📁

رواية الهاربة الفصل الثالث3 بقلم بسام ألماظ

 رواية الهاربة الفصل الثالث 3 بقلم بسام ألماظ 



[ الفصل الثالث ]              

                         (( الهاربة))                 

             -بعد ان  خرج عادل من البيت وعيناه لم يكد يرا بها من الدموع وكلام راهين الجارح  يدوى في اذنه زى اصوات طلاقات الرصاص وعقلة مشغول بكلامها وانها قالت في شخصيتة مايكفي من التقليل ،". 


            - ركب سيارتة وانطلق  دون وعيي مسرعًا دون ان يدرى في  اى اتجاه يسير  ' 


          - انطلق ولا يعلم كيف يسير كل الي بيدور في ذاكرتة كلام راهين  وما دار في الحديث .فجأة اصطدم بسيارتة في سيارة اخري وانقلب بها  عدت مرات متتالية  وانحدرت به من مكان مرتفع وتهشمت السيارة وتهشم معها جسد عادل ,"


             -في بيت راهين الاجواء مشحونة بعد ما حدث منها في وجود خطيبها عادل  حبسها  ابيها  داخل غرفتها وحظر ولدتهاا بان لا تدخل لها ابدا ..وقال لها مافيش دراسة مافيش جامعة ومافيش سفر تانى الى المدينة انتهي كل شيئ وانتهي  معها حلم راهين في ان تصبح خبيرة في علم الفيروسات  " امها تبكى وهى تبكي ولكن امها تبكي على ما حدث من بنتها وانها تعدت الحدود في الكلام مع ابيها  وان اخلاقها تغيرت حقا بسبب اختلاطها باالبنات ,"


                -راهين داخل غرفتها تبكي وجهه بها كدمات اثار من ضرب ابيها لها ، ولكنها احست انها انتصرت  وفازت بالمعركة التى كانت بينها وبين عادل ونفذت مخططها ..وتنتظر مخطط الجامعة وان ياتى لها انذار بالفصل .. وانها استطاعت ان تقول ( لا ) ولا اول مرة في تاريخ القبيلة التى تنتمي لها راهين ان بنت تعصي اوامر ابيها "


           - دق هاتف والد راهين   وكان اتصال من والد عادل يسال عن عادل  وهل هو موجود عندهم ام لا ؟ 


رد والد راهين قائلاً :-       نعم كان هنا الظهر   وحصل بينهم سوء تفاهم هو وراهين  وان شاء الله نقدر نتجاوز الامر وتتحل المشكلة  واقفل الهاتف معة  دون ان يعلم مكان ابنه !!


             -والد عادل :-« بينه وبين نفسة يستغرب عن سبب تأخر ابنه ،  لم يتاخر عادل  كل هذا الوقت من قبل ' وامه في حيرة من امرها وحزينة ..الساعة تقارب 3 صباحا ولم يرجع عادل ..!!


            -بعد ان اصتطدم  سيارة عادل في السيارة الاخري  وانزلاق من الارتفاع هذا .تجمع الناس حولة وحاول الجميع ان يقدمو له المساعدة  واتصل واحد منهم بالنجدة واتت على الفور واخذو عادل الى المستشفي وهو في غيبوبة ولا ينطق باى حرف،  وصل عادل المستشفي وكان ومازال على قيد الحياة ..ولكن مازال في غيبوبة ولم يفُق منها  حتى الان ،"


            -ام عادل :- تبكى وتنوح على ابنها التى لا تعلم عنه شيئ من  اكتر من يومين وخافت ان يكون اذى نفسة بعد ما علمت بالحوار الذى دار بينه وبين راهين في بيت والدها .."


        وفى الجانب الاخر ابية يبحث عنه دون كلل ولا ملل ويسال جميع اصدقائة استمُر  في البحث اكثر من اسبوع ولكن دون جدوى ..وازداد القلق في داخل عائلة  عادل وكل هذا لا يعلم عنه شيء  لا راهين ولا اهلها .."


              -مرا اسبوع على انقطاع راهين عن الجامعة ، وكما قالت راهين لصديقتها سميرة اذا تغيبت ابلغي الادارة.  

 

     - ولكن كان مدير الجامعة راجل عصبي جدًا ولا يسمح لا اى طالب بالحديث معه ولا حضور مكتبة الا اذا استدعاه هو  ,"

 

                -توصلت سميرة الى حل اخر دون ان تواجة المدير ..هو ان تتحدث الى فارس المُعيد الذى كان يُدَّرس لهم  في القسم .وبالفعل تحدثت معه وحكت لهُ عن راهين وما حدث لها وعن حرمان والدها لها من التعليم بسبب عادات وتقاليد  فارغه من الصحة. وبالفعل قام ..فارس باللزم وابلغ العميد وارسلو لها  انذار والى والدها  انه في حالة عدم حضور راهين غدًا الى مكتب العميد سوف يقوم بفصلها نهائي عن الجامعة ,"


                -في الوقت الذى استلم والد راهين انذار من الجامعة .!  رد والد عادل على تلفون من رقم غريب هو الاخر 


              يقول له ابنك في المستشفي بين الحياة والموت انصدم ووقع على الارض ولم يكمل المكالمة اخذا نفسة دون ان يعلم احد بما حدث وامراتة وراه تجري دون ما تعلم سبب وصلو المستشفي وكانو في قمة الانهيار على ابنهم  الذي دخل غيبوبة من اسبوع ولم يستفيق ابدا وهو الان عايش على اجهزة العناية ...


               -تحدث والد عادل مع الدكتور المختص عن الحالة وسألة عن حالة ابنه 

 

                -رد قائلا  له :-  انه لا يعلم عن حالتة اى شئ وان عادل لدية بعض الكسور والغرز الخفيفة والتى تم اسعافها .ولكن سوف نعلم كل شيئ عن حالتة حين يستفيق من الغيبوبة  ," 


          - جلس الرجل على قدمية ووضع راسة بين كفية يندب حالة على ابنه ووريثة الوحيد ..وكذالك امة تبكي وتلطم وجهها ولا حولا لهم ولا قوة ....


                  -في بيت راهين والدها يجلس في صالة المنزل هو وولدتها وفي يده  انذار الجامعة .وراهين داخل غرفتها تتصنت بهدوء على ما يدور خارج الغرفة بين امها وابيها   وفجأة وبدون اى مقدمات سمعت صوت ابيها يناديها من الخارج  وخرجت له ,"


              قال لها :- الجامعة بعتالك انذار ..لكن من اللحظة دى انسي امر الجامعة نهائي بعد الى حصل منك مع خطيبك قداامى ده مافيش جامعة تاني  وللعلم انتى هاتتجوزى عادل ومش هاتمشي كلمتك علينا ..دانا ادفنك حية ولا انك تمشي كلمتك عليا ومش هاتيجى حتت بنت على اخر الزمن تغير الى اتربيت علية انا واجدادى .."

 

            - ردت قائلة :-ازاى يابابا دى اخر سنة في الجامعة هاتحرمنى منها ازاى دى حلم حياتي  اتخرج واشتغل ..وازاى هاتجوز عادل وهنام في حضنه بعد الى حصل منى ده ازاى مستحيل طبعاً ،!


        -  ودخلت غرفتها مسرعة دون ان تستاذن من والدها وهذا مما زاد من غضب ابيها ودخل وراها ، وضربها ولكن هذه المرة بقسوة دون رحمة او شفقة منه مما جعل وجهها به كدمات قوية جداً ,,"

يتبع

رواية الهاربة الفصل الرابع 4 من هنا

مجمع رواية الهاربة من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات