رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الخامس 5 بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى البارت الخامس 5
رواية أصبحت خادمة لزوجى الجزء الخامس 5
رواية أصبحت خادمة لزوجى الحلقة الخامسة 5
رواية أصبحت خادمة لزوجى بقلم هبة الفقى
رواية أصبحت خادمة لزوجى |
رواية أصبحت خادمة لزوجى الفصل الخامس 5
——–
بالرغم من المحاولات المتكرره لحمزة لتفادي تلك الشاحنه الضخمه المقبله عليه إلا أنها باءت بالفشل فكانت سرعة سيارته عاليه يستحيل إيقافها مباشرةً بالضغط علي الفرامل لذلك سلم بالأمر الواقع وهو الموت المحتوم بعد حدوث ذلك الإصطدام المفجع ……
أصبحت الشاحنه علي بعد حوالي متراً واحداً فأغمض عينيه وقرأ الشهادتين ……ظلت الشاحنه تقترب أكثر وأكثر …….كان هو مازال مغمض العينين ومستمر في ترديد الشهادتين منتظراً الإصطدام ولكن إستطاع سائق الشاحنه بمهارته تفادي السياره والعبور من جانبها دون حدوث أي خسائر لكليهما …….
بعدما مر بضع دقائق فتح حمزة عينيه ليري ماذا حدث …….ليتفاجأ بأن الشاحنه أصبحت خلفه ومضت في طريقها ولم يحدث شئ …..صف سيارته بجانب الطريق وظل ينظر للطريق بوجوم غير مستوعب ما كان سيحدث منذ قليل …..كان سيصبح جثه هامده …..
هذا هو جزاء من يظلم الغير سواء بالفعل أو بالقول ولكنه مع الأسف لم يدرك أن ما كان سيحدث له هو ذنب تلك المسكينه التي يتهمها بالباطل ولا يصدقها …..فقد وصل كرهها فقلبه لأبعد درجه…… إستمر علي هذا الوضع مايقرب من النصف الساعه بعدما قطع وجومه المخيف ذاك إتصال حازم نظر حمزة للهاتف وأمسكه وظل ينظر له لا يعرف ماذا يفعل انتهي الإتصال وهو مازال ممسكاً به …..
عاود حازم الإتصال عدة مرات ولكن الأخر لم يتوقف عن التحديق بعدم إستيعاب للهاتف …..وأخيراً وبعد معاناه أفاق من شروده وأجاب بنبره هادئه خفيضه : أيوه ي حازم .
أثارت نبرة صوته قلق حازم فتحدث بترقب : حمزة إنت كويس .
لكن لم يأتيه الرد كرر السؤال ثانية ولكن مازال الأخر صامتاً فتحدث حازم بقلق : حمزة ….حمزة إنت مابتردش ليه…… إنت كويس …….طمني عليك
تحدث حمزة بفتور : امممم …..عايز إيه .
حازم : إنت فين دلوقتي .
حمزة : ليه ؟؟
حازم : أنا قلقت عليك لما رجعت البيت ومالقاتكش ….كنت فاكر إنك هتيجي هنا …….حمزة إنت مال صوتك كده …….هوه حصل حاجه .
تنهد حمزة بعمق وقال : ماتشغلش بالك مافيش حاجه حصلت …. أنا راجع البيت أهو ..
حازم : ماشي ي حمزة……أنا مستنيك .
حمزة : ماشي …..سلام …..ولم ينتظر رد الأخر وأغلق الهاتف ووضعه في سترته وعاود قيادة السياره بسرعه متوسطه …….بعد مدة ليست بقليله وصل أخيراً القصر فتح له البواب تلك البوابه الفخمه ودخل وركن سيارته في مكانها المعتاد ثم ترجل منها ومشي بخطي بطيئه إلي أن دخل القصر …..وبمجرد أن دخل هب حازم واقفاً ومشي نحوه بخطاً متلهفه وقال بقلق : حمزة إنت كويس .
حمزة بدون مقدمات : أنا كنت هعمل حادثه .
برزت عيون حازم وقال بغير إستيعاب : حادثه !! إزاي وإيه اللي حصل ؟؟
حمزة بتعب : سيبني دلوقتي ي حازم أطلع أرتاح …..أصل ماعدتش فيا أعصاب .
حازم بلهفه : طب إنت كويس …… حصلك حاجه ؟؟
إبتسم حمزة وقال مطمئناً إياه : لا الحمد لله جت سليمه …..سيبني أطلع أرتاح بقي .
حمزة براحه : الحمد لله ….ماشي خلاص .
تركه حمزة وصعد غرفته ثم خلع ثيابه بأكملها وإرتدي بنطلوناً قطنياً وإرتمي علي الفراش وبمجرد أن أغمض عينيه حتي غرق في النعاس ….فالموقف الذي حدث له منذ قليل كفيل بتحتطيم أعصابه .
أشرقت الشمس بطلتها المبهجه معلنه عن بدأ يوم جديد ليستيقظ كل من في القصر عدا حمزة فظل نائماً لوقت متأخر علي غير عادته مما أثار فضول الجميع فقررت والدته الصعود لإيقاظه فهي والداه الوحيدان المسموح لهما بإيقاظه ……
بعدما صعدت ليلي الطابق الذي توجد به غرفته فتحت الباب برفق وقامت بإزاحة الستائر سامحه لتلك الأشعه الذهبيه بالدخول ……تململ حمزة محدثاً صوتاً يُعبر عن ضيقه من ذلك الضوء الذي أفسد نومه …….ليلي : قوم يلا ي حمزة الوقت إتأخر …… إنت مش رايح المحكمه إنهارده ولا إيه ؟
وبمجرد أن سمع أن الوقت قد تأخر حتي هب واقفاً عن الفراش وقال : هي الساعه كام دلوقتي ؟
ليلي : الساعه دلوقتي ٩ ونص ……إيه اللي نيمك لحد دلوقتي ؟
حمزة : مافيش ي ماما …….رجعت إمبارح متأخر .
ليلي : طب سهرت ليه ي حمزة وإنت عارف إنك هتصحي بدري .
حمزة : كنت مع صحابي وماحستش بالوقت .
ليلي : طب يلا البس بسرعه عشان تلحق تروح الشغل
حمزة : لأ خلاص أنا كده مش هلحق …وأصلاً أنا تعبان وعندي صداع ومش هقدر أروح .
ليلي : سلامتك ي حبيبي …….تعالي يلا عشان تفطر وتاخد حاجه للصداع .
حمزة : إنتم لسه مافطرتوش .
ليلي : لأ لسه ……بنستناك عشان عارفه إنك مابتحبش تاكل لوحدك .
حمزة : حاضر ي ماما اتفضلي إنتي وأنا هحصلك .
ليلي : ماشي ي حبيبي ……متتأخرش .
أومأ لها برأسه وانتظر حتي تخرج…….فقام بإخراج ملابس منزليه ودخل الحمام الملحق بغرفته ……بعد فتره ليست بقليله خرج مرتدياً ملابسه وقام بتمشيط شعره ورش عطره المميز ذو الرائحه النفاذه ثم نزل متجهاً إلي غرفة المعيشه …..وعندما دخل وجد حسناء تقوم بوضع بعض الصحون علي الطاوله فرمقها بنظره محتقره وخرج كي لا يراها إلي أن تنتهي …….وبعد دقائق كانت حسناء تخرج متجهه نحو المطبخ لتتجمع العائله حول الطاوله .
عز الدين : إنت لسه مالبستش ليه ي حمزة ؟
حمزة : أنا مش رايح إنهارده …….
عز الدين : ليه ؟؟ مش عوايدك يعني .
حمزة وهو يلوك الطعام بفمه : صحيت متأخر …
زين هامساً : اممم….. عشان كده ماما أخرت الفطار….دا أنا هموت من الجوع وكله بسبب أبو غضب .
جواد : بس الله يخرب بيتك هتفضحنا …
زين : إيه ي ناس جعان ….وهوه زي الباشا يصحي براحته واحنا نقعد نستناه .
جواد : بس بدل ما يسمعك ي فالح …ويطلعهم عليك وساعتها هتبقي زي الكتكوت المبلول .
زين : خلاص ي عم سكت أهو .
حمزة بسخريه : إيه ي أستاذ زين شايفك صاحي نفسك مفتوحه ع الكلام يعني .
لم ينطق زين بحرف واحد وإنما وضع رأسه في صحنه بإحراج وظل يأكل بهدوء ……فتحدث جواد : تستاهل……أصل إنت مابتعرفش تبدأ يومك غير بجرعة الهزائه بتاعت كل يوم .
زين بضيق : ما خلاص بقي ي جواد …….دا أنت ما بتصدق .
جواد : ما أنا قاعد أقولك اسكت إنت اللي ماسمعتش الكلام .
وهنا تذكر جواد مكالمة هاني بشأن الرجل صاحب الشاليه الذي يريد أن يبتاعه فقال : اه علي فكره السفر إتقدم ولازم نسافر علي بكره كده. ……لأن الراجل صاحب الشاليه هيسافر بعد بكره بالليل .
عز الدين : مافيش مشاكل طالما إن مافيش وراك حاجه…..ابقي قول لحازم بقي عشان يعمل حسابه .
جواد : أنا قولتيله إمبارح وراح يعمل الأجازه إنهارده .
زين وهو ينهض من مكانه بسعاده : دا أنا قوم أجهز الشنطه بقي ..
تضايق حمزة من تصرف زين الطفولي وقال بضجر : ماتعقل بقي ي زين ……ماعندك اليوم طويل ….وبلاش تصرفات الأطفال دي إنت مش صغير .
جواد : وفيها إيه يعني لما يطلع يجهزها ……وبعدين دي حاجه تضايقك في إيه يعني مش فاهم .
حمزة : ماهو دفاعك الأعمي عنه دا وتبريرك لكل تصرفاته هوه اللي مخليه يتمادي ف الأسلوب الطفولي دا …….ف خليك فحالك ي جواد …..ومالكش دعوه بيه .
جواد بعصبيه : وإشمعنا إنت يعني بتدي لنفسك الحق إنك تتحكم فيه زي اللعبه ف إيدك …..ومابتدلوش الحق يختار أي حاجه ف حياته ….
حمزة بصوت جهوري : اطلع أوضتك ي زين .
إنتفض زين إثر صوته المخيف ذاك ثم صعد غرفته بدون نقاش فالوضع أصبح شائكاً لا يحتمل الجدال .
حمزة بحده : قولتيلك ميت مره قبل كده ماتتكلمش قدامه ف حاجه وإنت برضو بتعاندي ……لآخر مره بقولهاك مالكش دعوه بزين وخليك ف حالك ي جواد .
جواد بعصبيه : يعني إيه ماليش دعوه دي …..إنت فاكر نفسك مين يعني عشان تتحكم فينا كده .
حمزة بصوت جهوري : ماتحترم نفسك ي جواد مش عايز أمد إيدي عليك .
جواد بإستنكار : تمد إيدك عليا ….طب والله كويس .
وعند هذا الحد تحدث عز الدين بحده : ماكفايه بقي ….دا أنتم مش عامليني أي إعتبار ….. وبعدين ي أستاذ حمزة مش عشان إنت الكبير دا يديك الحق إنك تمد إيدك علي أخوك ……دا أنت خلاص إتفرعنت ي حمزة ……
ّ
حمزة بإحراج : معلش ي بابا بس هوه اللي عصبني ….حضرتك مش شايف الأسلوب اللي بيكلمني بيه .
جواد : مش لما يبقي أسلوبك معايا كويس ….أبقي أكلمك بأحسن من كده .
عز الدين بعصبيه : خلاص ي جواد ……دا أخوك الكبير يعني إحترامه من إحترامي بالظبط وماينفعش تكلمه كده .
لم يتكلم أي من جواد وحمزة فإستكمل عز الدين حديثه : اللي حصل إنهارده دا ماعدتش يتكرر …..ويلا كل واحد فيكم يشوف هوه رايح فين .
فإنصرف جواد دون أن يتحدث بكلمه بينما هم حمزة لينصرف لكن إستوقفه والده قائلاً : استني ي حمزة عايزك .
حمزة : نعم ي بابا .
عز الدين : إنت عارف إن جواد ممكن يقبل منك أي حاجه وأي تصرف إلا إنك تعمل حاجه ف زين …..فعشان خاطري خف شويه ي حمزة أنا مش عايز إخواتك يكرهوك بسبب تحكمك الزياده دا فيهم .
حمزة : والله ي بابا ماحد هيبوظ زين غير جواد ….دا مابيشفلوش ولا غلطه .
عز الدين : بالعكس والله ….. جواد بيشد عليه وبينصحه بس براحه عشان كده زين بيسمع كلامه علي طول لأنه بيحبه ومش عايز يزعله …..لكن إنت لو جيت تبص هتلاقي إن طاعة زين ليك خوف منك مش أكتر .
حمزة : سيبنا من موضوع زين دلوقتي ….حضرتك عاجبك الأسلوب اللي جواد بقي بيكلمني بيه دا …..أنا والله حايش نفسي عنه بالعافيه عشان خاطر حضرتك ي بابا .
عز الدين : حسن أسلوبك إنت معاه الأول …..ولو تلاحظ هتاخد بالك إن جواد مبيحاولش يتكلم معاك خالص وبيتجنب المكان اللي إنت فيه …..ولولا إني مش موافق إنه يقعد ف بيت لوحده كان زمانه سابلك البيت من زمان .
حمزة : يعني جواد باشا كان عايز يسيب البيت ….طب والله كويس .
عز الدين : يعني إنت سايب الكلام كله ومسكت ف دي …..دا أنت مستفز…
حمزة : يعني أعمل إيه ي بابا يعني ؟
عز الدين : صاحب إخواتك وقرب منهم …وإحتويهم
حمزة : حاضر ……أي أوامر تانيه ؟
نظر له عز الدين نظره ذات مغزي وقال : ما أنت عارف
حمزة بضيق : يوه ي بابا ……هنرجع لنفس الموضوع دا تاني …….
عز الدين : أيوه هنرجعله تاني وتالت ……أنت كبرت ي حمزة ……قولي كده في واحد عنده ٣٣ سنه ولسه ماتجوزش …..دا اللي قدك دلوقتي مخلفين بدل العيل إتنين وتلاته …..وأنا نفسي أفرح بيك بقي .
حمزة محاولاً إنهاء الحوار : ربنا يسهل ……لما أبقي ألاقي بنت الحلال ….
عز الدين : كل مره أجبلك فيها سيرة الموضوع دا تقعد تقفل عليا ومابتبقاش عايز تتكلم فيه …….
حمزة : ما أنا قايل لحضرتك ي بابا قبل كده إن الموضوع دا مش ف دماغي دلوقتي ……بس أوعدك هفكر .
عز الدين بنفاذ صبر : ربنا يهديك ……فإبتسم له ثم قبل يده وذهب .
<<<<< في مطبخ القصر >>>>>
———————————————————
حسناء : أنا خايفه …..إيه كل الزعيق دا …..ربنا يستر
حنان : ي رب …
حسناء : أنا أول مره أسمع جواد بيزعق ……دا علي طول بيبقي هادي …..إظهار كده إنه إتعدي من أبو غضب ….الله يهديه .
كان جواد يقف مُتكأً علي بابا المطبخ يستمع لها دون أن يشعر به أحد ثم قال : بتجيبي ف سيرتي ليه بقي دلوقتي .
شهقت حسناء ثم إلتفتت له وقالت : حرام عليك خضيتني ي جواد ……
جواد : إيه ي بنتي إنتي علي طول قلبك خفيف كده .
حسناء : البركه ف أخوك مربيلي الرعب .
جواد : مربيلنا الرعب كلنا وحياتك …….المهم لو خلصتي تعالي يلا عشان نروح المول .
حسناء بإستفهام : المول ……ليه مش فاهمه ؟
جواد : مش إنتي وداده حنان رايحين المول إنهارده .
حسناء : أيوه رايحين بس إنت إيه علاقتك مش فاهمه !
جواد بمرح : ما تشغلي مخك بقي ي حسناء …….أكيد طبعاً أنا اللي هوديكم …..إنتم يعني ليكم مين غيري .
حسناء : ماشي ي عم …….اه م الحق كنت بتزعق ليه …..أوعي أبو غضب يكون عملك حاجه …قول ماتخفش وأنا أجبلك حقك .
جواد بمشاكسه : تجيبيلي حقي ……ي واد ي جامد ….دا علي أساس إنك مابتبقيش عامله قدامه زي الأرنب .
حسناء بتمثيل مسرحي : والله إنت بتشك ف قدراتي ……ماكنتش أتوقع منك كده …..طب يلا امشي من هنا أنا مش هكلمك تاني ….وع العموم الكلام بينا إنتهي ي جواد وكل واحد فينا يشوف حاله ……إحنا مش لبعض ي إبن الناس .
وهنا قهقه جواد بشده علي تمثيلها المرح …..حاول إيقاف ضحكاته المسموعه ولكن لم يستطع….. فجاء زين علي صوت تلك الضحكات وقال : ليكم نفس تضحكم من غيري …..طب أنا زعلان ….
جواد من بين شهقاته : حرام عليكي ي حسناء بجد مش قادر .
حسناء : أنا عملتيلك حاجه ي بني .
زين : ماتضحكني معاك ي جواد بدل النكد اللي إحنا فيه دا .
حسناء : نكد ….إنتوا إيه حكايتكم إنهارده .
زين : جواد وأبيه حمزة كانو بيتخانقم …
حسناء : ليه إيه اللي حصل ؟
جواد : ماهو دا العادي …..مافيش جديد …..كل مره نتخانق بسبب أستاذ زين اللي علي طول جايبلنا الكلام .
زين بحزن : والله أستاذ زين قرف ……نفسي مره لما أعمل حاجه ماحدش يعترض عليها وتسيبوني براحتي بقي ونفسي أبيه يبطل يتحكم فيا كده …..بجد أنا زهقت .
جواد : والله كلنا زهقانين ……هوه مابيتحكمش فيك لوحدك دا عايز كل حاجه تحت سيطرته …..ربنا يهديه .
حسناء بمرح : قولتيلك أروح أجبلك حقك إنت اللي مسمعتش الكلام .
زين : دا إحنا بقينا جامدين ……طب روحي بقي ي شبح وورينا هتعملي إيه .
حسناء بخضه : إيه ي عم إنت مابتصدق ….دا أنا كنت بضحك معاكم …..ماتبقوش تاخدولي علي كلام .
جواد : والله إحنا اللي لازم ناخدلك حقك ي حسناء …..دا إنتي أكتر واحده مأذيه منه .
حسناء بحزن : ماعدتش فارقه والله ……أنا بجد بتمني إن ربنا يهديه ويبعد عنه شطانه اللي مسيطر عليه كده .
جواد : أنتي قلبك أبيض وطيبه أوي ي حسناء …..بالرغم اللي بيعمله فيكي والبهدله اللي بيبهدلهالك أنا عمري ماسمعتك بتدعي عليه ودا حقك أنا مش هقدر ألومك ودايماً بتدعيله بالهدايه .
حسناء بمراره : وبالرغم من دا إلا إنه علي طول شايفني مش كويسه وبيفهم كل تصرفاتي غلط …..دا حتي بيفهم من مسامحتي لكل تصرفاته معايا إن ماعنديش كرامه ……. ثم تحدثت بمرح مصطنع كي تُلطف هذا الجو المليئ بالكآبه : بس تعرف ي جواد ي بني الواحد ماعدتش بيعرف يعدي يومه غير لما ياخد جرعة الهزائه بتاعة كل يوم .
جواد بمشاكسه : جواد إبنك ! …..ي شيخه اتقي الله بقي …….. انتي ماعندكيش إخوات .
فهي وجواد يكونون هكذا ……دائمي المزح والمرح فقط عندما يجتمعان علي عكس شخصية كل منهم في العادة .
جواد : م الحق ي حسناء إحنا قدمنا السفر شويه وبقي بكره …..
حسناء : وأبو غضب مش جاي معاكم برضو .
زين بمرح : لأ أبو غضب هيفضل قاعد معاك ي جميل عشان يونسك ف غيابنا ….
كاد جواد أن يتحدث ولكن إبتلع كلامه إثر سماع صوت صياح حمزة العالي وهو يقول : زين …….أنت فين ….تعالي .
حسناء بخوف : دا شكله جاي علي هنا ……..هنعمل إيه دلوقتي …..دا لو شافنا كده هيقلب الدنيا …أنا خايفه .
جواد : هيعمل إيه يعني ……إحنا مابنعملش حاجه غلط ……اهدي …..الموضوع مش مستاهل الخوف دا كله .
زين بتوتر : بينده عليا …..ربنا يستر ….أنا رايح أشوف في إيه …وهم ليخرج ولكن وجد حمزة يدخل المطبخ بعصبيه …….فإزدرد ريقه بخوف متيقناً من أن هناك كارثه علي وشك الحدوث …..
يتبع….
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية أصبحت خادمة لزوجى)