه علي الفراش وإستأذن بالذهاب….أما الطبيب أسامه فقد تولي أمر فحصه وتركيب الأجهزه والمحاليل….وبعدما انتهي إطلع علي التقرير الطبي المبعوث من المشفي….كان يقرأه بدقه بالغه….أيستدعي كل ذلك التركيز….تُري ماذا كُتب فيه….وعندما أوشك علي الإنتهاء منه تغيرت ملامحه وقال بحده موجهاً كلامه لحازم : إنتم ازاي تخرجوه وهوا ف الحاله دي….إزاي يبقي عامل عمليه كبيره زي دي وحالته لسه مش مستقره وتجيبوه .
حازم بتبرير : هوا اللي لما فاق أصر إنه يخرج….ومضي علي تقرير بتحمل مسؤلية قراره دا….أنا حاولت معاه كتير بس كان مصمم إنه يجي .
عزالدين : يعني الموضوع طلع مش حادثه صغيره زي ما انتم قلتولي….لم سمحت ي دكتور ممكن تقولي حالة جواد مالها بالظبط .
أسامه : مكتوب هنا ف التقرير إنه عمل عمليه لوقف النزيف وبعد العمليه دخل ف غيبوبه لمدة إسبوع….لكن للأسف حالته مش مستقره ولازم يتنقل مستشفي .
عزالدين : إتصل ي حازم بإسعاف عشان نوديه المستشفي بسرعه .
أسرع حازم بفعل ما قد طُلب منه…وما هي إلا بضع دقائق وأتت عربة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة وبها طاقم ممرضات ذوات خبره ومهارة….وفي الحال تم نقله إلي أحد أكبر المشافي القريبه .
بمجرد وصوله نُقل إلي غرفة الرعايه ليبقي تحت الملاحظه….أما البقيه فقد جلسوا أمام غرفته إلي أن تتحين لهم الفرصه للإطمئنان عليه….وبعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب و قال : الحمدلله المريض مؤشراته الحيويه كويسه جداً….ماتقلقوش….وتقدروا تشوفوه وتتطمنوا عليه لما يفوق لأنه واخد منوم .
بعد سمعاهم لذلك الكلام المبشر جلسوا ثانية ومعالم الإرتياح قد كست وجوههم….حمداً لله علي سلامته….كم كنت أتمني لو كان حمزة هو من تعرض للحادث وليس ذلك المسكين….فهكذا هي الحياه كثيراً ما تكون غير عادله….ولكن صبراً….فالكل سيأخذ جزائه وما فعله بغيره حتماً سيُعمل به .
ظل الجميع جالساً هكذا دون حراك أو حتي تبادل الأحاديث….إلي أن قطع ذلك الصمت رنين هاتف عزالدين….لنجده يأخذ هاتفه ويتحدث بعيداً….وبعد لحظات يرجع مكانه ويقول موجهاً كلامه لزين وحازم : روحوا إنتم دلوقتي استريحوا شويه وأنا قعد هنا….بس ماتقولوش لليلي إن جواد عمل عمليه….قولها إنهم أخدوه المستشفي يعملولوه شوية تحاليل وأشعه عشان يطمنوا عليه أكتر وهيرجع البيت كمان كام يوم….لإنها تعبانه .
زين بقلق : تعبانه مالها ي بابا ؟
عزالدين بعصبيه : إعمل اللي قوليلك عليه وانت ساكت ويلا شوف انت رايح فين .
كاد زين أن يتحدث ولكن قاطعه تتدخل الطبيب قائلاً : تعالي معايا زين وانا هفهمك….وسيب عز بيه دلوقتي لانه مضايق….ثم سحبه من زراعه ليسير بجانبه ومن ثم تبعهم حازم….ظلوا يسيرون وصولاً إلي خارج المشفي .
دار بينهما حوار طويل عن حالة السيده ليلي….ولكم أن تتخيلوا حال زين من هول الصدمه التي تلقاها لتوه….كيف يمكن لوالدتي أن تكون مريضة قلب؟!….فهي لم تظهر عليها أعراضه….كانت دائماً معافاه ولم تشتكي يوماً….منذ متي وهي هكذا؟!….لابد من أنها تعاني من هذا المرض منذ زمن لكي تتدهور حالتها وتصبح بهذا السوء….لما لم يخبرني أحد؟!
فتحدث زين بعدم إستيعاب : قلب إيه ؟!….وعملية إيه….ماما كويسه ومابتشتكيش من حاجه….وبابا عمره ما قلنا حاجه زي دي….أكيد حضرتك ماتقصدش
مامتي .
أسامه بندم : أنا آسف جداً ي زين إني قولتيلك حاجه زي دي….وإظهار كده إن والدك ووالدتك ماكانوش عايزين يقلقوكم….فعشان كده ماقالوش .
زين بقلق : طب هي عامله ايه دلوقتي .
أسامه مطمئناً إياه : ماتقلقش فاتها صحيت دلوقتي وبقت أحسن من الأول .
زين بإستعجال : طيب معلش بقي ي دكتور أنا همشي. عشان أروح أطمن عليها .
أسامه بود : اتفضل ي حبيبي ولا يهمك….وربنا يقومها بالسلامه .
ولكن زين لم ينتظر أكثر وذهب سريعاً بإتجاه السياره وهو يقول : يلا حازم بسرعه….ثم صعدا الإثنان السياره وإنطلقت بهما بسرعه هوجاء….فبالطبع كان حازم هو سائقها….وبعد بضع دقائق وصلا القصر….وبمجرد أن أُقف محرك السياره حتي نزل زين….وسار بخطوات راكضه إلي أن أصبح أماما غرفة والدته….فطرق بابها عدة طرقات حتي أتاه إذن الدخول .
وعند دخوله كانت الممرضه قد أنهت عملها وتنوي الذهاب….انتظر قليلاً إلي أن جمعت أغرضها وذهبت….ثم إرتمي بحضنها وقال بصوت مختنق : ليه ماقولتيش ي ماما إنك تعبانه .
ليلي بتبرم : أنا مش تعبانه ي حبيبي ولا حاجه….ضغطي وطي شويه عشان ما باكُلش حلو وهبقي كويسه….لكن أبوك بيحب يكبر المواضيع زي ما أنت عارف وصمم إنه يجيب دكتور وممرضه عشان تعملي تحاليل….وبعدين سيبك مني أنا دلوقتي وطمني عليكم….أومال حازم وجواد فين .
زين : ي ماما أنا عارف إن ضغطك وطي عشان المشكله اللي عندك ف القلب مش عشان الأكل….ليه ي ماما ماقولتيش قبل كده .
ليلي بإسغراب : مين اللي قالك ي زين….أبوك….مش كده ؟!….كنت عارفه إنه هيقولكم….ثم تغيرت نبرة صوتها إلي نبره حنونه وقالت : ماكنتش عايزه أقولكم عشان ماتقلقوش عليا….بس إطمن ي حبيبي أنا بقيت كويسه الحمدلله….أهم حاجه صحتكم إنتم .
زين : إحنا بخير الحمدلله….أنا وحازم جينا بس جواد راح المستشفي .
إنتفضت ليلي وقالت بقلق واضح : ليه هو حصله إيه .
زين : هو كويس بس الدكتور أسامه صمم إنه ياخده المستشفي كام يوم عشان يطمنوا عليه أكتر .
ليلي : طيب أنا عايزه أكلمه لأن مش مطمنه .
زين وهو يقبل يدها : إطمني ي حبيبتي هو كويس….وحاضر هخليكي تكلميه بس كمان شويه لأنه كان نايم وإحنا جايين….ثم حاول إلهائها في الحديث عن ذلك الحادث وكيف نجوا منه .
————<<<<< في غرفة حازم >>>>>————
———————————————————
نجده يحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ثم يضعه علي أذنه في إنتظار الرد….ظل يكرر المحاوله كثيراً دون جدوي فلا زال لا يرد….ولكن أخيراً وبعد عناء جائه الرد : عايز ايه ي حازم .
حازم بعصبيه : والله لسه فاكر ترد….إنت فين يعني كل دا .
حمزة ببرود : نسيت التليفون ف العربيه….وبعدين مالك متعصب كده ليه ماكنوش كام مكالمه ي عم .
حازم : تصدق إنت بني آدم بارد وماعندكش دم….أنا رنيت عليك أكتر من عشرين مره وإنت ولا هنا….أنا مش متصل أحب فيك….أنا لو عليا مش هكلم واحد زيك .
حمزة بغضب : ماتحترم نفسك ي حازم….إنت هتقول متصل ليه ولا أقفل .
حازم بإستنكار : وصحيح أنا هاخد منك ايه غير كده….ما إنت دبش هنتظر منك ايه يعني .
حمزة بنفاذ صبر : إخلص ي حازم وقول اللي هتقوله عشان مش فاضيلك .
وهنا قص عليه حازم كل ما حدث منذ أن سافر وحتي هذه اللحظه….وبمجرد أن إنتهي تحدث حمزة بلهفه : طب وماما عامله إيه دلوقتي….أنا هاجي أشوفها .
حازم : ماينفعش عز بيه قايل للحرس ماحدش يدخلك….ولو قاوحت ودخلت….إنت عارف كويس إيه اللي هيحصل….فعشان خاطري ي حمزة ماتعقدهاش أكتر وروح المستشفي إتفاهم معاه الأول .
حمزة بحده : وهو ف مستشفي إيه .
حازم : ( ******** ) بس أبوس إيدك بلاش زعيق وفضايح لأن أبوك متعصب وشكله مش ناويلك علي خير .
لم يرد الآخر وإنما أغلق الهاتف….حازم لنفسه : هتفضل طول عمرك قليل الذوق….الله يهديك .
————-<<<<< عند حسناء >>>>>—————
———————————————————
محمود : طب وانتي هتروحي فين دلوقتي….هتقعدي عن حد من قرايبكم ولا هتعملي إيه .
حسناء بحيره : مش عارفه أفكر ف أي حاجه….حاسه إن دماغي وقفت .
محمود بحنو : أنا لو عليا ي بنتي كنت أخدتك عندي بس أكيد هيعرف وهيجيبك….حاولي علي قد ما تقدري ماتخرجيش كتير وشوفي حته بعيده تقعدي فيها….أنا هفضل معاكي لحد ما تشوفي هتروحي فين عشان أوصلك .
حسناء ببكاء : أكيد هيوصلي….أنا مش عايزه أتجوز واحد بلطجي زي دا….أنا خايفه أوي .
ّ
محمود وهو يُربت علي كتفها : ماتعيطيش ي بنتي إن شاء الله هتتحل….بس إستهدي بالله كده وإهدي .
أما الأخري فظلت صامته لفتره تفكر ثم خطرت ببالها فكره….أين كانت تلك عن خاطري….لما لم أفكر بها من قبل….فحقاً هذا المكان بعيد ولا يتردد عليه أحد بكثره….وإن مكثت هناك لن أحتاج للخروج يوماً…. فحقاً المكان مناسب بكل الأحوال….لذا سنشد الرحال إليه .
وأخيراً تحدثت قائله : لو سمحت ي عمو هستأذنك بس توصلني ل ( ***** ) وأنا هكمل….عشان ماعطلش حضرتك أكتر من كده .
محمود : من عنيه ي بنتي….طب طمنيني عليكي هتروحي فين .
حسناء بكذب : هروح عند واحده قريبتي ساكنه قريب من هناك….فهي خجله من أن تخبره بأنه ليس لها عائله….أو بالأحري لا تعرف إن كان لها أم لا .
محمود : طب هاتيلي رقمك عشان أبقي أطمن عليكي ولو في جديد أبقي أقولك….وبعدما أملته رقمها….ركبا السياره منطلقين إلي تلك الوجهه المجهوله .
——-<<<<< في المشفي الذي به جواد >>>>>——
———————————————————
نجد حمزة يدخل من الباب بطلته الواثقه كالعاده….ثم يذهب بإتجاه مكتب الإستقبال ليسأل أحد العاملات عن غرفة أخيه….ومن ثم يركب المصعد ويغلق الباب….وبعد ثوانٍ قليله يتوقف….لنجده يخرج ويمشي بخطوات مسرعه متوجهاً صوب تلك الغرفه القابعه في نهاية الممر….إلي أن وصل أمام بابها….فيطرقه عدة طرقات….وبعد لحظات نجد عزالدين يفتح….وبمجرد أن رآه قال بجمود : إنت إيه اللي جايبك هنا….يلا إمشي .
حمزة : أنا جاي أطمن علي جواد وأستأذن حضرتك أروح أشوف ماما .
عزالدين بحده : البيت اللي هناك دا إنسي انك عدت تعتبه برجلك….أما بقي جواد فاعتبر ان مالكش اخوات….ويلا من هنا من غير مطرود .
حمزة بعدم إستيعاب : بابا؟!….إيه الكلام اللي حضرتك بتقوله دا….أنا عملت إيه يعني لكل دا فهمني .
عزالدين بعصبيه : للدجادي ماعندش دم ولا بتحس….بعد كل اللي عملته دا ولسه بتسأل….دا انت ي أخي مافيش فيك صفه عدله….تعرف إنك وصلتني اني أندم عشان خلفت واحد زيك….إنسان معقد وقاسي ومابيراعيش شعور حد….ياريتك كنت جيت بنت اهو حتي كان هيبقي عندها قلب وبتحس مش زيك….وبعدين انا مش فاهم ايه الحنيه اللي نزلت عليك فجأه كده….دا انت حتي من جبروتك ي أخي غيرت رقمك عشان امك الغلبانه اللي كانت هتموت وتتطمن عليك ماتكلمكش….ودلوقتي جاي عشان تتطمن عليها….ولا إخواتك اللي ماهنش عليك تتصل مره تتطمن عليهم….وخلاصة الكلام….انسي ي حمزة إن ليك أهل من الأساس وارجع مكان ماجيت….وماتفكرش ف مره تتصل علي تليفون حد من البيت….ثم دفعه بقسوه وأغلق الباب .
كان حمزة لا يزال يقف أمام الباب غير مستوعب لما قد سمعه لتوه إضافة إلي الألم الذي إجتاح صدره لدرجه جعلته يشعر بأن قلبه يكاد يتمزق والدموع التي ملئت عيناه وأصبحت تهدده بالنزول….ولكن حاول جاهداً أن يتماسك ويحافظ علي رزانته إلي أن خرج من المشفي باكمله وركب سيارته .
هذا المره الأولي التي أشعر فيها بالشفقه عليه….فحقاً ماقد سمعه ليس سهلاً عليه….حتي وإن كان قاسياً….فمن ذا الذي يتحمل ذلك الكلام القاسي من أبيه….ولكن مهلاً ماذا أقول….أليس هو الشخص ذاته الذي كان ولا يزال دائم التوبيخ لتلك المسكينه….فليتحمل إذاً عاقبة مايفعله بغيره….فهو لم يدع كلمه جارحه إلا وقد قالها لها وعنها .
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
يتبع…
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية أصبحت خادمة لزوجى)