رواية العرافة العجوز الفصل السادس 6 بقلم عادل عبد الله
رواية العرافة العجوز بقلم عادل عبد الله
رواية العرافة العجوز |
رواية العرافة العجوز الفصل السادس 6
الحلقة السادسة
فريد : انتي مين ؟
دعاء : انا واحدة معجبة .
فريد : ماشي يا معجبة ، بردو أنتي مين ؟
دعاء : انت تعرف كام واحدة معجبة بيك ؟
فريد : ملكيش دعوة ، هتقولي أنتي مين ولا أقفل ؟
دعاء : ايه ده !! مكنتش اعرف انك رخم كده !!
فريد : يا بنتي هتقولي انتي مين ولا اعملك حظر ؟
دعاء : مش هتقدر تعملي حظر .
فريد : يا سلاااام !! اي الثقة دي ؟؟
دعاء : انا بقي واثقة في نفسي وبقولك كده .
فريد : تعرفي ان اكتر حاجه بتعجبني في اي بنت انها تكون واثقة في نفسها .
دعاء : يعني انا عجبتك ؟
فريد " يضحك " : لأ .
دعاء : لأ ايه ؟ انا واثقة اني عجبتك زي ما انت عجبتني .
فريد : اي ده !! ده انتي تعرفيني بجد بقي ؟!!!!
دعاء : طبعا أعرفك ، أنا مش بكلم حد معرفوش .
فريد : طيب تعرفيني منين وانتي مين ؟
دعاء : :هسيبك لما تعرفني بقلبك .
فريد : ملكيش دعوة بقلبي .
دعاء : لأ ، ليا دعوة ونص .
فريد : طيب هتقولي انتي مين ولا اعملك حظر بقه بجد .
دعاء : ما انا قولتلك مش هتقدر .
فريد : مااااشي ...حظر !!!
دعاء كاد عقلها أن يطير حين فوجئت به يحظرها !!!
في اليوم التالي حين عاد فريد الي البيت ، كانت دعاء موجودة مع تغريد وظلت تنظر له ولا تتمالك كتمان ضحكاتها !!!
لم تلاحظ تغريد ذلك ولكن فريد أبتسم وكتم ضحكته وعرف ان دعاء هي من كانت تكلمه بالأمس .
وبعدما أنصرفت وعادت الي بيتها رفع فريد الحظر عنها ثم كلمها .....
فريد : مساء الخير .
دعاء : مساء النور .
فريد : لما أنتي دعاء مقولتيش ليه ؟؟ لازم تحيريني معاكي ؟!!
دعاء : كنت عايزاك تعرفني من نفسك .
فريد : وكنت هعرفك من نفسي أزاي ؟
دعاء : تعرف من قلبك وأحساسك .
يضحك فريد : معلش أصل قلبي وأحساسي واخدين أجازة .
دعاء : يااااه ، للدرجادي بتحبها ؟!!
فريد : قصدك تغريد ؟؟
دعاء : وهو أنت بتحب غيرها ؟؟
فريد : لأ طبعا .
ضحكت دعاء : أنت خايف أفتن عليك وأقوالها ولا ايه؟
فريد : لأ ، مش مسألة خوف لكن ..
دعاء : من غير لكن ، متخافش خلاص مش هقولها .
فريد : ما انا قولتك مش مسألة خوف لكن مبحبش حد ياخد عني فكرة غلط خصوصا لو الحد ده مراتي .
دعاء : وايه هي الفكرة الصح ؟؟
فريد : قوليلي الأول بصراحة تغريد هي اللي طلبت منك تكلميني ؟؟
دعاء تضحك : لا طبعا ، مش للدرجادي .
فريد : طيب ممكن اعرف السبب
دعاء : سبب ايه ؟
فريد : سبب أنك كلمتيني ؟
دعاء : معرفش ، أنا فجاة لقيت نفسي بكلمك .
فريد : وعرفتي الاكوونت منين ؟
دعاء " تضحك " : ايه يا عم أنت هتقضيها معايا تحقيق ولا ايه ؟؟
فريد : لأ مش قصدي ، أنا أستغربت بس علشان كده بسال .
دعاء : خلاص يا سيدي لو مش عاوزني اكلمك تاني بلاش !!
فريد : لا ، مش قصدي .
دعاء : علفكرة أنا من أول مرة شوفتك فيها قبل الفرح ارتحتلك وكان نفسي نكون أصحاب .
فريد : ده شئ يسعدني اكيد .
دعاء : طيب يا ريت متقولش لتغريد أننا بنتكلم علشان انا عارفاها غيورة ومجنونة .
فريد : ماشي خلاص مفيش مشكلة .
وتكررت المحادثات فيما بين فريد ودعاء دون علم تغريد !!
فريد كانت صداقته بدعاء من ناحيته باعتبار انها صديقة خفيفة الظل وكثيرة المزاح والضحك ليس أكثر ، لكن دعاء حاولت الايقاع بينه وبين تغريد بطريقة غير مباشرة !!!
بينما كانت تجلس دعاء مع تغريد ذات مرة وكانت تغريد تشتكي أرهاقها في أعمال المنزل وكثرة طلبات فريد ، قالت لها ...
تغريد : تصدقي يا دودو أنا أكتشفت ان فريد جوزي ده أناني ومعندوش دم .
دعاء : ليه عمل ايه ؟؟
تغريد : طول النهار بيكون طالع عيني في تنضيف وترتيب الشقة وأول لما يرجع من الشغل مش بيخلص طلبات ، كل شوية اعملي شاي ، أعملي قهوة ، هاتيلي اكل ، هاتيلي فاكهة !!! بكون حاسة انه قاعد في كافيتيريا أو بوفيه وأنا شغالة وبنزله اوردرات !!!
دعاء " تضحك " : ايه ده ؟!! وهو مش بيقوم يعمل لنفسه ليه ؟؟
تغريد : قولتله قبل كده ، رد وقلب الكلام بضحك وقالي ربنا يخليكي ليا يا قلبي ويا حبيبتي والكلام ده ، ولما قولتله أني تعبانة ومرهقة ، رد وقالي أنه كمان تعبان ومرهق اكتر مني لأنه طول النهار في الشغل !!
دعاء : وأنتي عملتي ايه يا توتا ؟؟
تغريد : كنت هعمل ايه يعني !! اضطريت أني اقوم وأعمله كل طلباته .
دعاء : ايه ده !!! هو فاكر أنه جايب شغالة تشتغل عنده ولا ايه !!!
تغريد : يعني أعمل ايه يا دعاء ؟؟
دعاء : لما يقولك كده تاني قوليله أنك مش قادرة تقومي حتي لو كنتي مش تعبانة !! علشان ميتعوودش علي كده .
تغريد : بس كده اكيد هيزعل !!
دعاء : هيزعل شوية وبعدين يروق ، انا كان ليا بنت خالتي جوزها زي جوزك كده ، لدرجة أنه ساعات كان بيقومها من علي الأكل أو يقومها من النوم يقولها تعمله شاي أو ممكن تكون لسه راجعة من عند الدكتور وجوزها يفضل يشحططها في الشقة علشان تخدم سيادته وهو معندوش دم !! ولما فاض بيها منه ومرضيتش تعمله طلباته زعل شوية ورجعوا أتصالحوا بعدها بيوم واحد ، ودلوقتي ميقدرش حتي يقولها اعمليلي كوباية شاي .
تغريد : بجد يا دعاء ؟!! يعني أنتي من رأيك اعمل كده ؟؟
دعاء : ودي محتاجة كلام يا توتا ؟!! ده انتي خايبة اوي !! طبعا لازم تعملي كده .
سكتت تغريد ثم قالت " تتوعده " : طيب يا فريد لما ترجع النهاردة هتشوف مني وش تاني خالص !!!
عاد فريد من عمله وبدل ملابسه وخرج من غرفته كالمعتاد فوجد تغريد تجلس تشاهد التلفاز ولم تعد له مائدة الطعام كالمعتاد !!!
فسألها " بدهشة " : أي يا قلبي محضرتيش الأكل ليه ؟
تغريد : حضره أنت يا حبيبي ، أصل أنا تعبانة طول النهار في شغل البيت .
فريد : مالك يا حبيبتي ؟ سلامتك !! لو تعبانة أوي ألبس تاني ونروح للدكتور نكشف عليكي .
تغريد : لأ ، أنا مش عيانة ، بقولك أنا تعبانة من شغل البيت بس .
فريد : شغل البيت !!!
تغريد : أيوه شغل البيت .
فريد : قومي جهزي الأكل يا توتا وبطلي دلع .
تغريد : مش هجهز حاجة والله ، قوم أعمل أنت ، الأكل جاهز في المطبخ أغرف الأطباق وهات العيش من التلاجة وأقعد كل ولما تخلص اعمل لنفسك شاي واعملي قهوة معاك .
فريد : أنتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري ؟
تغريد : ههزر ليه يا بيبي ، بتكلم جد طبعا .
فريد : بيبي ايه وزفت ايه !!! هو أنا راجع من شغل طول النهار علشان تقوليلي اغرف لنفسك الأكل !!! واعمل لنفسك شاي !!!
تغريد : أنت حر بقي يا حبيبي ، أنا داخلة أنام لأني فعلا مش قادرة .
قامت تغريد ودخلت غرفة النوم وتركت فريد يقف في منتصف الشقة وحده في ذهول !!
وقف فريد حائرا يكتم غيظه ثم دخل وأعد لنفسه الطعام وجلس يتناوله .
ثم امسك بهاتفهه وبدأ يحادث دعاء ..
فريد : شوفتي صاحبتك يا هانم عملت ايه ؟؟
دعاء : تغريد !!! مالها عملت ايه ؟
رجعت النهاردة من الشغل لقيتها قاعدة ومش عاوزة تحضرلي الاكل ولما قولتلها قالتلي انا تعبانه حضره انت لنفسك !! وبعد كده سابتني ونامت .
دعاء : يمكن كانت تعبانه بجد .
فريد : لأ كانت عادية ومش باين عليها التعب .
دعاء : بصراحة لك حق تزعل يا فريد ، وأنت عملت ايه ؟؟
فريد : قومت حضرت لنفسي الاكل .
ضحكت دعاء ضحكة عالية : شطورة ، ابقي حضره لنفسك علطول بقي .
فريد : انتي بتضحكي وأنا هتجنن من الموقف !!!
دعاء : عارف يا فريد أنا لما اتجوز لازم جوزي ده ادلعه واعمله كل حاجة بيحبها ، وبمجرد ما يدخل البيت اشيله علي كفوف الراحة .
فريد : طيب قولي لصحبتك الكلام ده .
دعاء : أنا مليش دعوة علشان متقولش أني بتدخل في حياتكم .
فريد : يعني أنا من حقي أعمل معاها ايه دلوقتي ؟؟
دعاء : من حقك تعمل اي حاجة طبعا لكن لو أتأكدت أنها فعلا بتدلع ومكانتش تعبانه ، أنت جوزها ومن حقك أنها تريحك وانت في البيت وخصوصا وأنت بتتعب طول النهار علشانها !!
كتم فريد غيظه ثم نزل عند والدته ووجد عندها أخيه شريف .
فريد : مساء الخير يا ماما عامله ايه ؟ اخبارك ايه ؟
الأم : الحمد لله ، أنت عامل ايه في شغلك ومع مراتك ؟
فريد الحمد لله تمام ، ازيك يا شريف أخبارك ايه ؟
شريف : الحمد لله ، بس حاسس أني تعبان أوي .
فريد : مالك ؟ حاسس بأيه ؟
شريف : صداع في راسي مبيسبنيش ابدا .
فريد : ايه حكاية الصداع ده ؟؟ أنت علطول تشتكي من صداع في راسك !!
الأم : قولتله كذا مرة قبل كده روح اكشف واطمن علي نفسك لكن هو اللي مهمل في نفسه .
فريد : فعلا يا شريف لازم تكشف علشان تطمن وتشوف حاجة تريحك من الصداع ده .
شريف : حاضر ، ان شاء الله هروح للدكتور أكشف في أقرب وقت .
فريد : طيب ما تيجي ننزل دلوقتي ، أنا أعرف دكتور صحبي ممتاز .
شريف : لأ ، بلاش دلوقتي خليها وقت تاني ، أنا هطلع أنام دلوقتي أحسن .
بعدما صعد فريد الي شقته وجد تفريد مازالت نائمة فتركها ونام حتي الصباح ، وحينما استيقظ في اليوم التالي ذهب فريد الي عمله بينما جاءت دعاء الي تغريد وسألتها : عملتي ايه البارح يا توتا ؟؟
تغريد : عملت زي ما قولتيلي بالظبط ، قولتله حضر أكلك بنفسك وأتحججت أني تعبانه وسيبته ودخلت انام .
ضحكت دعاء وقالت : برافو عليكي ، أستمري كده علشان يعرف أنك مش شغالة عنده ولا يكون فاكر نفسه قاعد في كافيتريا .
تغريد : لكن فريد زعل أوي ومكلمنيش لحد ما راح للشغل الصبح !!!
دعاء : ما أنا قولتلك يا خايبة هيزعل شوية وبعدها هيروق لكن هيبقي خلاص اتعود علي كده .
عاد فريد من عمله ورأي تغريد تجلس امام التلفاز وتمسك بهاتفها تلعب به .
دخل الي غرفته ليبدل ملابسه وحين خرج منها وجدها مازالت جالسه ولم تعد له الطعام !!
فريد : ايه يا هانم !! مش هتقومي تحضري الغدا ؟؟ ولا لسه تعبانه زي البارح ؟!!
تغريد : أيوه أنا لسه تعبانه ، حضر لنفسك النهاردة زي ما عملت البارح .
فريد : ايه النغمة الجديدة دي بقي ؟! فهميني أنتي عايزة ايه بالظبط ؟؟
تغريد : أنا مش فاهمة فيها ايه لما تكون عايز حاجة وتقوم تعملها بنفسك ؟!! هو عيب يعني ؟؟
فريد : وأنتي لزمتك ايه هنا ؟؟!
تغريد : اااه ، يبقي أنت فاكرني خدامة عندك بقي !!!
فريد : وهي الواحدة لما تقوم علي طلبات جوزها وبيتها تبقي خدامة عنده ؟!!
تغريد : لما يكون فرض عليها وبالأمر تبقي خدامة ، أنما لما تعمل ده بمزاجها وارادتها يعني مش فرض عليها يبقي عادي .
فريد : لا يا هانم ده فرض عليكي ، زي ما فرض عليا اني أشتغل وأصرف عليكي وعلي البيت ده .
تغريد : انت كمان هتعايرني انك بتصرف عليا ؟!!
فريد : مش بعايرك ، لكن بعرفك أن كل حد فينا له حقوق بياخدها وعليه واجبات لازم يقوم بيها .
تغريد : يعني ايه لازم ؟؟؟
فريد : يعني انتي دلوقتي لازم تقومي تحضريلي الاكل وتعمليلي الشاي بتاعي كمان .
تغريد : وانا مش هعمل حاجة .
فريد : مش بمزاجك ، ده غصب عنك .
تغريد : يعني ايه غصب عني ؟! ده معناه ايه !! معناه اني خدامة عندك ، مش كده ؟؟
فريد : احسبيها زي ما أنتي عايزة .
تغريد : أنت بتكلمني كده ليه ؟؟ متكلمنيش بالاسلوب ده تاني !!!
فريد : انا اكلمك زي ما انا عايز ، مش هتمنعيني أتكلم كمان في بيتي !!
تغريد : طيب اشبع ببيتك وأنا ماشية رايحة بيت أبويا لحد ما تعرف تتكلم معايا ازاي .
قامت تغريد ودخلت غرفة النوم تلملم ملابسها لتغادر منزل الزوجية الي منزل والدتها ..
فريد : اقعدي نتفاهم وبلاش جنان .
تغريد : مفيش تفاهم ، مش انا مجنونة !! انا هوريك الجنان بقي علي أصوله .
خرجت تغريد وذهبت الي منزل والدتها ، وجلس فريد في قمة الغضب والتعجب !!!
وأفكار كثيرة تملأ ذهنه ... ماذا جري لتغريد ؟؟ لم تكن بمثل هذا العناد معه من قبل !! وما سر التغير المفاجئ الذي طرأ عليها وجعلها تغير من أفكارها وأسلوبها معه !!! هل تدخلت أمها وسممت أفكارها بأفكار الحموات المعهودة ؟؟ فهو يعلم أنها منذ اليوم الأول وهي تمارس ضده ممارسات الحموات .لم يستطبع فريد الوصول لاجابة شافية وظل في حيرة من إمره !!!
مرت عدة أيام ثم قام فريد بمحاولة الاتصال بتغريد كي تعود لبيتها و للم الشمل ، ولكن تجاهلت تغريد كل محاولات اتصاله بها !!
فأرسل لها رسائل ليعرفها برغبته في الصلح وعودتها لبيتهم ، و بعد أن قرأتها تجاهلت الرد عليه !! كلما أرسل لها رسالة قرأتها وتجاهلتها !!
وعندما اتصلت و أخبرت صديقتها دعاء بما حدث ....
تغريد : شوفتي اللي حصل يا دودو !!
دعاء : حصل ايه ؟
تغريد : عملت زي قولتيلي اتفاجئت لقيت فريد اتغير معايا في طريقة كلامه وقالي لازم تعملي كل اللي قولتلك عليه غصب عنك !!
دعاء : وبعدين ؟
تغريد : سيبت البيت ودلوقتي أنا عند ماما .
دعاء : برافو عليكي ، اثبتي علي موقفك هتلاقيه جاي يصالحك من نفسه ولما ترجعي هيكون وضعك في البيت مختلف نهائي .
تغريد : بعتلي رسايل كتير ومبردش عليه .
دعاء : ايوه كده ، برافو عليكي ، كده هو هيتجنن اكتر وهتلاقيه جايلك وراجع ندمان .
وبعدما علمت دعاء بترك صديقتها لبيتها فوجئ فريد بعد رجوعه من عمله اخر النهار بجرس الباب يدق وحين فتح الباب رأي دعاء أمامه !!!
فريد : أهلا وسهلا يا دعاء .
تغريد : أهلا يا فريد ، هفضل واقفة كده كتير ؟!!
فريد : معلش أتلخبطت لما شوفتك ، انتي عرفتي أن تغريد سابت البيت ؟؟
دعاء : يعني ارجع من علي الباب ؟؟
فريد : لا طبعا اتفضلي .
دخلت دعاء وبدأت تبث سمومها لفريد .....
تغريد : اي اللي حصل يا فريد ؟ تغريد مشيت ليه ؟
فريد : زعلت مش عارف ليه ؟ كلمتها علي الموضوع اللي قولتلك عليه ، لقيتها سابت البيت وراحت لمامتها !!
دعاء : متزعلش نفسك ، هي الخسرانة .انا لو مكانها مستحيل كنت هعمل زيها ، وكنت هبقي اسعد واحدة في الدنيا وأنا معاك وأخليك اسعد راجل في العالم .
فريد : انا مش عارف اعمل معاها اي ؟
دعاء : متعملش حاجة ، اقولك الصراحة رغم انها صحبتي ومن زمان كمان لكن هي دلوعة ومتعودة علي الدلع أسألني أنا ، بصراحة يا فريد هي مش تستاهلك !! انت عايز واحدة تستاهلك وتخدمك برموش عينيها .
فريد : والاقي اللي تستاهلني دي فين
دعاء : بص حواليك وانت تلاقيها .
يتبع
رواية العرافة العجوز الفصل السابع 7 من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية العرافة العجوز)