رواية قطتي الشقية الفصل الخامس 5بقلم همس كاتبه
بارت 5
ايمان بصدمة : هو في اييه ؟؟ مالك ؟؟
امنية : مفيش .. عايزة اكلم اونكل مهران لو سمحتي و لوحدنا
ايمان بحدة : مش هتكلميه قبل ما اعرف ليه التصرفات دي .. مالك في ايه
امنية بعتاب : في ان اختك الصغيرة اتجوزت بالطريقة الرخيصة دي و كلكم واقفين تتفرجو .. في انكو ظلمتوها و محدش دافع عنها و وقف جنبها
ايمان بغصة : الموضوع حصل بسرعة و احنا عرفنا بعد ما الجوازة تمت
خالد بهدوء : بعدين تبقو تتكلمو بالموضوع ده .. بس انتي عايزة تكلمي مهران ليه ؟؟ في حاجة ؟؟
امنية ببرود : عايزة اكلم اونكل مهران و هو بعدين يقولوكو
ايمان اخذت نفس و قالت : طيب تعالي
************
استيقظت من النوم اخذت ثواني حتى استوعبت حالتها … قامت و غسلت وشها
كانت لابسة تيشرت اسد كان واسع عليها و طويل لحد قبل الركبة بشوية مع بنطلون طويل جدا عليها
نظرت الى نفسها بالمراية و ضحكت .. رفعت شعرها كحكة عشوائية و نزلت
مليكة: صباح الخيير
نظر لها و ابتسم على شكلها و قال : صباح الفل
مليكة بتثاؤب : بتعمل ايه
اسد : بحضر الفطار
مليكة بابتسامة : و انت بتعرف تعمل اكل ؟
اسد : اممم طبعا
و قرصها من خدها بلطف و اكمل اعداد الفطار
اما هي رفعت نفسها و جلست على رخامة
المطبخ
مليكة بنفخة : انا مدايقة اوي .. معنديش لبس خالص و هدومك كبيرة عليا اوي .. حتى حاجتي مش معايا .. و حاسة بشرتي ناشفة حتى ايديا بص ناشفين ازاي
اسد بابتسامة : ولا يهمك .. انا طلبتلك لبس و شوية حاجات و كمان كلمت رضوى عشان تبعتلك موبايلك و كتبك ما تقلقيش
مليكة بلهفة : سألتها عن بابا ؟ عامل ايه ؟ و ماما و اخواتي ؟؟؟ زعلانين مش كدة ؟
اسد بهدوء : لا ما سألتش … مليكة حاولي ما تفكريش بحد دلوقتي .. هم اكيد زعلانين بس احنا كلنا محتاجين وقت نهدا
نظرت للاتجاه الاخر بتفهم و بعدين نظرت له بخبث
قالت بنعومة : اسد
ابتسم اسد تلقائيا و قال : اممم
مليكة بابتسامة : ينفع تذاكرلي انجليزي
اسد بابتسامة: حاضر .. تعالي نفطر الاول و بعدها اعملك الي عايزاه
رفعت ايدها و هي تنظر لاتجاه مختلف بمعنى انه ينزلها
نظر لها بابتسامة و صدمة نوعا ما و قرب منها و حط ايديه على خصرها و نزلها
مليكة بضحكة : ميرسي
و راحت جري على السفرة و هو كان ينظر لها بابتسامة
********************
في الريسبشن كانت امنية قاعدة مع مهران و ايمان و خالد
مهران : عايزة ايه يا بنتي
امنية : اونكل اسمحلي اقولك انك تسرعت اوي بالحكم على بنتك … و ما سمعتش منها .. كان لازم تفهم ان بنتك عندها مشكلة و اسد عرف بالصدفة .. و الصور الي معاكم دي كان فعلا حاضنها بس عشان كانت خايفة و مرعوبة من الي حصل معاها فمعرفتش تعمل ايه
مهران بصدمة : مشكلة ايه يا بنتي ؟؟؟ ايه الي حصل معاها
امنية : بنتك تعرضت للتحر…ش اكتر من مرة و من حد قريب منك اوي … شادي .. هو كان على طول بيدايقها من زمان و انا قولتلها مليون مرة تحكيلك بس هي خافت تبوظ علاقتك بعيلتك بعد ما اتصالحتو و خافت تتكلم .. هو فضل يدايقها
نظر خالد و ايمان لبعض بعدم تصديق بينما مهران نظر الى امنية بصدمة و قال : مش فاهم ؟؟ ازاي يعني؟؟
امنية : بنت حضرتك يعمي ما غلطتش و حاولت انها تحل الموضوع لوحدها .. شادي بيدايقها من ايام المدرسة و كان بيجيلنا المدرسة في اسكندرية و بيفضل يبجح معاها بس هي كانت بتصده .. و من فترة كلمها و هد..دها و فوق كل ده لما طلعت لاوضة الغسيل لحقها و قالها كلام قليل ادب و هي ضربته …. لولا اسد وقتها ربنا اعلم كان حصل ايه … لما حضنها هو بس حاول يهديها و هي مرضيتش تحكيله حاجة .. هي ما كانتش بتخبي عني حاجة خالص و كل يوم كانت تكلمني و تحكيلي … و لو مش مصدق كلامي اسال نفسك ليه هي بترفض تيجي هنا دايما .. لو هي و اسد بينهم حاجة كانت هتتحايل عليك كل يوم عشان تجيبها لهنا .. بس هي كانت بتخاف اوي على نفسها من شادي عشان كدة ما بترضاش نزور بيت جدها
كان يحدق بها مهران بدون ما ينطق ولا كلمة .. فجأة حس بتعب و بدأ يتنفس بصعوبة
ايمان بخوف : بابا مالك يحبيبي ؟ انت تعبان ؟؟
كان بيتنفس بسرعة و اشار لها ب لا
امسكت امنية كاس ماء و اعطته اياه و قالت بدموع : انا اسفة يا اونكل
مهران ببحة و حزن شديد واضح عليه : على ايييه .. انا بنتي يحصلها كل ده و انا مش عارف حاجة
كور خالد يده بغضب شديد و نده باعلى صوت : شاااااادي
اتى ابراهيم و هشام على صوته من غرفة المكتب و نزل شادي من الطابق العلوي
اول ما خالد لمحه هجم عليه و بدا يسدد له الضربات
فراس و هو يحاول امساك خالد : يا خالد اهدى فيي اييييه ؟
خالد بغضب : اقسم بالله ما هسيبك يا زبالة
ابراهيم بحزم : خالد سيب شادي
استجاب خالد لامر والده و هو يتنفس بسرعة
ابراهيم : حد يفهمني في ايه
خالد كان هيتكلم لكن مهران اغمي عليه فجأة
تم اسعافه بسرعة الى المشفى
الدكتور : ما تقلقوش عليه كان عنده هبوط بضغط الدم و الحمد لله دلوقتي بقا كويس
نهال بدموع : هو في ايه ؟؟ ليه تعب كدة
ايمان : بعدين يماما هحكيلك المهم دلوقتي نطمن على بابا
نظر فراس الى رزان التي تبكي بهدوء
حط ايده على كتفها و قال : اهدي يا رزة اهو بقا كويس
زران بدموع : كان مستخبيلنا فين كل ده يا ربي
فراس : اهدي ما تقلقيش اكيد كل حاجة هتتصلح .. خلاص بقا
****************
عند اسد
سليم : باباها تعب و دخل المستشفى
اسد بصدمة : وطي صوتك و انت بتتكلم .. حصله حاجة ؟
سليم : لا بس حسب ما فهمت ان صاحبة مليكة كلمته عن مليكة و بعدها تعب و اه خالد و شادي اتخانقو كمان
اسد بهدوء : طيب .. المهم جبت حاجتها
سليم : اه خود ده موبايلها و الكيس ده فيه الكتب بتاعتها
اسد : ايوة ممتاز .. المهم اي حاجة تحصل كلمني و احكيلي
سليم بهدوء : في حاجة صح نسيت اقولهالك
اسد : ايه تاني
سليم : خطوبة ايمان الخميس الجاي .. و عمي مهران قال لو ايماان مهمة عند مليكة هتحضر خطوبتها
اسد بنفخ : و بعدين معاهم ايه الدماغ دي يا ربي
سليم بخبث : ايه عايز تستفرد بيها لوقت اطول
اسد : سليم اخرس بدل ما اخفيلك ملامحك
سليم بضحك : يا عم بضحك معاك .. المهم قولي نوزع شربات ؟
اسد : اتلم يلا و غور من هنا .. بس بقولك ايه عايزك ترقب شادي كويس و ما تنساش الي قولتهولك امبارح
سليم : ماشي يسطا
ذهب سليم و دلف البواب
البواب : اسد بيه وصلت الحجات الي طلبتها
تناول منه الاكياس
ثم صعد لعند مليكة
خبط الباب عدة مرات لكنها لم تستجيب
فتح الباب بهدوء و دخل تزامنا مع خروج مليكة من الحمام
كانت ترتدي روب الحمام الطويل و لافة شعرها بمنشفة
مليكة بخجل : كك.. ك.. كنت خارجة افتح الباب
كان سرحان بشكلها و مش مصدق كمية الجمال الي امامه
اسد بهدوء: دي حاجتك .. و دول هدوم للبيت و الخروج البسي منهم و في كمان حاجتك الشخصية
مليكة ابتسمت بخجل و لكنها قوت قلبها و قربت منه بهدوء و قالت : ميرسي
نظر لها بسرحان شديد وضع يده على وجهها كانت عنيه بتلمع بشكل كبير و قال بهدوء : مستنيكي تحت عشان نبدا المذاكرة
ابتسمت بخجل
و لما خرج صفقت بحرارة و فتحت الاكياس و بدأت تتفحص ايه محتواياتها
اخرجت من الكيس الاول ثلاث بجامات بناتي هوت شورت و كل وحدة اقصر و اخف من الثانية
مليكة بشهقة : يا قليل الادب .. انا ازاي هلبس دول ؟
و اخرجت من الكيس الثاني هدوم تناسب الخروجات
مليكة بابتسامة : الله ده زوقه حلو اوي
و بدأت تفتح الاكياس الباقية بسعادة
بعد شوية اتصلت بامنية
امنية حاولت تبين انها طبيعية
امنية : ايوة يا ملوكة
مليكة باستغراب : مالك يا امنية ؟ مال صوتك
امنية : لا مفيش بس تعبانة شوية
مليكة بشك : امنية في ايه
امنية بضحك : يا بنتي مفيش حاجة بس بصراحة وحشتيني اوي .. اه صحيح ازاي بتكلميني مش قولتي نسيتي الموبايل
مليكة بابتسامة: اسد جابهولي و جابلي لبس كتير بس بقولك ايه ده طلع سافل و كل الهدوم بتاعت النوم قصيرة و عريانة
امنية بصدمة : ازاي يعني مش فاهمة ؟؟
مليكة : يعني هوت شورت يا امنية مش عارفة هلبسهم ازاي
امنية بخبث : عادي يهبلة اصلا احلى و اجمد .. بس خودي بالك ما تأفوريش
مليكة بخجل : اخرسي يا سافلة .. مستحيل البسهم هنام بالجينز و خلاص
امنية : هو بينام بالاوضة بتاعتك ؟
مليكة : لا
امنية : طيب و قارفانا ليه يغبية … مهو مش هيشوفك البسيهم لما تنامي
مليكة بخجل : و افرضي ندهلي باليل او جيه يقولي حاجة
امنية بتريقة : نسيتي انك مراته يهبلة .. مليكة ما تشلينيش معاكي .. ده خلاص بقا خطيبك حاليا و مكتوب كتابكم
مليكة بابتسامة: امنية انا حاسة ان اسد عارف كل حاجة عني .. ده عارف الاكل الي بحبه و زوقي باللبس و كمان المرطب و السيروم بتاعي عارفهم حتى السانس كريم عارف النوع المفضل ليا حاسة انه عنيه معايا دايما و بيراقبني
امنية باعجاب : الله ده باينه ناويلك من زمان يا بت … معقولة يكون بيحبك ؟
مليكة بتفاخر : اكيد يا بنتي منا اتحب
امنية بضحك : الله الله طب اهدي شوية علينا
مليكة : طب بقولك ايه .. انا مش عارفة هعمل ايه دلوقتي و هتصرف معاه ازاي
امنية بخبث : اممم .. يا بت يا هبلة ده الي كنتي هتمو.تي عليه بقا جوزك حلالك يغبية .. ادلعي عليه خليه يحبك و ما يشوفش غيرك .. ما تضيعيش الايام دي ع الفاضي
مليكة بضحكة : هتشل من افكارك دي .. خلاص ماشي .. هقفل انا بقا دلوقتي
قفلت معاها و هي بتبتسم
ارتدت بنطلون جينز مع تيشرت اصفر و حذاء بيتي و فردت شعرها
كان قاعد بيشتغل على اللابتوب
مليكة بحماس : انا جاهزة
رفع نظره لها و ابتسم باعجاب و قال : طب يلا تعالي
جلست بحانبه و فتحت الكتاب و قالت : ابدا معايا من الاول عشان انا مش فاهمة حاجة
اسد ملس على شعرها و قال : من عنيا
بدا يشرحلها و هي مركزة معاه و بتذاكر باستمتاع شديد
بعد اكثر من ثلاث ساعات
مليكة : انا فرهدت من المذاكرة كفاية بقا
اسد بابتسامة : طيب هناخد بريك نخرج نتغدا و بعدها نرجع
مليكة قربت منه و قالت بابتسامة : هنتغدا ايه
اسد ابتسم باستغراب و قال : الي انتي عايزاه المهم تبقي مبسوطة
مليكة : طب هطلع البس عشان نخرج
طلعت و هو بيبص باثرها باعجاب لانها كسرت حاجز الخوف الي بينهم و بقت مرحة معاه
***************
مر اليوم بسرعة
عاد مهران للبيت
ابراهيم : خالد حكالي كل حاجة .. انا هتصرف يا مهران .. و اوعدك حق بنتك هيرجعلها
مهران بوجع : حق ايييه … انا كسرتها ..انا دمرت حياتها .. دي لسا صغيرة … انا تسرعت اوي و ظلمتها .. كان قلبي حاسس اني غلطان
هشام بجنون : انا مش فاهم شادي منين عنده الجرأة دي يعمل كدة و في بنت عمه الصغيرة .. دي كمان كانت اصغر من كدة لما كان بيعمل كدة
ابراهيم بغضب : شادي من النهاردة ملهوش مكان بينا و مش عايز اشوف وشه .. و العربية هسحبها منه و خلي بقا باباه الي يصرف عليه
هشام : هو اصلا بني ادم فاشل .. انا مش عارف لمين طالع الواد ده
مهران بغضب : انا لو لمحته همو..ته .. انا خلاص قررت هخلي مليكة تتطلق من اسد و اخد بناتي و ارجع لاسكندرية .. كفاية اوي لغاية كدة
ابراهيم : مهران بلاش تسرع مرة تانية .. عايز بنتك تتطلق بالعمر ده ؟؟ عايزنا نكسرها اكتر من كدة ؟؟ افرض هي و اسد اتفقو مع بعض .. افرض كانو عايزين بعض .. ما تعملش حاجة من غير ما تاخد رايها و راي اسد بالحكاية … المهم دلوقتي ما تعملش اي ردة فعل عشان خاطر ايمان … خليها تفرح بخطوبتها .. و بعدها نتكلم و نقرر هنعمل ايه بموضوع مليكة و اسد
هشام : و انا بقول كدة برضه يا مهران .. لازم نفكر بالعقل
مهران بزفير : ماشي هسمع كلامكم المرادي كمان بس عشان خاطر مليكة .. و لو هي ما كانتش مرتاحة هطلقها منه فورا
*****************
كانت رزان قاعدة بالحديقة بتعيط بهدوء
وضع يده على كتفها و قعد جنبها و اخدها بحضنه
خالد بهدوء : بتعيطي ليه يا رزتي
رزان بدموع : مليكة وحشتني اوي
خالد : رزان .. لو فاكرة اني مش فاهمك تبقي غلطانة … انا من يوما جيتي الفيلا و انا واخد بالي من تصرفاتك .. و عارف ان التصرفات دي مش طبيعتك .. ده حركات دنيا انا عارفها كويس .. عمرك ما كنتي كدة .. ولا مرة حاولتي تلفتي انتباه حد .. بس المرادي غير .. و مش لايق عليكي ابدا
رزان بدموع : منا عارفة .. انا كنت غبية اوي .. و سمعت كلام دنيا و صدقت زي الهبلة
خالد : اممم عشان كدة كنتي بتحاولي تلفتي انتباه اسد مش كدة ؟
رزان بصدمة :
…………يتبع