📁

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الأول 1الفصل السادس عشر 16 بقلم اثر توفيق

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الأول 1 الفصل السادس عشر 16 بقلم اثر توفيق


فى كوالالامبور بدا حاتم التفاوض بعصبية بالغة نتيجة لتخوفه على مصير داليا ومحاولاته الدائمة للاتصال بها طوال ساعات الليل والنهار دون جدوى ولكن دائما كانت مينج تصلح ما يفسده وما يهدد بانهاء التفاوض وافشال الصفقة وتعيد الامور الى نصابها من جديد .

ورغم انها ابدت اكثر من مرة اعجابها بحاتم الا انه لم يكن يملك اى رغبة فى النساء ولم يعد يعنيه سوى داليا فقط بل حتى لم يكن يعنيه نجاح الصفقة بقدر ما يعنيه الانتهاء والعودة سريعا حتى انه لم يستجب لاغرائها حين اخبرته صراحة انها لا تمانع ان كان يرغب فى بعض المرح بل وترحب بذلك فقد تجاهل الامر وتظاهر بالغباء وانه لم يفهم ما ترمى اليه .

وفى النهاية اصبحت المفاوضات متعثرة لا تتقدم ولا تنتهى حتى بالفشل مما جعل حاتم يفكر فى الاستعانة بمينج فى فك الاشتباك بين المصالح وتسهيل الامور بعد ان لاحظ انها تملك خبرة فى مجال ادارة الاعمال وان لها تاثيرا كبيرا على مجموعة المفاوضين ملمحا لها بمكافئتها مكافأة مجزية 

مينج : هذا يتوقف على نوع المكافأة وليست قيمتها مستر حاتم 

حاتم : انا تحت امرك فى كل ما تريدين ومهما كلفنى الامر ولكنى اريد الانتهاء سريعا او ساضطر لانهاء التفاوض والانسحاب من الصفقة 

مينج : انت تريد العودة سريعا للاطمئنان على فتاتك ؟ فليكن يمكننى ان افعل ما بوسعى 

حاتم : وساكون مستعدا لدفع كل ما تطلبين ان عندى حسابات فى بنكين هنا وحساباتى جيدة جدا ويمكننى منحك شيكا موقعا منى بدون رقم تحددين فيه الرقم الذى تريدينه 

مينج : لا رغبة لى فى شيء من ذلك مستر حاتم المال لا يعنينى كثيرا فى الواقع 

حاتم : انا مستعد لتنفيذ اى رغبة لكى مهما كانت 

مينج : هل تقسم على ذلك ؟

حاتم : اقسم على ذلك وانا دائما ابر بقسمى 

ترددت قليلا قبل ان تحسم امرها قائلة 

مينج : حسنا اعنى اننى ارغب _ وانت تعلم ذلك جيدا _ فيك مستر حاتم 

لمعت عيناها بانفعال واضافت 

مينج : نعم ارغب فيك بشدة هذا هو مرادى الوحيد وليس لى مراد سواه 

كان يعلم ذلك ولم يكن لديه اى رغبة فيها او غيرها ولكن رغبته فى الاسراع بالرحيل كانت اقوى من كل شيء 

حاتم : ولكن ..... انسه مينج اعنى ..... حسن ربما امكننا فى الغد قضاء بعض الوقت الممتع سويا بعد انتهاء الاعمال 

مينج : ساعتبر ذلك وعدا وسوف ترى اننى استطيع عمل الكثير جدا لاتمام الصفقة بنجاح لصالحك الى الغد اذن 

......................

بعد انصراف مينج توجه حاتم الى مكاتب الطيران وجد طائرة مصر للطيران موعدها بعد خمسة ايام ولكن كل المقاعد محجوزة وكان الموعد التالى للخطوط الماليزية بعد ثمانية ايام واضطر للحجز فى درجة رجال الاعمال وطلب الانتظار على طائرة مصر للطيران وعزم على السفر مهما كانت النتائج .

فى الصباح التالى اصطحب مينج الى مقر المجموعة لاستئناف المفاوضات وكان التعثر فى التفاوض يتلخص فى نسبة المشاركة ونسبة المكونات المحلية الصنع فى المنتجات ونسبة وتدريب العمالة المصرية ومدى مساهماتها فى الادارة وقد وقفت المفاوضات امام طريق مسدود مثل الايام السابقة لذلك طلبت مينج استراحة قصيرة واختفت من القاعة بصحبة كبير المفاوضين 

قضى حاتم فترة الاستراحة كالعادة فى محاولات يائسة للاتصال بداليا اما مينج فقد كانت تعد بعض التقارير الفنية والقانونية عرضتها على المفاوض تثبت احقية حاتم فى الحصول على نسبة 51% كما طلب وكذلك تقارير تفيد بتوافر المواد الخام المطلوبة فى مصر مع توضيح اسعارها ومقارنتها بمصادر اخرى واقترحت انشاء مصنع بمشاركة حاتم ايضا لتصنيع بعض المكونات وبذلك تصبح المكونات محلية وكذلك تصبح منتجا خاصا بالمجموعة 

وتم استئناف المفاوضات ليفاجأ حاتم ان كل طلباته تقريبا قد تم الاستجابة لها وعند نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تكليف مكتب قانونى بتحرير العقود واستدعاء محامى حاتم الشخصى ومحامى المجموعة لمراجعتها وتحديد موعد لتوقيع العقود خلال ثلاثة ايام .

بعد تسهيل النفاوض وحل نقاط الخلاف اصبح لزاما على حاتم الوفاء بوعده لمينج رغم كراهيته لذلك ولذلك قرر دعوتها عل. العشاء فى مطعم صينى انيق ثم اصطحبها الى جناحع بالفندق لقضاء الليلة سويا ورغم اعترافه ان مينج فتاة جميلة ومثيرة الا ان حاتم كان يشعر بضيق يحاول جاهدا اخفاؤه وهو ما اثار ضيقها اضافة الى امر اخر سبب لها بعض الضيق 

غند الوصول للجناح دخلت مينج للحمام لاستبدال ملابسها وحين خرجت وجدت حاتم مازال على محاولاته للاتصال بداليا حتى عندما ذهبا للفراش لم يستطع منع نفسه من محاولة اخيرة للاتصال ولكنها تجاهلت كل ذلك ونجحت اخيرا فى اثارته وجعلته يتجاوب معها حتى الصباح 

فى الصباح كانت مينج تنام بجواره وهى تضع راسها على صدره وترسم باصبعها خطوطا وهمية فوق عضلات صدره المقسمة وتقبل صدره بسعادة بينما هو يعبث بشعرها دون اهتمام كبير 

مينج : مستر حاتم انت رائع مذهل لم اقابل فى حياتى رجلا مثلك 

ابتسم ومنحها قبلة وداعب خصلة من شعرها فاضافت 

مينج : اريدك ان تعرف اننى لست شبقة ولست مهووسة بالجنس كما تظن ولكنى منذ رايتك اول مرة وانا اشعر اننى اريدك بشدة انت اشد الرجال الذين قابلتهم وسامة بل ربما تكون اكثر الرجال وسامة على الاطلاق كما انك ايضا قوى جدا انت شديد الرجولة وجذاب الى اقصى درجة لقد اشتهيتك منذ شممت عطرك لاول مرة ورغم صدك لم اياس وها قد تحقق مرادى اخيرا وبعدها علمت اننى كنت على حق فى رغبتى فيك ولو كان عمرى ثمنا لوصلك ما ترددت لحظة ان ابذله راضية 

دفنت وجهها فى صدره تقبله بشغف وتتشمم رائحته ثم سالته 

مينج : حاتم اقصد مستر حاتم الم تشعر بالمتعة معى ؟ اعنى الم اعجبك ؟

حاتم : بالطبع اعجبتنى جدا هل تعرفين امرا ما ؟ انت من اجمل النساء واكثرهن اثارة اللاتى لقيتهن فى حياتى ولو لم اكن فى حالة تعرفين جانبا منها لكان لى معك شأن اخر كنت ساصبح مستعدا للحصول على تلك اللذة معك ان احضر اليك خصيصا من مصر لاجلك فقط 

مينج : هل انا فى نظرك جميلة ؟ 

حاتم : بل جميلة جدا وفاتنة ومثيرة ورائعة وعلى فكرة يمكنك مناداتى حاتم فقط بلا حرج ويمكنك اعتبارى صديقا ايضا 

احتضنته بقوة حتى كادت تدخل تحت جلده فقبلها برفق وقال بتردد

حاتم : عندى رجاء اخير يا مينج 

رفعت وجهها اليه نتسائلة فقال بحرج 

حاتم : برغم انى تمتعت جدا الليلة الا انى ارجو الا تتكرر ثانية 

صمتت قليلا ثم ابتسمت غصبا ولكنها كانت ابتسامة شاحبة تخفى الما دفينا وقالت 

مينج : اطمئن تماما حاتم لقد قضينا الليل كله بالفراش وقد اشبعتنى تماما وكفيتنى حقا ولن اطلب منك شيئا اخر بل اننى ربما امتنع عن الرجال باقى حياتى واكتفى بذكرى نلك الليلة البهيجة التى اعتبرها اسعد ليلة فى حياتى 

احس حاتم انه جرحها فرفع يدها الى شفتيه يقبلها قائلا 

حاتم : انا اسف ان سببت لك جرحا 

مينج : كلا بالطبع انت اسعدتنى حقا واعطيتنى ما اريده ولا اطمع ابدا فى المزيد والان الى العمل لقد قاربت الساعة على التاسعة هل تصدق اننا قضينا طوال الليل فى الفراش ؟ لا يوجد رجل سواك قادر على ذلك 

قامت الى الحمام وهى تحمل ملابسها وعند باب الحمام سالته 

مينج : هل تريد ان احضر لك الحمام ؟ بامكانى ان اخدمك فيه جيدا وسوف تكون راضيا 

حاتم : كلا لا داعى فقط خذى حماما لترتدى ملابسك حتى نذهب 

اسرعت الى الحمام بينما قام هو باعداد ملابسه انتظارا لخروجها واخرج من حقيبته دفتر شيكات ووقع شيكا بدون تحديد رقم وحين خرجت اتجهت الى المرآة لترتدى ثيابها وتضع زينتها توجه نحوها وهو يحمل الشيك فى يده ومد يده اليها وهم بقول شيء ما الا ان نظرة العتاب فى عينيها اخرسته قبل ان تقول بهدوء 

مينج : مستر حاتم ارجو الا تعتبرنى رخيصة هذا الشيك لا يعنينى 

حاتم : انا اسف انا فقط اردت ان اعبر عن .... حسنا فلتعتبريه هدية 

مينج : انا اسفة ولكنها هدية لا داعى لها 

حاتم : هل يعنى ذلك انك سترفضين اى هدية منى ؟ 

مينج : كلا بالطبع بل اننى ارغب ان تهدينى شيئا اكثر قيمة من هذا الشيك 

حاتم : لك كل ما تطلبين بل كل ما تأمرين 

مينج : اننى ارغب فى حلية تضع فيها صورتك ولا يهم ان تكون من الذهب او الفضة او حتى من المعدن ان صورتك هى ما تعطيها هذه القيمة العظيمة وتجعلها تفوق هذا الشيك بل ودفتر الشيكات باكمله صورتك هى المهمة  

حاتم : حسنا سوف تكون جاهزة غدا 

مينج : وشيئا اخر واخيرا ارجو عندما اوصلك الى المطار ان تسمح لى بقبلة اخيرة 

.......................

وفى الاجتماع مع الممثلين القانونيين ومحامى حاتم الذى وصل من المطار للقاعة مباشرة تم الاتفاق على كافة البنود والاتفاق على توقيع العقود خلال يومين .

اما فى المساء فقد التقته مينج قائلة 

مينج : حاتم عندى خبر سيسعدك احد معارفى كان مسافرا للقاهرة على طائرة مصر للطيران اى قبل طائرتك بثلاثة ايام وقد حصل له امر طارئ يضطره لتاجيل السفر قليلا ويمكنكما ابدال تذكرتيكما معا 

حاتم : عظيم جدا رائع مينج انتى مذهلة 

مينج : مهلا نسيت ان اخبرك ان تذكرته من الدرجة السياحية 

حاتم : وماذا فى ذلك ؟ يمكننى ان اسافر واقفا وادفع له تعويضا ايضا لابكر فى السفر ثلاث ساعات وليس ثلاثة ايام 

مينج : حسنا ومينج الا تستحق شيئا فى المقابل ؟

حاتم : بالتاكيد تستحق وهذا هو ما وعدتك به 

اخرج من جيبه علبة من القطيفة ناولها اياها لتفتحها لتجد حلية كبيرة من الذهب المرصع بالاحجار الكريمة تتوسطها صورته كما طلبت 

حاتم : انه شرف عظيم لى ان تكون صورتى معك 

......................

واخيرا تم توقيع العقود واستبدال تذاكر السفر فى مكاتب الطيران وباقى يومان على موعد العودة .

اصطحبها حاتم بعد توقيع العقود الل العشاء فى مطعم راقى 

حاتم : انا مسافر بعد غد اخيرا وكل هذا بفضلك اود ان اشكرك على كل ما فعلتى لاجلى 

مينج : اتمنى لو كان بامكانى فعل المزيد لم اكن لاتاخر ابدا 

حاتم : يجب ان تعرفى اننى لن انساكى ابدا 

مينج : اشكرك ولكن اتمنى ان تكون ذكراى عندك جيدة 

حاتم : بل رائعة ذكرى صديقة ستبقى دوما عزيزة وقريبة لقلبى وبالمناسبة كنت ارغب حقا ان تقضى ليلة الغد بصحبتى وتبقى معى حتى موعد السفر 

هزت مينج راسها بدهشة وقالت بغدم تصديق 

مينج : هل تقصد ؟ هل معنى قولك اننى يمكن ... ؟ هل تعنى ان ابقى معك فى الفندق ؟ ولكنك قلت لى المرة الماضية ..... حسنا لا يهم انك انت من سمحت بذلك فماذا تتوقع منى ؟ هل تتوقع ان ارفض ؟ كلا بالتاكيد فهى اغلى امنية بالنسبة لى هل تضدقنى لو قلت اننى تمنيت ذلك ؟ نعم تمنيته ولكنى لم اجرؤ على طلب ذلك منك ولكنك سمحت من تلقاء نفسك لكم تمنيت ان امضى معك الليلتين الباقيتين من الان ولكنى لن اطلب شيئا وساقبل راضية ما تمنخنى اياه اشكرك اشكرك كثيرا اشكرك من كل قلبى 

......................

تجول حاتم ومينج فى الاسواق طوال اليوم وتناولا الغذاء سويا فى احد المطاعم وهادا الى الفندق وفى الجناح جلس حاتم فى انتظار ان تبدل مينج ثيابها وشرد قليلا بعد ان حاول الاتصال دون جدوى لازال الهاتف مغلقا رغم مرور اسبوعين لم ينقطع عن محاولة الاتصال فيهما ابدا ولم يمت الامل بداخله ان تفتح هاتفها وترد .

عادت مينج من الحمام تمشى بخفة ورشاقة فوجدته شاردا 

مينج : الم تطمئن على حسابات البنوك بعد ؟

حاتم : بلى لم ينقص منها شيء للاسف كنت اتمنى ان تكونى محقة وان تكون قد طمعت فى المال ولكن هذا لم يحدث 

مينج : انت حزين انها لم تقم بسرقتك ؟ هذا غريب 

حاتم : لو انها سرقتنى لكان معنى ذلك عندى انها بخير الاموال لا تهم لا تعنينى انها بالطبع اموالى ولها اهميتها ولكن سلامة داليا عندى اهم كثيرا حتى لو سرقتنى ولان ذلك لم يحدث فمعناه للاسف الشديد ان مكروها اصابها 

مينج : لم اصادف حبا قبلا كهذا هل يمكننى ان اراها ؟ اقصد صورتها 

فتح حاتم حافظة الصور فى هاتفه وبحث حتى عصر على صورة واضحو لداليا وناولها الهاتف دون كلام فشاهدتها مينج واتسعت عيناها دهشة وقالت 

مينج : يا الله انها جميلة حقا فاتنة يبدو انك محق فى حبك لها انها حقا تليق بك 

حاتم : ليس جمالها الظاهر هذا هو ما احبه وانما جمال الروح انها اجمل كثيرا عندما تعرفينها على الطبيعة اننى اتمنى لو اننى اليق بها 

صمت قليلا ليتذكر ماضيه قبلها وحياته بعدها وقال بشرود كأنما يحدث نفسه 

حاتم : هل تعرفين ؟ قبل لقائنا كنت رجلا يهوى النساء ليس حبا فلم اشعر بالحب نحوهن وانما فقط اجتنى اللذة منهن دون ان يتحرك قلبى فقط هى المتعة . وعندما عرفتها تغيرت تماما حتى اننى صرت عازفا عن النساء واصبحت ارى اى علاقة لى باى امراة خيانة لها اقصد لداليا كما ان مشاعرى نحو كل من حولى ايضا بدات تتحرك الحق انى كنت اشبه بالطاووس فصرت انسانا حقا وهى صاحبة الفضل فى ذلك 

مينج : اذن لماذا انا ؟ ان كنت عزفت عن النساء فلماذا انا ؟

صدمه السؤال ولم يدرى كيف يرد وبحث كثيرا عن جواب لا يجرحها ولكنها سبقته قائلة 

مينج : انا اعرف كنت مضطرا لذلك كى اساعدك فى انهاء الصفقة 

تململ فى مقعده ونظر الى الارض بحرج قائلا 

حاتم : ليس الامر كذلك ولكن ...

مينج : بل هو كذلك انا اسفة ان اجبرتك على ذلك اعرف الان انك لم تحب تلك العلاقة وان الشعور يالاثم يعتمل فى صدرك انا اسفة ولكنى حقا لست نادمة 

حاتم : مينج صدقينى رغم ان الامر فعلا كذلك ولن اكذب الا انك فعلا امراة مميزة جدا وهذا قةل صادق اشعر به انت اكثر من رائعة وقد سعدت بك حقا 

مينج : ولماذا دعوتنى الليلة مادام الشعور بالذنب سيداخلك ؟

حاتم : لانى واثق انك ستسعدين بصحبتى وارى بعد كل ما فعلتى ان افعل انا ايضا ما يسعدك 

مينج : حتى لو كان هذا الامر سيؤلمك ؟

حاتم : لن يؤلمنى ابدا اقسم لكى ان صحبتك لن تكون مؤلمة لى بل ستكون صحبة جيدة رغم اى مشاعر اخرى بامكانى معالجة شعورى بالذنب 

مينج : لن تحتاج الى ذلك فلن ادعك تشعر بالذنب لاجلى مرة اخرى 

حاتم : هل يعنى ذلك انك ستذهبين ؟

مينج : كلا بالطبع ولكن لنقل ان صحبتى لك ستكون بريئة الليلة حاتم انا لا اهتم حقا بالجنس بشكل مبالغ فيه ساكتفى بقضاء الليلة فى احضانك التمس الدفء والحنان ولا داعى ابدا للعلاقة الحمبمة هءا افضل لى ولك

مجمع الرواية من هنا

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الأول 1الفصل السابع عشر 17 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات