رواية زوج مأجور الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع
رواية زوج مأجور بقلم زهرة الربيع
رواية زوج مأجور |
رواية زوج مأجور الفصل السابع 7
#زوج_ماجور_الجزء_السابع
قربها ليه وبقى يبوسها بشده ونزل على رقبتها بنهم بس استغرب جدا انها واقفه زي التمثال متحركتش ولا حاولت تمنعو رغم انو قلع لها الجاكيت الي لبساه وبقت ببدي كت وبنطلون
عمران بصلها باستغراب وبقى يبص لعيونها الجميله وبلع ريقه وهو مش فاهم هدوئها ده
فرح بصتلو بكسوف شديد ووشها احمر جامد وقالت...خلصت كده
عمران اندهش جدا وقال..خلصت ايه..
فرح قالت بكسوف..لو مش هتبوسني تاني البس الجاكت علشان بردانه
عمران اتسعت عنيه وقال...انتي..هو انتي فاهمه انا كنت بعمل ايه اصلا
فرح قالت بكسوف ..ايوه عارفه..روفان قالتلي ان اي اتنين متجوزين بيبوسو بعض عادي.. اصل انا شوفتها هيه ورشيد كانو بيبوسو بعض يوم كتب الكتاب فهيه قالتي طالما اتجوزو عادي
عمران كان عايز يضحك على الوضع الي هوه فيه وعلى افكارها المحدوده شد شعره لورا وهو كاتم ضحكتو وقال..بس...ده الي تعرفيه عن الجواز..بيبوسو بعض...بس
فرح حركت عنيها رايح جاي بتفكير وقالت..فيه حاجه تانيه...ااااه...عرفت انت عايزني انا كمان ابوسك مش كده.. وقربت عليه بسرعه وحضنت وشو بين اديها الصغيره وباستو برقه شديده على شفايفو وهيه واقفه على اطراف اصابعها علشان فرق الطول كانت مجرد ثواني وبعدت بسرعه وقالت...تمام كده
عمران اتفاجأ واتجمد مكانو زي ما يكون اول مره يحس الاحساس ده...فضل باصص لها بزهول ومقدرش يخوفها ولا يعمل اي حاجه من الي جابها علشانو بعد بسرعه وقال..البسي هدومك..وادخلي نامي...ومشي بسرعه طلع البلكون يشم هوا وهو حاسس بلمساتها الرقيقه زي السحر على خدوده اخد نفس بقوه وحاول يهدى ويفكر
عند روفان كانت واقفه بتسمع كلام سمر وهيه مصدومه ومش مصدقه ابدا الي بتسمعو
جلال كمان بلع ريقه بارتباك من كلامها وقال...قصدك ايه..انا...انا مش مصدق الي بتقوليه..اصلا مش فاكر حاجه منو
بقلم..زهرة الربيع
سمر قالت بخبث..ضروري متفتكرش يا رشيد...لان عمرك ما حسيت بمشاعري كنت بتتسلى وتنبسط وبس واصتنعت الحزن وقالت..كنت متأكده اني مجرد تسليه بالنسبالك مع اني بحبك من قلبي اكتر بكتير من عمران
جلال حس باشمئزاز نمن كلامها وقال بحده...انا مشوفتش بحقارتك طول حياتي ..حقيقي مقرفه...
ولسه هيمشي سمر قالت بسرعه...انت دلوقتي شايفني مقرفه علشان ناسي كل حاجه وفاكر نفسك نضيف بكره تفتكر...وقربت منو وقالت...بكره تفتكر وقت ما كنت تجيلي تتسحب وتقولي انتي خساره في عمران وانك بتحبني... هتفتكر كل حاجه يا رشيد وهتجيلي زي العاده تتمني ليله من ليالينا بس وقتها يمكن مزاجي ميجبنيش
سمر قالت كده ومشيت وجلال كان واقف بزهول مش عارف يعمل ايه بس فاق من شروده على ايد اتحطت على كتفو
غمض عنيه بغضب وبصلها ولسه هيزعق اتفاجأ انها روفان
جلال بلع ريقه بارتباك وقال..انتي..انتي هنا من امتى انا ..بس قطع كلامو لما شاف الدموع محبوسه في عيونها اتنهد وقال..سمعتي...انا حاولت اشرحلك واتصلت عليكي بس كنتي مشغوله و
بس قطع كلامو لما روفان قالت..انا هاجي معاك ادور على اختي
جلال استغرب جدا واضح من شكلها انها سمعتهم بس ليه التجاهل قال..احم...هو..هو انتي مش كنتي هنا و
روفان اخدت نفس وقالت...سمعتكم...ومش مصدقه اي كلمه من الي قالتها...ولا هصدق ..ولو لسه عندك استعداد تساعدني الاقي فرح..يلا بينا الوقت مش في صالحنا
قالت كده وطلعت على الجنينه وجلال مشي وراها وهو معجب جدا بقوتها وشخصيتها والاروع حبها لجوزها الغريب الي يخليها متشكش فيه بعد كل الي سمعتو ...طلع وراها وبقى يتكلم مع الجارد بتوع عمران على اساس انو رشيد وبقى يحاول يعرف الاماكن الي رشيد ممكن يكون راحها
الجارد كانو خايفين ومش عايزين يدولو اي عنوان وجلال اتعصب وقال بزعيق...انا رشيد العامري يعني انت مش بتدي معلومات لحد غريب ..اخويا تليفونو مقفول وعايز ادور عليه لو اتأخرت بسببكم ساعتها مش هرحمكم ابدا
جلال كان بيزعق بغضب وبيتكلم بنظرات حاده تخوف اقنع الجاردات جدا واحد منهم قال..عمران بيه عندو شقه في نفس المنطقه دي وهو لما بيمشي ديما بيكون هناك.
جلال ابتسم وقال..ممتاز..هات العنوان
عند سمر كانت راجعه اوضتها بس وقغت على صوت نجوى بتقول...استني يا سمر
سمر ابتسمت باستهزاء وبصت لها وقالت..يا نعمين يا حماتي
نجوى قربت منها وقالت بهدوء وحزم...تاخدي كام وتبعدي عن اولادي وتسبيهم في حالهم
سمر اندهشت وقالت..ايه ده يا حماتي ماشاء الله عليكي بقيتي تتكلمي من غير لف ودوران
نجوى قالت بغضب..انا عارفه كل حاجه..ولو قولت لجوزك هيصدقني وعيقطعك مليون حته ويرميكي لكلاب السكك
سمر ضحكت بقوه وقالت..ما انا عارفه ..عارفه انك عندك علم بكل حاجه..ومتاكده انك سمعتي كلامنا انا ورشيد قبل ما يعمل الحادث ومن يومها وانتي قالبه خلقتك فيا مش محتاجه يا حماتي انك تهدديني ودارت حواليها وقالت...بس ياتري ..انتي ساكته ليه يا حلوه
نجوى لسه هتتكلم سمر قالت بخبث..انا اقولك ساكته ليه لاني انا كمان اعرف عنك الي يهدلك بيتك ده من ساسو لراسو...واقدر اتكلم وزي ما انا هترمي لكلاب السكك انتي كمان هتخسري...بس خسارتك اكبر انتي هتخسري واحد في اولادك يا حماتي..نتكلم احنا الاتنين..ولا نسكت احنا الاتنين
نجوى اتجمعت الدموع في عيونها وقالت...حرام عليكي دول اخوات..اخوات ليه عايزه تكرهيهم في بعض..ليه عايزاهم يقتلو بعض
سمر قالت بمنتهى البرود ابدا مش عايزه كده انا بس عايزه اعيش ..وحاطه حاجه في دماغي ...والي بحطو في دماغي ولا الف زيك يقدرو يبعدوني عنو ماشي يا انطي ..وضحكت بسخريه ودخلت على اوضتها
نجوى بقت تبكي وقالت..يا رب..يارب ساعدني
عند جلال كان سايق وروفان جمبو وعنيها متبشرش بالخير طلعت السلاح وبقت تعمرو وهيه مضايقه جدا
جلال بلع ريقه بخوف وقال..انتي..انتي بتعملي ايه...اكبد يعني مش هتودي نفسك في داهيه..اختك مراتو و
بس روفان بصتلو وقالت بغضب..متقولش مراتو...سامع ورفعت السلاح عليه
جلال وقف العربيه وبصلها وقال..طيب...اتفضلي اضربي عليا..وقفتي ليه..مع اول جوله معاه لغيتي عقلك...بس انا عارف ايه الي لاغي عقلك..مش عمران ولا فرح اختك..انتي مضايقه من الي سمعتيه...مش كده...خايفه..شاكه..ويمكن متأكده كمان
روفان بصتلو وقالت بغضب وبدموع..انا عمري ما هشك في رشيد..متاكده ان البنت دي بتكدب وبتستعل ان رشيد مش فاكر حاجه وعايزه تحط افكار من دماغها
جلال قال..وليه ميكونش هو الي بيكدب عليكي
روفان قالت بسرعه..مستحيل..رشيد مستحيل يخدعني مستحيل اصلا يطلع منو تصرف قذر كده...انا واثقه فيه اكتر من نفسي
جلال ابتسم ابتسامه جميله وبقى يبصلها جاند ويتأمل ملامحها
روفان بصتلو باستغراب وقالت...انت بتبصلي كده ليه
جلال قال بابتسامه جميله...بتمني
روفان استغربت وقالت..بتتمني ...بتتمنى ايه
جلال قال بابتسامه...بتمني الاقي الي تحبني نفس حبك لرشيد..انا معجب قوي بعلاقتكم حقيقي مش سهل على اي واحده تقول الكلام ده بعد الي سمعتيه
روفان اتنهدت وقالت..الي قالتو مخلانيش اشك فيه لحظه واحده كل الحكايه اني حسيت بغضب من جوايا اتمنيت لو فضيت السلاح في دماغها علشان تستغلك كده وتحط الافكار الزباله بتاعتها دي في دماغك
جلال ابتسم وقال..يا ستي اهي عندك تقدري تعاقبيها واحده واحده من غيرما حد يحس وبصلها بخبث وقال...وانا معرفش اي حاجه
روفان ابتسمت وقالت..ده الي هيحصل اصلا
جلال قال بحماس...اهو ده الكلام..والي جاي ضرب تحت الحزام
روفان ضحكت على كلامو وهزت راسها بيأس من جنانو
عند عليا كانت في أوضتها بتبكي جامد منظر رائف كان مش رايح من بالها كان يقدر يقلب الطاوله بكلمتين اتنين خصوصا ان عليا حامل لاكن متكلمش الحسره الي كانت في عيونه متتنسيش
عليا كانت بتحاول تكلمو بس مش بيرد وقلقت جدا عليه حطت مخده مكانها وغطتها كويس ونزلت تتسحب واستغلت ان القصر فاضي.. عمران وروفان وجلال بره...وامها في اوضتها وسمر كمان.. طلعت بسهوله من القصر وركبت عربيتها وطلعت تطمن عليه
بقلم...زهرة الربيع
عند عمران كان قاعد في البلكون وجات فرح وقالت بتوتر...ممكن نتكلم
عمران بصلها بطرف عينه واخد نفس عميق وقال ..نتكلم...انا وانتي...ويا تري بقى يا ست فرح انا ممكن اتكلم معاكي في ايه
فرح قالت ببرائه...في حياتنا
عمران ضحك بسخريه وقال..حياتنا..وبتجمعي كمان....وايه بقى الي بيني وبينك علشان تجمعيه وتقولي حياتنا
فرح قالت...انا وانت مش اتجوزنا تبقى بقت عندنا حياه مع بعض وجمعها حياتنا
عمران قال..امممم...اجابه مقنعه برضو...اتفضلي اتكلمي في حياتنا انا سامعك ..وطلع سجاره وولعها
فرح بقت تكح وتبعد الدخان من قدام وشها وقالت..انت بتعمل ايه دهه يبوظ صحتك
عمران ضحك وقال بسخريه...لا وعندك معلومات كمان ده انا كنت فاكر انك جايه من كوكب تاني
فرح قالت وهيه بتكح..انا هكلمك وقت تاني.. ولسه هتدخل عمران شدها عليه بقوه وطفا السجاره وقال...لا اتكلمي...اتكلمي كده
فرح اتوترت قوي لانها كانت في حضنو وقالت..كنت...كنت جايه علشا..علشان...اتكلم معاك في موضوع جوازنا و
عمران دفعها وبعد شويه وقال بغضب وحزم..طلاق..مش هطلق...سمعتي
فرح قالت بسرعه..لا.لا مش كده انا مش حابه نتطلق...انا عيزاك
هنا عمران وقف مكانو بدهشه وقال...عيزاني
فرح هزت راسها من فوق لتحت بايوه وقالت...امممم..مش عايز اتطلق..اختي هتيجي علشان تساومك ...لو سمحت متوافقش اوعى تطلقني ..ارجوك
عمران كان متفاجأ جدا من كلامها ولسه هيرد شاف روفان وجلال نازلين من العربيه
عمران ابتسم بخبث وبصلها وقال...اصرخي
فرح بصتلو بعدم فهم وقالت...ايه
عمران شدها عليه وقال وهو بيضغط على وسطها جامد ...قولت اصرخي
فرح اتألمت وقالت..انا مش فاهمه سبني اوعي
بس عمران سمع خطواتهم قريبه من الباب زقها على الكنبه واعتلاها ومسك درلعها وعضها بقوه وهنا فرح اخيرا صرخت بقوه..وبقت تبكي
روفان جريت على الباب اول ما سمعت صوتها وضربت الباب برجلها بقوه كسرتو وووووو
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية زوج مأجور)