📁

رواية كأس الغرام الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية كأس الغرام الفصل السادس 6 بقلم منال عباس

رواية كأس الغرام بقلم منال عباس

رواية كأس الغرام الفصل السادس 6 بقلم منال عباس
رواية كأس الغرام


رواية كأس الغرام الفصل السادس 6


بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه

سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا

سامر ايه اللى انت عملته دا ..بأى حق تتصرف بالشكل دا ..

ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى

نظرت إليه غرام بذهول ..معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره …وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها

بتكمله اسد حديثه ..بقلم منال عباس

اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه ..مش اكتر من خدامه عندى

كانت هايدى تنظر إليها بشماته

لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا ..فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه

اسد احسن انها جات منها ..انا قرفت من وجودها …

عند غرام

ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه

لملابسها القديمه …كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها ….من هذه اللحظه …

ابتعدت كثيرا عن الفيلا …ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد ..فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى

يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى …

سلمى دى غرام بتتصل

لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده

سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراته..بقلم منال عباس

ردت سلمى بحماس

سلمى الو حبيبتى

ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر

سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه

غرام بنحيب اسد ..اسد بهدلنى أمامهم كلهم …انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم …

ومش معايا فلوس ارجع البلد ..

سلمى طب أهدى وانا هفوت

معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى ..انتى فين

وصفت غرام لها المكان

سلمى الحمد لله مش بعيد عننا

. دقائق ونكون عندك …ما تتحركيش وأغلقت الهاتف

سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى

سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل

لؤى فى ايه ..وايه النظرة دى انتى هتتحولى

سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت مڼهاره فى الشارع من العياط ..يلا بينا نروح لها بسرعه

عند اسد

اقتربت منه هايدى بدلع

هايدى ولا تزعل نفسك احسن انها غارت من هنا …منال عباس

ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى ..معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة

تعرضها للاهانه دى كلها ..حتى لو كنت ما بتحبهاش ..حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول ..بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج ..

هايدى سيبك منه …هو عايز يضايقك وبس

ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك ….وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث …لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله …

جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره ..

اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس …هى ذنبها ايه فى اللى عملته مامتها …يا ترى راحت فين ..وهى خارجه بالمظهر دا …اكيد هتتصرف وترجع لبلدها ….

وتذكر والده المړيض ..وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها …..

اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده …

عند غرام

كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها ..

نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها ..كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا

غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه

والجميع يشهد لها بذلك ..بقلم منال عباس

سلمى بحزن على حالها ..قامت باحتضانها …لكى تهدأ من روعها

سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه ..

نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها

كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى

هذا الوضع …

لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..

سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه

كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه …

عند اسد

اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده …

وقرر السفر الى البلد لاول مرة

لاسترجاع زوجته …فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله …

طلب من السائق

اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد

السائق انور ايوا يا اسد باشا

اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق …بقلم منال عباس

السائق امرك …

وبدأ رحلته للسفر الى البلد ….وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى …

عند لؤى

وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى

لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه … ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها …

صعدت سلمى ومعها غرام

استقبلتهم والدة سلمى بترحاب …

قصت سلمى حكايه غرام لوالديها

والدة سلمى رحاب

رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير …وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى …

ثم نظرت رحاب إلى سلمى

رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا

كانت غرام صامته مصدومه مما حدث …دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..

والد سلمى اشرف

اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..

رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..

يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا …

اشرف ربنا ما بينساش حد

رحاب ونعم بالله ..هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه ….

كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها …

وبعد مرور ساعه

كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..

رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين

واقتربت من غرام

واحتضنتها

كانت غرام فى حاجه شديده لهذا الحضن لقد فقدت جميع من كانوا يحنوا عليها ..

ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام

كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها …

بعد تناول الغداء

قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام بأن تنظف المطبخ مع سلمى

كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه

غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه …

سلمى ما تفكرين كتير يا غرام ..انسي الفترة دى ..واللى باعك بيعيه ..وانتى مش محتاجه منهم حاجه ..

انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه ..وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم …

غرام انا مش عارفه اشكرك ازاي. يا سلمى انتى وطنط واونكل على دعمكم ليا ..منال عباس

سلمى بس يا رخمه ..مفيش شكر بين الاخوات …

مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق .أمام منزل غرام

نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب ..

عاد إلى السائق ..

اسد مفيش حد موجود ..يا ترى هى هتكون فين

السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم ..صديق جدها هو ساكن قريب من هنا ..

بدأ اسد يقلق عليها ولا يدرى ما السبب فى هذا القلق ..

قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم

ووصلوا إليه

استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول …

وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم

ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه …ليها وحشه كتير ..

ليقف اسد مذهولا ..

اسد عايز تقول إن غرام مش عندك هنا !!

ابراهيم من وقت ما سافرت ليكم وهى ما رجعتش ..هو فى ايه يا ابنى

اسد طب ممكن تكون راحت لمين هنا

ابراهيم غرام ما كنتش مختلطه بحد من أهل البلد …وجدها كان ديما بېخاف عليها ومخصص ليها سيارة توديها الجامعه وترجعها ..علشان محدش يضايقها ..بقلم منال عباس

اسد فى نفسه يعنى غرام كانت طالبه جامعيه..طبعا اكيد دى كانت بتقرأ الروشته الانجلش بطلاقه …

ايه اللى انا بفكر فيه دلوقتى ..يا ترى روحتى فين يا غرام …

ترك ارقام هواتفه الخاصه للحاج ابراهيم

اسد لو

غرام ظهرت فى اى وقت ياريت تتصل عليا …

وأخذ السائق وغادر وهو يشعر بالندم على ما فعله …

عند غرام

طلبت من سلمى باحضار بعض الأوراق

فهى بحاجه ملحة للكتابه فعالم الروايات هى العالم الذى تعشقه وتعيش معه حياتها الورديه …

احضرت لها سلمى ما طلبت

وجلست غرام فى سرد قصتها

وكان عنوانها روايتى كاس الغرام

أنه الكأس الذى نتجرعه من ايدى من نحبهم …قد يكون لذيذا ولكنه فى الغالب بطعم العسل المر …نحن نعيش عالمنا عالم ملئ بالاحقاد والظلم ..من اقرب الناس الينا …وظلت تكتب والأفكار تواردها ….فهى قصتها التى عاشتها على أرض الواقع ….

أتى المساء حيث حضر لؤى …

لؤى انا مش عارف اقدر اساعدك بايه يا آنسه ..وصمتت

غرام اسمى غرام يا استاذ لؤى ..واتمنى اللى حصل النهارده يكون سر بينا ..مش عايزة استاذ اسد يعرف حاجه عن اللى حصل معايا …احنا كل اللى بيربطنا شغل ..مش اكتر

لؤى من غير ما تطلبي دا وعد …

كنت حابب اعرفك أن اسد بلغنى أن بكرة حضرتك هتيجى توقعى العقد بالتجديد ..

غرام وهى تحاول أن تبدو متماسكه من أجل حلمها ..

غرام اكيد أن شاء الله بكرة على ميعادنا …بقلم منال عباس

لؤى هنكون فى انتظارك …

سلمى لؤى ..هو ما ينفعش تأجل دا على ما غرام تشد حيلها شويه ..

لتقاطعها غرام

غرام لا يا سلمى انا كويسه ودا شغل

ونظرت إلى لؤى ..واكملت لو سمحت تكونوا مجهزين ليا الفلوس نقدى …

لؤى طبعا دا حقك

استاذنهم لؤى وغادر ..

سلمى ناويه على ايه يا غرام

غرام دار النشر دى طلعت من أملاكى

عمى أدانى كل الاوراق اللى تثبت ميراثى عن والدى ..

سلمى طب ناويه على ايه

غرام مش وقته صبرا جميلا…وكله هيدوق من نفس الكاس …

سلمى انا خاېفه عليكى يا غرام ..اوقات الاڼتقام بيدمر صاحبه ..

سلمى اطمنى انا دوقت الظلم ..وبالتالى مش هظلم ..بس كل واحد يدوق من نفس الكاس…

مضى الليل وأتى الصباح

استيقظ اسد ونظر إلى الاريكه فكانت فارغه ..شعر بالاسي

يشعر أنه فقدها للابد …اتصل على لؤى للإعتذار عن الحضور اليوم

لؤى ما ينفعش النهارده بالاخص

اسد ليه

يعنى

لؤى انت ناسي الكاتبه المجهوله وميعاد توقيع العقد

اسد اه صحيح ..طب تمام ساعه واكون عندك

نزل اسد إلى والده للاطمئنان عليه

اسد صباح الخير يا بابا عامل ايه دلوقت

عادل انا احسن الحمد لله …اومال فين غرام معقول ما تسألش عليا ..

اسد بحزن لا طبعا سألت عليك ..بس هى خرجت عندها مشوار ولما ترجع هتجيلك

عادل غرام بنت عمك كنز يا اسد حافظ عليها يا ابنى

هز رأسه اسد بالموافقه وتركه ..وقاد سيارته إلى المؤسسه ….بقلم منال عباس

عند غرام

ارتدت من ملابس سلمى وكانت غايه فى الجمال ..وقررت الذهاب إلى المؤسسه بكل ثقه …

اوصلتها سلمى إلى هناك

سلمى انا هنتظرك هنا فى الكافيه دا واول ما تخلصى رنى عليا ..علشان نروح سوا

غرام تمام ..وتركتها وذهبت إلى المؤسسه

حيث كان اسد فى انتظارها

وما أن رأته استغربت هيأته وشموخه التى تعودت عليه فكان يبدو عليه الانكسار ..

بعد أن ألقت التحيه عليه

اسد بطريقه رسميه اتفضلى العقود

وأخرج حقيبه بها الأموال

ودا نصيبك اللى اتفقنا عليه ..

قامت غرام بالتوقيع على العقود وأخذت حقيبه الاموال وكادت أن تغادر

ليستوقفها صوت اسد

اسد غراااام …..

يتبع…


رواية كأس الغرام الفصل السابع 7 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية كأس الغرام)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات