رواية الهاربة الفصل السابع 7 بقلم بسام ألماظ
[ الفصل السابع ]
(الـــــهاربة )
_راهـــين _
-بعد جدال حاد صار بين راهين وسميرة في محاولة اقناع راهين بان تذهب معها الي البيت وتسكن معها الى حين ان تتدبر امر السكن ومع طول الجدال وافقت راهين ان تذهب مع سميرة ."
-فــي بيت سميرة تسكن هى وابيها وامها واخيها " اياد" الذى يكبرها ببضع سنين في العمر وهو الان في عمره الثلاثين
'يمتلك اياد قدر عالى من الوسامة والشياكة "
_ تعرفت راهين على افراد عائلة سميرة ، وحكت سميرة عن ظروف راهين مماا جعل والد سميرة يتعاطف معها '
وطلب منها ان تُقيم معهم دائمًا في البيت الى ان تتدبر حالها وكان يتبقي على انتهاء الترم الاول من الدراسة شهرً واحداً فقط .ولذالك اكدا عليها والد سميرة بان تهتم بالدراسة وتترك موضوع الاقامة .لانها سوف تقيم معهم الوقت الباقي الى ان تنتهى من امتحانات النصف الاول
- مما جعل راهين يظهر على وجهها ملامح الفرح لانها ضمنت الاقامة شهر كامل .
_سميرة تعالى راهين اوركى الاوضة الى هانسكن فيها انا وانتي .دخلت غرفتها وبدئو يتحدثو في موضوع الجامعة وازاى هاترجع راهين الى الجامعة ..وقالت سميرة ..انا عندى فكرة ..انا هاروح بكرة مكتب دكتور فارس واحكى له الى حصل وهو ان شاءالله يقف معاكى ويدخل للعميد ويطلب منه انك ترجعى الجامعة ولكن نامى دلوقت وارتاحى علشان انا عاوزه اصحا بدرى علشان الجامعة "
_في صباح االيوم التالى راهين لم تنام ابداً في هذه الليلة كانت تفكر فيما سيحدث في بيتها حين تكتشف ولدتها غيابها ، استيقظت سميرة في الساعة السابعة ورات ان راهين لم تنام طول الليل وكانت تتوقع ذالك "
سميرة ' صباح الخير راهين .انا عارفة انك مانمتيش طول الليل ولكن دا طبيعي . انا هاقوم بقي البس علشان ماتاخرش عالجامعة وان شاءالله اروح لدكتور فارس زى ما اتفقنا وربنا يستر !
_في الجامعة عند مكتب العميد في صوت اصوات عالية ومشاجرة بين شخص مجهول الهاوية وامن الجامعة .وصوت العميد عالي جدا ويقول ' .خرجو الراجل دا برة . اطلبو له الشرطة ...صوت عالى من بين رجال الامن انا عاوز بنتى ومش هامشي من هنا غير وهى معاية..والد راهين يتشاجر مع رجال الامن "
- وبعد حوالى نصف ساعة والاصوات تتعالي جائت سيارة الشرطة واخذت والد راهين .."
على الجانب الشرقي من المشاجرة تقف سميرة تشاهد ماحدث كلة في رعب شديد ,"
-في بيت سميرة .والدتها تطرق باب الغرفة التى تنام بها راهين ..صباح الخير يا حبيبتى .اصحى يلا الفطار جاهز'
راهين :- .حاضر ياطنط بس انا مش جعانه ,"
والدة سميرة:- طيب اخرجى اقعدى معانه وماتقعديش لوحدك..احنا زى اهلك
راهين:- اكيد طبعاً انتم اهلي حاضر انا جاية اهو "
_خرجت راهين من الغرفة .
كانت حوالى الساعة الحادية عشر مساءً
.كان ينتظرها على الفطار .والد سميرة ووالدتها واياد اخوها. ،"
تحدث إياد :- اي يا راهين انتى مكسوفة منى ولا اي ؟.
انا ياستى خارج وهاسيبلك البيت كله اهوه .."
راهين ::- لاء والله يا استاذ اياد .البيت بيتك طبعاً ،! مع ابتسامة خفيفة *
إياد :- لاء طبعاً البيت بيتك انتى انا خارج ونازل الشغل ."
راهين :- هو حضرتك بتشتغل اي .؟
إياد :- محامي !
راهين :- يااه مش بحب المحاميين ." هههه امزح طبعاً .."
إياد :- ولا انا بحبهم ههههه
_ تخرج اياد من كلية الحقوق مما جعلة يمتك قدرة عالية في الاقناع واكتسب ايضا لابقة الحديث واختيار الكلمات النماسبة في المواقف أيضاً .
إياد :- يلا سلام عليكم انا نازل .
والدة اياد:- خلى بالك من نفسك ياحبيبي *
_ اتجه إياد نحو الباب وفتح الباب ولكن اصطدم بسميرة في وجهة .*
قامت راهين من جلستها متجهة نحوه سميرة "
راهين :- خير ياسميرة رجعتى بدرى انهارده يعنى دا لسة فاضل محاضرة دكتور فارس ؟ والمفروض انك هاتتكلمى معاه عليا !
- سميرة :-حصلت مشكلة كبيرة في الجامعة انهارده وابوكى جه الجامعة و اتشاجر مع العميد وضرب العميد وطلبو له الشرطة والشرطة جت اخدت ابوكي ومشيت .*
- راهين :- في صدمة شديده تضع يدها على وجهها في حزن وبكاء شديد ,*
ـ استمع اياد الى حديث اخته سميرة وطمئن راهين وقال لها انا هانزل القسم واشوف الموضوع ده ماتخفيش وهاطمنكم .!
راهين :- في حزن شديد استاذ اياد لو سمحت مش عاوزة حد يعرف مكاني "
اياد :- ماتخفيش انا فاهم امرك كويس وخرج *
_دخلت راهين تجرى الى الغرفة ودخلت وراها سميرة ، !
[انتظــــرو الفصــــل الثــــامن ]
يتبع
