رواية بريئة يونس الفصل الحادى عشر 11 بقلم نور الفجر
رواية بريئة يونس |
رواية بريئة يونس الفصل الحادى عشر 11
اسكريبت-11
-انت ازي ....تتجرأ ...وتلمس... مراتي
كانت عيونه تخرج شرار وبرزت عروقه وعضلاته
-انا هعلمك ازي تتجري وتلمس حاجه من ممتلكاتي
ركضت نحوه....واوقفها خلفه....وتقدم عليه
وانهاله عليه بي الكمات
-يوونث...خلاص..هيموووت ....يوونث
لم يتوقف عن ضربه حتي شقي غليله منه....فقد رأء ذالك الحيو"ان....وهو يحاصرها ويلمس جسدها
-دي قرصه ودن....ولو اتجرت وعملتها تاني...هتكون في المقابر
امسك يدها وسحبها للعربيه وانطلق
كانت تبكي .....بسبب ما حصل لها وهو كان الغضب يعميه....كان يضغط علي المقود من شديد غضبه
****
بعد مده اوقف السياره مره واحده
تحدث وهو يضغط على اسنانه
-كنتي فين
-انا....
-جااااوبييييي
-كنت....مع ثلمي....راحت المول ....وروحت معها.وو....ووصلتها ...وكنت مروحه
-مرنتيش عليا اجي اخدك ليه
-ع...عشان
-عشان ايه....انا لو مكنتش رنيت علي صحبتك وعرفت مكانك...كان زمان الحيوا'ن ده....
لم يكمل كلامه ....لا يتخيل ذالك
اخذها في حضنه ....ضمها له بقوه...وهو يستنشق عيرها....لقد كانت علي وشك ان يفقدها
-يو....يونث ....انا اثفه
همس في اذنها بي طمأنينة
-هشششش....انسي....الموضوع....انسي اي حاجه صلت....انا معاكي اهو
بادلته العناق....يريد ان يدخلها بين ضلوع ويخفيها عن هذا العالم
****
انطلق بي السياره مره اخري
كانت تنظر عبير النافذه...وتسترجع ماقاله....للتتوقف عند تلك الجمله التي رنت في مسمعها
"ازي تتجرء وتلمس مراتي"
استغربت هل ما سمعته صحيح ....اما انا كانت تتهاء
نظرت له...كان يقود في صمت
-يونث
-امممم
-ا...انت كان ...ايه قصدك بي....ك..كلمت مراتي
ضغط علي شفته فهو لم يرد ان يصرح لها عن ذالك الي في الوقت المناسب....لكن ما حدث استفزه
-يونث
-نعم
-كان قصدك ب....
-كان قصدي انك مراتي
نظرت له في بصدمه
-ان...انت قولت ايه.....د ده
-اسيل....ممكن نتكلم بكره
لم يكن يقوي علي الحديث معها الان
*****
اوصها امام المنزل
-الي حصل ده ميتكررش....تلفونك ميتقفلش ماشي
-حاضر
-لما تنزلي بكره ابقي رن عليا
-حاضر
-اسيل
-نعم
امسك وجهها وسحبها اتجاهه.....وقبل خدها
-تصبحي علي خير
نزلت من السياره وهي تستوعب ما حدث
وضعت يدها علي خدها ودخلت الي المنزل
*****
-بابا.....انا جيت
-اتأخرتي كده ليه يا اسيل
-بابا ممكن نتكلم
-في ايه....حاجه حصلت
-نوعا ما
جلس
-خير تعالي احكي
-بابا هو....يونث.....بجد...جوزي
نظر لها ...كيف عرفت هل اخبرها
-جاوبني
*****
-انت جيت
-لسه داخل حلا
-عملت ايه...كلمتها
-هتصدقي لو قولتلك نسيت
-نسيت....امال انت نازل ليه
-انا روحت خربت الدنيا اكتر وجيت
-قصدك ايه
-قولت لي اسيل انها تبقي مراتي
******
-انت بتتكلمي بجد يا اسيل
-ولله يا ثلمي زي ما بقولك...حتي بابا اكدلي ده
-بقي كده يا خينه...تتجوزي من ورايا
-اثكتي...هو انا كنت عارفه
-بس يا ستي حلمك اتحقق اهو...واتجوزتي الشخص الي صدعتي دماغي عنه
-بث...هو ليه عمل كده.....وليه خبي عني كل ده...لاء وكمان بيقولي حبيت وحده...والاه مش بتروح عن باله
-ممكن كان بيهزر معاكي
-لاء ....دي مفهاش هزرا....ولا تفتكري ممكن
-هههههه ....انت غريبه اوي يا اسيل
-اممم اتريقي عليا....ونعم الصحاب فعلا
-يا بت عيب علك انا واقفه في ضهرك
-نينيني...ما انا عارف انتي هتقوليلي
-طب اقفلي بقي انس بيتصل
-اه اه ثبني وروحي لي حبيب القلب
-اقفلي يابت
****
-بقي كده....انا وائل الصاوي اضرب -ما انت بصراحه الي جموسه
-ايه
-رايح تعمل كده للبيت في وسط الشارع ومش عاوز تاخد علقه سخنه
-ولا بيقول انها مراته....اسيل...اتجوزت
-بجد
-معرفش ...هو الي قال كده
-ممكن يكون بيقول كده وخلاص
-بس انا مش هسكت ... لازم اكسرها...وكمان
نظر للمراء
-اخد حق وشي الي باظ....الي يخرب بيته ضيع ملامح وشي
-انا عندي فمر
-ابهرني يا مازن
-************ايه رائك
-يابن اللعيبه
******
في الصباح
-انت مشرهتروحي الجامعه
-لاء يا بابا...تعبانه شويه
-مالك
-مافيش
-طب يونس تحت عايز يشوفك
-.........
-مش عايزه تقبليه
-قوله نايمه
-في ايه....انتي زعلانه منه
-مش كده...بث...الموضوع غريب حبتيت
-بصي يا بنتي....انا هعملك الي انتي عوزاه اي كان....المهم تكوني فرحانه
-ماشي يا بابا
قبل جبهتها وخرج
******
-تعبانه شويه
-مش عايزه تشوفني
-انا مش عارف حصل ايه ما بينكم. ...بس انا سبق وقولتلك ....ان اي قرار هي هتتخذه انا هكون معها
-ماشي يا عمي
-انا عارف انك كويس وكان نفسي ابني يكون زيك بس في النهايه دي حياتها
-تمام....انا ماشي عايز حاجه
-سلامتك
*****
خرج من المنزل. ...وهي نظرت من البالكونه عليه
-اثفه يا يونث.....بث قلبي ...مش عارف ليه مش متقلب الموضوع....علي الرغم من ان ده الي كان نفثي فيه ديما بث....مش عارف....ههااا...ياريت تكون فاهم ان ده شئ صعب اتقبله بثهوله....فجاء كده اكتشف اني كنت متجوزه من وانا صغيره
جلست على الفراش
-طب انت عملت كده ليه.....ممكن عشان بتحبني...ولا لثبب تاني
استلقت
-علي قد ما انا فرحانه....علي قد ما انا خايفه من الي هيحصل.....مش معقول يكون حلمي الي بحلم بيه...يكون حقيقه....من غير مجهود
امسكت السلسه ونظرت لها
-اممممم....يووووونث....ااااااه
*****
-ماشي يا اسيل.....انا هعملك الأدب
-انت بتكلم نفسك يا يونس
-ركز في شغلك يا عمر وملكاش دعوه بيا
-انت اتجننت
-عمررررررر
-خلاص خلاص انا مالي
******
-ادي انتي مش هتيجي الجامعه
-لاء يا ثلمي انا تعبانه
-مالك....حصل ايه انت انبارح بدروا كان صوتك غريب
حكت لها ما حدث ليلت امس
-يابن ال***.....ده كله يطلع منه....بس ما حكتيش ليه انبارح
-صدمت اني طلعت متجوزه نثتني كل حاجه
-ماشي....خلي بالك من نفسك
-حاضر
******
بليل....كانت جالسه في غرفتها تفكر ماذا ستفعل
تدور في غرفتها ذاهبا واياب
-انا اكيد عايزه اكمل معاه....امال انا قلقانه ليه
جلست في الشرفه
-يارب اعمل ايه....اااااه....انا تعبت بجد
وجدت هاتفها يرن ...نظرت له وجده هو من يرن
نظرت مطولا الي الهاتف ولم تجب ...حتي اغلق هو الخط
نظرت الي الشارع وجده واقف وينظر لها بمنتهي الغضب
دخلت سريعا الي الداخل
-مال ده بيبصلي كده ليه
رن مره اخره ....اجابت
-الانسه كانت واقفه بهدوم البيت ازي بي البلكونه
نظرت الي نفسها....كيف نسيت هاذا
-م..مختش بالي ....
-الموضوع ده ميتكررش
كان يحدثها بغضب
-انت مش منحقق تزهق عليا
-ولله
-ايوه
-اممم...من حقي يا اسيل
-بي أمارات ايه
-اني جوزك
وأغلق الخط
-بتقفل في وشي......امممم بارد.....بث عثل
*****
-اسيل
-نعم يا بابا
-انتي قررتي هتعملي ايه
مش عارفه.....م مش قادره احدد...ان...
-دي حياتك وانا مش هقدر اجبرك علي حاجه
احتضنت والدها
-انت احل اب في الدنيا ولله
-هسيبك تفكري....وفكري وانا معاكي
-شكرا
-يلا عشان تنامي
-ماشي...تصبح على خير
صعدت الي غرفتها ونامت
*******
-انا لازم اعلمك الادب.....اه بحبك بس لاء....انا هروكي من يونس يا اسيل
ابتسم علي الخطه التي اعدها لها
-يلا اما نشوف هتستحملي ولا لاء
*******
-متأكد يا مازن من الخطه دي
-ايوه....الا ازي انت بقيت جبان
-مين الي جبان ده
-خلاص يل نفذ
-يلا بينا
******
كانت نائمه علي الفراش .....وعندها شعرب بي يد تسير علي جسدها .....فتحت عينها بفزع ....حاولت الاستداره لكن لكان ذالك الشخص يقيد حركتها
-ا....انت...م ...ين
كان صوتها خائف...لكن لم تجد رد...بدءت يده تسير مره اخري ....ليدب الرعب داخلها
وووووو
يتبع
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية بريئة يونس)