📁

رواية الخواجه الفصل السابع 7 بقلم ياسر عوده

 رواية الخواجه الفصل السابع 7 بقلم ياسر عوده



روايه الخواجه ( الجزء السابع )

توقفنا قبل كده لما انقذ الخواجه نور من الاتنين اللى بعتهم عزب يخطفوها ، ولما عرف حكايه نور مع عزب طلب منها تروح معاه للملهى الليلى .

اذكر الله وصلى على الحبيب .

الخواجه خد نور وراح معاها الملهى الليلى بتاع عزب ، نور كانت خيفه اوى ، والخواجه صمم انها تدخل معاه الملهى الليلى علشان يكسر خوفها .

دخل الخواجه ومعاه نور وقال لنور : فين عزب ده يا نور ؟

نور فضلت تبص حوليها ملقتهوش ، سعتها قالتله يمكن جوه بمكتبه .

الخواجه : طيب تعالى ورينى طرق المكتب ده .

راح الخواجه مع نور لغايه ما وصلوا باب المكتب ، ومكنش في حد واقف على باب المكتب ففتح الخواجه باب المكتب ودخل ومعاه نور .

عزب كان جوه مكتبه ومعاه الاتنين اللى ضربهم الخواجه وكانوا مدشملين خالص .

عزب اول ما شاف الخواجه قاله : انت مين ، وازاى تدخل هنا من غير استأذان .

الخواجه دخل وقعد على الكرسى وحط رجليه فوق مكتب عزب وقاله : استأذن ايه يا حليتها ، هو انا فتحت عليك باب الحمام لامؤخذه ، وبعدين ده كباريه يعنى كل حاجه مفتحه على بعض .

عزب : انت عارف انت بتكلم مين ، واقدر اعمل فيك ايه ؟

الخواجه : انا اللى شلفت الاتنين اللى انت كنت بعتهم لبيت نور .

نور مكنتش دخلت المكتب مع الخواجه ، فالخواجه ندا ليها فدخلت ، فبصلها عزب وقالها : جيبالى بلطجى يا نور يهددنى ، والله لربيكى وهنشر كل فديوهاتك على النت وابعتها لاهليك علشان يفرحوا ببنتهم .

يدوب لسه عزب مخلص كلامه ومحسش غير بان الخواجه قام بسرعه ومسك راس عزب وفضل يخبط راسه في المكتب ، والخواجه بيقوله : بتهددها وانا معاها ، مهو اللى يصور مراته ويهددها ميبقاش راجل ، معملك انا فديو وانشرهولك .

راس عزب نزفت دم كتير ، ومسكه الخواجه وخرجه من المكتب وراح بيه في وسط صاله الملهى علشان يفضحه في مكانه ووسط رجالته ، ورما عزب على الارض ، في وسط زهول من كل الناس .

كلنا عرفين ان الاماكن اللى زى الملاهى الليليه بيبقا فيها جاردات اللى هما حراس للمكان ، ولما انضرب عزب اتحرك حراس الملهى الليلى علشان يلحقوه ويضرابوا الخواجه .

اول حارس هجم على الخواجه حاول يضربه بالبوكس بس الخواجه اتفاداها وحط ايده على راس الحارس من ورا وضرب راسه في تربيزه من تربيزات الصاله .

اما الحارس التانى اللى هجم على الخواجه كان الخواجه اسرع منه وقابله برجله في صدر الحارس اللى خد الضربه ووقع على طول ، اما الحارس الثالث بقا فقبل ما يهجم على الخواجه ، كان الخواجه مسك ازازه خمره من على تربيزه وضربه بيها فوق راسه فوقع .

كل اللى فات ده كان عادى ، مش عادى بقا الحارس الرابع ، مكنش انسان عادى كده زينا لا ، كان حاجه ضخمه اوى لدرجه انك لو شفته تخاف تتحرك من مكانك اصلا ، وعلشان هو شكله مرعب اوى كده كان عزب مخليه ميطلعش الصاله ابدا علشان الزباين متخفش منه ومن هيئه وشكله لانه ضخم اوى .

الحارس الرابع خرج للخواجه مهو محدش هيقدر يوقفه غيره وكل الحراس انضربوا ، الناس اللى شافوا الحارس الرابع انخضوا من شكله ووسعوالوا الطريق ، وشافه الخواجه واول ما شافه قال : الله يخربيتكم بتأكلوه ايه ده ، وهجم الخواجه عليه ، حاول يضربه بالبوكس بايده اليمين فالحارس مسك ايد الخواجه ، كانت ايد الخواجه بالنسبه لايد الحارس صغيره اوى ، مهى ايد الحارس زى ما تقولوا كده عملاقه ، فحاول يضربه الخواجه بايده الشمال ، فمسك الحارس العملاق ايد الخواجه بايده التانيه ، وضم الخواجه ليه وشاله وكان بيضغط بايده الاتنين على الخواجه علشان يكسر عضمه .

الخواجه حس بوجع جامد اوى من الحارس العملاق ، كان ضاغط بايده على كلية الخواجه والموضوع كان مؤلم اوى ، والخواجه مقدرش يفك ايده ، وسعتها فكر الخواجه بسرعه وضرب راسه براس الحارس العملاق مره واتنين وثلاثه ، لغايه ما نزف العملاق دم من انفه ، وداخ وساب الخواجه اللى وقع على الارض .

الحارس العملاق فقد توازنه من ضرب الخواجه ، مكنش واقف كويس وبيحاول يسند على اى حاجه حوليه لانه دايخ ، قام الخواجه وشاف الحارس العملاق بالحاله دى فعرف انه لازم يضربه قبل ما يفوق ، فجرى الخواجه وحط رجليه على كرسى علشان يقدر ينط لفوق علشان يطول راس الحارس العملاق ، ونزل الخواجه على راس الحارس العملاق بكوع ايده ، فكانت الضربه القاضيه للحارس العملاق ، اللى وقع على ركبته وبعديها وقع على وشه ومقامش تانى من مكانه .

محدش من الموجودين كان مصدق اللى حصل ، معقول واحد في حجم الخواجه يقدر يضرب واحد في حجم الحارس العملاق ده ويخليه يغمى عليه ، حاجه صعب تتصدق ، بس شفوها قدام عينيهم فعلا .

الخواجه حس بانه ارهق فعلا من الحارس العملاق ، بس لسه الخواجه مخلصش اللى جاى علشانه ، راح لعزب وبصله وقاله : من النهارده نور تبعى وتخصنى ، لو شفتك اعترضت طرقها مره ولو بالصدفه هقتلك ، انت متعرفش مين الخواجه ، افتح كتاب التاريخ هتلاقى صفحه الخواجه اول صفحه بعد الفهرس ، وعلشان تفتكر كلامى كويس انا هعلم عليك على وشك علشان كل ما شيطانك يوزك تتعرض لنور تبص للمرايه وتشوف العلامه سعتها تقول لشيطانك ابعدنى عن طريق الخواجه .

مسك الخواجه كاس وكسره وعور عزب في وشه وسابه وهو بيصرخ من اللى حصله ، وخد الخواجه نور ومشى وكانت نور حسه انه محدش يقدر يزعلها تانى او يخوفها في الدنيا دى كلها طول ما الخواجه جنبها ، اخيرا حست بالامان .

روحت نور ومعاها الخواجه لشقتها ، واول ما دخلوا الشقه ، وقفت نور قدام الخواجه وقالتله : مفيش حد عمل معايا اللى انت عملته ، انا عمرى ما هنسا اللى عملته علشانى ، وراحت حضنت الخواجه .

الخواجه محضنش نور وملفش ايديه حوليها ، ونور لحظه ده فبعدت عنه وقالتله : معلش مشاعرى جرفتنى شويه يا زلمه .

ابتسم الخواجه وقالها : مش عوزك تخافى من حد طول ما انا معاكى ، بس عاوز اقولك كلمتين يا وحش الكون ، قلب الخواجه مقفول ومفهوش مكان انه يحب حد .

نور : بتحب وحده ؟

الخواجه : قلبى مليان زعل وغضب وانتقام وكره وحقد ونار قايده ماتنطفيش ابدا ، علشان كده بنصحك متتعلقيش بحد قلبه ميت .

نور : طيب احكيلى حكيتك ، مش يمكن لما تتكلم اقدر اخفف عنك .

الخواجه : اللى جوايا مايروحش بالكلام ، والنار مش هيطفيها غير الدم ، بس متقلقيش انا لازم احكيلك لانى محتاج مسعدتك انا معرفش حد هنا ومعرفش اتكلم مع الناس علشان كده محتجلك .

نور : وانا تحت امرك وسمعاك احكى .

ابتسم الخواجه وقال : لا يا بطل ، الاول تروح كده يا وحش الكون وتشوفيلى اى اكل اكله انا واقع من الجوع .

ابتسمت وقالت : من عيونى يا زلمه ، دا انا مشفتش ابضاى زيك ابدا .

الخواجه : انتى لسه شفتى حاجه ، الخواجه لما بيتكلم كله بيسكت ويتعلم .

ضحكت نور بصوت عالى وقالتله : انت بتجيب الكلام ده منين ؟

الخواجه وهو بيضحك : هعلمك بس هتيلى اكل الاول .

ده كان اول يوم للخواجه في ايطاليا ، كان يوم حافل بصراحه ، واكتسب اعداء كتير في يومه الاول ، ده غير عدوه الاساسى ابراهيم النمس ، باين كده ان الخواجه شاطر اوى في كسب عدوات الناس .

يتبع

رواية الخواجه الفصل السابع 7 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات