رواية عودة إبليس الفصل الثالث 3 بقلم رشا منصور
#الجزءالثالث
#عودةإبليس
سهي....
لقيت البنت بتقولي أنا جريت دخلت جوه عند ماما
قولتلها حبيبتي هى ماما محجوزة في المستشفى ألف سلامة عليها هى عندها إيه
الطفلة....
مش عارفه إحنا كنا في البيت ومرة واحدة سمعنا الجيران بتصر.خ وبتقول الحقو اقفلوا الغاز حريقه.
وبعد كدا لما صحينا لقينا نفسنا هنا
سهي...
أن شاء الله هتبقي بخير اطمني ومرة واحدة لقيتها بتبص ع عربيه الاسعاف وقالت الناس الوحشة جت وجريت ونفس اللى حصل المره اللي فاتت اختفت
استغربت كلامها والفضول خلاني اعدى الطريق وأشوف في إيه
ولما دخلت لقيت عم عثمان واقف مع واحد زميله وواحد تاني شكله كدا سواق عربيه الاسعاف
نديت ع عم عثمان وقولت له الطفلة اللي جريت دلوقتي راحت فين
عم عثمان....
تاني يا بنتي اللى قدامك دى المغسله فيها أموات وبس وعلشان حد يعدى من هنا يدخل الجانب التاني ل غرف المرضي هيعدى ع كذا باب داخلي وكل واحد عليه أمن يعني محدش يقدر يخرج أو يدخل غير العاملين بس
سهي...
كنت هتجنن أومال راحت فين افتكرت أنها قالت إن مامتها محجوزة بسبب الحر.يقه وقولت له هو فين قسم مصابين الحر.وق اللى هنا
عم عثمان....
هنا في ولادة ، عظام ، قلب ، حاجات من دى لكن مصابين الحر.وق بيكون لهم مستشفيات متخصصة تانيه
سهي...
وبعدين بقي أنا لازم لو شوفتها مرة تانية اسألها هى قاعدة فين ومرة واحدة وأنا واقفه مع عم عثمان لقيته بيجري لواحد راكب عربيه فخمه أوى وبيفتح له الباب
وقفت تنحت من جمال العربية بس أول ما نزل اللي كان راكبها فضلت باصه له مشيلتش عيني من عليه شاب وسيم وشيك أوى وله هيبه كدا رغم سنه الصغير ولقيته فجأة بصلي وابتسم وجالي
الشاب....
مساء الخير هو حضرتك مين أول مرة أشوفك هنا
عم عثمان....
يا دكتور ده واقفه في الكشك اللي قدام المستشفى وكانت عاوزة شويه ميه أمشي مافيش ميه أمشي
سهي...
حسيت أن وجودى هيعمل مشكله لعم عثمان ولما جيت أمشي لقيته بيقولي
الشاب....
انا الدكتور عزيز صاحب المستشفى والاوضة اللي هناك دى فيها كولدير وفي كمان حمام ولو احتاجتي أى حاجة اطلبي من عم عثمان ولو قالك لأ تعالي مكتبي ع طول
سهي....
شكرا جدآ ل حضرتك أنا ماشيه ع أذنك وقولت في بالي شكله حلو ولطيف كمان أنا أول مرة أشوف كدا
الدكتور عزيز....
يااااا استني لما اعديكي الطريق وخرجت معاها وعديتها الطريق وسألتها عن أسمها قالت ليا سهيله بس الناس بتقولي يا سهي وفجأة لقيت القطط واقفه قدامى
ولقيتها وقفت جنبهم وقالت
سهي....
أنا متشكرة أوى تحب اعملك شاي متخفش أنا اللي عزماك ومرة واحدة لقيت القطط عماله تعمل صوت غريب يخوف والدكتور بصلهم وقالي اظاهر القطط بتاعتك مش بتحبني مع أنى جاي في الخير لقيت بعدها القطط سكتت
قولت له لأ أبدا تحب الشاى يكون كام معلقه سكر
الدكتور عزيز...
فضلت باصص للقطط وعرفت أنهم عاوزيني أمشي قولت لها خليها مرة تانية اجيلك وبالمرة أعرف منك إيه حكايه القطط دى تعرفيهم منين
سهي...
دول قطط شارع بس طيبين أوى وبصراحه اعتبرتهم أصحابي أصل الشارع هنا بالليل يخوف أهو بتونس بوجودهم معايا
الدكتور عزيز....
واضح أنهم بيحموكي بصيت للقطط وقولت خلوا بالكم منها متخلوش أى إنسان يضايقها
وسيبتها ودخلت المستشفى وأنا مستغرب هى إزاى مش خايفه منهم أكيد متعرفش حقيقتهم
سهي....
من وقت ما الدكتور عزيز ما دخل المستشفى لقيت نفسي بفكر فيه وعماله أحكي للقطط عن وسامته وذوقه معايا
بس لقيت القطط عاملين يبصوا لبعض ويعملوا صوت كأنهم بيكلموا ولقيت زباين جت انشغلت معاهم والحمد لله ربنا كرمني وجه إبن الست أم هشام وقفل الكشك
وأنا مشيت وكالعادة القطط وصلتني واختفت
الدكتور عزيز....
يا تري ايه حكايه سهي دى وازاى بيحموها مني وهما عارفين أنا أقدر أعمل إيه
لحظه أنا نسيت اعرفكم بنفسي
أنا الدكتور عزيز إبن نهي المبروكة الملقب ب ولي العهد سيبت القاهرة وانتقلت السويس أنا وجدتى علشان نبعد عن كل الناس اللي تعرفنا واخدنا شقه وبنيت مستشفى كبيرة وجدتى طلبت مني لازم أعمل جزء خيري رحمة ع روح أمي
علشان كده عملت يومين في الأسبوع بالمجان كشف وعلاج وعمليات للناس البسيطة ماديا وطبعاً مكنتش محتاج حد يقدملي ورق يثبت أنه غير مقتدر أنا من نظرة كنت بعرف كل حاجه عنه عن طريق قرينه
وكنت يوميآ بزوغ ساعتين واروح مملكة الجن علشان أشوف أحوال العشيرة واطمن عليهم
وبعد ما دخلت المستشفى وطلعت مكتبي قررت أعرف كل حاجه عن سهي كان عندي فضول رهيب اتجاهها
وابتديت أشوف شغلي وخلصت ع الساعه 3 الصبح وروحت البيت
كنت متعود اقضي النهار مع جدتى وبالليل في المستشفى
وحاولت أنام بس افتكرت لميس واللى عملته معايا
مش عارف ايه اللي خلاني افتكرها دلوقتي يمكن لأني مش قادر أنسي أنها موقفتش جنبي في محنتي
ونمت من كتر التفكير وصحيت وأنا مقرر اقابل سهي
وبالمره أعرف من قرينتها إيه حكايتها مع القطط
اتحولت ل عزازيل وطرت ووقفت عند سور المستشفي ولقيتها مش موجوده طب وبعدين
سألت قرين الست صاحبة الكشك وعرفت أن سهي بتستلم الشغل الساعه 5 طرت ع البيت
وقعدت مع جدتى ولما الساعه قربت ع 5 نزلت ع طول وفى لحظه كنت واقف بالعربيه قريب من المستشفى براقب الطريق لحد ما شوفتها جايه من بعيد ولقيت.....
يتبع