📁

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الاول 1 الفصل التاسع والأربعون 49 والاخيره بقلم اثر توفيق

رواية دماء علي اوراق الورد الجزء الأول 1 الفصل التاسع والأربعون 49 والاخيره بقلم اثر توفيق


حاتم : انا كنت باشوفك ابص الناحيه التانيه واقول اكيد بيتهيالى وما صدقتش الشبه الكبير اللى بينك وبين داليا محسن 

ام آيه : داليا محسن ؟ قصدك ان حبيبتك تبقى داليا بنت الدكتور محسن ؟ 

حاتم : تمام اديكى فهمتى اخير بالذمه انتوا مش شبه بعض ؟ انا اكيد كنت اعمى علشان ما الاحظش الشبه بينك وبين داليا .... اختك 

ام آيه : بس داليا مش اختى الدكتور محسن الله يرحمه كان راجل كريم وبعد ما بابا سابنا كان بيتولانى انا وامى ويصرف علينا وبعد موت ماما مراته كانت بتكرهنى قوى ورفضت ياخدنى بيته اخدنى عند اخوه الحاج مهاب ومراته فى البحيره وهم اللى ربونى وكانوا احن عليها من اى حد تانى قابلته فى حياتى وعاملونى زى بنتهم لكن انا عارفه انهم ناس طيبين اتكفلوا بيا وربونى ومن غير عطفهم مش عارفه مصيرى حيكون ايه 

حاتم : هو انتى ما تعرفيش ان الدكتور محسن كان متجوز والدتك ؟ هى مء والدتك فلسطينيه واسمها ميساء ؟

ام آيه : متجوزها ؟ لا ما اعرفش هى فعلا اسمها ميساء وفلسطينيه لكن انا كنت صغيره قوى وكل اللى اعرفه ان بابا مشى واحنا كنا حنمشى من الشقه اللى كنا فيها والدكتور جاب لنا شقه قعدنا فيها وكان بييجى يزورنا كان بيدى ماما فلوس ويجيبلى لعب وشيكولاته وفساتين وبعدين ماما كانت مريضه وتعبت قوى وماتت ورحت عند الحاجه عاليه والحاج مهاب وولادهم والحاجه عاليه دى كانت احن عليا من احن ام فى الدنيا 

ابتسمت وهى تستعيد تلك الذكريات وتساقطت دنوعها فى نفس الوقت فى تمازج عجيب 

ام آيه : كانت احلى ايام العمر لكن زى كل حاجه حلوه راحت 

كانت واقفة امام المراة فجلست على احد مقاعد السفرة واسندت ذراعها على المائدة واسندت خدها على يدها واضافت 

ام آيه : ايامها كنت باشوف محسن ابن الحاج مهاب كنت باحس بالامان وافهم يعنى ايه كلمة راجل كان طيب وحنين قوى ونادر كان زى العفريت كان بيعمل اى حاجه علشان يخلينى اضحك وماما عاليه قصدى الحاجه عاليه كنت باحبها حب ما اقدرش اوصفه ولسه باحبها لحد دلوقت بس يا خساره كل حاجه اتغيرت بعد موت الدكتور محسن مراته هانتنى وطردتنى وحتى داليا اللى انت جاى دلوقت تقول انها اختى عاملتنى وحش قوى مش عارفه ليه رغم انها قصدى ان انا عمرى ما كرهتها رغم ان كان وجودها دايما كان بيخلينى فى الضل والكل بينسانى ومع ذلك عمرى ما فكرت ازعلها 

دفنت وجهها بين كفيها وسمخت لدموعها بالسقوط 

حاتم : والحاج مهاب وولاده برضه عاملوكى وحش ؟

ام آيه : ابدا عمرهم لكن بصراحه بعد اخر مره قابلت داليا عند مدرستها خفت انهم برضه يتغيروا ولما رحت اشوفهم وصلت لحد محطة القطر فى ايتاى والخوف شلنى خصوصا ان الحاج مهاب كان وعدنى انه حيزورنى فى اسكندريه وما جاش ولا حد فيهم زارنى ولا سال عليا واتخيلت انى حاروح لحد العزبه ويطردونى زى .... 

تذكرت ذلك اليوم القاسى ولم تستطع نطق اسم رجاء واضافت 

ام آيه : فضلت على المحطه اكتر من ست ساعات مش قادره اخرج اروح الموقف بتاع البلد وفى الاخر ركبت قطر اسكندريه وقررت اختفى من حياتهم وكتر الف خيرهم على اللى عملوه معايا سنين وطلبت من جوزى نسافر باسرع وقت لانى كنت عايشه فى عذاب كل ليله احط راسى على المخده افتكر الحاجه عاليه وافكر انى تانى يوم الصبح اقوم جرى اروح لهم واترمى فى حضنهم ولما اصحى الصبح ارجع للخوف تانى واقول خلينى احتفظ بذكرى جميله ليهم 

حاتم : على فكره انتى فيه حاجات كتير قوى غايبه عنك وما تعرفيهاش انا كمت فى العزبه عند الحاج مهاب ولسه راجع امبارك وغرفت حاجات كتير قوى اولها يا ستى ان رجاء الملعونه اللى اهانتك دى مش ام داليا وعموما هى ماتت وما تجوزش عليها الا الرحمه وهى اصلا مالهاش اى اهميه عندى لكن المهم ان ام داليا تبقى ميساء امك الله يرحمها وانها كانت متحوزه دكتور محسن وماتت وخى بتولد داليا ما كانتش مريضه لكن انتى كنتى صغيره وما تعرفيش يعنى ايه جواز وحمل ولا فاهمه ان الدكتور محسن اتجوز والدتك وانك فعلا مسئوله منه وان اخوه الحاج مهاب لما اخدك يربيكى ده علشان انتى مسئولية اخوه لكن هم فعلا حبوكى جدا واعتبروكى بنتهم لكن ليه ماحدش حكالك حاجه ده ما اعرفوش بس احتمال ان فيه مشاكل فى الاقامه او الحنسيه كانت حتاثر على داليا لو اتعرفت اما بقى سبب جفاء داليا معاكى انا مش قادر افهمه انما هو فيه مشكله حصلت بينها وبين عمها بسبب الميراث وهى طبعا فاكراكى بنته 

ام آيه : ميراث ايه ؟ الحاج مهاب روحه فى داليا ولو طمعت فى زياده عن حقها ممكن يسيبلها الورث كله بس ترضى دى لما كانت تبوز فى وشه حتى بهزار كنا نخاف قلبه يقف ويحصل له حاجه 

حاتم : هو ده بقى اللى حصل الحاج مهاب راح لداليا عند المدرسه وطردته ووقتها جاتله جلطه شديده ودخل المستشفى وكانت حالته خطر وولاده الاتنين انشغلوا معاه واول ما خرج من المستشفى طلع عليكى فى رشدى لقاكى سبتى المفتاح عند البواب ومعاه جواب وسافرتى تصدقى انه كل يوم يقعد يقرا جوابك ويبكى ومن يوم سفرك لا هو ولا الحاجه عاليه دموعهم نشفت عليكى ومش هم وبس ومحسن ونادر وكل اهل العزبه طيب تغرفى ان شقة رشدى دى كتبوها باسمك ؟

كانت ام آيه تستمع لحاتم كمن يستمع لقصة خيالية يرويها مؤلف واسع الخيال بشكل مبالغ فيه واختلطت الامور فى ذهنها فلم تعد تعى اى شيء وثارت فى عقلها عدة تساؤلات عن كل ما سمعته كيف اصبحت داليا اختها وابوها اصبح زوج امها لقد فقدت اباها وامها وهى صغيرة وتلقفتها ايادى عديدة حتى زواجها وكلهم لم يخبروها بالكثير ثم ياتى حانم الان ليخبرها بكل هذا دفعة واحدة ؟ لقد اصبحت تفتقد التركيز وتتمنى لو رات الحاجه عاليه الان لترتمى فيها احضانها وتختبئ بداخلها من كل القسوة التى عانتها فى حياتها هى لا تريد ان تفهم شيئا هى فقط تتوق لبعض الحنان والحنان كله موجود هناك فى عزبة الباشا حيث اجمل واطيب ام راتها فى حياتها وحيث اعظم اب قابلته ذلك الرجل الذى رباها ومنحها الحب والامان هل قال حاتم انه يبكى لوعة على فراقها ؟ هى لم تره يبكى ابدا ولا تظن ان هذا امر ممكن الحدوث انها تعرف انه كان يحبها وهى الى الان تحبه وتتمنى ان تراه ختى ولو من بعيد . تتذكر عندما كانت صغيرة كانت تجلس على ركبته يلاعبها ويلاطفها حتى تضحك وتقبل وجنته فيصيح فى فرح وسرور وتلتمع عيناه كالاطفال فى ايام الاعياد كان يقول انها شمس حياته وست البنات حتى لو كان ينساها حينما تحضر داليا للعزبة ولكن حاتم يقول الان ان داليا اختها وهى لا تعرف ان كان ما يقوله صدقا ام انه يهذى ويخرف .

شعرت بالحيرة والشوق ونظرت الى حاتم وارادت ان تقول شيئا ما ولكنها عجزت عن الكلام ولم تجد ما يقال فوقفت وترددت كثيرا لا تجد ما تفعله ولا يسعفها عقلها عما يجب ان تفعله فعاودت الجلوس انها تشعر بالتخبط الشديد وتحاول جاهدة ان تستجمع افكارها حتى انقذها من تخبطها صوت جرس الباب فنظرت نحو ااباب بدهشة وهى لا تدرى ما يجب ان تفعله فقال حاتم 

حاتم : مش حتفتحى الباب ؟

ام آيه : مش عارفه انا ما بقيتش عارفه حاجه ولا فاهمه حاجه من اللىانت قلتها ولا عارفه ارد اقول ايه ولا اعمل ايه الباب بيضرب اروح افتح الجرس ؟ ايه اللى انا باقوله ده هو انا اتجننت واللا ايه ؟

حاتم : مالك المفاجآت دى كلها اثرت عليكى ؟ طيب اهدى اصلى كلمت الحاج مهاب واكيد هو ده انا حاروح افتح 

ام آيه : الحاج مهاب ؟ الحاج مهاب مين ؟ بابا ؟ مش ممكن 

اندفعت جريا نحو الباب وفتخته لتجده امامها فوقفت امامه دامعة العينين وكادت تلقى بنفسها فى حضنه ولكنها تراجعت للخلف خطوة وظنت انها تتخيل اما هو فنظر اليها بعيون دامعة وتقدم الل الداخل وهو يقول بصوت مبحوح 

مهاب : داليا ؟ انتى داليا بنتى واللا انا باحلم ؟ انتى مش فاكرانى ؟ مش فاكره بابا مهاب حبيبك ؟ ما وحشتكيش ؟ مش عاوزه تاخدينى فى حضنك وتنسينى الحرمان اللى عشته فى بعدك ؟ 

فرد ذراعيه امامها واقترب منها ليحتضنها فنظرت الى الارض ووقفت صامتة ترتجف بشدة فنظر لها بحزن وسقطت ذراعاه بجانبه وقال 

مهاب : انتى زعلانه منى ؟ انا زعلتك فى حاجه ؟ لو زعلتك قولى وانا مستعد اصالحك واعمل اللى يرضيمى بس كفايه تحرمينى منك اكتر من كده 

لم تستطع الانتظار اكثر من ذلك واندفعت تلقى نفسها فى حضنه فاخذ يريت على شعرها ويقبلها قائلا 

مهاب : ااااااه يا شمس عمرى ونور عينيا من يوم غيابك عايش فى حرمان وظلام ليه يا غاليه تحرمى بابا من حبك وحنانك 

اخذت تغمر يده بالقبلات قائلة 

ام آيه : سامحنى سامحنى يا احلى واغلى واطيب اب انا عايشه فى حرمان من بعدكم انت وماما عاليه انا ... انا ...

ارتج عليها القول وتوقفت الكلمات فى حلقها فقال مهاب 

مهاب : خلاص يا حبيبتى خلاص يا حبة قلبى من جوه مش لازم اى كلام وكفايه انى شفتك قبل ما اموت 

دخلا سويا وجلس على الاريكة وهمت هى بالجلوس بجواره فامسك بيدها يجذبها اليه ويضعها فوق ركبته قائلا 

مهاب : لا تعالى على رجل بابا زى زمان فاكره واللا نسيتى ؟ واللا تحبى اعمل حصان والف بيكى زى زمان ؟ واللا اقول لك الاوضه دى ضيقه لما نروح البلد حاعمل حصان والف بيكى الجنينه كلها هناك فى بيتك 

ام آيه : بيتى ؟ وحشنى قوى بيتى يا بابا ووحشتنى ماما عاليه 

مهاب : حنروح لها يا حبيبتى دى مستنيه على نار اصلك وحشتيها قوى ووحشتى اهل العزبه كلهم دى حتى حيطان البيت زعلانه من يوم غيابك 

ضحكت وقبلت خده فالتمعت عيناه بفرحة كطفل اعطوه كيسا من الحلوى وهتف بسعادة 

مهاب : الله الله الله يا حلاوة الدنيا والله انا مستعد اشيلك على ضهرى حصان واروح بيكى كده لحد البلد ياللا بينا على البلد 

ام آيه : طيب استنى دقايق اصحى آيه 

مهاب : آيه مين انتى خلفتى ؟ هى فين ؟ 

داليا : لسه نايمه حادخل اصحيها 

وقفت والتفتت لتتجه نحو غرفة آيه ولكنها تسمرت فى مكانها حين وقع بصرها عليه !

كان هناك واقفا على الباب ينظر اليها بهدوء كما كان ينتظر دوما متطلعا اليها منتظرا ان تطلب اى طلب ليسارع بالتلبية .

محسن رمز الطيبة والحنان والرجولة والامان الذى اعتاد ان يجلب لها الحلوى ويتنازل لها ايضا عن قطعته محسن الذى كانت تشعر ان الشيكولاتة التى يشتريها لها احلى من تلك التى تشتريها لنفسها من نفس النوع .

وقفت امامه عاجزة عن النطق وعيونها تلتمع بالفرحة بينما هو صامت يرنو اليها بشوق يغالبه وبهدوء يليق به وضع يده فى جيبه واخرجها وبين يده باكو شيكولاتة من النوع الذى تحبه فلما رات الشيكولاتة وفرحة دامعة فى عينيه لم تتمالك نفسها ان تلقى بنفسها عليه وتتعلق بعنقه فى عناق ساهى عن وجود مهاب وحامد ولم يخرجهما مما تاها فيه الا صوت آيه تنادى من غرفتها 

.....................

دخلت الى الغرفة بسرعة فوجدت الحاجه عاليه ترقد فى فراشها فاسرعت اليها وارتمت فى احضانها 

داليا ط : ماما ماما وحشتينى يا حبيبتى وحشتينى 

فتحت عاليه ذراعيها وقد شحب وجهها وبدا عليها الذهول وعجزت عن الكلام فاسرعت داليا تلقى بنفسها فى حضنها وتغرق وجهها ويديها بالقبلات بينما عاليه تمطر راسها وشعرخا بقبلاتها المشتاقة بينما نادر يقف مبتسما يتابعهما مع ابيه واخيه 

نادر : خيلك يا ست داليا خلى شويه من الحب ده لاخوكى نادر والا انا ماليش لازمه 

داليا ط : نادر حبيبى واخويا وصاحبى 

قامت لتعانقه بينما حاول مهاب تلطيف الجو قائلا 

مهاب : مش انا يا عاليه اتعلمت السحر فى اسكندريه ؟ استنى اوريكى ياللا يا داليا 

عاليه : واخدها على فين 

مهاب : ما تخافيش دقيقه وحارجعها 

امسكها من يدها وخرج بها وعاد بعد دقيقة وهو يحمل آيه بين ذراعيه قائلا 

مهاب : ايه رايك بقى رجعت داليا صغيره تانى 

كانت آيه تشبه امها وهى صغيره حين دخل بها عليها اول مرة وحين راتها عاليه انتفضت من فؤاشها واسرعت تتلقف الصغيرة منها قائلة 

عاليه : حبيبتى حبيبتى ايه الجمال ده انتى اسمك ايه ؟

آيه : انا آيه بنت ماما داليا

عاليه : آيه وانتى آيه فى الحسن والجمال يا اخواتى قمر انا خايفه احسدك من حلاوتك 

آيه : هو انتى تيته عاليه ؟ انتى حلوه قوى 

عاليه : يا لهوى قولى كده تانى تيته عاليه 

حملتها وعادت تجلس فى فراشها وتضمها اليها فعادت داليا الى الغرفة وجلست بجوارها وقبلت يدها فمدت عاليه يدها تتحسس وجهها وهى لا تزال غير مصدقه انها معها 

عاليه : والله لحد دلوقت حاسسه انى باحلم وخايفه اصحى من النوم ما الاقيكيش بجد يا بنتى انتى رجعتى لحضتى تانى ؟ 

داليا ط : حبيبتى يا ماما انا اهه فى حضنك اللى عمرى ما حسيت بالدفا الا فيه طمنينى مالك قاعده فى السرير ليه ؟

عاليه : مافيش يا حبيبتى انا كويسه وزى الفل 

داليا ط : اومال مالك اوعى تكونى تعبانه ومخبيه عليا 

عاليه : والله يا حبيبتى ما فيه حاجه انا زى الفل طول ما انتى جنبى 

نادر : اتطمتى با داليا ماما كويسه ومافيهاش حاجه هى من الفرحه الشديده ساعة ما حاتم كلمنا يبشرنا قامت تجرى وتقول اروح لها وقعت من كولها لكن الدكتور طمننا وقال من الفرحه عاتوها وهى تبقى كويسه 

داليا ط : حبيبتى يا ماما انا خلاص رجعت تانى لحضنك الدافى علشان تعوضينى قساوة الدنيا 

.......................

وفى مدينة الدمام نقل جاسم على الى بدروم بيته وابقاه هناك بعد ان اقنعه انه لن يستطيع اخلاء سبيله الا بعد استيفاء الاجراءات القانونية والسفر والا تم توجيه اتهامات اليه وقد حجز كاظم لداليا تذكرة فى الدرجو الاولى وحجز لعلى فى الدرجة السياحية واقامت خديجه حفلا كبيرا دعت اليه كل صديقاتها وصديقات داليا لتوديعها ورغم كل محاولات خديجه لاضفاء جو من المرح على الحفل الا ان الحزن لفراق داليا كان مخيما على الجميع 

ويوم السفر ذهبت الى المكار بصحبة خديجه وزوجها وكان الوداع حارا مليئا بالدموع بينما اصطحب جاسم على الى المطار واقنعه انه بذل جهدا كبيرا مع رؤسائه للموافقة على سفره دون ان يضعوا قيودا فى يديه او يحتجزوه باى من التهم وحذره من العودة مرة اخرى الى المملكة والا سيفتح كل الملفات التى اغلقها بصعوبة 

واخيرا طارت العصفورة الرقيقة لتعود الى شجرتها الوارفة من جديد اخيرا عادت داليا الى الوطن 

نهاية الجزء الاول والى اللقاء فى الجزء الثانى

مجمع الرواية من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات