رواية بريئة يونس الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الفجر
رواية بريئة يونس |
رواية بريئة يونس الفصل التاسع عشر 19
اسكريبت-19
لف لها ولكن لم يبتسم
-ايه الي انتي حطاه ده
نظرت له. ..ونظر الجميع لي بعضهم في استغراب
تحدثت سلمي
-هو...في حاجه مش مظبوته
تجاهل يونس كلامها
-امسحي...المكياج ده
نظرت له بي صدمه....هل ما سمعته اذنها صحيح
-انتي مش هتخرجي كده
تغلغلت الدموع في عينها...هل يري شكلها سئ الي هذا الحد
تحدث عمر
-في ايه يا يونس...عدي الموضوع...شكلها حلو علي فكره
نظره له بي نظره حاده
-عمررر...متدخلش
تحدثت ضحي
-يلا يا جماعه هنفضل وتقفين هنا ...والمعازيم جهم
كانت لاتزال تنظر إلى عيونه....بدئت تبكي
-ه...هو انا وحشي اوي....كده
عالي صوت بكائها...ومزق قلوبهم
اسرع يونس وضمها اليه
-اسيل...يا روحي...متعيطيش. ...بهزر معاكي. ..اهدي...اهدي
تعلقت بي ملابسه وكانت تبكي بقوه
-يا روحي اهدي....اسف...ولله كنت بهزر
-هو انا....وحشه
-لاء....اهدي...اهدي
تحدثت سلمي
-عجبك كده....اتصرف بقي
-اطلعوا بره
تحدث انس
-والناس
-هنجي علي طول....اطعلوا بره خمس دقائق
-ماشي....يلا يا جماعه بره
خرج الجميع وتركوا يونس واسيل
******
-اهدي....خلاصص...بطلي عياط
ابعدها عن حضنه
-اهدي بقي
-ا...انت قولت كده ليه...هو شكلي وحش
-بي العكس...شكلك قمر
-امال...قولت كده ليه...ليه مش عاوزني اخرج كده
-انا فعلا مش عاوز حد يشوفك كده....عشان شلك قمر اوي....وانا مش بحب حد يبص لمراتي
-يعني....انا مش...وحشه
-خاااالص...انتي احلي الحلوين
-بجد
-ايوه ولله
-طب...ممكن اطلع بي الميكاب اب
-هههه...قصدك الي تبقي منه
-ايه
-من كتر عياطك بوظتي المكياج
-وولله
-مش اوي
-طب...هطلع كده ازي
-اممم
طلع منديل وبدء يمسح لها المكياج ....وبدء يظبته
******
-اممممم...هما يعملوا جوا
-اهدي يا سلمي
-انس...متكلمنيش دلوقتي نظرت ناحيه الغرفه التي هم بيها
-كفيا الي صاحبك عملوا
-طب انا مالي...متعصبيه عليا ليه
-هو كده وخلاص
تحدث عمر
-انس...ما تروح تستعجلهم
-ما تروح انت
-انت ماشوفتش شكله كان عامل ازي. ...انا حسيت انه هيموتني
-يعني هو الي طيب معايا
-انس روح يلا
-روح انت يا عمر
تحدثت ضحي
-اروح انا
تحدث عمر
-اكيد لاء
تحدث انس
-خلاص نروح انا وانت...لكن لوحدي لاء
-خلاص ماشي...يلا
اقترب عمر وانس من الباب وقبل ان يدوقوا على الباب
فتح الباب وخرجوا
-انتم وقفين كده ليه
تحدث عمر
-هاا..ولا حاجه ...يلا...يلااا
*****
دخلوا الي القاعه وهو يضع يدها في يده ....كانت الابتسامه لا تفارق وجه...ولم يكن يري غيرها في هذا المكان
كانوا جالسين والجاميع يبارك لهم
-الف مليون مبروك يا بنتي
-ربنا يبارك فيك يا بابا
احتضنها
-انا بحبك اوييي
-بتعيطي ليه...متعيطيش
-ح...حاضر
وجه كلامه الي يونس
خلي بالك منها يا ابني
-دي في عيوني يا عمي
ابتسمت
وفي اثناء هذه الاجواء اللطفيه حد ما لم يكن متوقع
يتبع
بقلمي/Asia Ahmed
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية بريئة يونس)