رواية القدر الفصل الأول 1 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
و في صباح يوم تشرق الشمس الصافيه الامعه فيه على غرفه بطلتنا.
والده سلمى: بتشد الستاره من على الشباك علشان سلمى تصحى من الضوء.
سلمى بزفير و ضيق: تقول يووووه بقاااا هو الواحد مايعرفش ينام في البيت ده ابداااا حتى يوم الجمعه يا ربي ان المفروض ان هو اجازه اصلاااا.
نورا: و هي بتحدف سلمى بسلاح الام الفتاك الاقتصادي المتواضع طبعاً عرفتو هو ايه. يلا يا بت قومي و انتي ما منكيش نافعه كده اصحى علشان عندنا تنضيف شقه و خالاتك جايين يتغدو عندنا انهارده و علشان نلحق نعمل الغدا كمان. كل ده و سلمى نايمه بتاكل رز بلبن مع الملائكه.
الأم: حدفت الشبشب عليها تاني؛ سلمى: ايه في ايه حصل ايه؟
نورا: عباسي اتكسر ي قلب امك. هو انا بكلم امي اللي في التربه ما تصحي ولا أنتي شكلك عايزه تتحدفي ب الشبشب تاني قبل ان تنطق الأم بكلمات آخرى او تحدف الشبشب على سلمى .
جرت سلمى سريعاً للحمام.
نورا بضحك: عيال ما بتجيش غير بسلاح الأم الفتاك ده ده انت لو مت هشتري واحد زيك بالظبط ده انت حبيبي ماقدرش استغنا عنك هههه.
ذهبت نورا إلى أولادها لحتى تيقظهم من النوم، أصحى يا محمد اصحى ي قلب ماما.
محمد: حاضر ي ماما، و ده الدلوعه بتاع العيله لأنه اخر العنقود سكر معقود.
أحمد: كالعاده رياضي و بينزل النادي كل يوم يجري ساعتين قبل ما يروح الدرس لأنه في تالته ثانوي.
💥💥💥💥💥💥
في فيلا الكلاني.
آسر: صحى من النوم و آخد شاور و صلى ز لبس و نزل عند عائلته يفطر.
الأم ساميه: صباح الخير ي قلبى عامل ايه.
آسر : صباح النور يا أمى: الحمدلله بخير.
نزل والد آسر: يلا ي آسر علشان نلحق نصلي الجمعه و نطلع على الشركه لأن في انهارده وفد ألماني جاي هيصدرلنا سيارات مودل جديد السنه دي و عندنا ثفقات كتيره اووي انهارده مش عايز تأخير.
آسر: حاضر ي بابا بس هو مش المفروض ان انهارده الجمعه و أجازه .
محمد: اه بس احنا لازم نروح انهارده علشان مش فاضين وقت تاني و كمان الوفد هيسافر انهارده بعد الثفقه دي.
بعد ان انهو طعامهم صلو و ذهبو للشركه.
ساميه: بدعاء يارب سهل لهم طريقهم و قويهم و يعدي الثفقه دي على خير إنشاء الله.
آسر و بباه راحو الشركه و الثقفه نجحت و بابا آسر كان مبسوط جداا من ابنو علشان قدر يتصرف في الوقت المناسب.
الاب: آسر هتيجي معايا نروح ولا عندك شغل.
آسر: لا ي بابا اتفضل روح انت وانا هخلص باقى الشغل و اجي.
الاب: طيب سلام.
🌗🌗🌗🌗🌗🌗🌗🌗🌗
عند سلمى في البيت.
سلمى: ماما انا نازله اقابل البنات في كافيه و هاجي بسرعه قبل ما خالتو تيجي.
الام: لا مافيش نزول.
سلمى بإلحاح: والنبي يا ماما علشان خاطري بقالي كتير ماشوفتهومش وحشوني و بعدين هرجع على طول والله.
الام: يا بكاشه ده انتي كنتي معاهم من اسبوع في الجامعه لحقتي....
و بعد إلحاح كتيررر من سلمى لمامتها الام اخيرا وافقت.
نزلت سلمى و قابلت صديقاتها و....
سلمى: يلا باي ي بنات لازم امشي علشان خالتو جايه.
البنات: سلام ي لومه نشوفك بكره انشاءالله.
سلمى و هي بتعدي الطريق و بتكلم مامتها في الفون جت عربيه...
و... يتبع
رواية القدر الفصل الثاني 2 من هنا
يا ترا ايه اللي هيكون حصل لسلمى و مين خبطهااا؟! 😳
بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي