رواية عودة إبليس الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رشا منصور
#الجزءالسادس_والعشرون
#عودةإبليس
نورين….
عرفت قرار الأمراء علشان كدا روحت ل عزيز وقولت له
وجودك فى عالم الأنس مطلوب جدتك قلقانه عليك وميسان زوجتك كمان وع فكرة هى ظهرت ل جدتك ع أنها الحارس. الخاص بك
عزيز…
ميسان ظهرت ليه أنا مأكد عليها تنفذ طلبات جدتى من غير ما تظهر زمان جدتى مرعوبه. دلوقتي
نورين..
بالعكس ظهور ميسان طمنها هو كل اللى شاغلها دلوقتي انت وبس
عزيز….
يعني جدتى كويسه وكلهم بخير ولا فى حاجه حصلت
نورين …
بخير اطمن صحيح لوفيرا دخلت بيتك وحاولت تختر'ق جسم سهي لكن طبعا فشلت. وواضح ان ميسان معجبه ب سهي وعاوزة تحميها. وده أمر غريب بالنسبه ليا
عزيز….
ولا غريب ولا حاجه ميسان عارفه ان لو سهي حصل لها حاجه أنا اللى هتحا'كم علشان كدا هى بتحميها ع الأقل طول ما أنا معاكم
نورين…
عارف يا عزيز أنا عمري ما شوفت حد من نسل إبليس صادق فى كلامه زيك يا تري انت كدا ع طول ولا علشان انت معانا
عزيز….
أنا مش بكذب إلا لما أكون مضطر. وبس وبالنسبة لكم أنا مكنتش عاوز غير المعرفه يعني مافيش حاجة تستحق الكذب
يا تري فى اى حاجه تانيه حصلت أثناء غيابي
نورين….
مافيش غير ان غدير ومامتها عمها استلمهم وادفنوا خلاص
عزيز….
كويس ياريت بكره بعد شروق الشمس توصليني مكتبي فى المستشفي علشان اشوف الشغل ماشي ازاى وبعدين اخد عربيتي من الجراج واروح وبعدها اختفت نورين وأنا فضلت أفكر هقول إيه ل إبليس أول ما أشوفه
لحد ما فكرت فى حيلة علشان كدا طلبت من الحارس. انى عاوز أقابل الحكيم لقمان وجالى بعد لحظات وقالي الحكيم هيقابلك بعد نص ساعه من الآن
عبدالله….
انتظرت لما انتهت الورديه وطلبت من عم محمد الموبايل وروحت بعيد أكتر من نص كيلو لحد ما لقيت شبكه وطلبت سهي واطمنت عليها وكلمت امي واخدت منهم أسم العريس والمكتب الهندسي اللى شغال فيه لأن ليا واحد زميلي من القاهرة نازل إجازة أسبوع وهيرجع قبل سفري وهخليه يسأل عنه علشان اطمن
أمير….
كنت قاعد مشغول اتصلت ع موبايل عزيز لقيته مغلق فأتصلت ع جدته لقيتها متعرفش حاجه عنه ياتري عامل إيه يا صاحبي
أميرة…
نزلت مع أصحابي نشتري شويه حاجات ليا لان المفروض عندي بكره شغل ومش عارفه امتى هاخد اجازة الجواز لسه الشقه مجهزتش ولسه أمير محددش ميعاد الخطوبه ولا عارفين اخو سهي هيرجع امتي يعني واحدة هتجوزوالتاني هيخطب ومحدش فينا عارف الميعاد
اومال مين المفروض يعرف 😕؟؟؟
الحكيم لقمان….
وافقت ع مقابله عزيز أكيد عنده أستفسار عن حاجه وطلبت من الحارس. حضوره بعد نص ساعه
عزيز…
أنا بعتذر لكن حاسس أنى عاوز استفاد بكل دقيقه معاك ده غير إنى عاوز منك تذكار بصراحة أنا قررت اعلم اولادى كل حاجه عرفتها مش عوزهم يطلعوا زيي وكنت طمعان فى كرمك بأنك تسمح ان اخد العبائه اللى ارتديتها أول مرة دخلت فيها المملكه وقابلتك بها . عاوز أحتفظ بحاجة تفكرني بك وبالمملكة واتباها قدام اولادى إنى قابلتك وقضيت معاكم كام يوم
الحكيم لقمان…
انت تلميذ نجيب والعلم لا يقف عند احد وجميل إنك هتعلم أولادك علشان كدا أنا موافق أنك تأخذ العبائه لكن مش اى واحدة انت هتاخد العبائه بتاعتي أنا هديه مني وعوزك تحكي لاولادك جميع القصص اللى قولتها لك فمن لآ يعرف الماضي لا يستطيع أن يتقدم فى المستقبل وأنا أتمني لهم مستقبل مشرق
روح دلوقتي جناحك وأنا هجهز لك العبائه هتاخدها غدا بعد صلاة الفجر ع الأقل اضمن إنك هتسلم عليا قبل ما تمشي
شكيت فى طلب عزيز لأنه لو خد العبائه ده معناه أنه يقدر يدخل المملكه فى آى وقت من غيرما نعرف علشان كدا قررت أقدم له عبائه خاصه ليس لها اى دور. فى دخول أو خروج أحد من المملكه ولكن لها دور اخر وطلبت من المتخصصين أنهم يزخرفوا العبائه وأن تاخذ اللون الذهبي وأن تكون لها نقوش قريبه من شكل العبائه الأخرى
عزيز….
كدا اللعب هيحلو… معايا العبائه ومكان البوابات أعتقد كدا أنا أكون تلميذ إبليس النجيب هاهاهاهاها
وعدي اليوم وأنا بفكر وارتب فى الخطه. وازاى تكون محبوكه وتدخل ع الكل واقدر اصطاد العصافير كلها بحجر واحد
اومال ده أنا إبن المبروكة وتربيتها
وتانى يوم صحيت كالعادة قبل الفجر قومت واتوضيت لوحدى ما انا اتعلمت بقي وقولت بصوت مسموع أنا مستعد للصلاة
واتنقلت للساحه ووقفت فى الصفوف وبعد انتهاء الصلاة أنا اللى سلمت ع الكل ولما وصلت للحكيم لقمان قولت له كان نفسي أشوفك تاني قالي كل شئ جايز العلم عند الله ولو فى نصيب أكيد هنتقابل
وأمر الحارس. بحضور الهديه واعطاني العبائه شكلها جميل جدا أجمل من التانيه بكتير وشكرته عليها وشيلت شنطه السفر وقولت ل نورين أنا مستعد وفى لحظه لقيت نفسي فى المستشفي وقاعد ع مكتبي
والغريب إنى فعلا مش حاسس بأى تعب يا دوب صداع خفيف جدا
بس عملت نفسي تعبان ورنيت الجرس ودخلت السكرتيرة واستغربت وجودي وطلبت منها مج قهوة واتصلت ع جدتى اطمنت عليها وعرفتها إنى رجعت من السفر وكمان ساعتين هكون عندها
ميسان….
أول ما موبايل رن وسمعت أسم عزيز ظهرت لجدته ع طول وشوفت الفرحه فى عيونها ومجرد ما قفلت معاه قولت لها طمنيني هو عامل ايه ضحكت ليا وقالت بخير يابنتي هو فى المستشفي وجاي بعد ساعتين فرحت أوى وطرت ع طنط نهي في الحال
جدتى….
قومت ناديت سهي وام عبدالله وقولت لهم عزيز رجع من السفر كلها ساعتين ويوصل أنا هقوم اعمله الأكل هو بيحب المكرونه بالشاميل أوى
سهي….
خلي عنك يا تيتا أنا هقوم أجهز كل حاجه وقومت دخلت المطبخ ولقيت امي جت تساعدنى وقالت ليا أول ما الدكتور عزيز يوصل لازم نرجع بيتنا كتر خيرهم لحد كدا يابنتي
قولت لها عندك حق يا ماما ده حتى عبدالله كان مأكد عليا أننا نمشي
ونرجع بيتنا وأنا قولتله مينفعشي نسيب جدته لوحدها
نهي….
لقيت ميسان قدامي وقالت ليا عزازيل بخير أتصل ع جدته وطمنها أنا جيت ابلغك قبل ما أروح له واشوفه
قولت لها روحى له يا ميسان وقوليله أني عاوزة اشوفه
عزيز….
قعدت أشرب القهوة وأنا عامل نفسي تعبان ودايخ ولقيت ميسان ظهرت ليا وفضلت تبصلي وقالتلي وحشتني أوى يا حب عمري
شاورت لها تقرب لأني مش قادر أقف وتعبان
وقولت لها طمنيني عليكم عاملين ايه حكت ليا كل حاجه حتى عن لوفيرا وقربت منى وقالت تعالي ع المغارة وهنرجع بسرعه بس جالي اتصال من أمير
أمير….
كنت لسه واصل الشغل ولقيت تيتا جدة عزيز بتتصل رديت بسرعه خوفت يكون في حاجه ولقيتها بتفرحني بوصول عزيز وأنه ف المستشفى بيشوف الشغل وراجع ع البيت
مكدبتش خبرواتصلت عليه ع طول وبعد السلام والسؤال ع امي واختى لقيته بعدها قالي خلي المكتب الهندسي يبدأ الشغل بكره علشان الأجهزة هتوصل فى خلال عشر أيام
ميسان….
بعد ما خلص المكالمه خدت عزازيل للمغارة وعملت درع. الحمايه علشان محدش يسمعنا وقولت له أوعى تسمع كلام إبليس وتقدم له سهي وقت الجد هيتخلي عنك وينكر معرفته بأى حاجه وحكيت له اللى حصل مع عمي والغريب أن عزازيل كان بيسمع كلامي وهو مبتسم وقالي انه عارف لكن مضطر. يعمل اى حاجه علشان يحمينا حتى لو ضحي بنفسه وعرفته ان طنط نهي عاوزة تشوفه وأنها قلقانه عليه وطلب منى انقله ل هناك لأنه مش قادر يتحول ويطير وفعلا نقلته فى الحال
عزيز….
مجرد وصولي للعشيرة حسيت بتعب شديد زي ما قالي الحكيم لقمان بالظبط وشوفت أمي واتخضت عليا أوى واطمنت ع أولادي
وبعدها لقيت امي بتقولي
نهي…
فيك إيه يا نورعيني حاسس بأيه مش قادر تقف ليه هما عملوا فيك إيه أنطق فهمني ولقيته اتواصل معايا وقالي
اطمني أنا بقوتي لكن طول ما انا هنا هفضل تعبان كام يوم كدا وهرجع كويس فهمت وقتها ان خلاص عزيز مبقاش يؤمن ب إبليس بس طبعا منكش ينفع أوضح حاجه علشان كدا قولتله مدام بقي شوفتك واطمنت عليك أنا عاوزة أروح ل مها اساعدها دى ام العروسه
عزيز…
أنا فعلا كنت هطلب منك تساعديها وخدى معاكي الأولاد وميسان كمان علشان أكون مطمن عليكي وهنا ظهر أبي الأمير صرماط ولقيته قالي انا سعيد برجوعك بخير واطمن انا هنقلهم لعالم البشر بنفسي وهوفر لهم الحمايه
قولت لهم تمام دلوقتي المفروض أرجع المستشفي فى حاجه لازم اشوفها قبل ما أروح ل جدتى وطلبت من ميسان تنقلني
ووصلت مكتبي واخدت شنطتي ونزلت ع الجراج وحطيت الشنطه وقولت للعامل من بكره فى مهندسين جايين هنا لازم تبعد العربيات وخلي الاسعاف تبقي تدخل من البوابه الرئيسيه لحد ما يخلصوا شغلهم ووقفت قدام المغسله وناديت ع لوفيرا وأول ما ظهرت قولت لها …..
يتبع…رواية عودة إبليس الفصل السابع والعشرون 27 من هنا