رواية بريئة يونس الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم نور الفجر
رواية بريئة يونس |
رواية بريئة يونس الفصل الحادى والعشرون 21
اسكريبت-21
سمعوا خبط شيد على الباب
تحدثت اسيل بخوف
-ه...هو ايه ده
نهض يونس
-هشوف...قومي البسي هدموك
لف البورنس عليه...وخرج ليفتح الباب لتجد...
وجد عمر علي الباب
-ازيك يا ابو الصحاااااب
قفل الباب في وجه مره اخري
-يونس....يونس افتح
تحدث من خلف الباب
-الي جابك هنا يا عم انت
-جاي اصبح عليك
-وهو في حد بيخبط كده
-هههه...معلشي الحماس اخدني شويه
-الحماس....بحماسك ده كنت هتجبيلنا سكته قلبيه
-هههه...حق عليا...افتح بقي
-لاء...وامشي من هنا...بدل ما ارخم عليك يوم الصباحية بتاعك
ياعم علي قلبي زي العسل
وثم تحدث بي جديه
-حاجه مهم يا يونس....افتح
تعجب يونس من نبره الجاده
-تمام....هلبس واجيلك
******
دخل يونس الي الغرفه ....ليجد اسيل واقفه ومرتدي قميصه
-ايه الي انتي لبساه ده
-م..معرفش....اتلغبط...كنت خايفه....م..مين الي كان بيخبط
-ده صحبي...متخفيش
اخذت نفس براحه....بدئ يلبس
-ا...انت رايح فين
-هشوف صحبي واجي تاني....الفطار على الطربيزه افطري عقبال ما اجي
-لاء...هفطر معاك
-ماشي يا عمري
قبل خدها وخرج
******
خرج من الجناح
-انا جيت اهو في ايه
-هنتكلم معاك تحت....بس الاول متتعصبش
-انا اصلا متعصب عليك....بس يلا يلا
-تمام ...بس متتعصيش...او...اوعدني
-اوووف...انجز يا عمر...انت واخدني من عند مراتي تاني يوم من جوزنا....فاا نبقي حلوين مع بعض
ابتلع ريقه بخوف
-ت..تمام...يلا
*******
اخذ عمر يونس. ..وانزل من الفندق ...وذهب الي كافيه بجوار الفندق
-انت جايبني هنا ليه...هو الموضوع خطير اوي كده
كان عمر ينظر حوله....ويبدوا انه يبحث عن احد ما
-هو اتأخر ليه
-انت بتتكلم عن مين يا عمر....في ايه
نظر في ساعت يده
-استني بس خمس دقائق -اديني صابر....اما نشوف اخرتها
******
كانت جالسه على الفراش وتتحدث في الهاتف
-انا غلطانه اني كلمتك اصلا
-اهدي يا اسيل انا مش قصدي حاجه ولله...انا بس مستغربه انتي بتقوليلي انك لوحدك
-ايوه...يونث نزل مع صاحبه...وانا زهقت قولت ارن علكي بدل القاعده دي
-اممم...سابك تاني يوم فرحك
-قصدك ايه بي الكلام ده
-مش قاصدي....بس هو ليه عمل كده
-بقولك نزل مع صاحبه
-انتي شوفتي صاحبه الي جه
-اي...لاء...ه..هو الي قام فتح
-طب ابقي شوفي هو راح فين
-ا..انتي صاقدك ايه بي الكلام ده يا ثلمي...يونث...مش هيخني
-انا ماقولتش كده....انا بس بنبهك...خلي بالم بردوا من فرق السين الي بينكم
-امممم...لاء يونث مش كده....هو بيحبني
-ماشي انا بنبهك بس....معظم الرجاله بعد ما تاخد الي هي عوزاه بتلعب بي دلها
-متقوليش كده...يعني انث خكيبك كده
-مش عارفه ولله....بس لو طلع كده...هخلي عيشته سواد
سمعت صوت الباب يفتح
-طب اقفلي...شكله جه
خرجت من الغرفه لتجده حقا جالس ويخلع حذائه
اسرعت وساعدت
-قابلت صحبك
هز رأسه فقد
-مالك
-مفييش
نهض
-شكرا
دخل الغرفه واستلقي على الفراش وهو ينظر الي السقف....ويتذكر ماحدث
F
-هو الشخص الي انت مستنين يا عمر هيتاخر
-مش ع...
وقف عندما دخل احد من الباب
-اهو جه
وما ان رائه يونس حيث جن جنونه وثار غضبه...ونهض فورا وتقدم ناحيه وهو يستشيط غضبا
-انت الي جابك هنااااا.....ليك عين تجييي بعد الي عملته
امسكه صديقه عمر حتي لاء يوذيه
-يونس....احنا في كافيه متنساش...اهدي هو جاي يتكلم بس
-مش عايز اسمع منه ولا كلمه...امشيييي....مش عايز اشوفك
-اهدي يا يونس
-ابعد يا عمر...ابعد
تحدث اخرا
-ا...انا اسف يا يونس...ا..
-اسفك ده مش هيعمل حاجه....غور من هنا
تحدث عمر
-يونس....عيب تكلم باباك كده تحدث يونس هو يضغط علي اسنانه
-ده ...مش...ابويااا.....ابويا مات من وانا صغير....انت متستحقش لقب اب
كان عمر يحاول ان يهدئه
-مش كفيا الي عملته فيا وفي امي.....انا ما صدقت انها اقتنعت انك موت....جاي تظهر تاني لييه....لييه
-انا اسف يا بني
وخرج من الكافيه
تحدث عمر
-استني....ينفعك كده
نظر له يونس بغضب جحمي وخرج...وعاد إلى الفندق
B
افاق على صوتها الرقيق الذي تطرب اذنه عند سماعه
-مالك
وجدها واقفه عند الباب ويبدوا انا خائفه عليه...فتح زراعيه لها لتركض وتستلقي بجواره ويأخذها في حضنه
-يونث
-اممم
-انت زعلان مني
-تؤ
-طب...حد زعلك
-تؤ
-امال وشك بيقول انك زعلان...في ايه
-مفييش
-متأكد
-ممكن انام يا اسيل....بجد انا تعبان
-بث انت مش فطرت
-مش جعان...دلوقتي
-ا...انت مخبي حاجه عني
صمت ولم يرد
-يووونث....لو بتحبني...قول
اخذ نفس عميق وتحدث
-بابا
-باباك...!!
كانت مستغربه....اليس والده متوفي
-رجع
-ر..رجع..ه.هو مش ميت
هز رأسه بي النفي
-انا الي قولت كده لمامه ولي الكل....هو عايش
كانت مصدووومه بشده
وووو
يتبع
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية بريئة يونس)