رواية ليالى العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ليالى العشق |
رواية ليالى العشق الفصل الثامن والعشرون 28
الفصل الثامن والعشرون
مراد سحبها من خصرها لتلتصق في صدره العريض: اوعي تنسي اني جوزك و ليا حقوقي
ليالي حطت ايديه على صدره العريض تبعده عنها برعب: أنت اتجننت... ايه اللي بتعمله ده ابعد عنب
مسكها اكتر و بيدفن وشه في عنقها بتنفس راحتها بحب: انا فاهم ان انا عكيت الدنيا بس عايزك تبقي عارفه اني ممكن اعمل ايه حاجه عشان اصلحها سعديني يا ليالي اننا نقرب من بعض
حاولة تبعده عنها بغضب ممذوج بخوف شديد: ابعد عني بقولك
دفعته بقل قوتها و قطعت تشرت البيجامه بتاعتها و بصتله بغضب عارم: لو عايز حقوقك... تعاله خدها بس تأكد انه هيكون غصب عني هتفضل طول عمرك بتمشي ورا غرذتك... مش اكتر
حطت ايديها على وشها و عيطت بنهيار و جسمها كله بيتنفض من الخوف قرب عليها مراد بندم ضملها التشرت بحنان: روحي غيري هدومك انا مستحيل اعمل حاجه غصب عنك... بس اديني اقل حقوقي و تنامي في حضني
بصتله بكره و قالت بغل: أنا بكرهك... يا مراد
بصلها مراد بعتاب و دموع بتلمع في عنيه: و انا قلبي محبش غيرك يا ليالي
ليالي ضربته... في كتفه بعنف و هي بتصرخ في وشه: كان فين حبك دا و أنت بتقتل... برائتي و طفولتي كان فين و أنت بتتخلى عني و سيبني بغرق لوحدي أنت عارف أنت عملت ايه دمرتني اقولك أنت قتلتني... على كام مره هااا " كملت و هب بتضربه... بكل قوتها " اقول و لا أنت عارف مخوفتش عليا و الدكتوره معايا جوا و أنت واقف برا مع بابا مستني ردها مع انك عارفه و متأكد منه مصعبتش عليك لما بابا دخل يضربني... و أنا بستنجد بأي حد و أنت سامع صوت ألمي و مهمكش هوا فعلا ميهمكش ما أنت اللي جيت قولت لبابا بنتك مشيها مش بطال... و لازم تتأكد فين الحب اللي أنت بتتكلم عليه الحب تضحيات و أنا كنت ضحيت واحد مريض نفسي... ذيك انت المفروض تروح تتعالج يا دكتور عند دكتور امراض نفسيه أنت احقر... انسان شوفته في حياتي و عمري ما هحبك و لا هشوف حبك يا مراد و بنتي اللي بنا مش سبب قوي يخليني اعيش و اكمل معاك كل ما تكبر هحكلها قد ايه أنت ظلمتني عارف ليه عشان تكرهك... و تشوف الكره ليك في عينيها
مراد مسك ايديها و بصلها بألم و دموع: ليالي أنا اسفه
ليالي نفضت ايديه من عليها بحد و اتكلمت بحدا اكبر: ابعد عني متلمسنيش اسف علي ايه على اني بقيت بالنسبة للكل معيوبه... و لا على هروبي من اهلي بعد ما كانوا عايزني اتجوز واحد احفاده اكبر مني و اقتل... ابني اللي لسه لحمه حمرا في بطني اسف على ايه يا مراد أنت عملت كل حاجه توجع و مسبتش اي فرصه اننا نرجع لبعض زي اي اتنين متجوزين
مراد بصلها بحزن و ندم: انا مستعد اصلح كل حاجه بس اديني فرصه
ليالي بصتله في عنيه بقوة و هي بتمسح دموعها و هي حبه توجعه و تكسر قلبه: القلب مبيحبش غير مره واحده و زي ما أنت حبتني أنا برضو كرهتك... و محبتش غير شخص واحد بس و مش هبقي لحد غير ليه
مراد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايديها و بتنزل صفعه قوية على وشها لدرجة ان شفايفها نزفت...
مراد مسك كتفها و هزها بعـ نف و الغيره عاميه عنيه: اخرصي مش عايز اسمع اسم اي واحد على لسانك يا أما هقطعهولك... أنتي فاهمه
ليالي مسحت الدم... اللي على شفايفها و بصتله بعيون حمرا من العياط و وشها احمر مكان ايديه اللي بارزه على وشها: ايه اتوجعت... يا مراد هوا دا اخرك تضرب... تغدر هتفضل طول عمرك كدا مش هتتغير
مسكها من ايديها راح على السرير و دفعها و قال بغضب: أنتي اللي جبتيه لنفسك انا هعرف ازاي اخليكي تجيبي سيرة راجل تاني قدام جوزك
قامت ليالي بخوف مسكها مراد حدفها قعدت على السرير بصت جنبها خدت سكينه... من على طبق الفاكهه و اتكلمت بتحذير: لو قربتي قتلك
مراد وقف قدامها ببرود و اتكلم بجمود: اعمليها يلا مستنيه ايه انا اهوا قدامك
حطت السكينه على ايديها و هي بصلها بخوف: ادام مش فارق معاك حياتك يبقي هقتل... نفسي لاني لو قتلتك هدخل السجن و بنتي هتتشرد
بصلها مراد بخوف حاول اخفائه و قال بحد: ابعدي السكينه... عن ايديك هتعوري نفسك
ليالي بجنون مشت السكينه... على ايديها مراد اتفاجئ من عملتها و مسك منها السكينه... رماها على الأرض و زعق فيها بخوف: عملتي ايه يا مجنونه
ليالي بصتله بقوة و هي مش حاسه بألمها: عملت اللي المفروض اعمله من زمان عشان اخلص منك
ليالي من كتر الدم... اللي نزفته جلها هبوط و اغم عليها مسكها مراد قبل ما تقع على الأرض في حضنه حطها على السرير و هو بصص لـ ايديها بهلع و خوف دخل بسرعه الحمام جاب الادوات اللي هيحتجها و خيطلها الجرح... لأنه كان كبير و علقلها محلول و ادها مسكنات و استنى جنبها لغيط اما تفوق لغيط... اما النهار طلع عليه و هو قاعد جنبها
ليالي بدأت تفوق تدريجياً بتعب... بصتله و هو قاعد جنبها نص قاعده و ساند رأسه على السرير و نايم و هو ماسك ايديها و بتول صحيه و واقفه في السرير بتاعها بتبصلها و بتشاور عليها سحبت ايديها منه و قامت بتعب راحت على سريرها شالت بتول و قبلت كل جزء في وشها بحب و دموع و قالت بخفوت متعب: أنا اسفه يا روح قلبي كنت عايزه اسيبك لوحدك و امشي
ضمتها أكتر لحضنها بحب و هي بتعيط صحي مراد على صوت بكائها اتعدل بقلق: ايه اللي قومك من على السرير
خد منها بتول و خلها تقعد على السرير بحنان: خليكي قاعده هنا أنتي لسه تعبانه
نامت ليالي على السرير من غير كلام و هي حاسه بدوخه شديده مراد حط بتول في السرير و حطلها قدامها لعب عشان تسكت و متعيطش و خرج من الغرفة رجع بعد فتره و هو شايل صنية الفطار لـ ليالي و البن لـ بتول
مراد بهدوء: قومي افطري و اشربي العصير دا عشان تاخدي ادويتك
قامت بصمت تناولة القليل من الطعام و اخد المسكن فردوس خبطت على الباب و دخلت شافتهم قاعدين جنب بعض بيفطره بصتلهم بأستغراب: صباح الخير
ليالي خبت ايديها تحت الحاف بارتباك: صباح النور يا ماما اتفضلي
فردوس: لا يا حبيبتي أنا جيت اعرفك اني ماشيه أنا واختك جدك كلمني من البلد و عايزيني
مراد بهدوء: استني يا مرات عمي اغيري اجي اوصلك
: لا انا هاخد تكس لغيط المحطه هسافر بالقطر اشفكو على خير
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
كان عامر نايم على سرير المستشفى و في احضانه ندى سنده رأسها على صدره همست بخفوت: عامر ابعد شويه ممكن حد يدخل و لقاك حاضني كدا هيقول ايه
ابتسم عامر و هو بيذيد من ضمها ليه و اتكلم بهدوء: هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها اي دي
ابتسمت ندى بحب: لا كدا عيب يا بابا افرض ممرضه و لا دكتور دخل علينا هيقول ايه
ابتسم عامر على خجلها و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها و قام قفل الباب بالمفتاح من الداخل
: وادي الباب اتقفل عشان تتطمني ان لا دكتور و لا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا
قعد جانبها و هو بيخدها في حضنها من تاني و هو بيهمس في اذنها بحنان
: نامى بقا يا حبيبتي و اطمني الدكتور هيمر عليكي بعد تالت ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي و ارتاحتي و صحيتي كمان
ندى بتدفن وشها في عنقه و هي تهمس بأسمه بشوق ممذوج ببعض الخوف: عامر
عامر و هو يضمها اليه يمرر يده على شعرها و هو يقبل رقبتها: يا روح عامر
ندى: أنا خايفه اخسر... ابني تاني
غمض عينيه و هو بيهمس في اذنها بحنان: هشششش نامي يا حبيبتي و متاخفيش انا جنبك و مستحيل اسيبك و مفيش اي حاجه هتحصل لـ ابننا
غمضت عنيها مستسلمه للنوم داخل احضانه بأمان ضمها عامر لحضنه اكتر ونام بجانبها
_ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مروه كانت في المطبخ بتحضر الغداء قطعها رنت الموبايل مسكت الموبايل من على الرخامه و استغربت جداً لما شافت اسم المتصل ردت بسرعه
مروه بهدوء: ازيك يا ميس ريهام عامله ايه
: الحمدلله حضرتك لازم تيجي أنت ووالد ريتاج حالا المدرسه و هتعرفي كل حاجه
مروه بقلق: طب طمنيني ريتاج كويسه
: اتخانقت هي و زميلتها في الفصل و لازم اولياء الامور يكونه في مكتب المديره
مروه بقلق: مسافة السكه و هكون عندك
قفلت من الميس و اتصلت بـ خالد اللي رد عليها في نفس الوقت: خالد تعالى بسرعه على مدرسه ريتاج و متقولش عندي شغل لان بنتك شكلها عامله مصيبة كبيره و المديره طلباك انا هلبس و هحصلك على هناك
قفلت معاه و هي بتقلع المرياله و خرجت بسرعه من المطبخ طلعت غرفتها غيرت هدومها و نزلت على استعجال ادت عبدالرحمن لـ توحيده و اطمنت عليه انه معاها و خدت عربيتها و خرجت من المنزل
خالد نزل بسرعه من المدريه خد عربيتوا و انطلق بسرعه و قلق شديد لانه مقدرش يفهم من مروه في التليفون ريتاج عملت ايه
العربيه بدأت تخرج عن سيطارته و اكتشف ان مفيش فرامل و بقيت العربيع تطوح بـ خالد شمال و يمين حاول يتفاده العربيات اللي قدامه لغيط أما خبط في عمود نور و دماغه اخبطت في العربيه و فقد الوعي
و صلت مروه المدرسه قربت على الميس واتكلمت بعصبيه: هو اي حاجه تحصل ترني على اولياء الامور وتخضيهم بالشكل دا اين كان بنتي عملت ايه أنتي ممكن تحليها مش تخليني اجي جري على ملى وشي
الميس بعصبيه: حضرتك بتتكلمي على ايه انا جبتك هنا عشان بنتك و هي بتتخانق اغم عليها في الفصل فوق وكلمنا الاسعاف و على وصول
اتسمرت مكانها من الصدمه و اتكلمت بخوف: ايه
سبتها و جريت من قدمها طلعت الفصل شافت ريتاج على الديسك و جنبها صديقتها و خدها في احضنها فاقده الوعي قربت عليها بسرعه مسكت وشها بين ايديها بخوف: هي مالها ايه اللي حصل
رودينا بدموع: هي كانت بتتخانق مع جيجي وراحت زقها واول ما شافت الدم... اغم عليها
جت الأسعاف و اخدت ريتاج و جيجي و نقلتهم المستشفى
الدكتوره: الجبس مش هيتفق غير بعد اسبوعين وتعمل اشاعه قبل ما تفقه الف سلامه
مروه مررت ايديها على رأسها بحب: الله يسلمك
خرجت الدكتوره مروه بصتلها بعتاب: ينفع اللي عملتيه دا في بنت محترمه تتخانق في المدرسه وتبطح... صحبتها والتانيه تكسرلك دراعك
ريتاج بدموع: أنا اسفه يا مامي بس هي اللي جت وأنا بأكل اتريقت عليا و على جسمي و انا لما رديت عليها زقتني وقعت على الديسك و انا روحت زقها اتخبطت و دمغها جابت دم... و انا اول ما شوفت الدم... محستش بنفسي
: خلاص يا حبيبتي نامي أنتي دلوقتي و انا هخرج ارن على بابا اطمنه عليكي
خرجت من الغرفه طلعت موبايلها من الشنطه و رنت على خالد بقلق
مروه بعصبيه مفرطه: هو دا اللي هتيجي ورايا على المدرسه بنتك يا استاذ وقعت على درعها و طلبولها الاسعاف ودرعها اتكسر
: انا اسف بس انا مش صاحب التلفون صاحبه عمل حادثة و هو في مستشفى "" ""
مروه بخوف: في اي اوضه انا فيها
: غرفة رقم "" ""
وصلت مروه عند غرفته دخلت بندفاع كانت دماغه ملفوفه بالشاش قربت عليه حضنته وبكت بنهيار و هي بتخرج كل خوفها داخل احضانه
ضمها خالد لصدره بحب: متخفيش يا حبيبتي انا كويس هي بس حادثه بسيطه
رفعت وشها من حضنه بصتله بدموع: ايه اللي حصل
: العربيه مكنش فيها فرامل و معرفتش اتحكم فيها ودخلت في عمود نور و أتخبطت في دماغي زي ما أنتي شايفه عملتي ايه في مدرسه ريتاج
رجعت سندت وراسها داخل احضانه بخوف: انا خايفه عليك اوي يا خالد مين اللي عمل كدا في العربيه دا حد عايز يخلص منك
: مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي محدش هيقدر يعملك حاجه ولا يأذيكي بس برضو مقولتيش ريتاج اي اللي حصل عندها
: اتخنقت هي و صحبتها و البنت كسرتلها... درعها و صحبتها دمغها اتفتحت..
خرجو من المستشفى بعد ما الدكتور اطمن عليهم هما الاتنين وصله الفيلا نزلت ريتاج من العربيه بحزن لان خالد مش رادي يكلمها قبلتهم توحيده و هي خارجه من الداخل بقلق شديد اخدت منها مروه عبدالرحمن
توحيده: ايه اللي حصلكوا انتوا الاتنين في نفس اليوم
طلع عليهم حامد قرب عليهم و هوا ماسك مسدس... في ايديه بص لـ خالد بغل: مش عايز تموت... ونخلص منك عامل زي القطط بسبع ارواح بس خلاص أنت كتبت نهيتك لما رمتني في السجن بس اللي أنت متعرفهوش مش حامد اللي يقضي بقيت حياته في السجن اتشاهد على روحك يا خالد
حامد ضرب عليه نار... بس الطلقه جت في توحيده
#ليالي_العشق
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية ليالى العشق)