📁

رواية الهاربة الفصل الخامس 5 بقلم بسام ألماظ

 رواية الهاربة الفصل الخامس 5 بقلم بسام ألماظ 

[الفصل  الخاامس ]



               

                    < الهاربة >

                    


"في بيت راهين ".    

                            

                   _بااباها يجلس فى الخارج مع امها يتحدثو  عن اسلوب راهين  الموشين الذي تغير عند اختلاطها باهل المدينة ويتفكرو في امرها . في راسة هاجص  يقول له ان يذهب الى بيت عادل ويعتذر له عما حدث من ابنتة ولكن يعاود نفسة في الراي خوافًا من ان يحدث من ابنتة المرة القادمة مثل ما حدث من قبل ،


ولكن استقر الراي على ان يذهب الى بيت عادل ،"


           _ راهين داخل غرفتها سمعت والدها وهو يغادر المنزل متجة الي بيت عادل  مما زاد من قلقها ، تفكر كيف تفعل حتى تعود  الى الجامعة قبل ان يرسلو لها انذار بالفصل  وهى تعلم ان الامر هذا مستحيل ان يوافق والدها علية "


 مما جعلها تفكر في الهروب ' 

 

  'مامتها تجلس في الخارج تشاهد التلفاز ،'


            _  استقرت راهين داخل نفسها انه حين يدخل الليل والكل في نومًا عميق سوف تغادر المنزل وتذهب الى مساكن الجامعة .اعدت  نفسها لذالك وجهزت كل اشيائها التى ساتاخذها معها واحضرة ورقة وقلم وكتبت عليها رقم هاتف ابنة عمها وصديقتها المقربة"  ياسمين" التى تسكن في نفس المنزل في الطابق الارضي  ووضعتها في حقيبتها ورفعت مرتبة السرير ووضعت الحقائب  تحتها حتى لا يراها احد،"


          _بعد حوالى ساعة تقريبًا سمعت راهين صوت باب الشقة يفتح مما زاد من خفقان قلبها وسمعت صوت والدها يتحدث بصوت به حزن شديد واسي  '


وقال لزوجتة :- عادل من يوم ما خرج من عندنا وهو في المستشفي ، دققة جرز الباب عندهم ماحدش رد عليا وانا ماشي لقيت. "عبدالله " جارهم  بيقولى ماحدش عندك .ابنهم عامل حادثة من اسبوعين وراقد في المستشفي بين الحياة والموت '..انصدمت وجيت "


            _سمعت راهين كلام  والدها ولكنها لا تبالى ولا تحس بالذنب اتجاه الشاب المسكين "


                   -كل ذنبة انه فلاح لا يعرف ان يتفوه بالكلام المعسول  زى شباب المدينة راجل جد يعشق تراب ارضة الذي يدافع عنها ،والتى سوف تضيع هى الاخري مثل ما ضاعت حبيبتة معها ويخسر كل شئ "


             _ دخل عليها والدها كى يُبلغها ماحدث لخطيبها .ولكن هى قاسية القلب لاتبالى ولا تتفاعل معه ،،واتهمها  والدها بانها السبب وان ذنب ذالك الشاب المسكين في رقبتها ، "


              -راهين :- في رقبتى انا لي يابابا وانا مالى هو انا الى قولتلة سوق بسرعة زى المجنون .." 


" نظرا اليها والدها نظرة اشمئزاز وتركها وخرج من الغرفة "

                 _ في حوالى الساعة الثانية عشر منتصف الليل اتصلت راهين علي صديقتها سميرة وبلغتها انها سوف تاتي غدًا الى الجامعة بدون علم اهلها . وقالت لها لا تتصلي عليا ابدا .انا هاحذف رقمك من الهاتف عندى .!


            -سميرة :- يابنتى الى بتعملية دا غلط اهلك هايدورو عليكى وهايجولك الجامعة وهاتبقي مشكلة .'


راهين :-' لا '  انا مش هاسكن في الجامعة تاني وكمان  مش هاضيع مستقبلى علشان عادات وتقليد متخلفة ، وقفلت الهاتف !


          _كانت اصعب ليلة تمر على راهين في حياتها  هذه الليلة التى  قررت فيها الرحيل " وليتها لم ترحل ابدا"


                 _تقترب الساعة من الثالثة بعد منتصف الليل راهين داخل غرفتها قلقة ان يراها احد وهى تخرج . تسحبت على اطراف اصابعها تتفقد المنزل قبل النزول  ولم ترا احدًا يقظ . ورجعت الى غرفتها مسرعة حزمة اغراضها وتركت هاتفها  وغادرت المنزل واغلقة الباب وراها وذهبة قبل ان يستيقظ والدها لصلاة الفجر ..في طريقها الى مساكن الجامعة .."


                  " دكتور وليد "    


               

             _ داخل غرفة العناية ، يسحب اشاعة الرنين  يتحدث مع باقي الاطباء في شرحى تلفزيونى دقيق عن حالة عادل وان النزيف الداخلى لفص الجمجمة الخلفي توقف تماما ويوجد بقع من الدم المتجلط هى ما تضغط على العصب المؤدى الى العين مما يحجب  "  الاشارات العصبية " من و الي المخ  وتمنع الرؤية "


          - وبدء الحديث عن نقل عادل واانه سوف يحتاج واحده من طقم التمريض للعناية  بة وطبيب خاص يرافقة حتى لايحدث له اي مضاعفات خلال نقلة للمدينة . " 


             -تولي دكتور وليد المهمة في مرافقة عادل الى المدينة"


رئيس القسم قائلًا :-  وليد خود معاك بنت من التمريض عشان تكون معاك وعرَّفها انها هاتكون في مأمورية ممكن تستغرق ايام وربما اسبوع او اسبوعين ،"


         -دكتور وليد :- مش هاينفع يافندم كل طقم التمريض متجوزين وعندهم اولاد مش هاينفع حد منهم يسيب بيتة المدة دى كلها . عدا واحده ولكنها في اجازة اسبوع !!


رئيس القسم :- اتصرف يادكتور دا ظرف طارء استدعيها فورًا ,"


دكتور وليد :-  حاضر يافندم   !!


دكتور وليد :-  نادين بلغي قمر تقطع الاجازة وتيجي بسرعة .."


 نادين :- الوو قمر !


قمر :- ازايك يانادين واحشاني يابت اخبارك واخبار عمر ابنك ..


نادين :-  الحمدلله. ياحبيبتي.  " قمر في حاجة كدا هاتزعلك .'


قمر :- في اى قلقتينى خير  ! 


نادين :- رئيس القسم عاوزك ياقمر 


قمر :- عاوزنى انا .لي خير في ااي 


نادين :-معرفش هو دكتور وليد بلغنى اتصل عليكى واقولك اقطعى الاجازة وارجعي بسرعة 


قمر :- يابنتى فرح اخوية انهارده اجازة اى الى اقطعها انتو بتهزر ..والله شكلكم بتعملو  فيا مقلب .’


نادين :- والله بكلمك جد هو دا الى حصل وقفلت معها الهاتف ’


قمر :- الناس دى بتهزر والله .معقول كدا ؟

          


          _بعد دقائق معدودة رن هاتف قمر ...اتصال من نادين !!

قمر :- الووو . ايوا يا نادين اى تاني 

صوت راجل رن في اذنها "!


     مش نادين ياقمر انا دكتور وليد..محتاجينك في مأمورية ياقمر انهارد.


قمر :- اسفة يادكتور فكرتك نادين ..بس يادكتور انهارده فرح اخوى ..


دكتور وليد:- انهارده امته بالظبط  

    

قمر :- على السااعة 9 كدا ..


دكتور وليد :- طيب ياقمر احضري فرح اخوكى والساعة 6 الصبح القيكى في مكتبي .وبلغى اهلك واعملى حسابك ان المأمورية ممكن تستغرق اسبوع او اسبوعين على حسب الظروف يعنى جهزى شنطتك . وانا هحاول ااخر السفر شوية "


قمر :- لي يادكتور هو احنا مسافرين برة ولا اي مازحة ! حاضر  !

 

وأغلق الهاتف *

يتبع

رواية الهاربة الفصل السادس 6 من هنا

مجمع رواية الهاربة من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات