📁

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثالث عشر 13 بقلم إلهام عبد الرحمن

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثالث عشر 13 بقلم إلهام عبد الرحمن

 🌹الفصل13🌹



صلوا على رسول الله ♥


بقلمى/ الهام عبدالرحمن 🌺


انا بجد زعلانة من التفاعل القليل دا وكتير بيقرا ومستخسر كومنت حتى مع انى مش بطلب حاجة ولا بحط شروط ليه بقا قلة التقدير انا شغفى للكتابة بييجى من فرحتى بالكومنتات بكدا والله مش هعرف اكتب وبعتذر انا لو ملاقتش تفاعل كويس هضطر انزل مرة واحدة او مرتين فى الاسبوع زى الاول ياريت تقدرونى زى ماانا بحاول افرحكم انا مش مستفيدة باى شكل غير انى بفرح بالتعليقات بس ياترى انا ماستاهلش انكم تفرحونى بكومنتات. 


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في منزل بسمة كان يجلس كرم في حجرته شارداً حزينا يتذكر مشهد أبيه وحالته الرثة التي آل إليها ويتذكر كيف كانوا يعيشون قديماً قبل وفاة والدتهم وكيف كانت حياتهم مليئة بالفرحة والبهجة وكانوا ينعمون بالهدوء والسكينة إلى أن مرضت والدتهم وطالت فترة مرضها وبدأت تلك الأفعى بالظهور في حياتهم وكأنها حبيبة تهتم لأمرهم فهي ابنه عم والدهم توفى زوجها ولم يرزقها الله بأطفال ولكنها من النساء اللائي تهتم بمظهرها الخارجي وتضع الكثير من مساحيق التجميل و تتحدث بالعين والحاجب، دخلت بسمه بعد ان طرقت الباب عدة مرات ولم يسمعها كرم بسبب شروده فوقفت أمامه وحركت يدها أمام وجهه فانتبه أخيراً لوجودها ونظر لها بوجه متجهم ثم تحدث بصوت يملأه الحزن.

لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 

كرم بحزن  :«خير يا بسمة في حاجة إيه اللي لسة مصحيكى لحد دلوقتي؟!»


بسمة باهتمام:« مفيش كنت قايمة أشرب ولاقيت أوضتك منورة قولت أطمن عليك، مالك يا كرم فيك إيه يا حبيبي إيه اللي قالق منامك بالشكل ده ومطير النوم من عينك لدرجة إنك ما حسيتش بيا وأنا بخبط على الباب ولا حسيت حتى بوجودي معاك في الأوضة؟!»


اعتدل كرم في جلسته و مسح وجهه بكفيه ثم تنهد تنهيدة حارة وصمت قليلاً، فجلست بسمة بجواره وربتت على قدمه ثم تحدثت بحنان وحزن.


بسمة بحنان وحزن:«  ياااه يا كرم من زمان ما شفتكش بالحالة دي إيه اللي حصل خلاك رجعتلها تاني؟!» 


كرم بوجع  :« بابا يا بسمة شوفته النهاردة في الموقف.»


بسمة بضيق وعصبية:«  وإيه اللي فكروا بينا تاني هو مش طلعنا من حياته وباعنا واشترى الست هانم بتاعته.» 


كرم بحزن:« لو كنتى شوفتيه النهاردة كان حاله صعب عليكي أبوكي ما عادش زي الأول.» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


بسمة بغل وكراهية:« يستاهل كل اللي جراله هو اللي سمح للحرباية دي تدخل حياتنا من يوم ما جت تزورنا وشافت ماما وهي تعبانة وعملت نفسها حبيبة وخايفة علينا وعلى بابا وإن مين اللي هيخدمنا قدرت تضحك على ماما لما خليتها هي اللي طلبت منها تقعد معانا أنا صحيح كنت صغيرة لكن فاكرة كل حاجة فاكرة دلعها على بابا وطول الوقت مخلياه يحس بتقصير ماما لحد ما زهق من تعبها، ثم انفجرت بالبكاء وأكملت: عمري ما هنسى يا كرم لما قرر يتجوزها ودخل عند ماما بكل جراءة يبلغها بقراره قالها الخبر بكل دم بارد وخرج ولا كأنه عمل حاجة، وقتها دخلت على ماما وشوفت وجع وقهر الدنيا كله في عينيها وما عداش عليها اليوم إلا وهي بين إيدين ربنا  صمتت قليلا وبدأت شهقاتها تزيد  ثم أكملت عارف يا كرم قبل ما تموت بصيتلي بوجع وقالتلي سامحيني يا بنتي أنا اللي دخلت الحية دي البيت أنا اللي سمحت أحط البنزين جنب النار كان قلبي حاسس إن في حاجة بينهم وأهي الحقيقة ظهرت قدامي كدا يا محسن هانت عليك العشرة كدا قدرت تبص لواحدة تانية وروحها طلعت وهي مقهورة من شريك حياتها اللي باعها وباع ولادها وعشرة عمرهم.


انتفض كرم من مكانه وأخذها بين أحضانه وهو يحاول تهدئتها ويطيب بخاطرها.


كرم بحزن وأسى:«اهدي يا بسمة اهدي يا حبيبتي أنا حاسس بيكي وبالقهر اللي جواكي لأن في أضعاف أضعافه جوايا كفاية إني اتحرمت من عاطفة الأمومة واتحرمت من السند والضهر لاقيت نفسي بعافر في الدنيا لوحدي شايل همي ومسؤولية طفلة لازم تتربى وتتعلم كنت لما أحس الدنيا بتضغط عليا بالقوي ما كنتش بلاقي الصدر الحنين اللى أترمي في حضنه عشان يهون عليا كنت بقع وأقوم عشانك يا حبيبتي عشان أبقى سندك وظهرك وأمانك عشان ما تلاقيش نفسك فجأة لوحدك في الدنيا كان نفسي تكملي تعليمك وتدخلي الجامعة لكن انتى فضلتى تبقي مع جنة.»


بسمة ببكاء ووجع:«  حرمني من أمي يا كرم في عز ما كنت محتاجة ليها أنا اتعلقت بجنة وطنط علا عشان أعوض حرماني من أمي البنت غير الولد البنت دايما لأم في حياتها في تفاصيل كير لا أب ولا أخ يقدروا يسدوا مكانها لولا طنط علا ربنا يكرمها هي اللي كانت معتبراني زي جنة بالظبط وكانت بتنصحني وتفهمني كفاية إنها علمتني ازاي أحافظ على نفسي وأرضي ربنا أنا عمري ما هسامحه أبداً أبداً وعمر قلبي ما هيصفى ليه خليه مع الست هانم بتاعته خليه يشبع بيها وينسانا بقا كفاية أوي لحد كدا هو مش قالها زمان إن إحنا بالنسباله موتنا مع ماما الله يرحمها خلاص جاي عاوز إيه من الأموات.» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


كرم:«يا بسمة بابا متدمر خالص مش هو ده بابا اللي أعرفه بقا انسان هش وضعيف بابا اللي كان الناس كلها بتحلف بشياكته بقا عامل زي الغلابة والمساكين اللي مش لاقيين تمن اللبس حتى بقا مبهدل في نفسه أوي كأن مفيش ست في حياته تهتم بيه على قد ما أنا شايل منه على قد ما صعبان عليا وهو  مكسور ومذلول بالشكل ده ويا عالم الست دي عاملة فيه إيه وصلته للحالة دي.»


بسمة:«  بردو ما يخصنيش هو اللي حابب كدا وهو اللي اختار ومهما قولت يا كرم قلبي مش هيحن ليه.»


كرم:«لا والله أنا مش بقولك كدا عشان أحنن قلبك على بابا مفيش حد بيتحكم في مشاعر حد يا بسمة بس أنا فعلاً قلقان عليه وعاوز بس أفهم، دا مهما كان بابا ومش معنى إنه ظلمنا إن إحنا كمان نتخلى عنه دا ربنا عز وجل قال في كتابه العزيز« ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما.» ورسولنا الكريم أوصانا على صلة الرحم فى حديثه الشريف« من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه.» صدق رسول الله. ولولا إني ما أعرفش عنوانه كنت روحت وسألت عليه على العموم أنا هعدي عليه في شغله وأطمن عليه أنا قلبي مش مطاوعني أشوفه بالمنظر ده وما أحاولش أعرف حتى هو ماله مش يمكن محتاج مساعدة وكان جاي يلجألي ولما لقى معاملتي جافة معاه اتحرج يطلب.»  لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


بسمة:« انت حر يا كرم أنا ما أقدرش أمنعك لكن ما تحاولش في يوم تجبرني إني أعامله كويس أو أتواصل معاه.» 


كرم:« بتهيألي يا بسمة أنا عمري ما جبرتك على حاجة وأظن انتى عارفة دا كويس أوي لأن دي مش أخلاقي أنا بس عاوز أطمن عليه مش أكتر يلا بقا يا حبيبتي كفاية كدا قومي اغسلي وشك وروحي يلا عشان تنامي ما تنسيش عندنا شغل الصبح والوقت اتأخر.»


بسمة وهي تقبله من وجنته:« تصبح على خير وسعادة يا أحن أخ في الدنيا ربنا يخليك ليا وما يحرمنيش منك أبداً ويعطيك من فضله وكرمه.»


كرم بابتسامة:« وانتى من أهل الجنة يا قلب أخوكي ربنا يديمك  نعمة فى حياتى.» 


كانت جنة تنظر لقاسم والتوتر يملأ أوصالها فكانت تشعر بالخوف من أن يكون قد علم أنها تحدث شخصا على الهاتف ولكن قطع تفكيرها صوت قاسم وهو يحدثها.


قاسم:« إيه اللي لسه مصحيكى لحد دلوقتي يا جنة الوقت اتأخر يا حبيبتي.»


جنة بارتياح:«مفيش حاجة يا عمو أنا بس ما جاليش نوم فقولت أقرأ قصة على الموبايل وأنام.»


قاسم:« شكل الموبايل ده هيعلمك السهر ودا هيخلي تركيزك ضعيف وصحتك هتبقى مش كويسة اقفليه ونامي يلا أصل بعد كدا هاخده منك عشان ما تسهريش عليه بالليل وبعدين قصة إيه اللي مخلياكي ما حستيش بخبطى على الباب دا أنا خبطت كتير أوي وفين وفين لما رديتي.» 


جنة:« ها.... مفيش دى قصة كدا اسمها عاشق بدرجة مجنون لكاتبة اسمها الهام عبد الرحمن والقصة حلوة أوي يا عمو.»


قاسم بفضول:«عاشق بدرجة مجنون معنى كده إنها قصة حب امممم يعني هو اتجنن بسبب الحب؟!» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


جنة:«لا مش كدا هو كان بيحب واحدة لمدة 10 سنين وبعدين يوم فرحها فقدت الذاكرة وما بقتش عارفاه واتخيلت نفسها واحدة تانية متجوزة وعندها بنت وعاش معاها  مأساة وبيحاول يقنعها إن هو جوزها لكن هى فضلت رفضاه.»


قاسم بعقلانية:« اااه قصة حلوة بس شكلها كدا بتحرك المشاعر وتخلي أي واحدة تحب تعيش قصة حب ودا ممكن يوقعها في الغلط صح ولا أنا غلطان يا جنة؟»


جنة بابتسامة:«اطمن يا عمو أنا تربية طنط علا وحضرتك يعني عمري ما هعمل حاجة غلط وبعدين هو أنا بخرج ولا بروح في أي مكان عشان حتى تبقى قلقان إن يكون في فرصة لكدا وعارف يا عمو الكاتبة دي كل رواياتها فيها نصايح حلوة أوي ومفيدة.»


قاسم:« ربنا يحميكى يا بنتي ويحفظك انتي وكل اللي زيك يلا قومي بقا نامي وأنا كمان هروح أنام.»


وعندما اتجه صوب الباب ليفتحه ويذهب سمع صوت جنة تناديه فالتفت لها ورد قائلا. 


قاسم:« خير يا جنة في حاجة يا حبيبتي؟!»


جنة:« هو أنا ممكن أعرف إيه اللي غيرك من ناحيتي كدا؟!»


التفت لها قاسم بابتسامة هادئة وقال بيتهيألي كده أحسن ولا إيه رأيك؟!» لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


جنة:« أكيد طبعاً أحسن وحتى زمان كنت متقبلة منك أي حاجة لأني بحبك مهما عملت بس اللي نفسي أعرفه ليه كنت بتعاملني كدا ليه كنت قاسي معايا كدا رغم إن قلبك طيب وأنا كنت متأكدة إنك حنين وأهو حنيتك غلبت قسوتك.»


قاسم:« بلاش تنبشي في الماضي يا جنة خليكى عايشة في الحاضر ولحظاته الجميلة استمتعي بيها وعيشي يا بنتي وربنا يقدرني أعوضك عن القسوة والحرمان اللي عشتيهم بسببي يا ريت يا بنتي لو بتحبيني بلاش تفتحي الموضوع ده تاني.»


ثم تركها وذهب ونظرت جنة في إثره وأصرت في نفسها على معرفة الحقيقة ثم تذكرت فجأة خالد الذي أغلقت بوجهه فأسرعت وقامت بإرسال اعتذار له تخبره فيه بما حدث وسبب إغلاقها معه الحديث فتقبل اعتذارها وظل يتحدثان سويا حتى شارف الوقت على الفجر دون أن تشعر  فغلبها النعاس دون إرادة منها وحينما حل الصباح حاولت علا إيقاظها ولكنها لم تستجب لها فتركتها علا لتنال وقتا أطول من النوم حتى يستريح جسدها وحينما أقبل الظهر قامت علا بإيقاظ جنة ولكنها كانت غاضبه بعض الشيء ونظرت لها جنة بتساؤل. لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


جنة:« مالك يا طنط علا شكلك متضايق كدا ليه؟!» 


علا بضيق:« انتى كنتى سهرانة على التليفون يا جنة؟!»


جنة بخجل من نفسها:«معلش يا طنط علا والله أنا آسفة مش هتتكرر تاني أنا عارفة إن كان المفروض أصحى بدري بس غصب عني والله اعتبريها آخر مرة.»


علا بحدة قليلاً:« لا يا جنة مش هتبقى آخر مرة طالما سمحتي بيها مرة وبدأ النت يشدك يبقى ما توعديش لأنك مش هتعرفي تنفذي وعدك وبتهيألي إن أنا حذرتك من الموضوع دا قبل كدا وشكلك هتمشي في تيار النت ودا عامل زي سكة الندامة اللي يروحها ما يرجعش تقدري تقوليلي إيه اللي شدك فيه كدا عشان تسهري طول الليل وما تقدريش تصحي؟!»


جنة بتردد:« بصراحة.... أنا... بصي يا طنط علا أنا عمري ما كدبت عليكى ومش عاوزة أكدب عليكي عشان كدا هقولك الحقيقة أنا امبارح كنت بكلم خالد دا طلع مش زي ما انتي كنتى فاكرة خالص والله دا طلع انسان محترم ومكافح ومؤدب والله.»لولو الجندى على سيدنا محمد 


علا وهي تحاول السيطرة على نفسها:«محترم.... ومؤدب.... ومكافح... اااه واضح كدا إنكم اتكلمتم كثير لدرجة إنك عرفتي عنه كل حاجة انتى شايفة إن اللي عملتيه دا صح رغم إني حذرتك يا جنة قبل كدا من إنك تكلميه؟»


جنة بحزن:« أنا آسفة والله يا طنط علا أنا ما كانش قصدي إن أغلط بس والله كل اللي حصل مجرد كلام عادي يعني زي أي اتنين بيتكلموا...» 


قاطعتها علا بحدة قائلة:« أي اتنين! انتى بتستهبلي يا جنة راجل وبنت شابة زيك  يتكلموا في أنصاص الليالي بالله عليكي يا شيخة الكلام هيبقى عادي زي ما بتقولي ولو بقا عادي أول مرة هل هيفضل كدا علطول دا الحديث الشريف بيقول «ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما» يعني آجلاً عاجلاً

ً الشيطان هيخليكم تغلطوا وأنا مش هسمح إن ده يحصل.»

جنة ببكاء:«للدرجة دي شايفاني وحشة يا طنط علا طيب اسمعيني بالله عليكي الأول وبلاش تحكمي عليا بالشكل دا أنا هقولك ليه هو بيتكلم بالليل بس ثم قصت لها كل شيء قاله خالد لها.»  لولو الجندى صلى على سيدنا محمد 


علا وهي تحاول تهدئة نفسها حتى لا تفزع جنة:« بصى يا حبيبتي أنا معاكي إن ظروفه متسمحلوش يكلم حد إلا بالليل كدا بس انتى بقا ليه سمحتيله إنه يتكلم معاكي وتاخدي وتدي معاه في مواضيع تخص حياته انتى شايفة إن دي حاجة كويسة حتى لو انتى بتتعاملي بفطرتك وعشان انتي أول مرة تتعاملي مع رجالة فحاسة إن دا وضع جديد عليكي وعاوزة تجربي وتتكلمي لأن دى طبيعة البشر كل جنس يميل إلى الجنس الآخر بس صدقيني هو عمره ما هيثق فيكي عارفة ليه لأنك كلمتيه في وقت متأخر من ورا أهلك بعنى انتى كدا بالنسباله انسانة خاينة للأمانة  كان ممكن تنهي الموضوع باعتذارك ليه لكن انتى فضولك هيضيعك وأنا مش هسمحلك تضيعي نفسك وعشان كدا أنا هاخد الموبايل دا ومش هتاخديه تاني.» 


جنة ببكاء:« لا عشان خاطري يا طنط علا بالله عليكي ما تاخديهوش مني أنا ما صدقت ألاقي حاجة تسليني وأنا خلاص مش هكلمه تاني.» 


علا بحزم:« جنة... خلاص أنا قولت مش هيفضل معاكي يعني مش هيفضل معاكي انتهينا لما أحس إنك رجعتى جنة اللي ربيتها ساعتها هبقى أرجعهولك.»


ثم أخذت الهاتف وخرجت من الحجرة تاركة جنة تبكي وتلوم نفسها على تهاونها في حق نفسها، فعلا معها حق لأن خالد لن يراها غير إنسانة مستهترة خانت ثقة أهلها وتحدثت مع شخص غريب في وقت متأخر. 


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


هل ستلتزم جنة بوعدها لعلا أم سيجذبها سلطان الحياة الجديدة؟ 


كيف ستحصل جنة على حقيقة قسوة قاسم؟ 


ترى ماالذى حدث لمحسن والد كرم  جعله بتلك الحالة؟ 


هستنى كومنتاتكم واللايك 🌹😍أسعد الله قلوبكم جمسها

يتبع

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الرابع عشر 14 من هنا

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات