📁

رواية بريئة يونس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور الفجر

رواية بريئة يونس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور الفجر

رواية بريئة يونس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور الفجر
رواية بريئة يونس


رواية بريئة يونس الفصل الثالث والعشرون 23


اسكريبت-23

-نستني....نستي شكلي يا سماح

دققت في ملامحه لشهق برعب

-م...مجدي

عادت خطواتين للخلف

-ا...انت مت ....لااء...م مستحيل...انت مت

-ماموتش...ابنك هو الي موتني قدام الكل

-ا...انت كنت عايش.....كل ده

هز رأسه بي الموافقه

-ط..طب ازي...ا..احنا دفناك

-مش صح...وأنا مش جاي افتح معاكي الماضي

-لاء....ا..انت لازم تفهمني كل حاجه

-ارجوكي انا معنديش وقت

-يعني ايه

صمت ولم يرد

-جاوبني...انت كنت فين كل ده

-كنت بحاسب نفسي

-ايه

-عايز مساعده منك

-مني...؟!....انا مش فاهمه حاجه

وصل حينها محمود....الذي تعجب من وقوف سماح ماحد علي باب المنزل

القي السلام لينتبهوا عليه

-السلام عليكم

لف مجدي....ليصدم محمود من ما رائه

-م...مجدي....انت مجدي

هز رأسه

-ط..طب ازي...انت مش موت

-هتفهموا كل حاجه بعدين....انا حرفيا معنديش وقت...محتاج مساعده

تحدث محمود بي استغراب

-مساعده لي ايه...؟!....وانت كنت فين كل ده

امسك مجدي ملابسه من عند الجانب الأيسر. ..وبدء يأخذ انفاسه بي بطئ

اسرع له محمود

-مالك....فيك ايه

-ممكن.... اقعد ...بس

افسحت لهم سماح وودخلا ....أجلس محمود مجدي علي الاريكه

-فيك ايه. ...مالك....انت تعبان

-مش مهم حالي....انا....عايز بس تساعدوني....اخد مسامحت ابني

تحدث محمود بس استغراب

-مسامحه على ايه..؟!

-انا....عملت حجات كتير غلط....وطول الفتره دي...كلامه...بيرن في وداني...معرفتش اعيش فرحان...وانا عارف انه غضبان مني....عايز بس يسامحني....ط...طلبت من صحبوا يخلني اقبله...بس ملحقتش اتكلم معاه

تحدثت سماح بي تفاجئ

-انت...روحتله

-كلمت صاحبه ...وقالي علي...المكان الي هيكون فيه

نتهد بحزن

-ساعدني يا سماح...عارف اني غلط كتير في حقك...انا بجد اسف....بس...انا مش عايز امشي وابني غضاب مني

صمت كل من محمود وسماح عدد دقائق حتي شعر انهم سيرفضون....الل قاطع هاذا الصمت صوت سماح

-موافقه....هساعدك تخلي يونس ياسمحك

-شكرا....و..وانتي كمان يا سماح سمحني...ارجوكي...انا فعلا نادم علي كل الي عملته

صمت مجدد

-مسمحاك....لاني شيفاك نادم

-شكرا جدا

                            *******

كانت نائمه علي صدره وهو يلعب في شعرها ومغمض عينه

-يوونث

لاد

-يونث انت نمت....يونث

-امممم

-مش يلا...زمنهم راحوا

-لسه فاضل ساعه

-طب عقبال ما البث...واجهز نفثي

-انتي مستعجله ليه

-عشان انت الي عزمهم مفروض نروح احنا الاول

-هنروح بدي متقلقيش

-امممم...اوك

صمت قليلا ثم تحدث

-يونث

-ايه تاني

رفع راسها لي ترا تعبير وجه

-ا...انت هتكلم باباك

فتح عينه...وظل صامت

-يونث....ا..انت لازم تثمع ه..

-مش عايز كلام في الموضوع ده

نهض وتركها

-يلا قومي البسي خلينا نروح

ذهب إلى الحمام

                            ******

-هي سلمي قدمها كتير يا عمي

-مش عارف ولله

-طب ممكن ادخل اشوفها

-ماشي

ذهب إلى غرفتها وطرق الباب...لتسمح له بي الدخول

-بتعملي ايه كل ده

لفت له وكانت غاضبه

-مش عايزه اسمع صوت

-ا..انتي زهقانه ليه

-مش عارف ارفع شعري

-طب اساعدك

-بعرف تسرح

-عيب علكي انا بسح لي خواتي البنات كل يوم

-طب ورني 

امسك المشط ومشط شعرها ...وبعد مده انتهي

-ايه رائك

-شكرا يا انس

كانت فرحه جدا وكأنها طفله

-ههه...العفو...يلا

-يلا

اخذها ونزول وركبوا السياره

                         *******

-انت فين يا عمر

-فاضل شويه وهكون وصلت عن البيت

-ماشي...متتأخرش

-حاضر

-وهاتلي شوكولاته...وانت جاي

-ما احنا هنروح نتعشي....لازم شكولاته دلوقتي...خليها وانحنا مروحين

-تؤ..ما انا هتجبلي دلوقتي وواحنا مروحين كمان

-يا صبري علي محبه الشكولاته دي...حاضر هخبلك وانا جاي

-شكرا يا عموري


                          ******

كانوا جالسين في احد المطاعم الفاخره بعد ان حجزا الطابق العلو من المطعلم له ولي اصحابوا حتي يستمتعوا

-اهو جنا بدري وهما لسه ماوصلوش

-انت مش تتنرفز عليا

ربعت يدها دليل علي حزنها

-حقق عليا....اسف....اسيل.....سيلو

-مش هكلمك....زعلانه

-يا خرابي...زعلانه....لاء بقي دي محتاجه بوسه

قبل خدها

-اسف....اسف اني اتعصبت علكي

-مش  تعملها تاني

-ابدا ...ابدا

-وعد

-وعد

-خلاص اشطا

-اشطا...؟! جبتي الكلام ده مين يا بت

-من ثلمي

-يا سلام علي الصحاب

-قصدك ايه

-مش قصدي ولله

قاطع حديثهم...وصول سلمي وانس

-اوووو...ايه المكان الجامد ده

حضن انس يونس

-مبروك ليك يا صحبي...و..

نظر الي سلمي

-عبالي..عباااالي

خجلت سلمي ونظرت في الارض

تحدث يونس تعالوا اقعدوا

جلست سلمي بجوار اسيل

-مبروك يا قلب اختك

-الله يبارك فيكي....عبالك

-ان شاء الله

تحدث انس مع يونس

-هو عمر لسه مجاش

-لاء...قال انه بيجيب شكولاته لي خطيبته وهيعدي عليها ويجي

-كل البنات بتحبها....سلمي بردوا محلفني اجبلها واحنا مروحين

-انا بقي نصبي مش بيحب الشكولاته

-بجد

-ايوه....بتحب البسكوت اكتر

-الاختلاف حلو بردوا

-حصل

ظلوا يتحدثون  حتي وصل عمر وضحي

                             *******

-وسع....وسع...صحبي العريس

-هههههه....انت عمرك ما هتتغيرك

احتضنه وهو سعيد بي اصدقائه

-مبروك يا عريس

ونظر الي اسيل

-ومبروك يا عروسه...وصابحيه مبارك. ..ولا نقول مسائيه

ضربه يونس بخفه علي عنقه

-بتكلم مراتي ليه ياعم

-بابركلها

-طب اقعد يا ظريف

جلس عمر بي جوار انس وضحي مع الفتيات

تحدث عمر

-امال فين مامتك

-لسه مجوش

ثم تحدث بي جديه

-عارف يا عمر....انا لسه مسامحتكش علي العمله بتاع الصبح

ابتلع ريقه بخوف. ...فهو يعلم ان تلك النظر خلفها امور كثيره

ثم...همس له -انا بس محبتش اخليك في المستشفي عشان هحتاجك في الشغل فتره اجازتي...بس قسما بي ربي...لهدندم علي الي عملته

عدل جلسته

-انت بتتكلم في ايه يا يونث

-مفيش يا روحي

                              ******

ظلوا يتحدثون ويضحكون الي ان وصلت سماحةومحمود والشخص الذي يكره يونس وجوده

نهض وكان سيذهب له ....لكن منعته اسيل

-اهدي...شوف هيقول ايه

كان صدره يعلو ويهبك من الغضب

تحدث مجدي

-م...ممكن نتكلم علي انفراد يا يونس

لم يرد...لكنه توجه الي احد الطاولات الفارغهرلحقت بيه اييل لكي لا يتصرف تصرف احمق...وكجالك سماح دهب وجلست بي جوارهم

اتجه مجدي لهم

بينما كان انس وسلمي متجعبين من هذا الشخص

تحدث عمر

-ده باباه

تحدث انس

-ايه....بس هو قال ابوه مات

-لاء....يونس الي قال كده...بس هو عايش

-وانت عرفت مين

-يونس كان حكيلي كل حاجه....ومره لقيت ايوه بيتصل بيا اول انبارح...وحاولت اساعده

-اممم..شكله متعصب خالص

-يارت بس ميعملش حاجه يندم عليها

                           ******* 

-اتفضل....اتكلم

اخذ مجدي نفس...واخرجه بي بطء

-انا عارف ...اني ظلمتك يا يونس ....انت وامك معايا....مكنتش قد المسؤليه....ظلمتك اني خليتك تجي الدنيا بي الطريقه دي.....انا غلط...وبطلب منك تسامحني...مش عايز غير انك تسامحني

اخذ نفس اخر

-عارف اني مش من حقي اطلب كده....بس انا مش غير انك تسامحني

كانت دماء يونس تغلي من الداخل ...فهو بعد ان علم حقيقته...وما فعل في والدته كره...كل الحب الذي كان يكنه له قلب لي كره

-وهي مسامحتك دي...هتغير حاجه...انا حرفيا مش طايق القعده معاك

نهض ووقف بعيد نهضت اسيل خلفه

-يوونث

اخفض مجدي رائسه

-متقلقيش

رفع راسه ونظر الي سماح

-متقلقش...هيسامحك...يونس قلبه ابيض 

نظر مجدي نحوهم

-مين الي معاه دي

نظرت سماح لهم

-دي مراته...اسيل -ماشاء الله. ...كبر واتجوز.....انا فرحان عشان مطلعش شبهي....ممكن كان احسن قرار اخده في حياتي انس معت كلامه فعلا وطلعت من حياتكم

انا كنت فعلا مش هرجع...بس انا عايز مسامحته بس

-هيسامحك...هياخد وقت بس هيسمحك

-انا....مش قدامي وقت...ياريت سامحني بسرعه

                             *****

كان يقف بعيد عنهم ولا يعرف ماذا يعفل...يريد ان يصرخ بشده

-يونث....انت ليه ق...

وجده يبكي

-يونث

ما ان انته عليها....حتي ضمها...وكل يبكي

بادله العناق...هذه اول مره تراه يبكي

-يونث.....اهدي....اهدي

-انا تعبان.....تعبان بجد يا اسيل.....انا عايزه جنبي....بس....مش قادر اتخطي الي حصل...مش عارف

-اهدي....اهدي يا عمري....كل حاجه هتتصلح...وصدقني..هتعرف تثامحه...هو جه اهو...اتكلم معاه....وهيجي وقت وقلبك هيصفي وهتسمحي

لكن قبل ان يرد سمعوا ضجب...مظروا ناحيت المصدر...وجد الجميع مجتميع حول الطاوله التي كانوا حالسين عليها

اسرع يونس والقي نظري...ليفاجي بي الملقي ارضا بعد سقوطه من علي الكرسي....والجميع حوله

اسرع له

-بابا...مالك...انت تعبان

ابتسم مجدي...فهو لم يسمع تلك الكلمه منذ وقت طول

تحدث بضعف شديد

-فرحان.....اني....س..معتها.... منك

-هنروح المستشفي...هتكون كويس

ابتسم ساخرا

-انا خلاص....وقتي خلص.....ك...كل الي طالبه منك....تسامحني

نظر الي اسيل الواقفه بقربه

-وانتي.....يابني...حافظي...علي ابني....مش هتلاقي زيه

-متتعبش نفسك قي الكلام

اخذه الي سيارته ومعه اسيل...وانطلقوا الي المشفي

                              ******

في الطريق

-يونس

-متتعبش نفسك في الاكلام....قربنا نوصل

-انا وقتي خلص.....عايز بس....اسمعها...منك..سامحني

تحدث يونس والدموع نتزل من عينه

-مسامحك...مسامحك....وهتكون كويس

ابتسم مجدي واغلق عيناه -كده...اقدر. ..امشي....وانا مستريح

زاد يونس السرعه....ووصلوا الي المشفي

                           *******

-دكتور...بسرعه

اخذه الي احد غرف الكشف

ووقف يونس خارجها مع اسيل وهو خائف وقلق

-متخفيش...ان شاء الله هيكون كويث

-مش بعد....ما رجع...يروح

عندها وصل الجميع

تحدث سماح

-هو فين

-جوه لسه  يا ماما

جلسوا في انتظار اي خبر

حتي خرج اخير الدكتور....والذي ركض اليه يونس سريعا

-هو كويس...صح

نظر الطبيب لهم بي اسف

-البقاء لله. ...المريض اتوفي

نزلت الكليمات عليهم كا الصاعقه

ونزل يونس علي ركبتاه. ..وصرخ بي علو صوته

-لااااااااااااااااااااااااااااااااا

وو

يتبع

"بريئه يونس"

بقلمي/Asia Ahmed


يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية بريئة يونس)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات