📁

رواية الهاربة الفصل الأول 1 بقلم بسام ألماظ

 رواية الهاربة الفصل الأول 1 بقلم بسام ألماظ

(( الهــاربة ))


 


        

    ( الفصــل الأول )


       - مـن أرض اليـمن الحبيـة'

 'تدور احداث الرواية حول فتـاة أسمهـا 'راهيــن'  جميـلة أنيـقة ذو ملامح بيضـاء نقيـة كبيـاض الثلـج بشرتهـا  گألواح من الزجاج  في ملامسها تعگس أشعـة الشمـس '


-  تبلغ راهيـن من العمـر سبعة عشر ربيع وفي هذا السن زادت انوثة طاغية وتغير جذري في ملامح جسدها مما جعل أبيها يُصر علي زواجها ' وهو بالنسبة لراهين مبدء مرفوض قبـل ان تُكمل تعليمهـا  الجـامعي رغم علمها أن هذا ممنوع في القبيلة التى تنتمى لهـا راهيـن ' وهو ما نص علي أنهُ حين تبلغ البنت السادس عشر من عمـرها تُوهب نفسهـا للزواج وهو مما جعل بنات القبيلة يستاء ويتمرد  ولـكن كان لديها 'راهين' هاجص من صغرها أنها تستطيع تغيير عادات وتقاليد هذه القبيلة '


      -أتمت 'راهين ' المرحلة الثانوية ولكن مجموعها اقل مما تريد بعض درجات قليلة .مما يجعلها كي تُكمل تعليمها ان تنتقل الي العاصمة." وهذا مبدء مرفوض في القبيلة ان تخرج البنت خارج البلد '.


       -دخلت راهين في مُشاحنات مع والدها حتي يقبل بسفرها لكى تكمل تعليمها ورفض كل المحاولات'


       -كان في نفس القبيلة شاب اسمه' عادل' يحب راهين وكان عمره عشرون عاماً تقدم لخطبتها ولكنها رفضت كى تعاند والدها بسبب رفضه ان تنتقل العاصمة كى تكمل تعليمها, عادل كان شاب لايحب التعليم ولكنه عاشق للزراعة وهو ما جعل راهين ترفض قطعاً لهذا السبب لانها كانت تكره الزراعه وتحب التعليم وفرق الميول بين الطرفين زاد من عناد راهين .."


       -حاول معها ابيها وامها ان يقنعوها بالزواج من عادل ..


      -كانت راهين البنت الوحيده لدى ابيها وامها ولا يوجد لهم ابناء اخري . ولذلك اراد أباها وأمها ان يقنعوها بالحسني والهدوء لان عادل شاب مستقر ماديا وعنده من الأراضي ما  رات  عين قط..


          -بعد ضغط من أبيها وامها كثير متوالي وافقة راهين علي الزواج من عادل ولكن بشرط  ان يقبل ابيها ان تكمل تعليمها ويكون الزواج بعد ان تنتهي من الجامعة'


         - تمت الخطوبة وسافرت راهين للدراسة في العاصمة  ولكن خلال السنة الاولى من الخطوبة كانت علاقة عادل وراهين متوترة ولا يوجد بينهم اى تفاهم رغم المحاولات من الطرفين في فهم بعضهم البعض ولكن دون جدوى ..'


        -فارس شاب وسيم يعمل مُعيد في الجامعة التى تدرس فيها راهين كان يكبرها باربعة اعوام  . كان لهُ اسلوب مختلف عن جميع الشباب لبق في الحديث ولدية فصاحة في اللغة واجمل مافيه هى شياكتة واختيار لبسة الكلاسيكي الرائع شاب كامل بما تحمل المعني من جمال ..


     -تعرفت راهين علي فارس خلال محاضرة لها كانت تريد ان تستفسر منه عن بعض النقاط المهمه في المنهج وطلب منها ان تاتي الي مكتبة . وبالفعل بدء الحديث بينهم ودار بينهم صداقة عابرة ' 


     -انتهت راهين من السنة الاولى بالجامعة وعادة في اجازة اخر العام ..وبدء يحدث مواعيد ومقابلات مع عادل خطيبها ولكن عادل كان اسلوبة في الكلام مختلف جداً عن باقي شباب الجماعة بدئت راهين في داخلها تقارن بينهم وبين  خطيبها في اللبس والحديث وكل شيء ..


        -راهين لم ولن تحب عادل ابدا ولا يحدث لها اشتياق لة مرت الايام والليالي واتى موعد السفر الي المدينة الجامعية التى تسكن فيها راهين ..' 


         -قبل السفر باسبوع تحدثت راهين مع امها


    وقالت :- بانها لا تريد عادل كازوج واذا حصل ذلك سوف ياتى عليها بامور صعبة ولم تتاقلم معة ابدا..'


       -حاولت الام ان تقنعها به وانه شاب مكتمل الرجولة وانه سوف يصونها ويحافظ عليها وسوف تعيش في مستوى ارقي من مستواها الان ..قالت راهين ان المال مش كل شيء في الحياة ولا يشتري السعادة ابدا ..تفجأت امها من طريقة كلامها وان رايها اختلاف تماماً وشكة في امر ابنتها وانها قد تكون  دخلت في علاقة حب مش شخص من اهل المدينة ...


       - ثم قالت امها  :- ااوكد لكى ياعزيزتى ان عاداتنا وتقاليدنا لم تتغير منذ اجدادك وما يدور في خلدك لم يحدث ابدا ...


      -واكملت الحديث وقالت :- ان ابيكى متمسگ جدا بتلك العادات ولم يغيرها ابدا ...هسالك سؤال يا راهين ..هل احد دخل قلبك من اهل المدينة ؟


      -تاهت راهين بخيالها الى شخصية فارس الجميلة والزوء الرائع في الكلام ..ولكنها اكدت لامها ان قلبها خالي جدا من اى حب حتى من حب  عادل ..وحتى علي مدار الاجازة لم يقنعني بحبة ..'.


      -سافرت راهين ولكن دون اى جديد يُذكر في موضوع عادل .وهذا مما زاد قلقها ..!!

يتبع

رواية الهاربة الفصل الثاني 2 من هنا

مجمع رواية الهاربة من هنا


        

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات