رواية بريئة يونس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور الفجر
رواية بريئة يونس |
رواية بريئة يونس الفصل الرابع والعشرون 24
اسكريبت-24
بعد مرور شهرين علي وفات والد يونس....كان لا يزال متأثر بي ذالك
عاد ليسكن ما والدته هو وزوجته
واليوم فرح انس وسلمي
*******
دخلت الي الغرفه...وهي تستند علي الباب وتحدثت بي ضعف
-يونث...قوم يلا عشان تلبث...البدله جت
نظرت حولها لم يكن في الغرفه
-اوووفف...هو راح فين
نزلت الي الاسفل بي بطء
-ماما ثماح...هو يونث راح فين
-خرج ....هيجي كمان شويه
-بث لازم يلبث عشان معاد الفرح قرب
-اطلعي اجهزي انتي
-م..ماشي
كانت تلف يدها حول معدتها بي ارهاق
-مالك يا بنتي
-مش عارف ولله...حاثه ان بطني وجعني. ...من الصبح وهي قالبه عليا
-طب تعالي اعملك حاجه دافيا
-طيب
دخلت معها الي المطبخ لتعد لها مشروب دافئ
******
طرق الباب ونهض اسيل تفتح
-انت كنت فين
-كان عندي شغل
-امممم
دخلت وتركه واقف عند البابا
دخل واغلق الباب خلفه
-مراتك شكلها زعلان
-من ايه
-مين مفروض الي يعرف....انت اهملتها علي فكره
-اسف ولله...انا دماغي فيها حجات كتير
-حتي لو...لازم ترعيها
قبل يدها
-حاضر....هروح اشوفها
صعد الي الاعلي ودخل الغرفه وجدها تجهز ملابسها
-اسيل
لم تنظر له وتابعت ما تفعله
تنهد...اقترب منها
-اسيل.....انا مش بحب كده بصلي
نظره له
-ايه
-زعلانه ليه
-مش زعلانه
-اسيييل
-ما انت لو كنت بتقعد في البيت كنت عرفت
تجاوزه لتذهب الي الحمام....لكنه امسك زراعها
-احنا لسه بنتكلم....مضايقه ليه
-هضايق من ايه.....انت بترجع متأخر اوي وتمشي قبل ما اصحي....وانت بقيت مش تقعد معيا كتير
مش بشوفك غير يوم الاجازه
سحبت زراعها ودخلت الي الحمام
تنهد بحزن فهو حقا اهملها في هذه الفتره. ولا يتحدث معها كثير
******** ارتدي البدله وكان يبدوا وسيم للغايه
تحدث وهو يرتدي الساعه
-انا خلصت يا اسيل....انتي خلصي
تحدث من داخل الحمام
-طيب....انزبل تحت شوم ماما ثماح....وانا اول ما اخلص هنزل
عندما سمع هذه الكليمات علم انها حزينه للغايه....فهي كانت تحب ان يساعدها في تجهيز ملابسها
نزل الي الاسفل
******
-خلصتي يا ماما
-ايوه يا بني.....امال اسيل فين
-فوق....اول ما تخلص هنتزل
-لسه زعلانه
-هبقي اصليحها في الفرح
-ربنا يهدي رسركم يابني
-يارب
-يونس
-ايوه يا ماما
-متأنبش ضميرك...الي حصل حصل...وربنا يرحمه
-يارب
نزلت اسيل أثناء حديثهم...وكانت تردتي فستان سواريه زيتي يتماشي مع لون عينها وكانت تصفف شعرها بطريقه رائعه وتضع قليل من المكياج وكانت غايه في الجمال
-انا خلصت....يلا
خرجوا الي الخارج
*****
-اركبي يا اسيل
فتح لها بابا السياره من الامام لي تتجاهله وتصعد الي الخلف....شعر بي غضب بسبب فعلتها تلك
ركبت سماح في الامام...وانطلق بي السياره
كانت جالسه في الخلف تضع راسها علي النافذه
كان ينظر لها من المراء كل بعض دقائق
حتي احس بي قرصه في قدمه
نظر الي والدته
-ركز في الطريق
-اي...بتوجع
-عارفه...بص قدامك
-حاضر
******
وصلوا الي البيوت سنتر حيث كان انس ينتظر خروج سلمي
-هي ثلمي فين
-لسه جوه...وابقي خليهم يستعجلوت يا اسيل الله يخليكي
-اوك
دخلت اسيل اليهم...وبقي انس ويونس وعمر في الخارج بي جانب اهل سلمي
تحدث يونس
-اخيرا شوفتك ياعم عريس
-مش حرمتك من حاجه اهو
-بس علي فكره هتجي الشغل عادي
ضحك انس ومعه عمر ويونس
-انت بتهزر صح
-لاء هتجي
-يونس...ده بجد....ايه القسوي دي
-هههههه ....خلاص صعبت عليا...تلات اسابيع حلو
-انت بخيل
-سمعني كده
-حلوين
-ايوه كده اتعدل
تحدث عمر
-انا بقي عشان حبيبك هتديني قد ايه لما تجوز
-لاء انت بقي يا عمر حاجه مختلفي....هديك بي الجزمه
-ليه بس....ما كنا حلوين....انا راضي ابقي زي انس
-لاء هيجبك تاني يوم
-يا ظالم يا شرير
-امشي من قدامي ...اما تتجوز ابقي تعالي اتناقش
******
في داخل
-شكلي ايه يا اسيل
-عثل خالص يا ثلمي
-ولله
-ولله...قمر
-شكرا....بس مالك شكلك تعبان
-انا كويثه مش تقلقي
-متأكده
هزت راسها
-طب يلا نطلع انث بره مثتني
-اوك
*****
خرجت سلمي ...وانبهر انس من جمالها
ضمها له ولف بها وسط ضحك وتصفيق الجميع
اخذها وذهبوا الي القاعه
كانت الاجواء لطيفه....كان يونس واقف مع صديقه واسيل وسماح جالسين علي احد الطاوليت فقد منعها من الاخطلات بي الناس...وجائت فقرت الرقص الثنائي
-ترقصي يا انسه
تحدث اسيل
-انا..؟!
-ايوه
ولكن قبل ان ترد
-بتتكلم مع مراتي ليه
لف الشاب ليجد يونس وهو يغلي حرفيا من الداخل
-ا..اسف ...مكنتش اعرف
-طب خد بعضك من هنا يا ظريف
ذهب الشباب
امسك يونس يدها
-تعالي نرقص سوا
سحبها اليه وبدوا في الرقص سويا...وفي وسط الرقص
-انا اسف
-علي ايه
-علي اني كنت مشغول عنك
-مش تعملها تاني
-استحاله
-هتجبلي بثكوت
-من عيوني....مسامحه
-مثامحه
ولكن وسط الرقص
-اااه...اي
-في ايه يا اسيل
-ممكن اقعد
شعر بي الخوف عليها....اجلسها علي الطاوله
-مالك....تعبانه
-بطني وجعني شويه
صمتت قليلا
-ممكن نطلع بره
-ليه
-حاثه اني عاوزه ابعد عني الدوشه شويه
-ماشي
تحدث الي والدته
-ماما احنا هنقعد بره شويه
-ماشي يا حبيبي
*****
جلسوا في الخارج ولم يكن هناك اشخاص كان الجميع في الداخل
-مالك يا روحي
-تعبانه شويه....هكون كويثه لما نروح وضعت راسها علي كتفه
-وحشتني القاعده معاك
ضمها اليه...وقبل راسها
-سامحني. ...مش هتتكرر وعد مني.....اخر مره احسسك بي كده
-ماشي
-ايه رايك نسافر
-مثافر..؟!...وشغلك
-متقلقيش....بس ايه رايك
-وبابا...وماما ثماح....هنسبهم
-ماهو لو قعدنا نعمل حساب لي كل حد مش هنسافر
-اممم...طب خليها كمان شويه
-ماشي
-عارف يا يونث
-ايه يا قلب يونس
-امت اكتر حد حبيته في حياتي....ومش انت بث الي كنت بتحبني وانا صغيره....انا كمان كنت بحبك اوي
-وانا بعشقك ولله
وسط كلامهم
شعرت اسيل بي الم في معدتها
-م...مكن اروح....الحمام
-مالك بس
اخذها الي حمام السيدات الموجود بي القاعه
افرغت اسيل كل محتويات معدتها
شعر يونس بي الخوف عليها بي الاخص انها لم تتوقف عن التقئ
-ت...تعالي نروح عند دكتور
اتسعت قدحت عينه عندما راي الدماء تنزل مم فمها
-د...د'م....ت..تعالي ن..نروح للدكتور
ووووو
يتبع
"بريئه يونس"
يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية بريئة يونس)